أكدت تقارير سعودية أن زياية رفقة المحترفين الثلاثة في إتحاد جدة أمامهم فرصة 8 مباريات الفاصلة عن مرحلة التحويلات الشتوية لإثبات قدراتهم قبل تسريحهم الى وجهات أخرى، ويأتي على رأس هؤلاء المهدّدين اللاعب السابق للوفاق عبد المالك زياية الذي تراجع مردوده في آخر مباراتين، فضلا عن البرتغالي نونو أنيس الذي تقهقر مردوده بالمقارنة مع إنطلاقته في صفوف “الإتي”، وعلى العكس من ذلك يوجد الظهير الأيمن البرتغالي باولو جورج واللاعب العماني أحمد حديد في وضعية أحسن باعتبار أنهما يقدّمان مستويات كبيرة حتى الآن. تحت الضغوط الشديدة في انتظار تقرير مانويل ويتعرّض زياية وأسيس في الفترة الحالية لضغوط جماهيرية كبيرة نتيجة عدم الرضا عما يقدمانه للفريق، خصوصاً في الجولتين الماضيتين في البطولة، وكذلك لعدم ثبات مستوياتهما حيث جاء توقف زياية عن التسجيل ليفتح أمامه جبهة صراع مع الجماهير، وفي الوقت نفسه نفت مصادر إتحادية نية الفريق في التعاقد مع اللاعب البرتغالي المخضرم نونو غوميز خلال فترة التحويلات الشتوية، لأن المدرب مانويل جوزي لم يُعدّ تقريره للإدارة بعدُ بخصوص اللاعبين الذين يريد خدماتهم واحتياجاته، وهو التقرير الذي قد يتطرق فيه الى تفاصيل أخرى لاسيما تراجع مستوى بعض العناصر على غرار زياية. مزاجية السعوديين جعلتهم لا يصبرون عليه أكثر من جولتين وعلى الرغم من أن زياية كان قادرا على اختيار وجهة أوروبية باعتبار أن سوشو الفرنسي ألح عليه منتصف الموسم الماضي، إلا أنه فضّل الخليج العربي بمزاجية المحيط ومسؤولي الكرة فيه، حيث لم يشذّ الاتحاديون عن القاعدة، وتحولوا بدرجة 180 درجة ومن النقيض الى النقيض، فبعد أن كان زياية يصنع مجدهم وانتصاراتهم صار لا شيء وفي مقدمة اللاعبين غير المرغوب فيهم، وهي وضعية كان يمكن تفاديها بالعودة الى الخلف لو اختار عبد المالك وجهة رياضية ولو كانت أقل قيمة من الناحية المادية من الوجهة التي اختارها والتي يمكن أن تكون منعرجا الى الأسوأ في مشواره.