تأهل السنافر بصعوبة أمام فريق رمضان جمال في مسابقة كأس الجمهورية وذلك بعد نهاية الشوط الأول والثاني والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي وفشل الهجوم في تجسيد الفرص الكثيرة التي أتيحت لرفقاء شنيقر، ليبتسم الحظ في النهاية لأبناء سيدي راشد حيث رغم المشاكل الكثيرة التي عرقلتهم في نهاية الأسبوع إلا أن الأمور سارت على ما يرام في النهاية. البدلاء لم يخيّبوا خزار لم يخيب البدلاء الذين أدخلهم الهادي خزار إلى التشكيلة الأساسية في لقاء الكأس حيث أدوا مباراة كبيرة واستطاعوا أن يكونوا في مستوى تطلعات أنصار الفريق المتنقلين إلى مدينة القل، وحافظ كل من نحيلي، إيديو وبودن على رقم الشباب في اللقاءات التي لم يتلق فيها أي هدف معوّضين بذلك الفراغ الرهيب الذي تركه غياب صوالح وبن ساسي، ورغم أن الفريق تأهل بركلات الترجيح إلا أن كل الثناء والتقدير لهؤلاء في النهاية. بودن نحيلي، إيديو وشتيح في المستوى وكان ثلاثي الدفاع الجديد إضافة إلى شتيح الأحسن في اللقاء حيث كان مردود نحيلي وبودن جيدا من خلال الأداء الدفاعي الممتاز إضافة إلى مساعدتهما للهجوم في الكثير من المرات والتوزيعات العرضية التي كانا يقومان بها، إضافة إلى إيديو الذي لعب في وسط الدفاع إلى جانب كابري واستطاع أن يكون من بين أحسن اللاعبين قبل أن يتم إعادته إلى الجهة اليمنى من أجل خلافة نحيلي الذي خرج مصابا، كما أن شتيح أمتع الجمهور الحاضر بفنياته العالية ومراوغاته الجميلة التي استطاع من خلالها أن يقلق دفاع الخصم كثيرا. الشوط الأول متواضع وكان الشوط الأول متواضعا على العموم من جانب السنافر الذين كانت سيطرتهم عقيمة وحتى الفرص التي جاءتهم لم يستغلها شنيقر وبومدين إضافة إلى أن الجميع كان خارج الإطار، وهو ما أثار استغراب المدرب خزار الذي أكد في نهاية اللقاء أنه لم يتعرف على لاعبيه في الشوط الأول ولو أن الأمر مكشوف والسبب كان واضحا. اللاعبون دخلوا غير مركزين دون شك فإن مردود الفريق في الشوط الأول يثير علامة استفهام كبيرة لأن مستوى شباب قسنطينة ليس ذلك الذي ظهر به في لقاء رمضان جمال، إلا أن الأمر الأكيد هو أن اللاعبين دخلوا غير مركزين في اللقاء خاصة أن الكثير منهم لعب تحت تأثير التصريحات النارية لأحد المسيرين، ورغم وعود الإدارة والطاقم الفني إلا أن الجميع كان خائفا من التسريح الذي تحدث عنه وحتى لو كان الأمر غير صحيح فإن اللاعبين خرجوا من دائرة التركيز إلى دائرة الشك. صويلح وبوالحبيب شجعاهم بين الشوطين بعد أن وقف رئيس النادي على مستوى فريقه خلال ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فضل الدخول إلى غرف تغيير ملابس اللاعبين إلى جانب نائب الرئيس السابق والمساهم صويلح الياس، وقام الرجلان بالرفع من معنويات اللاعبين التي كانت في الأرض ما أدهش حتى المدرب نفسه الذي حاول هو الآخر استعمال خبرته في الرفع من معنويات لاعبيه في الوقت الذي كان الجميع على بعد 45 دقيقة من الإقصاء. الشوط الثاني كان أحسن دخل السنافر الشوط الثاني بقوة وتحت أهازيج أكثر من 4 آلاف مشجع تنقلوا من أجلهم ووقفوا إلى جانبهم إلى غاية الدقائق الأخيرة، وعرف هذا الشوط استفاقة السنافر الذين استطاعوا أن يهدّدوا مرمى الحارس بوالصوف في الكثير من المرات إضافة إلى أن شنيقر، بومدين وياسف أمطروا مرمى المنافس بالتسديدات التي اصطدمت ثلاث منها بالقائم والعارضة من دون أن تدخل، كما أن الركنيات الكثيرة التي تحصل عليها الفريق شكلت خطرا حقيقيا وأكدت السيطرة المطلقة للسنافر الذين انتفضوا إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية نهاية الأشواط الإضافية. ركلات الترجيح تبتسم للشباب للمرة الثانية ابتسمت ركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي لشباب قسنطينة وكانت المرة الأولى في لقاء الدور 16 من الطبعة السابقة حين واجه السنافر شباب بلوزداد بملعب 20 أوت ببرج بوعريريج، فرغم أن الشباب تأخر في النتيجة منذ البداية إلا أن هدف جاب الخير الذي سيبقى في الذاكرة جعل الشباب يبقى إلى غاية ركلات الترجيح التي استمرت إلى غاية تأهل الشباب بعد تضييع سيف الدين عمرون للركلة الأخيرة، وهو نفس السيناريو الذي أعيد في لقاء الجمعة حين تأهل السنافر بنفس الطريقة بعد أن صد ضيف كرة بولعتالي وسجل إيديو الهدف الذي أهل الشباب إلى الدور القادم من المسابقة. لا أحد لام اللاعبين والحكاية معروفة في نهاية اللقاء ورغم أن اللاعبين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء على أساس أن ركلات الحظ قد تبتسم لأي فريق بغض النظر عن مستواه واسمه، إلا أنه لا أحد من الأنصار أو المسيّرين لامهم على الطريقة التي تأهلوا بها لأنهم يعرفون جيدا كيف قضوا نهاية الأسبوع وهم يفكرون في الاضطرابات التي ضربت الفريق من خلال التصريحات المجانية والاجتماعات السرية، إضافة إلى الكثير من الأمور الخفية التي لا زالت إلى غاية الآن تحضّر في الخفاء ضد الفريق. -------------- ماذا وراء حضور صويلح وخوجة لقاء الكأس ؟؟ شهد اللقاء الذي جمع بين شباب قسنطينة ورمضان جمال في مسابقة كأس الجمهورية حضور كل من المستثمر والمساهم صويلح إلياس ونائب الرئيس السابق الحاج علاوة خوجة وتابعا اللقاء إلى جانب الرئيس محمد بولحبيب من أرضية الميدان قبل الصعود إلى المنصة الشرفية. علاوة خوجة يؤكد أنه مستعد للدخول كمساهم وفي اتصال هاتفي بالحاج خوجة علاوة أكد لنا أنه مستعد للعودة كمستثمر في هذا الفريق بشرط أن يبتعد بعض الأعضاء نهائيا منه لأنهم اثبتوا أنهم ليسوا أهلا للتواجد فيه ولم يشأ ذكر الأسماء، إضافة إلى أنه أكد أنه يريد خدمة الشباب من دون أي فائدة أو مصالح شخصية لأنه “شبعان” والجميع يعرف ذلك. خوجة : “سأضع مليار سنتيم لو يفتح رأس المال” وأضاف الحاج: “قلت من قبل ولا زلت أصر على أني أستطيع العودة إلى شباب قسنطينة وسأضع مليار سنتيم إن لزم الأمر، لكن على الأعضاء الحاليين فتح رأس المال أمامنا، وإن كانوا لا يريدون تدعيم الفريق وضخ الأموال اللازمة التي تضمن تسييره بأحسن الأحوال فنحن نستطيع فعل ذلك في دقائق ومن دون تردد أو الحديث بلغة الحسابات التي لا نحتاج إليها لأننا أبناء شباب قسنطينة”. صويلح انسحب بسبب لوصيف العضو الثاني الذي حضر اللقاء هو صويلح إلياس أحد المسيّرين السابقين في الشباب والرئيس السابق لفرع الشبان تنقل هو الآخر إلى الملعب إلى جانب محمد بولحبيب واتجه إلى غرف تغيير ملابس اللاعبين من أجل الرفع من معنوياتهم قليلا، خاصة أنهم تأثروا كثيرا بالتصريحات التي أطلقها أحد الأعضاء الأسبوع الماضي كما أكد لنا صويلح الياس أنه انسحب بسبب لوصيف. أكد أن لوصيف لا يحب إلا مصالحه الشخصية ومستعد للعودة بشرط وقال لنا صويلح في حديث “للهدّاف” أنه انسحب من المجلس بسبب لوصيف الذي يعمل من أجل مصلحته الشخصية لا غير، وهو ما اكتشفه منذ البداية إلا أنه فضل الصمت من أجل تجنب المشاكل وعدم عرقلة الفريق الذي كان في الطريق الصحيح إلى غاية لقاء الكأس. وأضاف صويلح: “أنا الآن مستعد للعودة مرة أخرى إلى المجلس من أجل استثمار الأموال في شباب قسنطينة ليس للربح بل من أجل دعم الفريق الذي يجب أن يصعد إلى القسم الأول، إضافة إلى أنه يجب أن يلعب على الأدوار الأولى، لكن لي شرط واحد وهو أن يرحل لوصيف من الفريق الذي يجب عليه تركه الآن، ألم يقل أنه فريق فاشل ؟ عليه أن يترك في هذه الحالة الإدارة وشأنها وليبتعد نهائيا لأني لن أعود بوجوده”. --------------------- صويلح: “لوصيف جاء من أجل مصالحه، رحلت بسببه ومستعد للعودة والاستثمار لو يرحل” تابعت اليوم لقاء شباب قسنطينة في القل هل من دافع وراء ذلك ؟ لا أبدا، علمت من مقربين لي أن الرئيس الحالي محمد بوالحبيب لم يتنقل مع الفريق إلى القل وذلك بعد المشاكل الكثيرة التي تعرّض لها في المدة الأخيرة، وهو ما جعلني أنقله بسيارتي إلى غاية الملعب إلى جانب الحاج علاوة خوجة، وقد شاهدنا اللقاء ونحن سعداء بالفوز والتأهل على الرغم من أن الكأس ليست هدفا كما سبق أن صرّح الطاقم الفني من قبل. سمعنا حديثا عن وجود مستثمرين يريدون الدخول إلى شركة الشباب، هل أنت واحد منهم ؟ رغم أني لم أعمل إلى جانب الإدارة الحالية إلا أني واحد من المساهمين وأملك أسهما في الشباب، لكنني فضلت البقاء بعيدا عن الفريق الذي جاء إليه بعض الأعضاء الذين يريدون خدمة مصالحهم الشخصية والجميع يعرف ذلك وهم اليوم يريدون خلق المشاكل. من تقصد بكلامك ؟ العضو لوصيف، هو يعلم جيدا أني ابتعدت من الفريق بسببه ولا أنوي العودة ما دام هو فيه حتى لو بقي عشرين سنة، أنا ابن الفريق وأستطيع أن أساعده على الصعود ودعم الرئيس الحالي إلا أن لي شروطي لأعمل في أحسن الظروف. إذن أنت مستعد للعودة في حالة رحيل لوصيف ؟ طبعا هذا الشخص يريد خدمة مصالحه الشخصية وهو ما قلته لك منذ أكثر من شهرين لو تتذكر، نحن أبناء الفريق “يوجعنا قلبنا“ لما نرى هؤلاء الطفيليين على كرة القدم يتدخلون في شؤون النادي ويعملون من أجل عرقلته نهائيا. شكرا إلياس على صراحتك. لا شكر على واجب، أود أن أقول شيئا في النهاية. تفضل. محمد (يقصد بوالحبيب) صديقي واحترمه كثيرا لأنه “راجل” ومستعد للوقوف إلى جانبه، وعلى أنصار النادي أن يعرفوا أنه الوحيد الذي يقدر على تسيير الفريق وسأكون أول المدعمين للنادي لو تتحقق شروطي فقط. --------------- محاولة انقلاب على بوالحبيب، واتفقوا أن لا يتفقوا في “سي.آس.سي“ يريد بعض أعضاء مجلس الإدارة الحاليين إبعاد الرئيس الحالي محمد بوالحبيب نهائيا من الفريق لأسباب تبقى مجهولة بالنسبة للجميع إلى غاية الآن، خاصة أنه الوحيد الذي استطاع أن يحقق نتائج باهرة مع الفريق بعد أن اقتسم الجميع المهام في أول الموسم وتولى كل واحد منهم مهمة معينة كإعادة أملاك النادي، جلب السبونسور وأمور أخرى، ليبقى الأكيد أن مسؤولي شباب قسنطينة اتفقوا أن لا يتفقوا حتى وفريقهم في المرتبة الأولى في تهديد صريح لاستقرار النادي وحتى تضييع ما حققه في الجولات الأولى. أعضاء المجلس يريدون إبعاده الأمر الذي صار أكيدا الآن هو أن الطرف المحرض في القضية صار الآن بعيدا عن اللعبة التي بدأها والتي كما قلنا صبت في صالح طرف آخر يريد العودة إلى النادي، وهو الشيء الذي يبدو أنه قد أفلح فيه بعد أن جعل الأعضاء ينقلبون ضد محمد بوالحبيب ويريدون إبعاده نهائيا حتى من دون معرفة السبب متناسين فشلهم في مهامهم. لوصيف “ميغري” في كرة القدم وفرضًا أن محمد بوالحبيب ابتعد عن الفريق وقام بمهمة أخرى فإنه لا أحد من المرشحين يمكنه القيام بعمله الآن، لسبب واحد هو أن كل الأعضاء اتفقوا على أنه أعلمهم بأمور الكرة بداية بالعضو لوصيف الذي أكد في الكثير من المرات أنه لا يفقه شيئا في كرة القدم خاصة أنه أجنبي عن الميدان، وهو ما يجعل أمر وصوله إلى كرسي المدير الرياضي أمرًا مستحيلا إضافة إلى أن التيار لا يمر بينه وبين اللاعبين. فرصادو أكد أن الكرة ليست مجاله من جهة أخرى أكد رئيس النادي الهاوي الذي جاء كمستثمر فقط كما قال أنه لا علاقة له بكرة القدم وبالتسيير خاصة أنه يعمل في مجال آخر وبإمكانه إفادة الفريق في أمور أخرى ما عدا الكرة التي أكد أن بولحبيب هو الوحيد الذي يستطيع النهوض بها، وهو ما حدث، إلا أن فرصادو لم يستطع النجاح في مهمته التي لا زال يعمل فيها وكان أفضل ما قام به هو عقد السبونسور الذي عقده مع كاسياس. بن الشيخ وشني لا يتحمّلان الضغط من جهتهما فإن العضوين بن شيخ والحاج شني طاعنان في السن ولا يستحملان المشاكل والضغط في هذه السن، وهو ما يجعلهما وصيين فقط على بقية الأعضاء إضافة إلى أنهما يمثلان السلطة الرقابية التي تتدخل أثناء وجود أي خطأ، إلا أنه لا أحد من بقية الأعضاء قام بتطبيق ما نهيا عنه إلى غاية الآن. وسمعتهما لا تسمح لهما بالمخاطرة إضافة إلى تقدمهما في السن فإن المستوى الثقافي للدكتور بن الشيخ والحاج شني لا يسمح لهما بتلطيخ سمعتهما في الوقت الذي تريد الكثير من الأطراف أن تظهر على صفحات الجرائد حتى لو كلّفها الأمر حل الشركة وإعادتها من جديد، إضافة إلى عرقلة الفريق الذي يسير في الطريق الصحيح. لماذا إبعاد بولحبيب إذن ؟!! بعد إلقاء نظرة سريعة على تركيبة مجلس الإدارة فإن لا أحد من الأعضاء الأربعة باستثناء بوخزرة الذي يعمل إلى جانب محمد بولحبيب على مستوى فرع كرة القدم يستطيع أن يقوم بنفس المهام أو يضمن النجاح الذي قام به الرئيس الحالي، إضافة إلى أن تسيير فريق كرة القدم يحتاج إلى ضخ الملايير في كل مرة، وهو السبب الذي يجعل الجميع يتساءل حول السبب الذي يجعل الرباعي يجتمع في كل مرة من أجل إبعاد الرئيس الحالي بولحبيب. ----------- الاستئناف اليوم في الدقسي تستأنف تشكيلة شباب قسنطينة اليوم تدريباتها العادية بملعب الدقسي وذلك من خلال إجراء أول حصة تدريبية، وهي حصة الاستئناف التي يتحدث فيها الطاقم الفني واللاعبون عن اللقاء الماضي ضد رمضان جمال إضافة إلى تصحيح الأخطاء ووضع النقاط على الحروف بالنسبة للكثير من الأمور التي لها علاقة بالتشكيلة من أجل تجنب سيناريو الكأس في البطولة. التحضير للقاء الترجي ويبدأ التحضير للقاء الترجي هذا الأسبوع من خلال تطبيق البرنامج التحضيري الذي وضعه الطاقم الفني هذا الأسبوع، وأول شيء هو الرفع من معنويات اللاعبين قبل الدخول في العمل البدني والفني وتحضير اللاعبين الجدد للمنافسة. عودة دراحي وبن ساسي يعرف اللقاء القادم في مركّب الشهيد حملاوي الذي سيكون ضد الترجي عودة الثنائي خالد دراحي والمدافع الأيسر بن ساسي، وهما اللاعبان اللذان تركا فراغا كبيرا على مستوى الفريق في اللقاء السابق ويعوّل المدرب الهادي خزار عليهما كثيرا في الفوز باللقاء القادم خاصة أنهما من بين ركائز التشكيلة الآن.