يعوّل لاعبو المولودية على خرجتهم القادمة التي ستقودهم إلي مدينة تلمسان لمواجهة الوداد المحلي قصد تحقيق الفوز الذي سيسمح لهم بمواصلة تألقهم في بطولة هذا الموسم، فالحديث السائد بعد لقاء البرج بين عناصر الفريق هو ضرورة نسيان كل المواجهات السابقة والتفكير في مواجهة تلمسان التي تعدّ منعرجًا حقيقيا للمولودية، لأن الفوز سيعزّز الصدارة وسيجعل الأمسياس في أفضل رواق لإحراز نقاط اللقاء الموالي الذي سيلعب أمام عنابة. تكرار سيناريو الاتحاد أمر مطلوب كل الظروف تشير إلى أن معطيات مواجهة تلمسان شبيهة بالمعطيات التي سبقت لقاء اتحاد العاصمة، ففي بولوغين كان رفقاء الشيخ حميدي بحاجة لنقاط الفوز قصد تدارك الهزيمة التي تعرّضوا لها أمام وفاق سطيف في أول جولة لكن لاعبي المولودية لم يسمحوا بذلك ورفضوا بأن يكونوا وسيلة لتحقيق انطلاقة الاتحاد، وهو الأمر الذي قد يتكرر في مواجهة الجمعية لأن تلمسان يعاني أيضا بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها فوق أرضية ميدانه أمام اتحاد العاصمة ويريد تدارك ما فاته أمام المولودية، وهو الأمر الذي يرفضه رفقاء بن دحمان جملة وتفصيلا . المولودية محظوظة لأن تلمسان منهارة تبدو المولودية محظوظة جدا خلال الخرجة التي ستقودها إلى تلسمان لأنها لن تجد فرصة أفضل من مواجهة الغد لإلحاق الهزيمة بالوداد الذي يعاني بعد أن خسر فوق أرضية ميدانه، فعامل المعنويات المرتفعة التي تميز لاعبي الأمسياس قد يكون له دور كبير في تحديد النتيجة النهائية لصالح المولودية، خاصة أن معنويات رفقاء برملة ليست في أحسن أحوالها، ولكن شريطة أن لا يتسرّع اللاعبون وأن يسيّروا اللقاء بذكاء كبير مثلما كان الحال عليه في لقاء اتحاد العاصمة. روابح سيلعب من أجل الفوز وسيبادر للهجوم بعد تفوقه على المدرب الأرجنتيني ڤاموندي في أول جولة وبعد أن أخلط حسابات المدرب سعدي في بولوغين وأزّم من وضعية المدرب مواسة في أهلي البرج، سيواجه مدرب المولودية توفيق روابح هذه المرة مدرب الوداد حنكوش، وسيسعى لأن يكون هذا الأخير ضحيته الرابعة على التوالي في بطولة هذا الموسم، فالمدرب روابح كان ولا يزال حتى الآن يؤكد بأنه سيلعب الهجوم في أي مواجهة، وسيحفّز لاعبيه على عدم دخول أي لقاء من أجل الاكتفاء بالتعادل وهو ما يوحي بأن المولودية قادرة بقوة مهاجميها على قهر الوداد في عقر داره. العلاقة بين الفريقين أكثر من ممتازة ستكون أنظار المتتبعين يوم الجمعة القادم مشدودة لتلمسان أين سيُلعب أحد أقوى الداربيات المعروفة على مستوى الغرب، والأكيد أن هذا اللقاء سيستقطب عددا كبيرا من أنصار الفريقين. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الفريقين سواء على المستوى الإداري أو حتى بين الأنصار أكثر من ممتازة، بدليل أن كل الداربيات التي لعبت بين الوداد والمولودية مرت في أحسن الظروف سواء في ملعب تلمسان أو في ملعب سعيدة، وهو الأمر الذي ينبئ بأن اللقاء سيمر في روح رياضية كبيرة وأن الجميع سيصفق للفائز في نهاية اللقاء. ------------------------- قبل يومين فقط من مواجهة الوداد- المولودية الرابطة تغيّر توقيت اللقاء من السابعة إلى الثالثة مساء في خطوة مفاجئة أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم صبيحة يوم الأربعاء عبر موقعها الرسمي أن توقيت اللقاء المرتقب يوم الغد بين فريق وداد تلمسان ومولودية سعيدة تم تقديمه للساعة الثالثة بدل السابعة مساء، وهو الأمر الذي أخلط نوعا ما حسابات الطاقم الفني الذي برمج يوم الثلاثاء الماضي حصة تدريبية بتوقيت اللقاء أي على الساعة السابعة مساء، حيث أجرت التشكيلة السعيدية حصة تدريبية تحت الأضواء الكاشفة، ومع ذلك يكون المدرب روابح الذي أراد أن يبرمج الحصص التدريبية التي تسبق اللقاء تحت الأضواء الكاشفة قد أجرى تعديلات على برنامجه التحضيري وغيّر توقيت الحصص التدريبية من السابعة إلى الثالثة مساء. التغيير قد يكون له علاقة بالنقل التلفزيوني تشير كل المعطيات إلى أن الرابطة الوطنية لكرة القدم لم تكن لتجري تغييرا على توقيت لقاء الوداد بالمولودية إلا إن كانت هناك مساعي من التلفزيون الجزائري لضمان النقل المباشر للقاء الذي يعتبر داربي يشد انتباه كل المتتبعين، فبرمجة اللقاء على الساعة الثالثة هو أمر يبدو في صالح التلفزيون الذي يناسبه هذا التوقيت قصد ضمان النقل المباشر، لكن رغم ذلك إلا أن النقل المباشر لهذه المواجهة لم يتأكد حتى كتابة هذه الأسطر، حيث سيتضح الأمر اليوم وسيعرف أنصار المولودية ما إن كان اللقاء سينقل على المباشر أم أنهم سيحرمون مرة أخرى من متابعة فريقهم على الشاشة. توقيت اللقاء الجديد في صالح الأنصار ومهما يكن وسواء نقل اللقاء على المباشر أو لم ينقل فإن الأكيد أن توقيت اللقاء الجديد سيسمح للسعيديين أن يتنقلوا بقوة إلى ملعب العقيد لطفي لمؤازرة رفقاء كيال للعودة من تلمسان بنتيجة إيجابية، فالتوقيت الجديد سيسمح للأنصار بالتنقل بقوة لأنه مناسب جدا وسيسمح لهم بالعودة إلى سعيدة مبكرا. والجدير بالذكر أن أنصار المولودية حضّروا أنفسهم بمجرد نهاية لقاء البرج للتنقل بقوة إلى تلمسان، لذلك ينتظر أن يكون التنقل الجماهيري السعيدي هو الأكبر من نوعه منذ لقاء ترجي مستغانم ومولودية سعيدة الذي لعب الموسم الماضي في بطولة القسم الثاني والذي استقطب أكثر من 1200 مناصر سعيدي آنذاك. --------------------------------- حيمودي لإدارة لقاء المولودية- الوداد عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم حيمودي لإدارة لقاء المولودية وتلمسان، وسيساعد حيمودي في مهمته كل من بشيران وهدية فيما سيكون الحكم الرابع غربال، ويأتي تعيين حيمودي في ظل التخوفات الكثيرة التي أصبحت تميّز السعيديين من أصحاب البذلة السوداء خاصة بعد ما فعله الحكم بوستر في لقاء الاتحاد حين منح الفريق المضيف ضربتي جزاء وتسبب في طرد المدافع بختاوي، إضافة إلى الشوط الأول الكارثي الذي أداه الحكم كرابي في لقاء المولودية بالبرج. روابح يبرمج لقاء تطبيقيا بين اللاعبين برمج مدرب المولودية توفيق روابح لقاء تطبيقيا فيما بين لاعبي المولودية مساء يوم الثلاثاء بملعب 13 أفريل، وأجري هذا اللقاء تحت الأضواء الكاشفة وفي نفس التوقيت الذي ستلعبه المولودية يوم الغد أمام وداد تلمسان، وجدير بالذكر أن كل العناصر شاركت في اللقاء باستثناء المصاب فنير. هاني يعود ويباشر تحضيراته عاد لاعب وسط الميدان هاني عبد القادر للتشكيلة بعد غيابه الأخير عن حصة الاستئناف بسبب معاناته من آلام خفيفة على مستوى الظهر، حيث بدا هاني في صحة جيدة وشارك في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء بصفة عادية ليؤكد جاهزيته للمشاركة في لقاء الوداد. فنير يواصل التدرب بمفرده واصل المهاجم فنير تحضيراته بمفرده، حيث اكتفى في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء بالركض حول الملعب، وينتظر أن يكون فنير جاهزا بعد أيام بعد أن يسترجع لياقته البدنية التي فقدها من جراء لعنة الإصابة السابقة. وجدير بالذكر أن فنير لن يشارك أمام تلمسان وسيكون الغائب الوحيد في لقاء الغد. -------------------------------- كيال: "سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز والعودة من تلمسان بالزاد كاملا" بعد الفوز المحقق أمام البرج، كيف تجرون تحضيراتكم للقاء القادم؟ الحمد لله بعد الفوز المحقق أمام أهلي برج بوعريريج، عدنا لاستئناف تحضيراتنا في ظروف أخوية وأجواء ممتازة تبعث على التفاؤل، نتمنى أن نواصل تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة تساعدنا على تحقيق الهدف المسطر هذا الموسم. قبل اللقاء كنت تعاني من ضغط كبير على اعتبار أنك واجهت فريقك السابق، كيف تعاملت مع هذه الظروف؟ لم يكن هناك ضغط كبير، صحيح أن البعض من أنصار المولودية تحدثوا معي خلال الحصة التدريبية الأخيرة قبل اللقاء، وطلبوا مني أن لا ألعب اللقاء وقالوا لي أنه من الصعب عليك اللعب أمام فريقك الذي لعبت فيه لأكثر من 17 سنة، لا أعرف بماذا كانوا يفكّرون، هل كان الأمر احتراما لأهلي برج بوعريريج أم أنهم كانوا يفكّرون في أشياء أخرى، بالنسبة لي لم أكن أفكر في أي شيء سوى في تشريف ألوان الفريق الذي استقبلني مسيّروه وأنصاره أحسن استقبال، الجميع في سعيدة بمن في ذلك رئيس الفريق والمدربين والأنصار كانوا يثقون في إمكانياتي وعندما جئت لسعيدة جئت لأساعد هذا الفريق وأساعد الشبان الموجودين، لعبت لقاء البرج بصفة عادية ولم أفكر في أي شيء خلال المقابلة لأنني لعبت مباريات عديدة أصعب بكثير من هذه المباراة، والحمد لله وفقنا الله واستطعنا تحقيق الفوز وضمان النقاط. بصراحة هل تلقيت اتصالات من أنصار أهلي البرج بعد نهاية اللقاء؟ سأحدثك بصراحة، قبل اللقاء تلقيت اتصالات كثيرة من طرف أنصار أهلي البرج وطلبوا مني أن ألعب اللقاء بصفة عادية، وأكدوا لي بأنهم لا يفكرون في أي خلفيات، أنصار البرج تفهّموا وضعيتي وطلبوا مني أن أشرّف عقدي رفقة المولودية، وأكدوا لي أيضا أنهم يعرفون بأنني تحت الضغط، والأكثر من ذلك أنهم أكدوا لي أن الأحسن هو من سيفوز في هذه المواجهة، بعد نهاية اللقاء التقيت بكل لاعبي الأهلي ومسيّريه واقتربوا مني وهنأوني على الفوز، وعلى الروح الرياضية الكبيرة التي تميّز بها اللقاء سواء في ما بين اللاعبين داخل أرضية الميدان أو في المدرجات بين أنصار الفريقين، في رأيي أن الفائز في هذا اللقاء هو العلاقة الممتازة التي تعززت أكثر بين فريقي البرج والمولودية. اللقاء كان صعبًا ولعبتم على غير العادة بأداء غير مقنع، أليس كذلك؟ عانينا في الكثير من الفترات من ضغط لأننا كنا مطالبين أمام أنصارنا بتحقيق الفوز وضمان النقاط، من حسن الحظ أننا لم نتسرّع ولم نلعب ذلك اللعب العشوائي، وبفضل مساندة الأنصار نجحنا في تحقيق الفوز. وضعية مؤسفة يمر بها فريقك السابق أهلي البرج والأكيد أنك مستاء من هذا الأمر. طبعا، أمر محزن أن أشاهد فريقي الذي لعبت فيه أكثر من 17 سنة، وهو يعاني من هذه الوضعية، أتمنى له من كل قلبي أن يخرج سريعا من هذه الوضعية ويعود للسكة الصحيحة، البرج يملك فريقا ممتازا شاهدناه في اللقاء السابق، ربما ينقصهم الفاعلية في الهجوم. لقد لعبوا أمامنا بطريقة جيدة لذلك أتمنى أن تكون انطلاقتهم الحقيقية من لقاءهم في سعيدة، رغم أنهم سيلعبون مواجهة صعبة أمام فريق شبيبة القائل الذي نتمنى أن يحققوا الفوز فيه حتى يتنفس أنصار البرج الذين يحبّون فريقهم كثيرًا. مروان رغم أن مواجهة الإياب لا تزال بعيدة إلا أن الفضول يجعلنا نستفسر ما إذا كنت ستشارك في ذلك اللقاء؟ "كل حاجة ووقتها"، الظروف والمعطيات تتغير من جولة لأخرى ومن الممكن أن ألعب مثلما لعبت اللقاء في سعيدة إذا لم يكن هناك أي ظرف طارئ. باعتبارك قائدًا للفريق هل كانت هناك مشاكل بين المدرب واللاعبين وحاولت تقريب وجهات النظر؟ الحمد لله حتى الآن التشكيلة ككل تتدرب بصفة عادية والجميع متّفق على شيء واحد وهو مصلحة المولودية، تنقلنا إلى تونس ثم عدنا وباشرنا تربص سعيدة واليوم نحن في الجولة الثالثة ولا وجود لأي مشكل بين الطاقم الفني وبيننا كلاعبين، صحيح هناك بعض المشاكل الصغيرة التي تحدث في أي فريق، لكن ليس لدرجة أن يصل الأمر للمدرب حتى يحاول حلها، كنا نقرب وجهات النظر في ما بيننا، والجميع يتفهّم الأمر في نهاية المطاف، التشكيلة تضم لاعبين "أولاد فاميليا" وباعتباري اللاعب الأكبر سنا في الفريق الجميع يسمعني والحمد لله نتفق في النهاية وكل طرف يحاول أن يفهم الطرف الآخر، وأنا بدوري أحدثهم وكأنهم إخواني وهم يفهمون وضعية الفريق، والحمد لله اليوم الأمور تمشي على أحسن ما يرام. المولودية اليوم في الصدارة هل سيكون لهذا الأمر أي ضغط على التشكيلة؟ لا اعتقد ذلك، الصدارة ستكون محفّزًا لنا، لأن تحقيق نتائج ممتازة في بداية الموسم هو أمر جيد لفريق شاب وسيسمح لنا ببذل المزيد لتحقيق نتائج إيجابية مستقبلا شريطة أن لا نغتر، علينا أن نضع أرجلنا في الأرض وأن نواصل عملنا بجدية أكبر لأن البطولة لا تزال في بدايتها، الحمد لله اليوم نحن في المرتبة الأولى وهذا الأمر ممتاز من الناحية النفسية لكن ليس لدرجة أن نعتبر المرتبة التي نحتلها حاليا معيارا لنواصل البطولة، علينا التفكير في المشوار ولعب البطولة لقاء بلقاء وأن نعمل على حصد المزيد من النقاط مستقبلا. هناك نقائص كثيرة يعانيها الفريق بداية هذا الموسم، أليس كذلك؟ وهذا هو الأمر الذي يجب أن يدركه أنصار المولودية، الجميع يعلم أن الفريق تغيّر بنسبة تقارب 90 بالمائة من تشكيلة الموسم الماضي، لذلك لم نصل بعد للانسجام المطلوب، المدربون يعملون بكل جد حتى يحققوا ذلك، واعتقد أننا بالمزيد من المباريات سنكون أحسن وسنتخلص من هذه النقائص، المهم بالنسبة إلينا في هذه الفترة أن نركز على نقطة مهمة جدا، وهي جمع أكبر عدد من النقاط لأن المراحل القادمة ستكون صعبة للغاية وستدخل كل الفرق مرحلة الحسابات. ستلعبون لقاء تلمسان بنفس الظروف التي واجهتم بها اتحاد العاصمة، أليس كذلك؟ صحيح أن وداد تلمسان خسر فوق أرضية ميدانه، والظروف تقريبا هي نفس الظروف التي شهدها لقاء اتحاد العاصمة الذي وجدنا فيه الفريق جريحا ويريد تحقيق نتيجة إيجابية يتدارك بها هزيمته أمام الوفاق، لكن يجب أن لا ننظر لمثل هذه الأمور، عندما ندخل أي لقاء علينا التفكير بأننا سنواجه 11 لاعبا، الأسماء في البطولة لا تهم بل المهم هو التحضير الجيّد للقاء حتى ندخل بقوة ونسعى لتحقيق الفوز، وأقول الفوز لأننا نفكّر بمنطق الفوز سواء داخل الديار أو خارجها لأن الأفضل ومن يكون منظّما داخل الميدان هو الذي يحقق الفوز في نهاية المطاف. اللقاء يمثل داربي قوي في المنطقة الغربية، هل سيكون لهذا الأمر انعكاس على أداء التشكيلة؟ لا اعتقد ذلك لأن أغلبية اللاعبين سبق لهم أن لعبوا داربيات كثيرة، بالنسبة لي لعبت لمواسم كثيرة داربيات قوية جدا كلقاء وفاق سطيق وأهلي البرج، ما أريد أن أقوله أننا سنذهب لتلمسان بعقلية الفوز من دون النظر لخصوصية المواجهة. الأكيد أنكم ستجدون مساندة كبيرة من الأنصار.. وجود الأنصار سيكون في صالحنا، نعلم جيدا بأننا سنجد عددا كبيرا من أنصار المولودية، وهذا الأمر ليس بالغريب لأننا شاهدناهم بقوة في بولوغين، لذلك سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز والعودة من تلمسان فرحين بالنقاط الثلاث. ما رأيك في العمل الذي يقوم به المدرب روابح؟ كل مدرب يملك طريقة مختلفة، والحمد لله نحن نعمل مع مدرب لديه طريقة عمل تناسبنا جميعا ولديه طريقة إقناع ممتازة ورسالته تصل للاعبين دون أي مشكل، وأعتقد أن النتائج المحققة حتى الآن تعكس هذا الأمر والمباريات القادمة ستؤكد أيضا ذلك. بالعودة للقاء البرج شاهدنا تألق اللاعب الشاب بوسماحة الذي سجل هدف الفوز، هل من نصيحة تقدمها له؟ بوسماحة يملك طريقة لعب مميزة خاصة داخل منطقة العمليات ونحن دائما نتحدث معه سواء أنا أو بن دحمان أو أي لاعب يملك خبرة في الميادين، بوسماحة يملك مستقبلا كبيرا ونصيحتي له أن لا يغتر وأن يضع رجليه في الأرض وأن يواصل عمله بجد لأنه شاب صغير وإن واصل عمله بنفس الطريقة فسيذهب بعيدا، ونحن أيضا موجودون ولن نبخل عليه بالمساعدة ليؤدي موسما رائعا. بعد أن قضيت هذه الفترة في سعيدة هل وجدت راحتك؟ الحمد لله وجدت راحتي سواء مع رئيس الفريق أو المدربين أو اللاعبين أو حتى الأنصار، صراحة لم أكن أتوقع أن أجد رفقة زملائي هذه الظروف التي وفّرتها الإدارة وعلى رأسها الحاج الخالدي. هل تريد إضافة شيء آخر؟ علينا بالتفاؤل لنجد الخير مستقبلا، سنذهب لتلمسان نهاية هذا الأسبوع من أجل تحقيق الفوز ولن نكتفي باللعب من أجل التعادل، إن شاء الله سنحقق الفوز وسنفرح أنصارنا لأنهم فعلا يستحقون كل الخير، وقد أثبتوا ذلك من خلال مساندتهم لنا في اللقاء الأخير. الأنصار في سعيدة يعشقون المولودية لذلك سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز في اللقاء القادم.