إتحاد العاصمة...سعدي قد يغادر الإتحاد في أية لحظة

أفادتنا مصادرنا المقربة من بيت اتحاد العاصمة بأن المدرب سعدي سيجد نفسه مضطرا لرمي المنشفة في أية لحظة ومغادرة فريق سوسطارة
بالنظر إلى الضغط الشديد الذي يعاني منه على رأس الطاقم الفني وعدم الرضا عن العمل الذي يقوم به مع أنه تمكن من تحقيق بعض النتائج الإيجابية مؤخرا وأعاد الاستقرار إلى بيت الاتحاد وهو الذي عانى من نوعية الاستقدامات التي قامت بها الإدارة وعدم الحصول على الأسماء التي كان يرغب فيها، بالإضافة إلى أن القانون لا يسمح باستقدام أكثر من لاعبين اثنين في فترة الانتقالات الشتوية، وفي الوقت نفسه طالبه مجلس الإدارة بلعب الأدوار الأولى والتواجد فوق منصة التتويج سواء في البطولة أو كأس الجمهورية.
اجتمع مع فرڤاني بعد لقاء القبة
كان للمدرب سعدي اجتماع عشية أول أمس مع لجنة المتابعة والاستشارة التي يرأسها علي فرڤاني والذي يضم معه كلا من زغدود ودزيري مباشرة بعد انتهاء اللقاء الودي الذي لعبه أصحاب الزي الأحمر والأسود أمام رائد القبة، وقد كان الغرض من هذا الاجتماع وضع النقاط على الحروف والحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالفريق على العموم، ناهيك عن الحديث عن الأسماء التي تفكر الإدارة في الاتصال بها في الأيام القليلة المقبلة، وتطرقوا كذلك للحديث عن قضية تدعيم الطاقم الفني بالمدير الذي قيل عنه الكثير مؤخرا.
متواجد مع الاتحاد منذ أكثر من سنة
سجل سعدي عودته إلى الاتحاد شهر سبتمبر من العام الماضي، ما يعني أنه قضى أكثر من سنة على رأس هذا الفريق ولا أحد يمكنه أن ينكر بأنه قدّم الكثير للنادي العاصمي الذي وجده في وضعية لا يحسد عليها لكنه رمم كل ما يمكن ترميمه وتمكن من حصد المرتبة الرابعة في بطولة الموسم المنصرم عن جدارة واستحقاق رغم غياب الإمكانات المادية والتحفيزات، فقد كان اللاعبون محرومون من الإطعام والمبيت عشية المباريات الرسمية، وحتى في فترة الانتقالات الصيفية لم يتمكن من استقدام العناصر التي طالب بها على غرار رماش الذي تنقل إلى شبيبة القبائل وبن شرڤي الذي التحق بوفاق سطيف، ناهيك عن بوشريط الذي أراد إعادته إلى البيت لكن دون جدوى في ظل غياب الدعم المالي.
الاستقرار موجود على مستوى الطاقم الفني
صحيح أن المدرب سعدي أمضى على عقد مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم الحالي، لكن لا شيء يضمن للإدارة بقاءه على رأس الطاقم الفني لأن الضغط الموجود قد يجعله يقدم استقالته. وكان الرجل الأول علي حداد قد لمح في عديد المناسبات إلى ضرورة ضمان الاستقرار على كل المستويات والعمل على المدى البعيد وهو الذي وضع تحت تصرف الطاقم الفني واللاعبين كل الإمكانات اللازمة من أجل النجاح بعدما التحق بالفريق نهاية شهر أوت الفارط، وسنرى في الأيام القليلة المقبلة ماذا سيحدث في بيت الاتحاد خاصة أننا سمعنا عن القيام بنهضة وتصفية التعداد مع طرد العناصر التي لا فائدة منها.
مطالبته باللقب تزيد من الضغط
هناك العديد من التناقضات داخل بيت اتحاد العاصمة، ففي بعض الأحيان الإدارة تطالب الطاقم الفني باللعب حسب الإمكانات الموجودة وعدم فرض الضغط على سعدي، وفي أحيان أخرى تطالبه بلعب الأدوار الأولى والتواجد فوق منصات التتويج مع نهاية الموسم الجاري مثلما كان عليه الحال في الزيارة الأخيرة للرئيس حداد الذي اجتمع باللاعبين وحياهم بمناسبة عيد الأضحى وتطرق معهم للحديث عن لعب الأدوار الأولى والبحث عن اللقب الذي يزيد من الضغط أكثر فأكثر سواء على اللاعبين أو على المدرب سعدي الذي أصبح بين المطرقة والسندان.
التعثر سيدخل الفريق في متاهات
يدرك جيدا أشبال المدرب سعدي أن مهمتهم ليست إطلاقا سهلة فيما تبقى من الموسم الحالي وهم المطالبون بمضاعفة المجهودات حتى يصلوا إلى الأهداف المنشودة التي سطرتها الإدارة مؤخرا، وعليه فإنهم سيتنقلون إلى وهران بهدف تحقيق نتيجة إيجابية والحصول على المنحة المغرية التي وضعها أمامهم حداد والتي وصلت إلى غاية 14 مليون سنتيم، بالإضافة إلى تخصيص منحة أكبر في “الداربي“ المرتقب أمام المولودية الثلاثاء المقبل، ولكن في حال التعثرين في هاتين المواجهتين فإن الأوضاع ستنقلب رأسا على عقب وسيدخل الفريق في متاهات هو في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة جدا من الموسم.
=========
التنقل إلى وهران برّا صبيحة الجمعة
سيتنقل أصحاب الزي الأحمر والأسود صبيحة هذا الجمعة إلى وهران في الحافلة الخاصة بالفريق مثلما كان عليه الحال عندما تنقلوا إلى تلمسان، وسينطلق وفد اتحاد العاصمة مبكرا على أن يكون الوصول في منتصف النهار، وسيتناول اللاعبون وجبة الغداء هناك ويجرون حصة استرخائية في المساء على أن يكون موعد اللقاء ظهيرة السبت أمام مولودية وهران لحساب الجولة التاسعة من بطولة هذا الموسم.
=======
اللاعبون أقنعوا أمام القبة والتأكيد أمام “الحمراوة”
تمكن لاعبو اتحاد العاصمة من تحقيق فوز عريض أمام رائد القبة عشية أول أمس في بولوغين بأربعة أهداف كاملة، في مباراة سيطر فيها رفاق عشيو بالطول والعرض ولم يتركوا أي فرصة للفريق المنافس، وعلى الرغم من أن هذه المباراة كانت ودية إلا أن الاندفاع البدني والإرادة القوية للاعبين من الجانبين جعلاها تبدو وكأنها مباراة رسمية، وهو ما استحسنه كثيرا الطاقم الفني لاتحاد العاصمة واعتبر مواجهة القبة اختبارا حقيقيا قبل التنقل إلى وهران هذا السبت لمواجهة المولودية المحلية في خرجة مليئة بالمخاطر، وهي الخرجة التي لن يرضى فيها سعدي إلا بالفوز والعودة بالزاد كاملا إلى الديار وتأكيد انطلاقة فريق سوسطارة بعد الفوزين المسجلين مؤخرا أمام كل من اتحاد البليدة ومولودية العلمة.
زيان وشكلام أبانا عن انسجام كبير
من بين النقاط الإيجابية التي خرج بها المدرب سعدي من هذه المباراة، الأداء الدفاعي للاعبي الخط الخلفي الذين لم يتلقوا أي هدف طيلة التسعين دقيقة، ففي الشوط الأول أشرك سعدي كلا من زيان شريف وشكلام في محور الدفاع وأبانا عن انسجام كبير، ما يوحي بأن سعدي سيعتمد عليها بنسبة كبيرة في المباراة المقبلة معا وهو الذي اعتمد على عوامري على الجهة اليمنى فيما كان بن عيادة على الجهة اليسرى، أما في المرحلة الثانية فقد أقحم سعدي كلا من مرباح وشافعي في قلب الدفاع وعمورة مع رابحي على الأطراف، وتجدر الإشارة إلى أن رابحي كان قد سجل هدفا رائعا بعد عمل فردي في (د78) حين راوغ مدافعا وسدد كرة سكنت شباك رائد القبة.
حتى مرباح أقنع في الشوط الثاني
ومن جهته فقد تحصل المدافع عبد المالك مرباح هذه المرة على فرصة المشاركة طيلة الشوط الثاني ولعب دون خط في محور الدفاع، حيث استرجع عدة كرات ضائعة من رفاقه في خط الوسط وأثبت مرة أخرى للطاقم الفني أنه يستحق وضع الثقة في شخصه في المنافسة الرسمية وهو الذي ينتظر بفارغ الصبر فرصة إقحامه سواء أمام مولودية وهران أو في “الداربي” أمام مولودية الجزائر، وشارك إلى جانبه شافعي الذي أبان عن جاهزية كبيرة وحرم مهاجمي القبة من الوصول إلى مرمى زميله الحارس منصوري في عديد المناسبات.
حميدي تحرك كثيرا هذه المرة
أدى المهاجم شيخ حميدي شوطا مميزا أمام رائد القبة وتحرك كثيرا هذه المرة في الخط الأمامي وصنع عدة فرص سانحة للتهديف، ما يؤكد على أنه في أحسن أحواله بعدما تعافى كليا من الإصابة التي كان يعاني منها في بداية الموسم، وبرهن حميدي لمدربه سعدي على أنه في أحسن لياقة ممكنة وينتظر فقط منحه الفرصة أمام مولودية وهران من أجل هز شباك “الحمراوة” مثلما فعل أمام رائد القبة عندما افتتح باب التسجيل بعد مرور 18 دقيقة عن طريق ركلة جزاء تحصل عليها زميله آيت طاهر بعدما قام بعمل جميل وتوغل داخل منطقة العمليات ليعرقله مدافع القبة مادور، وتكفل حميدي بتسديد الركلة التي حولها إلى هدف أول لفريقه فك به العقدة على الصعيد الشخصي في انتظار التأكيد في المنافسة الرسمية.
وأوزناجي في أحسن أحواله
لاعب آخر يوجد في أحسن أحواله ويتعلق الأمر هنا ب نوري أوزناجي الذي شارك في الشوط الثاني فقط من لقاء رائد القبة وتمكن من البروز بشكل لافت للانتباه وهو الذي سجل الهدف الثاني بعد مضيّ أربع دقائق فقط عن انطلاق المرحلة الثانية عندما تلقى كرة على طبق من زميله بن علجية، وعلى ما يبدو فإن أوزناجي يوجد في أحسن أحواله، ما أراح كثيرا مدربه سعدي الذي كان يفكر كثيرا في خليفة دحام في الهجوم ما دام أن مشاركة هذا الأخير لم تتأكد بعد وهو الذي عاد إلى جو التدريبات هذا الأسبوع فقط.
هدف بن علجية “شيعة وشبعة”
كان المهاجم الشاب مهدي بن علجية من بين أحسن العناصر على الميدان أمام رائد القبة وهو الذي يعتبر اللاعب الوحيد الذي شارك طيلة التسعين دقيقة، وقد قدم الإضافة التي كانت منتظرة منه وأبهر الجميع بإمكاناته الكبيرة وهو الذي لا يبلغ من العمر سوى 19 سنة، والجدير بالذكر أنه كان وراء تمريرة حاسمة في الهدف الثاني الذي وقعه أوزناجي، ولم يكتف بذلك بل سجل بدوره هدفا من أروع ما يكون عندما رفع الكرة فوق رأس الحارس في (د87) من اللقاء، ما جعل الطاقم الفني يثني عليه كثيرا، ما يوحي بأن سعدي قد يمنحه الفرصة أمام مولودية وهران هذه المرة.
========================
الإتحاد يريد ربيح في “الميركاتو”
أفادتنا مصادرنا المقربة من بيت اتحاد العاصمة بأن مسيري الفريق سيتصلون بمهاجم شباب بلوزداد أبو بكر ربيح الذي التحق بالشباب هذه الصائفة فقط ولا يزال مرتبطا بعقد مع هذا الفريق إلى غاية نهاية الموسم، ولكن أطرافا من الاتحاد تريد ضمه إلى فريق سوسطارة ولو على سبيل الإعارة، وتجدر الإشارة إلى أن سعدي كان قد ألح على استقدامه في مرحلة الانتقالات الصيفية لما كان ينشط في صفوف اتحاد عنابة.
كامروني لم يسمح له بإجراء التجارب في الاتحاد
تواجد مهاجم كامروني في ملعب بولوغين الاثنين الفارط في الوقت الذي كانت تلعب المباراة الودية لاتحاد العاصمة أمام رائد القبة، وعلمنا من بعض الأطراف أن هذا الكامروني جاء لأجل إجراء التجارب مع الاتحاد لكن لم يسمح له بذلك فنقله مناجيره مباشرة إلى شبيبة القبائل، وهناك إمكانية كبيرة في انضمامه ل “الكناري” وقد يندمون عليه كثيرا في اتحاد العاصمة.
=================
حدث هذا بعد لقاء القبة...
الزعبية ورفاقه أثنوا على سعدي وطلبوا منه العودة إلى ليبيا
كما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس فيما يتعلق بزيارة ثلاثة من لاعبي الاتحاد الليبي الذين فضلوا تخصيص زيارة للمدرب نور الدين سعدي بحكم معرفته بهم لما كان يشرف على فريق الأهلي الطرابلسي في ليبيا، ومن خلال الحديث الذي جمع هؤلاء اللاعبين ب”كابيلو العرب” فإنهم قد أثنوا كثيرا عليه في النفق، ويتقدمهم نجم الإتحاد الليبي محمد الزعبية الذي يحمل القميص رقم 10 وشارك في لقاء الأحد الفارط أمام مولودية الجزائر وحضر معه زميليه علي رحومة ورياض اللافي اللذين يعتبران كذلك من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب البرازيلي باكيتا.
تحدثوا مطولا معه في النفق
جمع ثلاثي الاتحاد الليبي حديث مطول مع سعدي في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس في ملعب بولوغين، ومن خلال ذلك الحديث فإن الزعبية ورفاقه كانوا قد طلبوا من سعدي العودة إلى ليبيا من أجل العمل هناك لأنهم بكل بساطة افتقدوه كثيرا وأكدوا له بأنه قد ترك انطباعا حسنا للغاية ولم يفهموا السبب الرئيسي لمغادرته الأهلي الليبي، فيما أكد لهم سعدي على أن الأمر يتعلق بظروف عائلية قاهرة لا غير.
سعدي استحسن الزيارة كثيرا
ومن جهته فقد استحسن المدرب سعدي هذه الزيارة المفاجئة كثيرا بحكم أنه لم يكن يعلم بتنقل ثلاثي الإتحاد الليبي إلى بولوغين وهو الذي كان يظن بأن وفد الإتحاد الليبي كان قد غادر الجزائر مباشرة بعد اللقاء الذي لعبه الأحد الفارط في الرويبة، وبالتالي فقد شكرهم سعدي كثيرا على زيارتهم وأثنى عليهم هو الآخر وعلى الوجه الذي أبانوا عنه في مباراتهم أمام مولودية الجزائر.
الزعبية(مهاجم الإتحاد الليبي): “الشيخ سعدي مدرب كبير وأتمنى عودته إلى ليبيا”
لم نرد تفويت فرصة تواجد ثلاثي الإتحاد الليبي في بولوغين دون الاقتراب منه والحديث إليه مع التطرق إلى الأسباب التي جعلته يقوم بهذه الزيارة لمدرب إتحاد العاصمة نور الدين سعدي، والبداية كانت بصانع الألعاب محمد الزعبية الذي قال: “لقد فرحت كثيرا لملاقاتي المدرب القدير نور الدين السعدي الذي أعتبره من خيرة المدربين على المستوى الإفريقي دون مجاملة، وأؤكد لك أنه كان من بين الأوائل الذين وضعوا ثقتهم في شخصي وأكد للجميع بأنني قادر على البروز، ومن جهة أخرى أتمنى له كل التوفيق ولم لا العودة إلى ليبيا والعمل معنا لأن ذلك سيشرفنا كثيرا”، كانت هذه تصريحات محمد الزعبية ولم تختلف كثيرا عنها تصريحات زميليه في الفريق علي رحومة ورياض اللافي اللذين فرحا كثيرا لملاقاة سعدي وطالباه بالعودة إلى ليبيا في أقرب وقت ممكن.
===========
حميدي: “سنحقق أهدافنا في وهران ولن نخيّب أنصارنا”
“هدف القبة سيحررني كثيرا وسأؤكد أمام الحمراوة”
كيف هي أحوالك؟
بخير، الحمد لله، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن بطبيعة الحال.
تمكنتم من تحقيق الفوز أمام رائد القبة، كيف كان ذلك؟
هذا اللقاء يعتبر وديا لا غير ولكننا وجدنا بعض الصعوبات أمام منافس محترم وبالنظر إلى الاندفاع البدني والإرادة القوية التي لعبنا بها فإن ذلك أعطى اللقاء طابعا رسميا، والمهم في مثل هذا النوع من المباريات تقديم كل ما لدينا والعمل على تطبيق تعليمات الطاقم الفني وهو كذلك يقف على النقائص الموجودة في التعداد.
لكن هذا الفوز من شأنه أن يمنحكم بعض الثقة في النفس، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، ولو أننا أصبحنا نتخوف من المباريات الودية لأننا لا نقدم نفس الأداء لما يتعلق بالمباريات الرسمية، وحتى نحن اللاعبون لا نفهم ما يحدث معنا في هذا الجانب والمهم تكثيف حجم العمل حتى نكون في المستوى المطلوب لا أكثر ولا أقل.
سجلت هدفا في هذه المباراة عن طريق ركلة جزاء، لكنك لا تزال دون رصيد في المنافسة الرسمية، ما قولك في هذه النقطة؟
صحيح أنني تمكنت من تسجيل هدف في مباراة القبة، وعلى الرغم من أنه كان عن طريق ضربة جزاء إلا أنه سيكون مفيدا كثيرا بالنسبة لي من الناحية المعنوية وسيحررني كثيرا وسأعمل على تأكيد ذلك في لقاء مولودية وهران إن شاء الله، ولا أخفي عنك أنني كذلك قلق لأن المهاجم مهمته التسجيل ولا شيء غير ذلك وأنا لم أتمكن من التسجيل لأنه لم تتح لي فرص المشاركة بسبب الإصابة من جهة وخيارات المدرب من جهة أخرى.
من المنتظر أن يقحمك المدرب أمام مولودية وهران، هل أنت واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؟
بالتأكيد ففي حال اعتمد عليّ المدرب فأؤكد لك بأنني سأرمي بكل ثقلي ولن أخيبه هذه المرة لأن إرادة قوية تحدوني من أجل التألق ولم لا الوصول إلى مرمى الفريق المنافس ومساعدة فريقي في تحقيق نتيجة إيجابية تؤكد انطلاقتنا مؤخرا.
وعن اللقاء أمام مولودية وهران، كيف تراه على العموم؟
اللقاء سيكون غاية في الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، ونحن الذين سنلعب خارج قواعدنا سنحاول العودة بنتيجة إيجابية وأؤكد لك بأننا نبحث عن الفوز ولا شيء غير ذلك مع كل احتراماتنا للفريق المحلي لأن مولودية وهران تملك عدة لاعبين بارزين لكننا مطالبون بقول كلمتنا في زبانة إن شاء الله.
الأنصار سيتنقلون معكم، ماذا يمكن أن تقول لهم؟
أنصارنا معروفون بوفائهم لنا وأتمنى فقط ألا نخيبهم ونحتفل معا بالنتيجة الإيجابية، وهم يعلمون أننا في الطريق الصحيح ونسعى دائما لتدارك ما فاتنا ولدينا كل الإمكانات التي تسمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية، ولا أخفي عنك أن تواجدهم معنا سيحفزنا كثيرا.