فشل نادي فولهام في العودة بنتيجة إيجابية عند تنقله إلى مواجهة نادي واست برومويتش ألبيون مساء أمس السبت في إطار الجولة التاسعة من البطولة الإنجليزية الممتازة، فرغم تقدم الضيوف أولا عبر هدف سجله الحارس “سكوت كارسون” ضد مرماه في (د9)، إلاّ أنّ أصحاب الأرض سجّلوا هدفين قبل نهاية الشوط الأول بواسطة الفرنسيين “يوسف مولومبو” (د17) و”مارك أنطوني فورتوني” (د40)، وهي النتيجة النهائية للمباراة التي شهدت تواجد الدولي الجزائري رفيق حليش على مقاعد بدلاء فولهام، إلاّ أنّ ابن باش جراح لم يُشارك في أي دقيقة. “هيوز” أجرى تبديلين وحليش ما زال ينتظر فرصته رغم مرور تسع جولات كاملة من منافسات “البريمييرليغ”، لم يلعب المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش أي دقيقة إلى حد الآن رفقة فريقه الجديد فولهام واكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء في كل مرة، وهي الوضعية التي تواصلت يوم أمس السبت عند التنقل إلى ملاقاة نادي واست برومويتش ألبيون، حيث اكتفى الويلزي “مارك هيوز” مدرب فولهام بإجراء تغييرين فقط بإشراك “أندرو جونسون” و”ريزو” مكان أمام “ديومانسي كامارا” و”بايرد”، في انتظار أن يمنح مدرب مانشستر سيتي وبلاكبيرن السابق الفرصة إلى حليش الذي ينتظر بشغف أول ظهور له في البطولة الإنجليزية الممتازة. فولهام يخسر للمرة الثانية على التوالي الخسارة يوم أمس السبت أمام نادي واست برومويتش هي الثانية على التوالي بالنسبة إلى نادي فولهام والثانية أيضا منذ بداية الموسم، حيث تعرض رفقاء حليش لأول هزيمة خلال الجولة السابقة فوق ملعب “كرافين كوتاج” أمام نادي توتنهام هوتسبير في “داربي” العاصمة لندن،ويعود آخر انتصار للفريق اللندني إلى تاريخ 11 سبتمبر الماضي بمناسبة الجولة الرابعة أمام نادي ولفرهامبتون. ومن جهته، يحتل فولهام المركز الثاني عشر إلى حد الآن برصيد 9 نقاط ولفرهامبتون يُواصل النكسات في غياب ڤديورة و في إطار الجولة نفسها خسر نادي ولفرهامبتون خارج ميدانه أمام المتصدر تشيلزي بهدفين نظيفين سجلهما “فلوران مالودا” و”سالمون كالو”، وغاب عن صفوف “الوولفز” الجزائري عدلان ڤديورة نظرا للإصابة الخطيرة التي تعرّض لها منذ مدة كما هو معروف، وبهذه الخسارة الجديدة تتواصل معاناة ولفرهامبتون ويسير الفريق من السيئ نحو الأسوأ، حيث يحتل المركز الأخير ب6 نقاط فقط. هذا وسيلعب رفقاء الغائب ڤديورة مباريات في غاية الصعوبة خلال الجولات الثلاث القادمة أمام كل من مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد وأخيرًا أرسنال، وهو ما يزيد من متاعب “الوولفز”.