قدم أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس السبت أمام مولودية سعيدة في سعيدة أداء مقبولا على مدار ال 90 دقيقة، لم يشفع له في آخر المطاف للعودة بنتيجة التعادل على الأقل التي كان يستحقها بشهادة عدد من الذين تابعوا المباراة، ومن ذلك حتى أنصار البرج أنفسهم الذين تنقلوا لمؤازرة فريقهم. ومهما يكن من أمر، فإن زملاء بلحول “ماعندهم حتى سبة” الآن لإحراز أول فوز لهم هذا الموسم الجمعة القادم على ملعب 20 أوت أمام شبيبة القبائل. 5 لاعبين بنزعة هجومية ومواسة أراد الفوز وبإلقاء نظرة خاطفة عن التشكيلة الأساسية التي وظفها مواسة، نجد أن 5 لاعبين لهم نزعة هجومية، بغض النظر عن مناصبهم فوق أرضية الميدان، يتعلق الأمر ب حرباش، الهادي عادل، مهداوي، بن سعيد وعابد، ما يكشف بوضوح أن المدرب البرايجي أراد الفوز في هذه المباراة، لمحو الاخفاقين الأولين أمام الحراش والبليدة، لكن مهاجم المنافس بوسماحة كان له رأي آخر في (د81). حتى التغييرات التي أحدثها هي مهاجم بمهاجم وبدا أن مواسة كان مصرا على الفوز أمام سعيدة، حتى من خلال التغييرات الثلاثة التي أحدثها والتي كانت منصبا بمنصب، حيث أقحم كاب في (د58) مكان بن سعيد وشهلول في (د75) مكان عابد، عندما كانت النتيجة متعادلة من دون أهداف، قبل أن يدفع بآخر أوراقه وهو لاعب الأواسط النشيط حجيج في آخر 5 دقائق مكان مهداوي، لمحاولة معادلة الكفة هذه المرة، لكن من دون جدوى في الأخير . تنظيم جيد في الشوط الأول وعابد يهدد كيال وبرز الأهلي خلال المرحلة الأولى بتنظيمه الجيد وانتشاره الرائع فوق أرضية الميدان، الأمر الذي لم يقدر معه المحليون على فرض لعبهم، ولو أنه كانت لهم بعض الفرص السانحة للتسجيل التي تمكن الحارس دالي من صدها، بمقابل تسجيل فرصة وحيدة للزوار عن طريق المهاجم عابد الذي صوب من حدود خط 18 م، غير أن كرته مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس كيال. تواصل الأمور بهذا الشكل في الشوط الثاني وقد تواصل تنظيم الأهلي في الشوط الثاني، لكن من دون فرص واضحة للتسجيل، وبمرور الوقت مالت كفة اللعب للمنافس الذي أصر من جهته على إبقاء النقاط الثلاث فوق أرضه وأمام أنصاره، ما كان له في آخر تسع دقائق من عمر المباراة بواسطة الشاب بوسماحة الذي لم يتسامح هذه المرة مع الحارس دالي الذي لعب مباراة في المستوى المطلوب. هدف بوسماحة جمّد لهم الدم في أرجلهم ولم يهضم زملاء بن شعيرة على الإطلاق تلقيهم للهدف الوحيد في المباراة تسع دقائق قبل نهايتها، حيث أكد لنا عدد من اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أن “الدم جمدلهم في رجليهم”، خصوصا وأن رهانهم كان كبيرا على العودة على الأقل بنقطة التعادل من سعيدة التي يمكن القول أنها ضاعت، بالنظر إلى مجريات المباراة، ليبقى الأهلي يقبع في الصف ما قبل الأخير برصيد لا يتعدى نقطة واحدة. اللاعبون “في حالة” في غرف الملابس وقد شعر اللاعبون بالذنب في نهاية المباراة التي آلت إلى مصلحة المحليين بهدف يتيم لكنه ثمين، حيث شوهدوا يندبون حظهم في غرف حفظ الملابس، ولم يعد يبقى أمام زملاء لوصيف سوى الإبقاء الجمعة القادم على النقاط الثلاث في ملعب 20 أوت بمناسبة استضافتهم شبيبة القبائل، بغض النظر عن طريقة اللعب، لأنه ما الفائدة أن تلعب جيدا وتضيّع في الأخير النقاط لمصلحة المنافسين. أنصارهم صفقوا عليهم رغم الخسارة هذا، وقد صفق أنصار الأهلي الذين تنقلوا إلى سعيدة وعددهم حوالي 70 على لاعبيهم في نهاية المباراة، بالرغم من الخسارة، حيث أكد هؤلاء فيما بينهم أنهم أعجبوا بالمردود وبحرارة اللاعبين ورغبتهم القوية في العودة بنتيجة إيجابية، لكن للأسف فإن الحظ برأيهم كان إلى جانب زملاء كيال الذين أبقوا على النقاط بميدان 13 أفريل، بفضل مساندة أنصارهم الذين لم يتوقفوا عن تشجيعهم لحظة واحدة. لعنة الجولات الثلاث الأولى تعود ويمكن القول بعد الإخفاق الجديد للتشكيلة أن لعنة الجولات الثلاث الأولى تعود، الأمر الذي حدث بداية موسم (2005-2006) مع المدرب جيجيو الذي خسر في تلمسان ثم تعادل في البرج أمام الشلف، ليخسر أمام آسفي المغربي في كأس العرب، ما عجل في إقالته، وهو “السيناريو” ذاته الذي حدث مع المدرب زكري في الموسم الموالي لذلك، عندما خسر أمام بلوزداد، ليتعادل في البرج أمام بارادو ويخسر في باتنة أمام الشباب المحلي، تماما مثلما حدث مع بوعراطة قبل موسمين، عندما خسر أمام إ- العاصمة، ش- بلوزداد وم-باتنة. «الديكليك” حدث كثيرا في المباراة الرابعة وإذا كان الأهلي قد عانى كثيرا مع الجولات الثلاث الأولى، فإنه بالمقابل كثيرا ما حقق “الديكليك” في مباراته الرابعة، حيث يتذكر الأنصار أنه عاد بتعادل ثمين من دون أهداف من سطيف، بعد هزيمته أمام آسفي، الأمر الذي حدث في الموسم الموالي لذلك أمام تلمسان على ملعب 20 أوت، بعد الخسارة أمام “الكاب”، وعاد ليتكرر في موسم (2008-2009) أمام سطيف على ملعب 20 أوت، بفضل هدف لوصيف من ركلة جزاء، بعد الخسارة أمام “البوبية”. الأنصار مطالبون بالتشجيع أمام القبائل وأضحى الأنصار مطالبين بلعب دورهم على أكمل وجه الجمعة القادم أمام القبائل، في سبيل إحراز أول فوز خلال هذا الموسم والذي من شأنه – إن تحقق بطبيعة الحال- أن يضع الفريق على السكة الصحيحة ويجعله يطمح حتى في احتلال مركز مشرف، أما في حال التعثر بالتعادل أو الخسارة لا قدر الله، فإن أبناء المدرب مواسة لن يلوموا إلا أنفسهم، خاصة وأن الأنصار يكونون قد قاموا بواجبهم من خلال التنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت وساندوا فريقهم في لقاء الفرصة الأخيرة. القبائل مجروحون بدورهم والفرصة مناسبة ولن يكون الأهلي الطرف الوحيد الجريح في مباراة الجمعة القادم، بعد إخفاقه أمام سعيدة، حيث أن القبائل بدورهم سيأتون مجروحين إلى البرج بعد إقصائهم سهرة أول أمس في الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا على ملعبهم أمام حامل لقب النسخة الماضية مازيمبي الذي عرف كيف يحافظ على تفوّقه خلال مباراة الذهاب، وتبدو الفرصة مواتية لزملاء الهادي عادل لمباغتة الحارس عسلة والتصالح مع أنصارهم. ------------------- كيال يشيد بدفاع ووسط ميدان الأهلي أشاد مروان كيال حارس مولودية سعيدة والذي لعب 17 موسما كاملا في “الكابا” في حديث قصير معه بعد المباراة بمردود فريقه السابق في الدفاع ووسط الميدان، حيث قال: “شخصيا أعجبني بن شعيرة في خط الوسط، كما أدى لوصيف مباراة كبيرة في المحور، شأنه شأن بخة، رغم أنه لم يلعب في منصبه الأصلي- لعب مدافعا أيمن-.” «البالون يدور مليح والمشكلة في الأمام” وأضاف ابن تيكستار في حديثه إلى “الهداف”: “الحقيقة أن لاعبي الأهلي دوّرو مليح البالون في الدفاع ووسط الميدان، لاسيما خلال المرحلة الأولى التي انتهت من دون أهداف.. المشكلة الوحيدة التي بدت لي تكمن في الخط الأمامي الذي يعاني من نقص الفعالية، من دون نفاق، فإن الأهلي يتوفر على تشكيلة جيدة خلال هذا الموسم، الأمر الذي سيتأكد بمرور الوقت.” «مانساش الملح” وتحدث مطوّلا مع البرايجية وظهر للعيان أن كيال وبالرغم من خروجه من الباب الضيق من الأهلي الصائفة الماضية، إلاّ أنه “مانساش الملح” كما يقال، حيث حيا قبل بداية المباراة لاعبي فريقه السابق بالكامل سواء الأساسيين أو الاحتياطيين ومعهم الطاقم الطبي وحارس العتاد والسكرتير، قبل أن يتبادل مع لوصيف وبقية اللاعبين أطراف الحديث لوقت معتبر في نهاية المباراة. تبادل القميص مع لوصيف في نهاية اللقاء هذا، وقد تبادل قائد سعيدة القميص مع زميله السابق وصديقه عبد النور لوصيف في نهاية المباراة التي انتهت لمصلحة المحليين بأقل فارق ممكن، ولم ينس كيال في ختام حديثه معنا أن يتمنى التوفيق للفريق الذي لعب له 17 سنة كاملة، متوقعا أنه سيحقق أول فوز له الجمعة القادم، عندما يستقبل شبيبة القبائل على ملعب 20 أوت. ----------------- مسعودان تأثر من الهزيمة ولم يكلم لاعبيه تأثر رئيس مجلس الإدارة مسعودان من الخسارة التي تجرّعها فريقه في آخر تسع دقائق من المباراة، إلى درجة أنه لم يدخل إلى غرف ملابس اللاعبين في النهاية، مثلما تعوّد على فعله، وقد غادر مسعودان مدينة سعيدة قبل الوفد، وقد حاولنا الاتصال به لمعرفة رد فعله من النتيجة المخيّبة لفريقه، إلاّ أن هاتفه ظل مغلقا طيلة يوم أمس. 0 هدف في 3 مباريات “وين راهم رايحين ؟« لم يوفق الخط الأمامي للأهلي في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات (الحراش، البليدةوسعيدة) أي ما يعادل 270 دقيقة، الأمر الذي أصبح يقلق الأنصار بشدة الذين يتساءلون “وين راهم رايحين”، ويبقى الغيورون على اللونين الأصفر والأسود ينتظرون بفارغ الصبر اشتغال العداد أمام القبائل الجمعة القادم وإلا.. للإشارة إلى أن دفاع الأهلي وحارس مرماه تلقيا حتى الآن 3 أهداف أي بفارق (-3). بن عبد الله المهاجم الوحيد الذي لم تعط له الفرصة يعد صالح بن عبد الله المهاجم الوحيد في التعداد الذي لم تعط له الفرصة في أي دقيقة من المباريات الثلاث الأولى، فأمام الحراش والبليدة لم يأت اسمه في قائمة ال 18 وأمام فريقه السابق سعيدة الذي حقق معه الصعود الموسم الماضي، اكتفى بالقيام بالحركات الإحمائية على خط التماس، دون أن يدخل وهو الذي كان بإمكانه أن يقدم الإضافة، بالنظر إلى معرفته بالدرجة الأولى بمعالم ملعب سعيدة وتألقه في المباريات الودية الأخيرة. الوفد وصل من سعيدة في الرابعة صباحا وصل تعداد الأهلي إلى البرج قادما من سعيدة في الساعة الرابعة من صباح أمس بعد رحلة شاقة برا، استغرقت حوالي 10 ساعات كاملة، وقد استسلم اللاعبون مع وصولهم إلى النوم، بما أن يوم أمس كان مخصصا للراحة، قبل استئناف التدريبات اليوم تحسبا للقاء القبائل الجمعة القادم. الاستئناف مساء اليوم في الرابعة ونصف كان من المنتظر أن يستأنف اللاعبون الذين كانوا معنيين بمباراة سعيدة التدريبات مساء أمس الأحد، لكن ولأن الوصول من سعيدة إلى البرج جاء متأخرا (الساعة الرابعة من صباح أمس)، فقد فضل المدرب مواسة منح لاعبيه راحة لمدة يوم واحد، على أن يستأنفوا التدريبات مساء اليوم الاثنين في الرابعة ونصف مساء على ملعب 20 أوت. غير المعنيين بلقاء سعيدة واصلوا العمل إذا كان اللاعبون الذين كانوا معنيين بمباراة سعيدة سيستأنفون العمل اليوم، فإن اللاعبين الذين لم يكونوا معنيين بهذه المباراة وعددهم 10 لأسباب مختلفة واصلوا العمل صبيحة أمس بدءا من العاشرة في ملعب 20 أوت، تحت إشراف مساعد المدرب الحاج سليماني، بعد أن أجروا حصة أولى مساء أول أمس. للتذكير أنّ هؤلاء العشرة هم: أودني، دحوش، لمودع، أكنيوان، دبوس، عويطي، كراشني، قاسمي، خيار ومباركي. لجنة الأنصار حظيت بحفل استقبال.. حظيت لجنة أنصار الأهلي بقيادة رئيسها سمير مناصرية بحفل استقبال في سعيدة من لجنة أنصار المولودية بعد نهاية المباراة، في دار الشباب المجاورة لملعب 13 أفريل بسعيدة، وقد اتسمت مباراة سعيدة- البرج بروح رياضية عالية في الميدان أو في المدرجات، وتوجه مناصرية بهذه المناسبة بالشكر الجزيل للجنة أنصار سعيدة. للإشارة إلى أنصار البرج وصلوا في حدود السادسة من صباح أمس إلى مدينة المقراني. .. مسعودان تكفل بتسديد وجبة عشائها وفي نهاية المباراة، تقدم رئيس مجلس الإدارة مسعودان من رئيس لجنة الأنصار مناصرية، حيث سلّمه مبلغ مليون سنتيم، طالبا منه “يعشي” الأنصار في طريق عودتهم من سعيدة إلى البرج، وهو ما حدث في مدينة غليزان. وكان عضو مجلس الإدارة مرزوقي قد تكفل من جيبه الخاص بنقل عدد من الأنصار إلى سعيدة لمؤازرة التشكيلة على العودة بنتيجة إيجابية، دون أن يتحقق ذلك في آخر المطاف. ------------------ بخة: “لا نستحق الخسارة أمام سعيدة وضروري أن نفوز على القبائل” تجرّعتم خسارة مرّة أمام سعيدة في آخر تسع دقائق من المباراة، ما تعليقك ؟ (يتأثر)، فعلا الخسارة كانت مرّة وأؤكد لك أنّنا لا نستحقها، إذ كان التعادل لو تحقق أقرب إلى المنطق، بالنظر إلى مجريات المباراة التي دخلناها بصورة جيّدة، بل وكنّا أفضل من المنافس في عدة فترات منها، نتأسف كثيرا لأنصارنا الذين أؤكد لهم أننا فعلنا كل ما في وسعنا للعودة بنتيجة إيجابية، لكن ربي “ماكتبش”. كنتم أفضل خلال الشوط الأول، أليس كذلك ؟ وحتى في الشوط الثاني قدمنا وجها مشرفا، كنّا منظمين جيّدا فوق أرضية الميدان، والحقيقة أننا كنّا نستحق نقطة التعادل على الأقل التي كانت ستجعلنا نعود بمعنويات مرتفعة من سعيدة. تبدو من خلال كلامك أنك متأثر جدا من هذه الخسارة، ما ردّك ؟ طبيعي أن أتأثر، صعب جدا أن تتجرّع هذه الخسارة التي جاءت في آخر تسع دقائق من المباراة، لكن كما يقال هذه هي أحكام كرة القدم، إذ علينا أن لا نستسلم ونعد العدة من الآن لهزم القبائل الجمعة القادم، وبالتالي إحداث “الديكليك” والمصالحة مع الأنصار الذين ينتظرون منا الكثير هذا الموسم. على ذكر مباراة القبائل الجمعة القادم، فإن الفوز عليها أضحى أكثر من ضروري، ماذا تقول ؟ —كلامك صحيح، لا خيار أمامنا الجمعة القادم سوى الفوز أمام القبائل، بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة، وبهذه المناسبة أطلب من الآن من أنصارنا أن يتوافدوا بقوة على ملعب 20 أوت، ليكونوا سندا معنويا لنا في هذه المباراة الصعبة وبإذن الله سيخرجون فرحين. -ألم تزرع الخسارة الثانية لكم في ثلاث مباريات الشك داخل المجموعة ؟ —لا أبدا، لا أخفي عنك أن كل اللاعبين تأثروا من هذه الخسارة، بالنظر - كما قلت لك- إلى “سيناريو” المباراة، لكن أن يتسرب الشك إلى نفوسنا، فهذا الذي لم ولن يحدث، بحكم أننا نتوفر على تشكيلة جيدة ستقول كلمتها بمرور الوقت. -بلغنا أن حديثا دار بينك والحارس كيال في نهاية المباراة، كشف لك فيه أنكم لعبتم جيدا وسيكون لكم شأن كبير، هل تؤكد هذا الخبر ؟ —نعم هذا الخبر صحيح، كيال اقترب مني في نهاية اللقاء وقال لي بالحرف الواحد أنه أعجب بأداء التشكيلة، مضيفا أنها ستقول كلمتها خلال هذا الموسم، كما قلت لك قبل قليل ضروري أن لا نستسلم ونركز من الآن على المباراة القادمة أمام القبائل على ملعبنا. -وظّفك المدرب في الجهة اليمنى من الدفاع كما كان منتظرا، ماذا تقول حول هذه النقطة ؟ —سبق لي وأن صرحت لك أني تحت تصرف المدرب وبالتالي الفريق في أي منصب، سواء كان ذلك في منصبي الحقيقي في الوسط الدفاعي أو في المحور أو حتى في الجهة اليمنى من الدفاع. من هذه الناحية “ماكانش مشكل”. -أديت دورك كما ينبغي برغم أنك لعبت في غير منصبك، ما تعليقك ؟ —هذا يعود بالدرجة الأولى إلى عامل الخبرة.. سيّرت المباراة بذكاء وكان طموحي برفقة كامل اللاعبين العودة بنتيجة إيجابية، لكن للأسف حدث الذي حدث، بالمناسبة أعتذر نيابة عن زملائي بالدرجة الأولى من الأنصار الذين جاءوا إلى غاية سعيدة وعادوا في آخر المطاف خائبين.