يواصل المدافع شاوي التدرب مع تشكيلة مولودية باتنة منذ بداية الأسبوع الجاري وسط أجواء يسودها الكثير من الغموض بسبب عدم الوقوف على وضعيته الحالية مع أصحاب اللونين الأبيض والأسود، ورغم أنه قبل بفكرة التدرب للحفاظ على لياقته البدنية ومسايرة التحضيرات الجارية إلا أن شاوي في المقابل لم يتفاوض لحد الآن بصورة جادة مع المسيرين الذين فضلوا كسب مزيد من الوقت إلى حين معرفة القرارات الصادرة من “الفاف” حول صيغة المنافسة، حيث سبق أن صرح زيداني أنه غير متحمس كثيرا لإحداث استقدامات هذا الموسم بالنظر إلى عدم وجود أسماء بارزة في سوق التحويلات وهو ما يجعل مصير شاوي غامضا إلى حين حدوث مستجدات واضحة هذه الأيام. يقيم على نفقة زدام في “شيليا” ومعلوم أن اللاعب شاوي قد قدم إلى باتنة بإيعاز من المسير زدام الذي تفاوض معه في العاصمة قبل أن يطلب منه المجيء إلى عاصمة الأوراس ومباشرة التدريبات مع أصحاب اللونين الأبيض والأسود، حيث أنه يقيم بشكل مؤقت في فندق “شيليا” رفقة مناجيره الخاص تحت نفقة زدام الذي سهر عليه من ناحية الإقامة والإطعام إلى حين تفاوضه مع المسيرين قبل نهاية هذا الأسبوع ولو أن تأخره في حسم وضعيته من شأنه أن يساهم في تمديد “السوسبانس” وقد يخلف نوعا من الغموض حول إمكانية إمضائه العقد أو مغادرته التشكيلة. الطاقم الفني سمح له بالتدرب في انتظار معرفة مصيره والواضح أن الطاقم الفني بقيادة المدرب بن جاب الله قد أعجب مبدئيا بإمكانات شاوي بالنظر إلى خبرته الكروية التي اكتسبها فوق المستطيل الأخضر نظير تقمصه ألوان عديد الأندية في صورة جمعية الشلف ومولودية الجزائر، حيث سمح له بمواصلة التدرب بصورة عادية مع أبناء الأوراس إلى حين الدخول في مفاوضات جادة وواضحة مع المسؤول الأول زيداني قبل نهاية الأسبوع وبالمرة وضع النقاط على الحروف حول إمكانية ترسيم الأمور أو العودة إلى نقطة البداية. مايدي لم يلتحق وينتظر اتصالا من المسيرين وكان من المفترض أن يحل المهاجم مايدي بباتنة بحر هذا الأسبوع إلا أنه فضل التأخر نسبيا بسبب عدم تلقيه اتصالات جادة من الإدارة الباتنية رغم تفاوضه في وقت سابق مع المسير زدام الذي أبدى تحمسه لاقناعه باللعب في باتنة، ويظهر أن مايدي يراهن على وجود الملموس كخطوة أولى للتباحث مع القائمين على النادي حول هذه المسألة وهو ما جعله يفضل البقاء في العاصمة بدلا من شد الرحال إلى باتنة تفاديا للسيناريو الذي يمر به زميله شاوي الذي لم يضبط أموره لحد الآن مع إدارة زيداني. ---------------------- أمعوش سهر على تدريب زملائه أوكل الطاقم الفني اللاعب أمعوش مهمة الإشراف على تدريب زملائه الذين لم يتنقلوا لتنشيط مواجهة مڤرة مساء أول أمس، ويأتي هذا القرار من باب ضمان حصة تعويضية تسمح لهم بالحفاظ على السير العام للتحضيرات الجارية على أن يكونوا قد تدربوا بصورة جماعية وفقا للبرنامج المسطر. زدام، بليل وبوغرارة رافقوا التشكيلة تنقل عدد من المسيرين بمعية أصحاب اللونين الأبيض والأسود إلى مڤرة للوقوف على المستوى العام الذي أبان عنه رفقاء حداد وكان في مقدمتهم زدام الذي سجل مؤخرا عودته إلى محيط النادي إضافة إلى المناجير العام بوغرارة وكذا سمير بليل الذي سهر في الأشهر الأخيرة من الموسم المنصرم على الفئات الشابة، حيث يكون الثلاثي المذكور قد خرج بانطباع أولي عن الوجه الذي أبان عنه شبان المولودية موازاة مع تنشيطهم ثاني مقابلة ودية تحضيرا لهذا الموسم. ليتيم، زڤرير وعقيني يشكون من إصابة لم يغامر المدرب بن جاب الله بعدة لاعبين ممن يشكون من إصابات مختلفة على غرار الحارس ليتيم الذي يعاني منذ اللقاء الودي أمام وفاق سطيف إضافة إلى زميليه زڤرير وعقيني اللذين تدربا مؤخرا على انفراد، حيث فضل الطاقم الفني منحهم فترة راحة للسهر على حالتهم الصحية على أن يستأنفوا التدريبات فور تماثلهم إلى الشفاء. لقاء “الموك” ألغي إذا كانت المولودية الباتنية مدعوة مساء اليوم لتنشيط لقاء آخر بداية من الرابعة مساء أمام نجم مڤرة بملعب الشاوي في إطار مباراة العودة حسب ما تم الاتفاق عليه بين مسيري الفريقين، إلا أنه في المقابل تم إلغاء المواجهة الودية التي كانت منتظرة سهرة غد الخميس أمام “الموك” بملعب هذا الأخير، ويعود السبب حسب بعض المصادر إلى عدم منح مسيري مولودية باتنة موافقتهم في الوقت المحدد ما جعل إدارة “الموك” تبحث عن منافس تواجهه في التوقيت نفسه قد يكون مولودية العلمة -------------------- شبان “البوبية” لم يخيبوا أمام مڤرة نشطت مولودية باتنة ثاني لقاء ودي تحضيري في ظرف أسبوع تقريبا على هامش تنقلها مساء أمس الأول إلى مڤرة، حيث افترقت التشكيلتان على نتيجة التعادل الايجابي، وكانت المولودية السباقة إلى افتتاح مجال التسجيل في المرحلة الأولى قبل أن يعادل المحليون النتيجة في الشوط الثاني، وبصرف النظر عن النتيجة الفنية التي لا تهم في مثل هذه المواعيد إلا أن الفرصة كانت مواتية للمدرب بن جاب الله من أجل الوقوف على مستوى التحضيرات التي وصلت إليها العناصر الباتنية على ضوء العمل القائم على مدار شهر تقريبا وبالمر ة الوقوف على النقائص الموجودة قصد إحداث التحسينات اللازمة قبل حلول موعد البطولة. التشكيلة تنقلت بالشبان عدا بولطيف وتنقلت التشكيلة الباتنية إلى مڤرة بعناصر غالبيتها من الشبان الذين تمت ترقيتهم مؤخرا إلى صنف الأكابر (نصفهم من مواليد 1992)، إلا أن ذلك لم يمنع رفقاء شواطي من فرض منطقهم فوق المستطيل الأخضر وأظهروا مهارات فنية مقبولة كما أبانوا عن استعداد إيجابي من الناحية البدنية وهو ما سمح لهم بمسايرة التسعين دقيقة وسط اقتناع الطاقم الفني، علما أن المدرب بن جاب الله فضل الاعتماد على عنصر الاستقرار في المرحلة الأولى من خلال اعتماده على الأسماء التالية بولطيف، شواطي، حداد، يوسفي، بلهادي، عليلي، يعقوب، لموشي، وناس، باشا ويزة، في الوقت الذي تم إحداث عدة تغييرات في المرحلة الثانية بصورة متتابعة شملت عدة أسماء في صورة الحارس ولمان إضافة إلى بوركب، حبيب، بختاتو، مرادي وغيرهم. يزة يتألق بهدف جميل والباتنية الأفضل بدنيا وحسب المجريات التي سار عليها للقاء فقد أظهرت العناصر الباتنية وجها طيبا في تفاوضها مع الكرة وتجسيد الخطة التي رسمها الطاقم الفني إضافة إلى الاستعداد الإيجابي من الناحية البدنية ممزوجا بعنصر الإرادة الذي غطى إلى حد كبير نقص الخبرة في هذا المستوى، بدليل أن رفقاء الحراس بولطيف كانوا متقدمين في النتيجة بفضل الهدف الذي أمضاه المهاجم الشاب يزة بطريقة أجمع الحضور على جماليتها بعد عمل جماعي مع رفقائه، كما أن هدف المنافس لم يأت إلا في المرحلة الثانية موازاة مع التغييرات الجذرية التي شملت التشكيلة، وهو الأمر الذي وصفه الطاقم الفني بالمهم بالنظر إلى نقص الخبرة ودرجة الحرارة التي أثرت على اللاعبين موازاة مع انطلاق المباراة في حدود الرابعة مساء. بن جاب الله وقف على إمكانات مرادي ومن العناصر التي كان الطاقم الفني يراهن على معاينتها عن قرب يوجد لاعب الوسط مرادي الذي يتدرب منذ أسبوعين مع المولودية ويبقى أحد المرشحين لتعزيز التشكيلة، حيث يكون مدرب المولودية قد أخذ نظرة إيجابية عن اللاعب في انتظار البرهنة على إمكاناته أكثر في الحصص التحضيرية المقبلة قبل التفاوض مع المسيرين حول إمكانية تقمصه اللونين الأبيض والأسود في بطولة الموسم الجديد. هزيل، بيطام وزياد لم يتنقلوا لأسباب مجهولة ولم ترافق العديد من الأسماء التشكيلة الباتنية خلال سفرية مقرة وفي مقدمة ذلك هزيل، بيطام وزياد الذين أثيرت بخصوصهم الكثير من التساؤلات حتى أن بعض المصادر أرجعتها إلى أسباب مالية بسبب عدم تسوية وضعيتهم من قبل الإدارة وهو ما جعل الثلاثي المذكور يفضل البقاء في باتنة والاكتفاء ببرمجة حصة تدريبية خفيفة مع بقية اللاعبين الذين لم يتم دعوتهم إلى هذا اللقاء على غرار أمعوش، زغيدي، شاوي، حسينات وغيرهم.