وفاق سطيف...الوفاق يعود إلى عهد تسديد المستحقات في “الصاشيات”، والعيفاوي مصمم على قراره

الوفاق يعود إلى عهد تسديد المستحقات في “الصاشيات”، والعيفاوي مصمم على قراره
كان لاعبو وفاق سطيف
على موعد زوال أمس مع تلقي مستحقاتهم المالية، فرضي من رضي ولو على مضض، ولم يقبل من لم يقبل وفق ما كنا قد ذكرناه في الأيام الأخيرة، حيث حصل كل لاعب على أجرتين شهريتين، ووصل الأمر إلى أجرتين ونصف للبقية، على أن يعود الجميع إلى التدريبات بعد العيد، أي يوم الخميس 18 نوفمبر على الساعة السادسة مساء.
عملية تسديد المستحقات تمت نقدا في المقر
وتكون البداية هذه المرة بالشكل الذي تمت من خلاله عملية تسوية المستحقات، حيث كانت التسوية زوال أمس قد تمت في مقر الفريق ببومرشي، على اعتبار أن الشركة التجارية لم تباشر أعمالها في الفيلا التي تم اكتراؤها في دلاس.
مبلغ 3,8 مليار قسم على اللاعبين
وكان الغريب هو طريقة التسوية التي قامت بها الإدارة، حيث تم تقسيم مبلغ 3,8 مليار سنتيم على اللاعبين نقدا، ووجد كل لاعب حصته المالية موضوعة في ظرف أو كيس في طريقة نادرة الحصول.
الإدارة عادت سنوات إلى الوراء في عهد الاحتراف
وتبقى طريقة حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية نقدا أو ما يسمى بأسلوب “الشكارة” والأكياس البلاستيكية، ككارثة إدارية حقيقية في بيت الوفاق، لأن الفريق كان قد تخلى عن هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة، وكان في السنوات الماضية مضربا للمثل في التعامل الإداري الاحترافي في الأمور المالية، من خلال القيام بتسديد مستحقات اللاعبين مباشرة في حساباتهم البنكية (الوفاق كان أول من أجبر لاعبيه على فتح حسابات بنكية في بنك التنمية المحلية قبل 6 سنوات)، أو كان اللاعبون يحصلون على صكوك بنكية باسم الفريق يصرفونها، ولم يكن التعامل المالي بالنقد يخص سوى المنح البسيطة للمباريات، ولكن ما حصل أمس في عملية التسوية يمثل العودة إلى الوراء بسنوات، في وقت يقال فيه إن كرة القدم الجزائرية دخلت الاحتراف.
حتى لو كانت كل الفرق تستعملها... فالوفاق “لا”
وبالتأكيد أن استعمال الأموال نقدا في تسديد مستحقات اللاعبين ليس بالشيء الغريب عن الكرة الجزائرية، لأن عقلية “الشكارة” هي السمة في التعامل المالي مع اللاعبين لرؤساء الأندية، ولكن أن يعود وفاق سطيف إلى طريقة تسديد تخلص منها منذ سنوات طويلة، وأصبح مضربا للمثل من خلال تعامله بالصكوك البنكية والحسابات الجارية، فهذا قمة الانحراف في زمن الاحتراف.
الإدارة تركت التقسيم إلى اليوم الأخير
وجاء سبب استعمال إدارة الوفاق للأموال نقدا، لأن تسديد المستحقات تم من حسابين بنكيين، الأول خاص بالشركة التجارية للوفاق الذي كان يحتوي على 2,5 مليار، والثاني من حساب النادي الرياضي الذي كان يحتوي على 1,3 مليار سنتيم، وبالتالي قامت بجمع المبلغ عندها قبل تقسيمه على اللاعبين نقدا في آخر يوم قبل العودة إلى الديار.
لا انخراطات تأمين ولا ضرائب ولا هم يحزنون
وإذا كانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أجبرت في بداية الموسم الفرق على جعل مستحقات اللاعبين في شكل أجور شهرية، ما يمكن لكل لاعب تسديد مستحقات التأمين الاجتماعي، وكذا الضريبة على الدخل العام، إلا أن تسديد المستحقات نقدا وبالطريقة البدائية “خذ أموالك وأمض وأبصم على وصل الاستلام قبل المصادقة عليه في مصالح البلدية”، يجعل كل امتيازات الاحتراف من ناحية استفادة اللاعب من الضمان الاجتماعي واستفادة خزينة الدولة من الضريبة في حكم غير قابل للتجسيد مع احتراف المستحقات في “الصاشيات”.
لا أحد من المسيرين أضاف مبلغا وسرّار اجتمع بهم “باطل”
وبعيدا عن طريقة تسديد المستحقات، فالأهم في ما حصل أمس أن أعضاء إدارة الوفاق قاموا بتقسيم المبالغ التي وجدت في خزينة الفريق السطايفي والشركة التجارية، دون أن تكون هناك أي مبادرة من طرف المسيرين وأعضاء المكتب في تدبر مبالغ إضافية أو منحها من جيوبهم، رغم أنهم كانوا قد وعدوا سرّار 24 ساعة قبل توجهه إلى السعودية بأنهم سيتدبرون أمر 3 مليارات التي كان من المفترض إضافتها لتسوية أجرة 4 أشهر، ولكن في النهاية قسموا ما كان موجودا في الخزينة وفقط، في عملية كان من الممكن أن يقوم بها أبسط مناصر في الفريق لو تم تكليفه بها.
بن مالك أول من تلقى أمواله قبل السفر إلى تونس
وعلى غير العادة، حين كان بوعلام بن مالك يتم وضعه من طرف الإدارة ضمن الفئة الأخيرة فيما يتعلق بالتحصل على المستحقات، فقد كان الحارس الثالث للوفاق هو أول من حصل على أمواله هذه المرة، وذلك يوم السبت لأنه دخل خلال أمسية نفس اليوم في تربص الفريق الوطني الأولمبي.
لموشية سيبقى حتى نهاية الشهر
ومن بين اللاعبين الذين لم تشملهم عملية التسوية أمس، الدولي خالد لموشية، ليس فقط بسبب تواجده مع الفريق الوطني في لكسمبورغ، ولكن أيضا لاتفاق الإدارة معه على أن تكون تسوية مستحقاته في نهاية الشهر الحالي (30 نوفمبر) خلال عملية التسوية الثانية التي ستقوم بها الإدارة لإكمال ما تبقى من مستحقات.
العيفاوي مصمم على قراره ولا جديد معه
عرفت حصة أمس التدريبية تواصل غياب المدافع عبد القادر العيفاوي الذي أكد عند اتصالنا به أنه مصمم على قراره بالبقاء في البيت، ما لم تسو إدارة الوفاق مستحقاته المالية وفق المبلغ الذي تم الاتفاق عليه.
مقاطعته مستمرة بعد العيد إذا لم يكن هناك جديد
كما أكد العيفاوي (اتصالنا به كان على الساعة الواحدة من زوال أمس) أنه إن لم يكن هناك أي جديد في قضيته مع إدارة الوفاق السطايفي، فإن بقاءه في البيت سيتواصل بعد العيد أيضا.
العيفاوي: “اتفقنا على مبلغ معين، ثم تم إنقاصه 3 مرات”
وأوضح العيفاوي أنه في بداية الموسم اتفق مع سرّار على أن يتلقى القيمة المالية التي كان متعودا على تلقيها كشطر أول، ولما كان الفريق في تونس تحدث معه سرّار وتم تخفيض مبلغ الشطر الأول ب 200 مليون سنتيم، وقال العيفاوي إنه وافق، وبعد العودة من العلمة التقاه سرّار وقال له إنه سيخفض القيمة الجديدة بمبلغ آخر هو 100 مليون إضافية، فوافق اللاعب مجددا، وفي اجتماع الخميس الأخير في غرف الملابس، جاء إليه أعضاء الإدارة وأعطوه الرقم الذي سيحصل عليه، والذي كان يقارب نصف المبلغ الذي اتفق عليه آخر مرة مع سرّار، وهو الأمر الذي أغضبه.
«لو قالوا منذ البداية ماكانش والله نلعب، ولكن يجب معاملة كل اللاعبين بسواسية”
وأضاف العيفاوي أنه كره كثرة الوعود والمواعيد والتضارب في القيم المالية، وقال: “لو كانت الإدارة صريحة وقالت إن الأموال غير موجودة لانتظرتها إلى غاية توفر الأموال، ولكن بشرط أن يحصل الكل على نفس النسبة المئوية، وليس بمنح مستحقات 3 أو 4 لاعبين من القدامى منذ مدة وتركنا نحن العاقلين ننتظر، هذه الأمور هي التي تحدث اضطرابا في الوفاق لأننا كلنا نلعب وكلنا نفوز، ويجب أن نكون سواسية”.
--------------------
جاء حمّاني، غاب بن مالك والباقي دون تغيير
عرفت آخر حصة تدريبية أجرتها العناصر السطايفية صبيحة أمس الأحد في ملعب 8 ماي عودة نبيل حمّاني إلى أجواء التدريبات، في الوقت الذي غاب فيه بن مالك المتنقل إلى تونس مع المنتخب الأولمبي، وكان بقية الحضور هم نفسهم الذين كانوا في حصة السبت، وفي غياب يخلف، العيفاوي، بن موسى وجاليت.
4 ملايير أخرى إجبارية في نهاية الشهر
وإضافة إلى المبلغ الذي تم تسديده أمس الأحد للاعبين، فإن إدارة الوفاق السطايفي تبقى بحاجة إلى مبلغ 4 ملايير أخرى قبل نهاية الشهر الحالي، وبالضبط قبل موعد 30 نوفمبر المحدد من طرف الإدارة للاعبين من أجل تسوية مستحقاتهم المالية الناقصة من عملية التسوية التي تمت أمس.
غموض موعد القرعة يكشف صعوبات إفريقيا
إذا كان الوفاق بدءا من تاريخ اليوم يوجد في عطلة إجبارية بعد أسبوع من الملل بسبب إضراب اللاعبين وما تبعه من تحركات وعودة جزئية، فإن الأنظار ستوجه إلى أمر آخر وهو قرعة كأس أندية إفريقيا.
تناقضات بالجملة بشأن الموعد
ويبقى موعد إجراء القرعة مطروحا في إفريقيا للقيل والقال، حيث أن موعدا كهذا يجب أن يحدد منذ مدة طويلة، بإعطاء الموعد والمكان بدقة عبر الموقع الإلكتروني ومراسلة الاتحاديات المحلية أيضا.
الجمعة 12، الأحد 14، والشوالي اختلطت عليه الأمور
وفي غياب أي رسمي في موقع “الكاف”، رغم أن منافسة من هذا النوع تكلف ملايين الدولارات بين جوائز الفرق المشاركة ومختلف المصاريف، فإن موعد قرعة “الكاف” بقيت مجهولة، ففي البداية تم الإعلان عن أنها ستجرى يوم 12 نوفمبر، ثم أكدت مصادر أخرى أنها ستجرى يوم 14 نوفمبر، والأكثر من ذلك أنه في تعليقه على نهائي الإياب بين الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي، قال الشوالي في منتصف الشوط الأول إن القرعة من المفترض أن تكون قد جرت قبل يومين (يقصد الجمعة 12 نوفمبر)، ولكن في موقع “الكاف” على شبكة الإنترنيت لا حياة لمن تنادي كما قال الشوالي.
حتى أحد إداريي “الكاف” لم يعطنا المعلومة الصحيحة
والأكثر من ذلك حاولنا أن نحصل على المعلومة من أحد إداريي “الكاف” الذي كنا قد تعرفنا عليه كمحافظ للقاء وفاق سطيف – ديناموس في هاراري الزيمبابوية، ويتعلق الأمر بعمرو فهمي (عضو لجنة كأس إفريقيا للمحليين بالكاف)، إلا أنه رغم سؤالنا له عن موعد القرعة واستفسار المعني على مستوى أروقة مقر “الكاف” من أجل أن يعطينا المعلومة الصحيحة، لم يجد لنا الموعد الصحيح.
جريدة “الشروق” التونسية أكدت موعد 19 نوفمبر
ولأن اجتماع المكتب التنفيذي ل “الكاف” كان في العاصمة التونسية، فقد ذكرت جريدة “الشروق” التونسية في عددها الصادر أول أمس وعن طريق مراسلها الذي حضر اجتماع المكتب التنفيذي ل “الكاف”، أن الموعد الذي حددته لجنة المسابقات لإجراء قرعة النسخة القادمة من رابطة الأبطال الإفريقية، وكذا كأس “الكاف” هو يوم الجمعة 19 نوفمبر.
كل هذه التناقضات تكشف صعوبة التتويج القاري
وتأتي كل هذه التناقضات في تحديد موعد القرعة، الذي كان من المفترض أن يكون أبسط شيء لهيئة بحجم “الكاف”، لتكشف الصعوبات التي توجد على مستوى رابطة الأبطال القارية، لأن أبسط شيء يبقى غامضا، فما بالك لما يتعلق الأمر بسفريات إلى أدغال إفريقيا.
الأمر الوحيد الواضح هو تواريخ مختلف الأدوار
ويبقى الأمر الوحيد الذي أعلنته “الكاف” بوضوح بخصوص النسخة القادمة، هو تواريخ مختلف الأدوار التصفوية للسنة المقبلة، سواء في رابطة الأبطال القارية أو في كأس الاتحاد الإفريقي، حيث سينطلق الدور التمهيدي يوم الجمعة 28 جانفي 2011.
إياب الدور التمهيدي في نفس توقيت كأس المحليين
والغريب في التواريخ أن إياب الدور التمهيدي المحدد في منتصف شهر فيفري من السنة القادمة (11، 12، أو 13 فيفري)، سيتزامن وكأس أمم إفريقيا للمحليين CHANالتي ستجرى في العاصمة السودانية الخرطوم، ولا ندري كيف ستتصرف الأندية التي لها لاعبون بالجملة في منتخباتها المحلية المشاركة.
التواريخ المحددة لرابطة الأبطال الإفريقية 2011
الدور التمهيدي: 28، 29، أو 30 جانفي (ذهابا).
11، 12، أو 13 فيفري 2011 (إيابا).
الدور الثاني: 18، 19، أو 20 مارس (ذهابا).
1، 2، أو 3 أفريل 2011 (إيابا).
الدور الثالث (ثمن النهائي): 22، 23، أو 24 أفريل (ذهابا).
6، 7، أو 8 ماي 2011 (إيابا).
دور المجموعات:
الجولة الأولى: 15، 16، أو 17 جويلية 2011.
الجولة الثانية: 29، 30، أو 31 جويلية 2011.
الجولة الثالثة: 12، 13، أو 14 أوت 2011.
الجولة الرابعة: 26، 27، أو 28 أوت 2011.
الجولة الخامسة: 9، 10، أو 11 سبتمبر 2011.
الجولة السادسة: 16، 17، أو 18 سبتمبر 2011.
نصف نهائي رابطة الأبطال:
30 سبتمبر، 1، أو 2 أكتوبر 2011 (ذهابا).
14، 15، أو 16 أكتوبر 2011 (إيابا).
نهائي رابطة الأبطال 2011:
4، 5 أو 6 نوفمبر 2011 (ذهابا).
11، 12، أو 13 نوفمبر 2011 (إيابا).
وفي حال الإقصاء من ثمن نهائي رابطة الأبطال يلعب الوفاق ثمن النهائي مكرر لكأس “الكاف”، والذي حدد ب:
27، 28، أو 29 ماي (ذهابا)، و10، 11، أو 12 جوان (إيابا).
أما دور المجموعات لكأس “الكاف” فهو نفسه تواريخ كأس رابطة الأبطال، في حين أن تواريخ المربع الذهبي ونهائي كأس “الكاف” فهي بالشكل التالي:
نصف نهائي كأس “الكاف” 2011:
14، 15 أو 16 أكتوبر (ذهابا)، و28، 29، أو 30 أكتوبر (إيابا).
نهائي كأس “الكاف”:
18، 19، أو 20 نوفمبر (ذهابا)، 2، 3، أو 4 ديسمبر (إيابا).
----------------
الحكام الليبيون والمحافظ يصلون في 21 نوفمبر
بعد المراسلة التي تلقتها من إدارة أولمبي باجة بخصوص وصول المنافس الإقليمي للوفاق برا إلى سطيف يوم الأحد 21 نوفمبر، تلقت إدارة الوفاق مراسلة صبيحة أمس الأحد من اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم يعلمها فيها بأن حكام المواجهة الليبيين (محمد جلابي، فؤاد المغربي، إبراهيم فركاش) سيصلون إلى الجزائر يوم 21 نوفمبر.
المغربي “فريق” محافظا للقاء
وسيكون موعد وصول الحكام الليبيين إلى مطار هواري بومدين هو موعد وصول المحافظ المغربي للقاء عبد الله فريق، الذي سيحضر في رحلة الدار البيضاء – الجزائر ليوم 21 نوفمبر. يذكر أن “لوناف” عينت الجزائري مختار آمالو حكما رابعا للمواجهة بين سطيف وباجة.
لجنة أنصار الوفاق تكون قد زارت حورابي أمس
برمجت لجنة أنصار الوفاق أمس في السهرة زيارة إلى مستشفى قسنطينة، وهذا من أجل زيارة رئيس جمعية الخروب حورابي في قسم العيون، في وقفة تضامنية مع المعني وكل الأسرة الرياضية الخروبية.
أعراب التقى كراش من أجل اكتراء الملعب
كان الموعد مساء أمس مع التقاء المدير العام للشركة التجارية “بلاك إيڤلز” لنادي وفاق سطيف عز الدين أعراب مع مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف طارق كراش من أجل الجلسة الأخيرة من المفاوضات الخاصة باكتراء الملعب من طرف إدارة الوفاق أيام المباريات، وفق المقترحات التي قدمتها إدارة الفريق ولم ترد عليها مديرية الشباب والرياضة بعد.