انتهى اللقاء الودي التحضيري الذي جمع أول أمس بين شباب قسنطينة ومضيفه شباب عين فكرون بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، وسجل للسنافر كل من ياسف وكابري في لقاء كان بمثابة الاختبار الذي كان ينقص السنافر، كما أن المستوى الجيد الذي عرفته المواجهة أفاد كثيرا رفقاء كابري قبل موعد الكأس هذا الجمعة في مدينة القل... مستوى جيد واندفاع بدني كبير تميز اللقاء الذي لعب بين السنافر وشباب عين فكرون باندفاع بدني كبير ومستوى جيد في إطار الروح الرياضية كما لم يعرف اللقاء الكثير من التجاوزات، ورغم سيطرة السنافر في بعض الأحيان على الكرة إلا أن الفريق المحلي أبان عن قدرات كبيرة من خلال التحكم في الكرة وبناء الهجمات إضافة إلى الفرديات التي يتمتع بها رفقاء قرمش وصايبي، وهما اللاعبان اللذان أبانا عن إمكانيات كبيرة تجسدت فيما بعد بالهدف الجميل الذي سجل في الربع ساعة الأول بعد عمل جماعي جميل انتهى في شباك الحارس ضيف الذي لا يتحمل مسؤوليته، خاصة أن الكرة اصطدمت بإيديو قبل أن تسكن شباكه. التشكيلة التي لعبت في الشوط الأول أقحم المدرب الهادي خزار في الشوط الأول كلا من: ضيف، إيديو، كابري، بودن، نحيلي، شيعل، زميت، عبيد شارف، شنيقر، بومدين وياسف وهي التشكيلة التي لعبت شوطا كاملا وتلقت هدفا في أول ربع ساعة، ورغم ذلك فإن مستوى اللاعبين كان جيّدًا على العموم إضافة إلى أن شنيقر وياسف عادلا الكفة بعمل جماعي ممتاز إضافة إلى أن التحكم في الكرة كان حاضرًا حيث حرم زملاء القائد كابري السلاحف منها في الكثير من المرات ولمدة طويلة، كما أن الأخطاء على مستوى الدفاع ووسط الميدان كانت حاضرة. خطأ عبيد كلّف الفريق هدفًا ارتكب وسط اليدان عبيد شارف في الربع ساعة الأول خطأ قاتلا كلف الفريق أول أهداف اللقاء بعد أن فقد الكرة في هجوم معاكس على مستوى الدائرة المركزية، وهو الخطأ الذي استغله صايبي وقرمش بعد عمل جماعي في وسط الدفاع حيث تلقى السنافر الهدف الأول بعد تسديدة من لاعب عين فكرون اصطدمت بإيديو وسكنت شباك الحارس ضيف الذي لم يتحرك، خاصة أنه اتجه في الجهة المعاكسة للكرة وهو ما جعل العودة لصدها مستحيلة. التشكيلة التي لعبت في الشوط الثاني رغم أن الهادي خزار دخل بنفس التشكيلة إلا أنه قام بالكثير من التغييرات على مستوى جميع المناصب من خلال دخول كل من : مويات، هاشم، دراحي، ناصري، لكحل، دربال، عايش، صبيحي وبولعويدات. واستطاع القائد كابري إضافة الهدف الثاني بعد خطأ من حارس عين فكروني وسدد من دون مراقبة. كما أن المستوى الذي قدمه الفريق الثاني كان جيّدا إلى حد بعيد رغم أن الدفاع تلقى هدفا ثانيا في آخر خمس دقائق من اللقاء. الهجوم قوة الفريق لكن ينقصه التركيز أدى هجوم الفريق في الشوط الأول ما عليه من خلال الهجمات المتتالية التي شنها شنيقر وياسف على الفريق المضيف كما أن الدور الكبير الذي أداه شيعل وزميت في الاسترجاع ساعد كثيرا اللاعبين على التركيز في الشق الهجومي، وهو ما أثمر بهدف بعد مرور نصف ساعة من اللعب حيث قاد زميت هجوما معاكسا ليمرر الكرة إلى شنيقر الذي مرر بدوره إلى ياسف الذي اتجه إلى مرمى عين فكرون بسرعة وسجل بسهولة كبيرة بعد انفراده بالحارس، كما واصل كل من بومدين وشتيح الذي دخل بديلا لعبيد شارف الهجمات على مرمى السلاحف إلا أن سوء التركيز حال دون أن يسجل أي منهما الهدف الثاني. الدفاع عانى كثيرًا في الشوط الأول من جهته فإن الدفاع القسنطيني المشكّل من كابري، إيديو، بودن ونحيلي عانى كثيرا من الهجمات المتكرّرة لأشبال المدر بوقرة الذين استطاعوا أن يسجلوا هدف السبق، إضافة إلى تهديد مرمى الحارس ضيف في الكثير من المناسبات. وقد كانت الطريقة التي كان يلعب بها الفريق المضيف السبب في اعتماد لاعبيه على التمريرات القصيرة حتى داخل منطقة العمليات، كما أن نقص المنافسة لدى الكثير من اللاعبين أثر على المردود العام للدفاع وحتى الوسط الدفاعي لم يستطع القيام بدوره كما ينبغي. كابري أحسن لاعب في الدفاع كان اللاعب والقائد كابري توفيق أحسن لاعب في الخط الخلفي من دون منازع حيث أدى دوره على أكمل وجه من خلال إيقاف الهجمات المتكررة لرفقاء صايبي إضافة إلى تسجيله الهدف الثاني الذي تقدّم من خلاله السنافر في النتيجة، كما أنه ساهم في الكثير من الهجمات وهدد مرمى السلاحف عدة مرات. وقد قام كابري كما جرت عليه العادة بدور المدرب الثاني في الميدان. زميت أدى لقاءً في المستوى من جهته فإن زميله زميت كان الأحسن في وسط الميدان من خلال العمل الكبير الذي أداه على مستوى الاسترجاع والتغطية وأوقف لوحده الكثير من اللقطات الخطيرة، كما ساهم في الهجمات المعاكسة التي أتت إحداها بهدف التعادل الأول وكان عونا للاعبي الأجنحة، كما أن تحركاته الكثيرة أقلقت لاعبي الخصم إلى درجة أن أحد لاعبي عين البيضاء الذي تم تغييره في نفس الوقت مع زميت أكد أنه سعد بمواجهة لاعب كبير مثله. ودراحي عوّضه بنجاح كان دخول وسط الميدان الدفاعي خالد دراحي في الشوط الثاني مفيدا كثيرا، خاصة أنه جاء بعد أن عانى الفريق نوعا ما من كثرة الكرات العشوائية وكثرة أخطاء شيعل الذي لم يستطع تحمّل الضغط لوحده، وأحدث اللاعب توازنا كبيرا في الوسط وهو ما ساعد اللاعبين في التحكم أكثر في الكرة ونقلها بينهم بسهولة مؤكّدًا على مكانته في الفريق الأساسي. الهجوم ينتفض نتيجةً وأداءً رغم أن الهجوم لم يسجل إلا هدفا واحدا عبر حمزة ياسف إلا أن مردود جميع المهاجمين وعلى رأسهم بومدين الذي عبث بدفاع عين فكرون إضافة إلى شنيقر أثلج صدر الهادي خزار الذي تأكد من أن لاعبيه جاهزون من أجل دك شباك الحارس بن عبد القادر هذه الجمعة بملعب القل، حيث كانت الهجمات السريعة والمنظمة التي قادها الهجوم خير دليل على ذلك، ورغم أن لا أحد منهم سجل إلا أن الفرص الكثيرة التي خلقوها إضافة إلى النسق السريع والتبادل الجيد للكرة داخل منطقة العمليات أكد أن الخلل في نقص المنافسة لا غير. ياسف الأحسن ومستواه في تصاعد رغم تألق المهاجمين إلا أن حمزة ياسف كان الأحسن بدون منازع وأدى لقاءً في المستوى على جميع المستويات، كما استطاع أن يربط لوحده بين الهجوم ووسط الميدان، وكان يعود في كل مرة إلى الخلف من أجل جلب الكرة والصعود بها تارة على الأجنحة ويقوم بالتوزيع بعدها أو يقوم بالدخول في العمق ويتحصل على مخالفات خطيرة وقريبة من الحارس. شتيح ودربال يؤكّدان مرة أخرى أكد لاعبا الشباب شتيح ودربال على المستوى الكبير الذي يتمتعان به، حيث لعب شتيح تقريبا حوالي 75 دقيقة وأنهى اللقاء في أحسن أحواله كما ساعد زملاءه كثيرا في الهجوم وكان من بين أحسن اللاعبين في الفريق، إضافة إلى أنه خلف بودن في الجهة اليسرى بعد خروجه، كما أن دربال أمير قدّم مستوى رائعًا من خلال الكرات الكثيرة التي كان يقدمها للمهاجمين إضافة إلى العمل الدفاعي الذي قدّمه، لكن اللاعبين يبقيان بحاجة إلى لعب لقاءات أكثر. هاشم يبرز من جديد وينتظر فرصته كان المهاجم الشاب هاشم ذو 19 ربيعا القادم من نادي الغزوات من أفضل اللاعبين في الشوط الثاني بعد أن خلف المدافع بودن. ولعب هاشم شوطا ثانيا في المستوى استطاع من خلاله أن يقنع المدرب خزار بأنه يستحق مكانته في التشكيلة الأساسية، خاصة أن ما قدّمه يؤكد ذلك حيث كان جيدا على مستوى الدفاع لمّا تكون الكرة عند المنافس، إضافة إلى أنه قدّم الكثير في الهجوم وضيع هدفين محققين زيادة على أن التسديدة التي أطلقها على الطائر من حوالي 25 مترا أكدت علو كعبه، خاصة أن حارس عين الفكرون أخرجها إلى الركنية بصعوبة. ------------------------ حكم اللقاء كرّر نفس أخطاء لقاء عين مليلة كان الحكم الذي أدار اللقاء الذي جمع بين شباب قسنطينة وجمعية عين مليلة في شهر رمضان المعظّم في إطار سلسلة التحضيرات التي كان السنافر يقومون بها هو نفسه الحكم الذي أدار اللقاء وبنفس الطريقة من خلال التحيّز لأصحاب الأرض، إضافة إلى الطريقة الغريبة التي يتعامل بها مع اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، وهو ما أغضب اللاعبين كثيرًا. كابري "قدرو عالي" في مدينته كان جميع من في الملعب والمدرجات ينادي على مفخرة مدينة عين فكرون كابري توفيق الذي يعتبر أشهر لاعب هناك، خاصة أنه قضى سنوات طويلة في العاصمة مع نصر حسين داي إضافة إلى نواد أخرى، كما أن الجميع يحترمه خاصة كبار السن وقدماء اللاعبين. سكان عين فكرون يشجّعون الشباب أكد لنا الكثير من مناصري شباب عين فكرون بعد نهاية اللقاء إضافة إلى بعض المسؤولين أنهم يشجعون شباب قسنطينة حد النخاع إلى درجة أن الكثير منهم لم يضيّعوا ولا لقاء للسنافر هذا الموسم في حملاوي بالنظر إلى أن مدينتهم لا تبعد عن قسنطينة إلا ب 50 كلم. تنقل حوالي 300 سنفور لمشاهدة اللقاء تنقل حوالي 300 مناصر من أنصار شباب قسنطينة إلى مدينة عين فكرون وجلسوا إلى جانب أنصار الفريق المحلي إلا أنهم لم يشجعوا كثيرا النادي، نظرا لبرودة الطقس إضافة إلى أن اللقاء كان وديا لا أكثر ولا أقل. جلسوا فوق إحدى العمارات المجاورة من بين الأمور التي لاحظناها قبل بداية اللقاء هو أن الكثير من أنصار الشباب فضلوا الجلوس فوق إحدى العمارات المجاورة للملعب وذلك من أجل مشاهدة اللقاء من مكان أفضل في خرجة ليست بالغريبة عليهم السنافر. حوالي 2000 مناصر تابعوا اللقاء تابع اللقاء الذي جرى بين السنافر وعين فكرون حوالي 2000 مناصر أغلبهم من أنصار الفريق المحلي الذين لم يتوقفوا عن تشجيع فريقهم وكأن اللقاء يتعلّق بمباراة رسمية. صايبي حيّى مسيّري الشباب حيّى اللاعب السابق لشباب قسنطينة توفيق صايبي مسيري شباب قسنطينة ولم ينس أبدا الأيام الجميلة التي قضاها في حملاوي وسط الأنصار وتحقيقه الصعود في نهاية الموسم، إضافة إلى أنه كاد يشارك في الكأس العربية بعد أن خسر اللقاء الأخير في البليدة. غيابات بالجملة من "السنافر" عرفت تشكيلة شباب قسنطينة الكثير من الغيابات التي أثرت نوعا ما على المردود العام وخاصة في الدفاع وغاب كل من : لمايسي، بن ساسي، صوالح، قرفي، حمادو وكيبية. كيبية لم يشارك في آخر لحظة وكان سبب غياب اللاعب كيبية هو الآلام التي عانى منها على مستوى الضرس، ورغم أنه جاء إلى دار الشباب بحي فيلالي وبالزي الرياضي إلا أنه أخذ الإذن من المدرب خزار من أجل العودة والركون للراحة. حمادو لا يزال في العاصمة من جهته فإن اللاعب ياسين حمادو لا زال في الجزائر العاصمة، حيث من المقرّر أن يحل هذا السبت في مدينة قسنطينة كما أنه من الممكن أن يأتي إلى مدينة القل من أجل مشاهدة لقاء الكأس. كابري الوحيد الذي أكمل اللقاء كان القائد كابري الوحيد الذي أكمل اللقاء إلى غاية نهايته، ولم يقم الهادي خزار بتغييره على الرغم من دخول الكثير من اللاعبين، وهو القرار الذي كان صائبا في النهاية لأن القائد استطاع أن يحول دون أن يتلقى الفريق أكثر من هدفين. ---------------- "المير" وأعيان المدينة في الاستقبال كان رئيس بلدية عين فكرون إضافة إلى أعيان المدينة في استقبال وفد شباب قسنطينة الذي حل بالمدينة في حدود الساعة الثانية بعد الزوال وفضّلوا أن يكونوا هناك، خاصة أنهم من مشجعي الفريق، إضافة إلى رئيس البلدية كان قائد الشرطة إضافة إلى الدرك الوطني في الملعب وتحدثوا مطولا مع مسيّري شباب قسنطينة وخاصة رئيس النادي محمد بولحبيب الذي أكد لهم أنه سعد بتواجده معهم. "مير" عين فكرون مناصر لشباب قسنطينة ويحضر مباريات حملاوي وأكد لنا رئيس البلدية في حديث جانبي أنه لم يضيع هذا الموسم أيا من لقاءات الشباب في حملاوي، خاصة أنه يعتبر نفسه واحدا من أنصار الفريق كما أكد أنه يتمنى الصعود في نهاية الموسم. كرم كبير من سكان عين فكرون الشيء الذي لاحظناه أثناء تواجدنا داخل الملعب هو الكرم الكبير سواء من مناصري عين فكرون أو مسيّري الفريق الذين لم يتركوا السنافر يحتاجون شيئا، وأكد مسيرو الشباب أنهم مستعدون لرد الجميل في قسنطينة وقتما سمحت الفرصة بذلك. جمعية قدماء اللاعبين تكرّم خزار وبوالحبيب كرمت جمعية قدماء لاعبي شباب عين فكرون كلا من المدرب القسنطيني الهادي خزار من خلال إهدائه شهادة تقدير وعرفان إضافة إلى رئيس النادي محمد بوالحبيب الذي قدّم إليه شهادة مشابهة كتب عليها : "شكرا للمجهودات التي قدمتها للكرة الجزائرية". وكابري من جانب اللاعبين كما كرم قائد الفريق وابن المدينة كابري توفيق من جانب اللاعبين خاصة أنه كما قلنا من قبل من بين أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم المدينة وهو ما أسعده كثيرا، ويذكر أن التكريم كان بعد نهاية اللقاء مباشرة. بولحبيب: "مرحبًا بفريق عين فكرون في أي وقت في قسنطينة" وقال المدير الرياضي للنادي محمد بوالحبيب بعد التكريم قائلا: "نحن سعداء لأن فريقنا لعب اليوم مع فريق محترم وبين إخوانه، وهو ما يوطد العلاقات مع هذه الفرق الجارة، ونحن بدورنا نرحب بهم في أي وقت في قسنطينة وكرمهم دين علينا". -------------------------- السنافر يتلقون هدفين لأول مرة تلقى دفاع الشباب لأول مرة منذ سبعة لقاءات هدفين، ورغم أن هذه الأهداف جاءت من أخطاء دفاعية وفي ظل غياب ركائز الفريق إلا أن الهادي خزار أكد أنه من الجيد أن تحصل هذه الأمور في اللقاءات الودية أفضل من أن يتلقى الفريق هدفا في لقاء رسمي يجعله يخسر اللقاء أو يتعادل، كما أكد أنه درس جيد ومفيد للاعبين قبل لعب اللقاء القادم أمام رمضان جمال في كأس الجمهورية ثم اللعب أمام الترجي في قسنطينة إضافة إلى التنقل إلى مدينة باتنة لملاقاة الكاب. ضيف ومويات لا يتحمّلان مسؤولية الهدفين لا يتحمّل الحارسان ضيف ومويات مسؤولية الهدفين اللذين تلقى كل واحد منهما أحدهما في الشوط الأول والثاني، وتلقى ضيف هدفا مفاجئا في الربع ساعة الأول بعد أن لمست الكرة إيديو وغيرت من مسارها إضافة إلى أن مويات لم يستطع إيقاف تسديدة المهاجم الذي تركه الدافعون يتوغل إلى غاية مربع الستة أمتار. غياب بن ساسي، صوالح ولمايسي وراء ذلك كما أن غياب ثلاثة لاعبين أساسيين في الدفاع وهم صوالح، بن ساسي ولمايسي أثّر كثيرا على المردود العام للخط الخلفي الذي وقف في وجه أقوى الخطوط الهجومية في البطولة ولم يتلق إلى غاية الآن أي هدف على الرغم من أنه لعب أربعة لقاءات خارج الديار، كما أن عودة بن ساسي ولمايسي في اللقاء القادم ستكون جيدة ومفيدة للفريق. -------------- خزار يكشف عن الوجه الحقيقي ويغيّر 4 لاعبين بسبب أخطائهم كشف مدرب الفريق الهادي خزار عن الوجه الحقيقي له خلال عدم التسامح مع أي لاعب يقوم بخطأ داخل المستطيل الأخضر وقام بتغيير أربعة لاعبين مباشرة بعد قيامهم بأخطاء في اللقاء، كما فقد أعصابه في الكثير من المرات وتوعد البعض الآخر بالفصل نهائيا من الفريق ما لم يتخلصوا من "النية" فوق الميدان. غيّر عبيد بشتيح مباشرة بعد الهدف لم تدم مشاركة وسط الميدان عبيد شارف في اللقاء سوى ربع ساعة، حيث غيره الهادي خزار مباشرة بعد لقطة الهدف الذي تلقاه الفريق وهو الهدف الذي يتحمّل مسؤوليته ما دام أنه أضاع الكرة، إلا أن المدافعين كابري وإيديو أيضا يتحمّلان جزءا من المسؤولية، ودخل شتيح مكان عبيد ليواصل اللقاء إلى النهاية. عايش مكان شيعل المغضوب عليه على الرغم من أنه يتمتّع بمستوى جيد ولعب الكثير من اللقاءات التحضيرية إلا أن لاعب الوسط شيعل أخطأ في الكثير من التمريرات، وهو ما جعل المدرّب خزار يغيّره مباشرة بزميله عايش الذي فهم الدرس جيدا ولم يمسك الكرة أكثر من 5 ثوانٍ في كل مرة. وبودن ونحيلي بدرجة أقل من جهة أخرى فإن خزار غيّر كلا من نحيلي وبودن بعد أن تأكد من أنهما لا زالا غير قادرين على مقارعة بقية الزملاء ما داما لم يشاركا كثيرا في اللقاءات الرسمية، ولا بد أن يلعبا أكثر من أجل الوصول إلى مستواهما الحقيقي.