مثلما كان متوقعا، التقى مسير مولودية سعيدة عبيد مكي مساء يوم السبت الماضي باللاعب مختار مڤني، حيث دار الحديث بشأن إمكانية بقائه مع المولودية لموسم آخر، وهي الفكرة التي لم يعارضها اللاعب خاصة وأنه أكد في الحوار الذي أجرته معه "الهداف" أنه مستعد للبقاء ويأمل في أن تجد الإدارة السعيدية حلا مع إدارة وفاق سطيف، كل ذلك جعل إدارة الخالدي تطلب من اللاعب ضرورة جلب وثائق تسريحه بنفسه، وهو الأمر الذي وافق عليه مڤني الذي ينتظر أن يتنقل اليوم على أقصى تقدير إلى سطيف قصد التفاوض مع سرار الذي يبدو في موقف حرج وقد يوافق على تسريح لاعبه حتى يجد حلا لقضية "كوامي". مقني يريد البقاء لقرب سعيدة من مسقط رأسه تشير كل المعطيات إلى أن مختار مڤني سيبقى للموسم الثاني على التوالي في سعيدة، فمدافع المنتخب الأولمبي يفضل البقاء قريبا من مسقط رأسه بدل التنقل إلى شرق البلاد، من جهة أخرى تدرك إدارة الفريق أهمية مڤني الذي لعب أحد أحسن مواسمه الكروية في سعيدة، إذ يأمل جميع السعيديين أن ينجح الخالدي في إبقائه ضمن صفوف الفريق خاصة وأن الخط الخلفي يعاني من نقص فادح ويحتاج لتدعيمه بلاعبين جيدين على غرار مقني. إمكانية مقايضته ب "كوامي" واردة لا تريد إدارة المولودية أن تتسرع في طلب وثائق تسريح مڤني من إدارة الوفاق، فالخالدي وبعد أن نجح في تأهيل اللاعب "كوامي" وبعد أن صار العقد الذي أمضاه مع الوفاق غير ساري المفعول سيكون في موقع قوة، وسيجعل إدارة الوفاق أمام خيارين أحلاهما مر، إما تسريح مقني مقابلة الاستفادة من خدمات "كوامي"، وإما الاستسلام للأمر الواقع وإعادة "كوامي" للمولودية، وهو الأمر الذي قد لا يحدث خاصة وأن الوفاق يحتاج لتعويض الأموال التي خسرها على "كوامي" والتي تقدر ب 27 ألف دولار. المقايضة تبقى الحل الأنسب لكلا الفريقين لا تزال إدارة المولودية تنتظر اتصالا من نظريتها السطايفية، وذلك قبل البدء في المفاوضات بشأن اللاعب "كوامي"، فالخالدي الذي سيكون في موقع قوة سيقترح على سرار مقاضية "كوامي" بمقني، فالمولودية وبعد الخرجة غير المتوقعة ل "كوامي" أصبحت لا ترغب في وجوده بسعيدة وتفضل بقاءه في سطيف لكن ذلك لن يكون إلا في مقابل الاستفادة من خدمات مقني، لذلك ستكون مقايضة مقني ب "كوامي" الحل الأنسب لكلا الفريقين فالوفاق لا يمكن أن يخسر الأموال التي قدمها بينما المولودية التي أهلت اللاعب في صفوفها لا يمكن أن تقبل بإعادته. بقاء "كوامي" في سطيف يسهل مجيء "كمارا" إذا حصلت المقايضة بين الفريقين وهو الأمر المنتظر حدوثه، فإن كل الظروف تشير إلى أن الوافد الجديد الغيني "محمد كامارا" سيكون بمقدوره اللعب في سعيدة، فالمعروف أن القانون يسمح للمولودية باستقدام لاعبين أجنبين، وهو الأمر الذي يفرض على الخالدي التخلص من "كوامي" إما في الوفاق أو في أي فريق آخر مادام للإدارة السعيدية الحق في بيعه. تجدر الإشارة إلى أن الخالدي أكد أن المولودية أصبحت قريبة من ضم لاعب وسط الميدان الهجومي "كامارا" وأشار إلى أن مناجيره سيحل هذه الأيام بسعيدة. الخالدي: "مقايضة مڤني بكوامي تبقى أحد الحلول الواردة" في اتصال هاتفي جمعنا بالخالدي، أكد ما تردد في الآونة الأخيرة بشأن مقايضة "كوامي" بمختار مڤني، حيث قال: "مقايضة كوامي بمقني تبقى أحد الحلول الواردة، مثلما أكدنا سابقا كوامي مؤهل في المولودية وقد نلجأ لخيار المقايضة وهذا طبعا راجع إلى إدارة الوفاق، هناك بعض الاتصالات لكنها لا تزال غير رسمية بيننا وبين إدارة الوفاق لذلك نحن ننتظر أن ترسم هذه الاتصالات حتى نفصل في قضية كوامي". --------------------------- المفاوضات بين سعدي والإدارة تتأجل مثلما أكدنا في أعدادنا السابقة، باشرت إدارة الفريق مفاوضات مع عديد اللاعبين الذين لا يزالون مرتبطين بعقد مع المولودية، حيث كان الموعد يوم الأحد الماضي مع لقاء جمع عددا من اللاعبين برئيس الفريق الحاج محمد الخالدي، ويتعلق الأمر بلاعبي وسط الميدان سعدي وعاتق، بالإضافة إلى عدادي ومقداد، ولعل أهم ما ميز اليوم الأول من المفاوضات عدم اتفاق رئيس الفريق محمد الخالدي مع اللاعب سعدي، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن المفاوضات تأجلت لإشعار لاحق بسبب تمسك كل طرف برأيه. الإدارة تريد من اللاعب البقاء لموسم إضافي وهو يرفض وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من الإدارة السعيدية، فإن الخالدي الذي يريد اتباع سياسة العقود طويلة الأجل طلب من سعدي أن يمضي لموسم إضافي، وذلك حتى يضمن بقاءه لأطول مدة في "الأمسياس" وحتى يمكن الفريق الاستفادة منه ماليا في حال تحويله لفريق آخر، لكن سعدي لم يقتنع بعرض الإدارة خاصة وأنه اعتبر أن القيمة المالية التي رصدتها لم تلب طموحاته، الأمر الذي جعل المفاوضات بين سعدي والإدارة تفشل في يومها الأول. الإدارة تطلب من سعدي أن يفكر جيدا في العرض بدا اللاعب سعدي مستاء من العرض السعيدي، فهو يعارض فكرة الإمضاء لموسم إضافي ويفضل أن ينهي الموسم الحالي على أن يكون حرا ويتفاوض بعدها من موقع قوة، لكن الإدارة السعيدية أصرت على رأيها وطلبت من سعدي أن يفكر جيدا في العرض، على أن تعاود الاتصال به لاحقا حتى يصل الطرفان لأرضية اتفاق. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الفريق تعتبر سعدي أحد أبرز الركائز الموجودة من تعداد الموسم الفارط وهي ترفض رفضا قاطعا التفريط في خدماته. مقداد يوافق على الإمضاء لموسم إضافي وعلى عكس اللاعب سعدي الذي رفض الإمضاء لموسم إضافي وفقا للقيمة المالية التي اقترحتها الإدارة السعيدية، فإن مقداد أمضى لموسم آخر وأصبح أول لاعب تضمن إدارة الفريق خدماته هذا الموسم، ولم تدم المفاوضات بين مقداد ورئيس الفريق سوى 10 دقائق. تجدر الإشارة إلى أن مقداد أدى موسما مميزا رفقة التشكيلة السعيدية ويطمح هذا الموسم لمواصلة تألقه بألوان المولودية. مقداد: "اتفقت مع الخالدي في ظرف 10 دقائق" ومباشرة بعد الاتفاق النهائي الذي حصل بينه وبين رئيس الفريق الخالدي، بدا مقداد سعيدا ببقائه ضمن صفوف المولودية حيث أكد قائلا: "اتفاقي مع الحاج الخالدي لم يطل أكثر من 10 دقائق، أنا سعيد جدا بالبقاء في سعيدة، قضيت أياما رائعة فيها وأتمنى أن أواصل مشواري بمزيد من النجاحات، بصراحة، وجدت راحتي الكاملة في المولودية ولم تكن لي رغبة في تغيير الأجواء لذلك اتفقت مع الإدارة وأتمنى أن نواصل تألقنا في بطولة الموسم القادم وأن نحقق نتائج أفضل بكثير من نتائج الموسم الماضي". عاتق والخالدي يتفقان دون أي مشاكل بعد لقاء الخالدي مع اللاعب مقداد، كان الموعد مع لقاء وسط الميدان الدفاعي عاتق الذي أبدى سابقا رغبة شديدة في البقاء رغم العروض التي وصلته من فرق عديدة على غرار اتحاد بلعباس، عاتق لم يجد أي مشكلة مع الخالدي حيث توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي ببقائه في سعيدة الموسم القادم. عاتق: "سعيد بالبقاء وسأفعل المستحيل حتى أشرف ألوان الفريق" مباشرة بعد إمضائه العقد الذي سيربطه بالمولودية للموسم الثالث على التوالي، أكد عاتق قائلا: "أنا سعيد جدا لأنني سأبقى في سعيدة للموسم الثالث على التوالي، عشت أياما سعيدة هنا لذلك فضلت البقاء حتى أضمن الاستقرار الذي يعد عامل نجاح أي لاعب، لقائي مع المسيرين لم يأخذ وقتا طويلا فقد اتفقنا على كل شيء، أريد أن أشير إلى أنني فضلت عرض المولودية على عروض كثيرة أبرزها العرض الذي وصلني من اتحاد بلعباس، كل شيء بالمكتوب اليوم أنا في سعيدة وسأفعل كل ما في وسعي حتى أشرف ألوان هذا الفريق". عدادي: "أنا ابن الفريق ومن غير المنطقي أن أغادر" من جهته، أكد عدادي أن اتفاقه مع إدارة المولودية كان منتظرا، مشيرا إلى أنه ابن الفريق وأنه لم تكن لديه أي نية في تغيير الأجواء، حيث قال: "اليوم اتفقت مع إدارة الفريق وسأبقى في المولودية، كما لا يخفى على الجميع أنا مرتبط بعقد مدته 3 سنوات لن ينتهي إلا بحلول موسم 2014، أنا ابن الفريق ومن غير المعقول أن لا أبقى، سأفعل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظن الأنصار، أتمنى أن نحقق المزيد من النجاحات بألوان المولودية وأن تكون نتائج الموسم القادم أفضل". عكوش وصل أمس والتقى الخالدي بعد العروض الكثيرة التي وصلته من فرق عديدة، فضل المهاجم ياسين عكوش عدم التسرع في اختيار وجهته القادمة، حيث انتظر لقاء الخالدي حتى يقرر وهو ما حصل فعلا، إذ تنقل عكوش إلى سعيدة والتقى الرئيس أمس وسيعرف ما إن كان قد أمضى في المولودية أم لا خلال الأيام القادمة. بن دحمان يوافق على تجديد عقده مباشرة بعد عودته من أمريكا، وافق مدافع المولودية بن دحمان على تجديد عقده، حيث جمعه اتصال هاتفي مع المسيرين ولم يدم الاتصال سوى وقت قليل ليوافق بن دحمان على تجديد عقده، وهو الأمر الذي سيكون في صالح "الأمسياس" التي ستكسب لاعبا يتمتع بخبرة كبيرة. شرايطية، نهاري، عكوش وحديوش التقوا الخالدي أمس شهد اليوم الثاني من المفاوضات التي باشرتها إدارة المولودية حضور عدد معتبر من اللاعبين، حيث التقى رئيس الفريق الخالدي أمس مع المهاجمين شرايطية وعكوش بالإضافة إلي المدافع نهاري وحديوش، وقد حاول الخالدي رفقة المسير عبيد المكي إقناع هذا الرباعي بالتجديد وذلك لضمان أكبر عدد من اللاعبين الذين لعبوا الموسم الماضي حتى تشهد التشكيلة الاستقرار الذي سيضمن النجاح للفريق. مجلس الإدارة يوافق على تمرير التقريرين المالي والأدبي عقد أعضاء مجلس إدارة شركة المولودية الجمعية العامة الأولى منذ دخول الفريق الاحتراف، وقد وافق أعضاء المجلس على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع. تجدر الإشارة إلى أن المجلس ناقش مواضيع عديدة كمستقبل المولودية وكذا الظروف الواجب اتخاذها لضمان السير الحسن للفريق خلال الموسم القادم.