إ. البليدة 0 -1 ش. بلوزداد...ربيح وأوسرير يغرقان البليدة في “بير”

ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جو غائم، جمهور قليل، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: بهلول – بوسنينة - زيد.
الأهداف: ربيح (د43) للشباب.
الإنذارات: زموشي (د38 ود74) من الاتحاد.
أكساس (د49)، ربيح (د71) من الشباب.
الطرد: زموشي (د74) من الاتحاد.
الاتحاد:
ڤاواوي
بلخثير
شبيرة
دفنون
زموشي
حريزي (تلبي د80)
مختار
بلوصيف
مغني (بن طيب د66)
جمعوني
بيطام (بلجيلالي د9)
المدرب: عساس
الشباب:
أوسرير
معزيز (هيريدة د75)
بوكرية
أكساس
عبدات
عنان
بن علجية (خلاف د73)
بورڤبة
سليمان
عواد
ربيح (حرّوش د72)
المدرب: ڤاموندي
-----------------
سقط اتحاد البليدة للمرة الرابعة على التوالي على أرضه وأمام جمهوره، حيث كان ضحية تألق شباب بلوزداد هذه المرة، فبعد التعادل أمام مولودية وهران في الجولة الأولى، وجمعية الشلف في الثالثة ووفاق سطيف في الخامسة، ها هو شباب بلوزداد يعود بالزاد كاملا من مدينة الورود ويُواصل إغراق الاتحاد في مستنقع المشاكل.
بداية متكافئة ولقطة بلقطة
شهد الشوط الأول بداية متكافئة بين الاتحاد والشباب، فالمحليون حاولوا التحكم في زمام المباراة منذ البداية، لكن خلال أكثر من ربع ساعة لم نشاهد إلا لقطة واحدة تستحق الذكر، إذ قام اللاعب حريزي بعمل فردي في (د11) عن طريق قذفة من خارج المنطقة لكن المدافع أكساس أخرج الكرة من خط المرمى، رد الشباب جاء في (د17) بهجوم معاكس من ربيح الذي قدّم كرة على طبق لسليماني الذي قذف بقوة، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس ڤاواوي الذي لم يحرك ساكنا.
بلجيلالي يضيع بسبب تألق أوسرير
بعد مرور قرابة نصف ساعة، تحرّك المحليون من جديد، وهذه المرة قام البديل بلجيلالي بتنفيذ مخالفة مباشرة إلا أن الحارس أوسرير تألق بشكل لافت وأخرج الكرة للركنية بصعوبة كبيرة، بعد ذلك تراجع مستوى اللعب لمدة عشر دقائق تقريبا، واللقطة الأخطر فيها كانت لأصحاب الأرض عن طريق دفنون الذي راوغ وسدد كرة مرت فوق العارضة بقليل.
ربيح يقضي على فريقه السابق في وقت قاتل
في الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة الحكم معلنا نهاية الشوط الأول، قام اللاعب ربيح بمحاولة فردية من مشارف منطقة العمليات وقذف بقوة كرة سكنت الزاوية 90° لمرمى الحارس ڤاواوي الذي لم يتمكن من صد الكرة هذه المرة.
سيطرة البليدة دون جدوى لمدة 25 دقيقة
عرفت بداية الشوط الثاني بداية قوية للبليديين الذين رموا بكل ثقلهم من أجل بلوغ مرمى أوسرير وإدراك التعادل، غير أن فتحة شبيرة الأرضية في (د48) مرت أمام الأرجل بين المدافعين والمهاجمين ولم يتم تحويلها إلى هدف، دقيقتان بعد ذلك تمكن بلوصيف من توزيع كرة في العمق ناحية جمعوني الذي كان وجها لوجه أمام الحارس وبرأسية مرّت كرته جانبية، تواصل ضغط أبناء مدينة الورود حيث تلقى حريزي كرة في العمق فأوقفها بالصدر وقذف، إلا أن الكرة اصطدمت بالعارضة وعادت ليبعدها الدفاع.
خطأ دفاعي فادح كاد يكلف الكثير
ردّ الزوّار جاء محتشما ولكنه كاد يكون مكلفا لاتحاد البليدة، حيث وقع الثنائي شبيرة - دفنون في خطأ فادح ووصلت الكرة إلى سليماني الذي كاد يصل إلى مرمى ڤاواوي الذي وجد نفسه في المكان المناسب وصد الكرة وحرم الشباب من هدف محقق، تواصلت محاولات الزوار عن طريق الهجمات المعاكسة، لكن دون جدوى.
طرد زموشي منعرج اللقاء
في الوقت الذي كان البليديون يبحثون عن هدف التعديل، وقع اللاعب زموشي في خطأ فادح كلفه بطاقة صفراء ثانية جعلت الحكم يشهر البطاقة الحمراء التي زادت الأمور تعقيدا وأنهت اللقاء بالنسبة للبليديين الذين عرفوا أنه يصعب إن لم نقل يستحيل عليهم بلوغ هدف التعادل، وكان خروج قائد الاتحاد بمثابة منعرج اللقاء.
نهاية قوية وأوسرير يتألق
تألق الحارس أوسرير حرم البليدة من إدراك التعادل بعد محاولتي كل من بن طيب وتلبي في اللحظات الأخيرة، حيث تمكن أوسرير من صد قذفة بن طيب وأخرجها إلى الركنية، وأيضا محاولة تلبي التي تصدى حارس الشباب لها.
===========================
البليديون صفقوا لهدف ربيح
كان الهدف الذي سجله ربيح روعة في الجمال، وهو ما جعل أنصار البليدة يصفقون له بعد تسجيله، خاصة أنه كان يلعب لفريقهم وصنع أفراحهم لفترة طويلة، وقد أكدوا له أنه لا يزال يحتل مكانة مرموقة عندهم، اللاعب من جهته احترم شعور الأنصار، فرغم أن هدفه أعطى الفوز لفريقه إلا أنه لم يفرح به، وبقي واقفا فقط.
أكساس عاتب بن علجية و”ڤاموندي” أخرجه بعد ذلك
انتاب المدافع أمين أكساس غضب شديد من زميله بن علجية في (د64) بعد أن سمح للفريق المنافس بالانطلاق في هجمة معاكسة كاد يسجل على إثرها البليديون هدفا، بعد خروج مهاجمهم وجها لوجه مع أوسرير الذي أنقذ الفريق من هدف محقق، وفور انتهاء اللقطة، توجه أكساس مباشرة إلى بن علجية ولامه على الخطأ الذي ارتكبه وكاد يكلف الفريق غاليا، وحتى “ڤاموندي” لم يعجبه خطأ بن علجية وعوضه مباشرة بوسط الميدان خلاف.
خلاف يشارك لأول مرة
سجل وسط الميدان خلاف مشاركته لأول مرة مع فريقه الجديد شباب بلوزداد، حيث أشركه “ڤاموندي” في منتصف الشوط الثاني معوضا زميله بن علجية، وقد قدم خلاف مستوى مقبولا، إلا أن الحكم عليه غير ممكن بما أنه لم يلعب كثيرا، وشارك في ظروف صعبة.
----------------
بطاقة حمراء
الحكم حرم بورڤبة من هدف شرعي
البطاقة الحمراء اليوم استحقها الحكم بهلول ومساعده اللذان حرما رمزي بورڤبة من هدف شرعي في (د60) بعد أن توغل سليماني ووزع كرة داخل منطقة العمليات، خرج بورڤبة خلف الدافعين ووضع الكرة داخل الشباك، قبل أن يفاجأ بالحكم المساعد يرفع راية التسلل، رغم أن بورڤبة كان بعيدا عن التسلل وكذا سليماني الذي خرج هو الآخر خلف المدافعين.
“ڤاموندي قريب هبل” بعد رفض هدف بورڤبة
رفض الهدف الذي سجله المهاجم بورڤبة جعل البلوزداديين يحتجون كثيرا على الحكم، لكن المدرب “ڤاموندي” كان الأكثر غضبا حيث لم يصدق أن الحكم لم يحتسب هذا الهدف الشرعي، “ڤاموندي قريب هبل” في هدف بورڤبة الملغى ولم يهدأ تماما على خط التماس.
“ڤاموندي”: “اللاعبون أكدوا أنهم محترفون والحكم حرمنا من هدف شرعي”
“أدينا لقاء في المستوى، اللاعبون تعاملوا معه بكل جدية، وأكدوا أنهم محترفون، لقد سيرنا أطوار اللقاء كما نحب رغم صعوبة المهمة، فقد لعبنا خارج الديار وأمام منافس قوي، لكن اللاعبين برهنوا على قوتهم وتمكنوا من رفع التحدي، سجلنا هدفا مهما، وتمكنا من الحفاظ على النتيجة، إنها ثلاث نقاط إيجابية للغاية، النتيجة كان يمكن أن تكون أفضل من هذا لأننا ضيعنا بعض الفرص، والحكم حرمنا من هدف شرعي لبورڤبة لأن سليماني خرج خلف المدافعين ولم يكن أبدا في وضعية تسلل، لم أفهم تماما لماذا صفر تسللا”.
“هدف ربيح على طريقة ميسي”
“الهدف الذي سجله ربيح كان ممتازا، وكان على طريقة ميسي تقريبا، فقد راوغ لاعبين بطريقة جميلة ووجه قذفة صاروخية جميلة، لقد سعدت كثيرا لتمكنه من التسجيل بتلك الطريقة، المهم بالنسبة لنا أننا تمكنا من الفوز، أرفض صراحة الحديث عن اللقب، لأن ذلك سابق لأوانه، أفضل أن أحضر للقاء القادم الذي ينتظرنا في برج بوعريريج”.
عساس: “الفعالية الهجومية دائما تخوننا ومستعد للرحيل إذا كان المشكل فيّ”
“حضرنا جيدا لهذا اللقاء، حضرت اللاعبين من الناحية النفسية حتى يتمكنوا من تحقيق أول فوز لهم، لكن المشكل دائما وأبدا هو الفعالية الهجومية، حيث أننا نضيع دائما أمام المرمى، هو أمر غير عادي ولا يمكن لأي فريق أن يفوز بغياب الفعالية، ما يؤثر في هو أننا نصنع اللعب ونسيطر ونحقق الفرص، لكن المنافس يفوز بمجرد تسجيله هدفا، إضافة إلى هذا هناك أمر يؤثر دائما على اللاعبين خاصة في لقاء اليوم (الحوار أجري أمس) وهو ضغط الجمهور الذي كانت نتائجه سلبية على اللاعبين، وفيما يخص مستقبلي مع الفريق فهو بيد الإدارة، إذا رأت أن المشكل فيّ فأنا مستعد للرحيل”.
ربيح: “كنا متأكدين من الفوز ولا يمكن أن أفرح بهدف أسجله على البليدة”
“كنا نعرف أننا قادرون على الفوز في تشاكر لأننا نملك فريقا قويا ويستطيع فرض نفسه خارج الديار، أعتقد أننا عرفنا كيف نتعامل مع اللقاء وطبقنا تعليمات المدرب، هذا الفوز مهم للغاية بالنسبة لنا لأنه الأول لنا خارج الديار، ويأتي في مرحلة مهمة للغاية من البطولة وسيسمح لنا بمواصلة المشوار في أفضل حال وبراحة كبيرة، وعن الهدف الذي سجلته، صحيح أنه جميل ولكن ليس الأفضل لي لأنني سجلت أجمل منه، ولم أفرح به لأنه أمام فريقي السابق، إذ لا يمكن أن أفرح بهدف أسجله أمام البليدة، خاصة أن الأنصار استقبلوني جيدا بدليل أنهم صفقوا لي بعد الهدف الذي سجلته”.
ڤاموندي يفاجئ الجميع ويشرك عبدات وبوكرية
فاجأ المدرب ڤاموندي الجميع حين أشرك المدافعين عبدات وبوكرية أساسيين في لقاء البليدة، حيث كان هذا الثنائي يعاني من إصابة، ورغم أن بوكرية كان يشعر بتحسن ويمكنه المشاركة إلا أن عبدات لم يكن يعتقد تماما أنه سيشارك، بما أنه لم يتدرّب ولا حصة تدريبية قبل هذا اللقاء، لكن الغيابات الكثيرة جعلت ڤاموندي يفضل الاعتماد عليهما في هذا اللقاء بما أنه لم يكن يملك البديل.
ڤاموندي “سلّم“ على عساس
كان المدرب ڤاموندي آخر من دخل أرضية الميدان بعد أشباله، وفور دخوله توجه مباشرة إلى كرسي احتياط اتحاد البليدة حيث “سلّم” على مدرب الفريق المنافس عساس، وهي لقطة رياضية جميلة من مدرب الشباب الذي فضّل تحية زميله في المهنة قبل انطلاق اللقاء، هذه اللقطات نتمنى أن نراها في مياديننا.
20 مناصرًا للشباب حاضرون
تنقل عدد قليل من أنصار شباب بلوزداد لمتابعة فريقهم أمس، حيث لم يتجاوز عددهم ال20 مناصرًا، جلبوا معهم بعض الرايات من أجل تشجيع رفقاء أكساس، ودفعهم إلى بذل قصارى جهدهم، وكان أنصار الشباب يتنقلون في كل مرة إلى البليدة من أجل متابعة فريقهم، لكن هذا الموسم أبناء العقيبة لم يتنقلوا بقوة إلى مدينة الورود.
حضور بعض المسيّرين
يبدو أن النداء الذي أطلقه اللاعبون في عدد الأمس لقي آذانا صاغية من مسيّري شباب بلوزداد، حيث حضر عدد معتبر منهم في ملعب تشاكر من أجل مساندة فريقهم، وتوفير كل الظروف الملائمة للاعبين، حتى لا يجدوا أنفسهم بمفردهم في كل خرجة، وفي كل لقاء يلعبونه خارج 20 أوت.
خرباش خارج القائمة
استبعد ڤاموندي المهاجم الشاب خرباش في آخر لحظة، بعد أن كان قد استدعى 19 لاعبا، وقرّر في الأخير الاعتماد على عبدات، وهو ما جعله يستغني عن اللاعب خرباش، ومن جهة أخرى شهدت قائمة ال18 التي اعتمد عليها ڤاموندي عودة وسط الميدان خلاف بعد أن غاب عنها لفترة طويلة.
نڤازي شاهد اللقاء من النفق
اضطر نور الدين نڤازي المساعد الثاني لمدرب شباب بلوزداد إلى متابعة لقاء فريقه من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، بعد أن طلب الحكم أن يبقى 5 أشخاص فقط في كرسي الاحتياط من الطاقم الفني، وهو أمر قانوني، وقد ضحى نڤازي وترك مكانه حتى يبقى كل من: ڤاموندي، بوحيلة، بوجلطي، طبيب الفريق وسكرتير الفريق.
أوسرير القائد مكان معمري
حمل نسيم أوسرير شارة القيادة في لقاء البليدة، وهذا في ظل غياب القائد الدائم لتشكيلة الشباب كريم معمري بسبب الإصابة، وبما أن أوسرير هو الأكبر سنًا وخبرة والأقدم في عناصر الشباب، فإن المدرب ڤاموندي منح شارة القيادة لهذا الحارس المخضرم الذي نجح في قيادة فريقه ودفاعه على أكمل وجه.
أواسط البليدة يسحقون الشباب بسداسية
فاز فريق أواسط البليدة بستة أهداف مقابل هدف واحد، وهي النتيجة التي تترجم القوة الضاربة للأواسط عكس النتائج السلبية للأكابر. وتداول على أهداف المباراة طواري وخلف الله اللذين سجلا هدفين لكلّ منهما، وخادير سجل هدف ومثله من تسجيل حمية. وهي نتيجة تؤكد أن هناك عملا قاعديا لدى أبناء مدينة الورود، لكن على مستوى الأكابر يحدث العكس تماما حيث النتائج السلبية قبل جولة أمس هي سيدة الموقف.
أضعف حضور جماهيري منذ بداية الموسم
قاطع عدد كبير من أنصار اتحاد البليدة رابع مباريات الاتحاد هذا الموسم على أرضه، وقرّروا عدم الحضور رغم أن المنافس هو شباب بلوزداد، والسبب راجع إلى النتائج الهزيلة المسجّلة خاصة داخل الديار إذ لم يحصل الفريق في مباريات على أرضية “تشاكر” إلا على نقطة واحدة كانت أمام مولودية وهران في الجولة الأولى، أعقبتها هزيمتان أمام جمعية الشلف ووفاق سطيف. ولم يتعد عدد الجماهير التي حضرت هذه المباراة الثلاثة آلاف مناصر عند بداية المباراة.
يغني خارج القائمة وحاضر في المدرّجات
غاب يغني عن مباراة أمس بسبب الإصابة التي حرمته من التدرب خلال الحصص التي سبقت المباراة، إلا أن هذا لم يمنع اللاعب من حضور المباراة التي تابعها من المنصة الشرفية رفقة مسيّري الفريقين، وقد تأسف لغيابه خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق.
عساس يشطب اسم جاهل من القائمة
شطب المدرب عساس اسم جاهل من قائمة ال18 في آخر لحظة بعد أن كان وجّه الدعوة ل19 لاعبا عشية المبارة قبل أن يضطر إلى نزع اسم جاهل، وهو الأمر الذي لم يعجب اللاعب كونه كان يمني النفس بالتواجد على الأقل في قائمة البدلاء.
بيطام يُصاب ويغادر بعد تسع دقائق
غادر بيطام الملعب بعد تسع دقائق فقط حيث تعرّض إلى إصابة على مستوى القفص الصدري بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي شباب بلوزداد، وقد ترك زملاءه وتم نقله إلى المستشفى على جناح السرعة نظرا لخطورة الإصابة، خاصة أنها على مستوى الصدر، ولم يعرف طبيب الفريق درجة خطورتها، لذا قرّر نقله إلى المستشفى حتى يجروا له فحصا بالأشعة.
أحسن لقطة في اللقاء
ربيح لم يفرح بالهدف احتراما لجمهور البليدة
أحسن لقطة في المباراة هي تلك التي قام بها اللاعب أبو بكر ربيح عقب تسجيله الهدف، فرغم أنه هدف رائع والأول له في الموسم ومع ناديه الجديد شباب بلوزداد، إلا أن ابن مدينة واد العلايڤ لم يفرح بالهدف وهذا احتراما لفريقه السابق وخاصة الجمهور الذي كان يناصره في الماضي القريب. ربيح هو خريج مدرسة فريق مدينة الورود، ولذا رفض أن يجرح قلوب أنصار فريقه السابق، واحتراما لهم قام بالتوجه إلى نصف الملعب الخاص بناديه، ورغم محاولات بعض زملائه أن يشاركوه فرحة الهدف إلا أنه لم يقم بذلك.
بن طيب لأول مرّة في الاحتياط
فضّل المدرب عساس إحالة لاعبه بن طيب على مقعد البدلاء لأول مرّة هذا الموسم لأنه غاب عن التهديف في كل المباريات التي لعبها، وهذه المرّة وجد نفسه بعيدا عن القائمة الأساسية حيث فضّل المدرب عساس إقحام جمعوني ليكون هو قلب الهجوم. يذكر أن بن طيب يقوم بعمل جيّد خلال المباريات غير أنه يفتقد للحسّ التهديفي.