اتحاد عنابة...النتائج تتحسن و”الهوليڤانز“ يتمنون الأفضل

بدأت أحوال اتحاد عنابة في البطولة تتحسن في الجولتين الأخيرتين، بعدما حصد خلالهما أربع نقاط بفوزه في الجولة ما قبل الماضية بثلاثية نظيفة أمام جمعية الخروب على ملعبه 19 ماي..
وعودته بنقطة من العاصمة بعدما فرض التعادل (2-2) على المولودية المحلية في نهاية الأسبوع الماضي، هذا الأمر سمح للاتحاد بالابتعاد عن منطقة الخطر والارتقاء إلى المركز 11 قبل ست جولات من نهاية مرحلة الذهاب، ويمكن لأبناء “بونة“ الارتقاء أكثر في سلم الترتيب في الجولة القادمة، حيث سيلعبون على ملعبهم 19 ماي لكن مهمتهم لن تكون سهلة لأنهم سيواجهون صاحب المركز الثالث شباب بلوزداد.
نتائج الجولة خدمت عنابة
وكان اتحاد عنابة قبل ثلاثة جولات أول المهددين بالسقوط، غير أن استفاقته في اللقاءين الأخيرين سمحت له بالارتقاء إلى المركز 11، وقد ساعده في ذلك نتائج الجولة الماضية حيث تعثرت جل الفرق التي كانت خلفه في الترتيب في هذه الجولة، خاصة جمعية الخروب ووداد تلمسان واللذين يأتيان مباشرة وراءه في المركزين 12 و13 على التوالي، حيث تعادل الأول بملعبه أمام وفاق سطيف فيما عاد الثاني يجر أذيال الخسارة من منطقة القبائل.
الاستقبال في الجولة القادمة فرصة للتقدم في الترتيب
وسيكون لأبناء “بونة“ في الجولة القادمة والمبرمجة في نهاية هذا الأسبوع، فرصة للارتقاء في ترتيب البطولة لأنهم سيلعبون على ملعبهم 19 ماي وأمام أنصارهم، وستكون كل الظروف مواتية لهم لتحقيق الانتصار الذي سيسمح لهم بإضافة ثلاث نقاط وبلوغ النقطة 12، لكن مهمتهم لن تكون سهلة لأنهم سيواجهون منافسا أظهر قوة في بداية هذا الموسم اسمه شباب بلوزداد.
إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة يتطلب بلوغ النقطة 18
ويبقى لاتحاد عنابة بعد مباراته القادمة التي سيستضيف فيها شباب بلوزداد خمسة لقاءات، اثنان منها سيلعبهما في عنابة أمام جمعية الشلف واتحاد العاصمة، وثلاث مواجهات خارج الديار أمام مولودية وهران، أهلي البرج ووفاق سطيف، وحتى يتمكن أبناء “بونة“ من إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة، فإنهم مطالبون بالوصول إلى النقطة 18 وبإمكانهم فعل ذلك لأن مرحلة الذهاب تفصلنا عن نهايتها ست جولات، كما أن رصيد الاتحاد الحالي هو تسع نقاط وبالتالي تنقصه تسع نقاط أخرى حتى يصل إلى النقطة 18.
والفوز بلقاءات عنابة لتحقيق الهدف
النقاط التسع التي تسمح لأشبال المدرب مصطفى بسكري بالوصول إلى النقطة 18 في نهاية مرحلة الذهاب، يمكن جلبها من خلال الفوز بالمواجهات الثلاث التي ستلعب في عنابة والتي ستكون أمام شباب بلوزداد، جمعية الشلف واتحاد العاصمة، لكن المهمة صعبة في تلك اللقاءات الثلاثة لأن المنافسين فيها ليسوا فرقا سهلا وأبانت عن وجه جيد في الجولات السابقة، خاصة شباب بلوزداد وجمعية الشلف اللذين يحتلان المركز الثاني في الترتيب العام.
يجب نسيان المولودية والتفكير في بلوزداد
ويجب على رفقاء الحارس وقائد التشكيلة واضح التفكير في كل لقاء على حدة، واعتبار لقاءاتهم الستة المتبقية لهم مواجهات كأس، وبهذه الطريقة يمكنهم حصد أكبر عدد من النقاط ولم لا تجاوز النقطة 18، وينتظر العنانبة لقاء صعب نهاية هذا الأسبوع سيجمعهم بصاحب المركز الثاني في جدول الترتيب شباب بلوزداد، وهم مطالبون بطي صفحة مباراتهم الماضية أمام المولودية والتفكير في مباراتهم القادمة أمام أبناء العقيبة المبرمجة هذا السبت على ملعبهم 19 ماي.
-----------------
مرة أخرى عنابة تتلقى أهدافا في الدقائق الأخيرة
تحسر أنصار اتحاد عنابة على فشل فريقهم في الحفاظ على تفوقه في النتيجة، في لقائه الأخير أمام مولودية الجزائر بعد تلقيه هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المواجهة، لكن رغم ذلك فرحوا بالتعادل الذي افتكه لأنه كان خارج الديار وأمام منافس نال لقب بطولة الموسم الماضي، وكان قبل مواجهته فريقهم قد تأهل إلى المباراة النهائية لمنافسة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وليست المرة الأولى التي يهز فيها شباك اتحاد عنابة في اللحظات الأخيرة من اللقاء، حيث حدث له ذلك في ثلاثة لقاءات من قبل أمام اتحاد الحراش، اتحاد البليدة ومولودية سعيدة.
على بسكري إيجاد حل له
وأصبح تلقي الأهداف في الدقائق الأخيرة مشكلة حقيقية للتشكيلة العنابية، يجب على مدربها مصطفى بسكري أن يجد لها حلا في القريب العاجل، لأن ما تبقى من البطولة صعب جدا والمنافسون الذين سيواجههم الفريق ليسوا بالسهولة التي يتوقعها البعض، خاصة في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب حيث معظم الفرق التي سيواجهها العنانبة تلعب الأدوار الأولى مثل شباب بلوزداد، جمعية الشلف ووفاق سطيف.
قد يكون السبب نقص الخبرة
ويرجح المتتبعون سبب تلقي الأهداف في الدقائق الأخيرة، إلى نقص خبرة معظم لاعبي الاتحاد لأنه لو كان هؤلاء يملكون التجربة ما تكررت معهم هذه المسألة في لقائهم الأخير أمام مولودية الجزائر، ولتمكنوا من الفوز بلقائهم هذا.
بسبب ذلك ضاعت سبع نقاط
وقد تضرر الفريق من تلقيه الأهداف في الدقائق الأخيرة لأنه بسبب ذلك أضاع سبع نقاط، حيث أن هدف التعادل الذي تلقاه في لقائي البليدة ومولودية الجزائر في الجولتين الرابعة والتاسعة على التوالي، جعله يضيع أربع نقاط في هذين اللقاءين بينما الهدف الذي تلقاه في اللحظات الأخيرة أمام مولودية سعيدة في الجولة الخامسة جعله يخسر اللقاء.
الذين لم يتنقلوا إلى العاصمة تدربوا البارحة
كنا قد أشرنا في عدد أمس أن التشكيلة تستأنف تدريباتها عشية البارحة، لكن العودة إلى التدريبات اقتصر على اللاعبين الذين لم يكونوا معنيين بلقاء الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر، وستكون العودة الجماعية للتدريبات والبدء في التحضير للقاء القادم أمام شباب بلوزداد السبت القادم.
-----------
بسكري يثمن مجهودات لاعبيه أمام المولودية
يعتبر العديد من الأنصار والمتتبعين بأن تحسن نتائج اتحاد عنابة في الجولتين الأخيرتين، يعود الفضل فيهما لمدربه الجديد مصطفى بسكري لكنه يرى غير ذلك مثلما أكده لنا في الحديث الذي أجريناه معه ليلة أول أمس، كما عاد مدرب التشكيلة العنابية إلى اللقاء الأخير الذي لعبه أشباله في العاصمة أمام المولودية المحلية، والذي انتزع فيه نقطة سمحت له بالابتعاد عن منطقة الخطر وتأكيد استفاقته في الآونة الأخيرة.
بسكري: “تحسن النتائج راجع لمجهودات اللاعبين“
بداية حديثنا مع المدرب مصطفى بسكري كانت بسؤاله عم إذا كان لإشرافه على العارضة الفنية بداية هذا الشهر خلفا للمدرب السابق عبد القادر عمراني، دور في تحسين نتائجه في الجولتين الأخيرتين، فأجابنا مدرب الاتحاد بالنفي حيث قال: “تحسن نتائج الفريق في المواجهتين الأخيرتين، راجع للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها اللاعبون في التدريبات وفي اللقاءات الرسمية“.
“أكدوا أن إمكاناتهم جيدة وأنتظر منهم الأفضل في اللقاءات القادمة“
وواصل مدرب الاتحاد حديثه عن لاعبيه حيث قال: “تحسن نتائج الفريق وفرضنا التعادل على المولودية، يؤكد أن اللاعبين لديهم إمكانات جيدة لم يحسنوا توظيفها في الجولات السابقة، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على نتائج الفريق في بداية الموسم، أنتظر من عناصري أكثر من ذلك في اللقاءات القادمة، لأن المهمة لن تكون سهلة حيث سنواجه منافسين أقوياء ويطمحون للعب الأدوار الأولى“.
“الانضباط مفتاح النجاح”
بعد ذلك سألنا بسكري عن السبب الذي جعله ينجح في مدة قصيرة من إعادة الروح للاعبين، ويفجرون كامل طاقاتهم ويلعبون بالحرارة التي رآها الجميع في لقائهم الأخير أمام مولودية الجزائر، فأجاب المدرب بقوله: “كل ما في الأمر أني فرضت الانضباط داخل المجموعة فقط، لأنني أعتبر هذا العامل مفتاح النجاح“.
“لم نبدأ جيدا لقاءنا أمام المولودية”
وعن لقاء فريقه الأخير فرض فيه التعادل على مستضيفه مولودية العاصمة، قال لنا المدرب مصطفى بسكري: “لم نبدأ جيدا لقاءنا هذا لأن هناك العديد من اللاعبين الذين أقحمتهم منذ البداية واجهوا مولودية العاصمة لأول مرة وعلى ملعبها 5 جويلية، من حسن حظنا أننا نحن الذين افتتحنا باب التسجيل، وهو الأمر الذي جعلنا نستعيد توازننا على الميدان، وبالتالي تحول الضغط إلى منافسنا“.
“أخطاؤنا الدفاعية كلفتنا هدفين أمام المولودية”
وبخصوص الهدفين اللذين سجلا على فريقه في لقاء المولودية، قال المدرب بسكري: “مولودية الجزائر تمكن من التسجيل بعد ارتكاب دفاعنا أخطاء كان بالإمكان تفاديها، خاصة في لقطة الهدف الثاني حيث تم ترك لاعب المولودية يسدد بحرية داخل منطقة العمليات، وسنعمل على تصحيح الأخطاء التي يرتكبها الدفاع في كل لقاء وإيجاد حل لها في الحصص التدريبية، لأنه لا يمكن أن يستمر هذا الحال في المستقبل“.
“الهجوم يتحسن من لقاء لآخر”
وعن رأيه في الهجوم، قال لنا المدرب مصطفى بسكري: “أداء هذا الخط يتحسن من لقاء لآخر، حيث تمكن من التسجيل في اللقاءين الأخيرين أمام جمعية الخروب ومولودية الجزائر خمسة أهداف، وسأركز في عملي خلال التدريبات على الجانب الدفاعي لأن المهمة لن تكون سهلة في مواجهاتنا القادمة، خاصة اللقاء المقبل الذي سنواجه فيه صاحب المركز الثاني شباب بلوزداد“.
“تغييراتي لم تكن متأخرة لأن الفريق كان ماشي“
وإن كانت تغييراته جاءت متأخرة حيث كان الأول الذي أجراه في مباراة المولودية في (د80)، أجابنا مدرب اتحاد عنابة قائلا: “لم تكن تغييراتي متأخرة لأنني لم أكن أحتاج للقيام بذلك لأن الفريق كان في المستوى، وكان يشكل متاعب لمولودية الجزائر“. وأحدث بسكري تغييرين فقط في لقاء المولودية الجمعة الماضي، كان الأول في (د80) أما الثاني فقام به في الوقت بدل الضائع.
“أخرجت بوعيشة خوفا من إنذار ثالث يحرمه من اللقاء القادم“
وعن سبب إخراجه اللاعب بوعيشة الذي كان في يومه في ذلك اللقاء، قال لنا المدرب مصطفى بسكري: “ما كنت لأقوم بالتغيير الأول في (د80)، لأن الفريق كان يلعب جيدا لكن خوفي من تلقي لاعب الوسط بوعيشة الإنذار دفعني لتعويضه، حيث لو تلقى البطاقة فلن يلعب اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد لأنه يملك إنذارين“.
“التعادل يرضينا“
وإذا كانت نتيجة التعادل ترضيه في الوقت الذي كان فريقه قادرا على تحقيق الفوز على مولودية الجزائر، قال لنا مدرب التشكيلة العنابية: “بالطبع ترضيني لأن هذا التعادل تم تسجيله خارج ديارنا وأمام منافس قوي، صحيح أنه كان بإمكاننا تحقيق الفوز لكن يبقى التعادل إيجابيا لنا ويحفزنا على تقديم الأفضل في الجولات القادمة“.
“لقاؤنا القادم أمام بلوزداد صعب لكن علينا تحقيق الفوز“
في الأخير طلبنا من المدرب مصطفى بسكري أن يعطينا رأيه عن المباراة القادمة لفريقه، التي سيستضيف فيها على ملعبه 19 ماي شباب بلوزداد، حيث قال لنا: “لقاؤنا أمام شباب بلوزداد سيكون صعبا، لأننا سنواجه منافسا يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم، ويحتل المرتبة الثانية في جدول الترتيب خير دليل على ذلك، لكن ليس لنا خيار آخر سوى تحقيق الفوز في مواجهتنا هذه، وتأكيد استفاقتنا التي حققناها في الجولتين الأخيرتين“.
----------------
مكاوي: “الحظ خانني في التسجيل أمام المولودية وبلوزداد ما عندها ما تطمع”
تعادل ثمين عدتم به من العاصمة، أليس كذلك؟
وضعنا في الترتيب كان يفرض علينا تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتنا أمام المولودية، وتمكن من ذلك وهو الأمر يسمح لنا بالبقاء بعيدين عن منطقة الخطر، ومواصلة بقية المشوار في أحسن الظروف.
ألا ترى أنكم ضيعتم فوزا أكيدا في لقائكم هذا؟
صحيح كان بإمكاننا تحقيق الفوز في مباراتنا أمام مولودية الجزائر، لأن هدف التعادل الذي سجله منافسنا كان في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وكان بإمكاننا تفاديه كما أتيحت لنا بعض الفرص السانحة للتسجيل، لكننا لم نتمكن من تجسيدها إلى أهداف.
لم تسجل الهدف رغم خروجك وجها لوجه مع حارس المولودية، ما تعليقك؟
هذا صحيح، لقد أتيحت لي فرصة قتل المباراة عندما كنا متقدمين في النتيجة ب(2-1) لكن الحظ خانني في تلك اللقطة، كنت أريد التسجيل لأن اللقاء كان خاصا لي لأنني لاعب سابق في اتحاد العاصمة، وسأحاول التعويض في مباراتنا القادمة أمام شباب بلوزداد.
شباب بلوزداد يطمح للفوز عليكم في عنابة من خلال تصريحات لاعبيه بعد نهاية لقائهم أمام الشلف، كيف تعلق على ذلك؟
لقاؤنا سيكون صعبا لأننا سنواجه فريقا يوجد في أحسن أحواله في بطولة هذا الموسم، لكن مواصلته لتحقيق النتائج الإيجابية وتقدمه نحو الأمام لن يكون على حسابنا، شباب بلوزداد “ما يطمعش” لأن النقاط الثلاث ستبقى في عنابة، ولسنا مستعيدين للتخلي عنها، كما أننا مطالبون بتحقيق الفوز بأي طريقة، حتى نبتعد أكثر عن منطقة الخطر.
تقدم مستوى ثابتا منذ بداية الموسم وكنت أحد أحسن العناصر أمام المولودية، ما سبب تألقك؟
كل ما في الأمر أني أبذل مجهودات كبيرة في التدريبات وأقدم كل ما لدي في اللقاءات، أتمنى في اللقاءات القادمة أن أكون فعالا أكثر أمام المرمى.
كلمة أخيرة
لقد أكدنا بفرضنا التعادل على مولودية الجزائر، أننا عدنا للطريق الصحيح وحققنا استفاقتنا، وأتمنى أن نستمر في تحقيق النتائج الإيجابية في لقاءاتنا القادمة.