استهلت تشكيلة شباب قسنطينة أول أمس السبت التدريبات اليومية بملعب الدقسي بعد راحة دامت 24 ساعة فقط من آخر لقاء لعبته أمام رمضان جمال في مسابقة كأس الجمهورية.... وكانت عودة اللاعبين إلى التدريبات على وقع المشاكل التي حدثت على مستوى الإدارة والتي ألقت بظلالها على الجميع، أين تغيّرت الأجواء التي عهدناها من قبل، وحتى اللاعبون هناك من كان منهم خارج الإطار. إلا أن الطاقم الفني حاول إعادة الأمور إلى نصابها قبل اللقاء القادم هذا الجمعة أمام الترجي في مركب “الشهيد حملاوي“. حضور جميع اللاعبين حضر إلى الحصة الأولى الخاصة بالاستئناف جميع اللاعبين حتى الذين غابوا المرّة السابقة عن التدريبات، وجاء هذا بعد الحرب الحقيقية التي عاشها الفريق التي اندلعت بين المسيرين، وهو ما جعل اللاعبين يؤكدون على درجة الوعي الكبيرة التي يتمتعون بها. وكان الغائب الوحيد اللاعب ياسين حمادو الذي يكون أنهى فترة النقاهة وعاد إلى قسنطينة اليوم، من أجل مباشرة التدريبات مع الفريق بعد غياب دام حوالي شهر، الشيء الذي يعطي للمدرب الهادي خزار الكثير من الحلول في اللقاء القادم الذي يحتاج فيه الفريق لجميع لاعبيه. أجواء غير عادية في التدريبات كانت الأجواء في التدريبات التي جرت في ملعب الدقسي غير عادية، حيث لم نر تلك الحيوية الكبيرة التي عُرف بها لاعبو الشباب، وهو أمر مفهوم خاصة أن الحصة جاءت 24 ساعة فقط قبل لقاء الكأس، إضافة إلى أن عددا كبيرا من أنصار الفريق كانوا هناك وجاؤوا من أجل معرفة جديد الفريق، وما مدى صحة الأخبار التي اطلعوا عليها من خلال “الهداف” وهو ما وقفوا عليه. والأمر الوحيد الإيجابي الذي لاحظناه هو أن الكثير من اللاعبين كانوا بين الحين والآخر يُمازحون زملاءهم في محاولة لإبعاد الضغط لا غير. خزار غاب لأول مرّة عن التدريبات رفقة دني كما شهدت الحصة غياب المدرب الهادي خزار لأول مرّة منذ بداية الموسم، وقد اتصل ر بالمدرب سيلام وأكد له غيابه بسبب المرض، طالبا منه إجراء الحصة إلى جانب بونعاس، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه. وكان أنصار الفريق في حالة “هستيريا“ خاصة بعد أن تأكدوا من أن لا أحد في التدريبات، وتوعّدوا المشوّشين بحساب عسير في أول هزيمة ل “السنافر“ في البطولة. كما غاب أيضا مدرب الحراس دني فيصل عن الحصة بسبب المرض. بوالحبيب ينفّذ تهديداته يبدو أن تهديدات بوالحبيب لم تكن مجرّد كلام فقط بل كانت حقيقة نفذها على أرضية الواقع، أين لم يأت كعادته إلى ملعب الدقسي، كما غاب “مناجير“ الفريق ضربان مجسّدان استقالتهما ومؤكدان أنه لا مجال للعودة إلى الفريق خاصة في هذه الأوقات الصعبة، مع الإشارة إلى ضرورة تحمّل كل طرف لمسؤولياته. الأنصار حضروا في الدقسي حضر حوالي 100 مناصر إلى ملعب الدقسي أين انتظروا المسيّرين إلى غاية نهاية الحصة التدريبية، إلا أن خيبتهم كانت كبيرة جدا عندما علموا في النهاية أن لا أحد منهم سيأتي، على أساس أنهم كانوا في مقرّ الفريق ب “طريق سطيف” في اجتماع مغلق. وقد أبدى الكثير من الأنصار قلقهم بشكل غير طبيعي على الطريق التي يتجه إليها الفريق وهي الهاوية في حال ابتعاد الرئيس الحالي محمد بوالحبيب، وهناك منهم من هدّد باستعمال أساليب وطرق غير شرعية من أجل محاربة كل من يريد تحطيم الفريق. “ديما تصرى هكذا... وربي يلطف“ وقد عاد أنصار شباب قسنطنة بالذاكرة إلى السنوات الأخيرة التي ضيّع فيها فريقهم الصعود، حيث بمجرّد أن تتوقف البطولة حتى تحدث المشاكل ويكون ذلك منعرجا يُفسد كل ما تم انجاره. ففي عهدة الرئيس مازار قبل موسمين أقدم على إقالة المدرب “دانيال“ في جولة الإعفاء (بعد لقاء الكاب)، وكان ذلك سبب تضييع الصعود. كما أن أونيس في فترة التحويلات العام الماضي عند نهاية مرحلة الذهاب أقدم على تسريح كلّ الأساسيين رغم أن فريقه كان مرشّحا للصعود. وعاد الأنصار بذاكرتهم 3 سنوات إلى الخلف أيضا وتذكروا لمّا تخلى بوحلاسة رئيس “الدريكتوار“ عن المدرب محيمدات عند نهاية المرحلة الأولى من البطولة رغم ما قام به من عمل، ما جعل الصعود يضيع مبكّرا مع المدرب الجديد سليماني. وهي أمور أوردها البعض للتأكيد أن المسيّرين – دون استثناء – بصدد ارتكاب أخطاء غيرهم التي قد تؤدي إلى تضييع الصعود من جديد، رغم أن كل شيء تحت تصرّف الفريق بداية بمرتبة أولى، والتفاف الأنصار. مجموعة من الأنصار تقتحم مقر الفريق قامت مجموعة من أنصار شباب قسنطينة باقتحام مقر الفريق المتواجد في طريق سطيف وذلك من أجل الحديث إلى المسيرين، وبعد أن طلبوا مواجهة لوصيف اتصل عمال المقر بهذا الأخير الذي جاء ووجد حرجا شديدا في الرد على مطالبة الأنصار له بالرحيل. وسنعود إلى هذه القضية في العدد القادم. “السنافر“ يواجهون مستغانم يوم 4 ديسمبر حسب مصدر مؤكد من إدارة شباب قسنطينة فإن “السنافر“ سيواجهون ترجي مستغانم يوم السبت 4 ديسمبر بمركب الشهيد حملاوي على الساعة الثانية ونصف بعد الزوال، وسيكون سعر التذاكر 250 دج للمدرجات المغطاة و150 دج للمدرجات المكشوفة. اللاعبون يركّزون على الترجي رغم أن الحصة التدريبية جرت وسط أجواء لم يتعوّد عليها اللاعبون، إلا أن الأمر الأكيد هو أن غياب المدرب الهادي خزار إضافة إلى رئيس الفريق محمد بوالحبيب و “المناجير“ مثلما كان سببا في شلّ تفكير اللاعبين وفتح باب التأويلات، كان سببا وفرصة للاعبين من أجل التأكيد على درجة الوعي الكبير الذي يتمتعون به. وقد أكد لنا الكثير منهم أنهم بذلوا جهدهم من أجل التركيز في جميع التمارين التي برمجها سيلام صالح وبونعاس نور الدين، حتى “يحللو” أموالهم التي تلقوها من طرف المسيّرين من قبل، واستعدادا لمباراة ترجي مستغانم. يعلمون أن المهمّة صعبة كما أن اللاعبين واعون جيّدا بالمهمة الصعبة التي تنتظرهم نهاية الأسبوع أمام ترجي مستغانم هذا الجمعة بمركب “الشهيد حملاوي“، وبالرغم من أن هذا الفريق لم يُبد أي قوة خارج الديار، إلا أن الاحتياط واجب إضافة إلى أن كبر الملعب وأرضيته التي تعتبر من بين أحسن الأرضيات في الجزائر والجمهور العريض الذي يتابع اللقاءات في كل مرّة، كلها حوافز تجعل لاعبي الفريق المنافس يلعبون أفضل مبارياتهم في قسنطينة، والجميع يتذكر لقاءي مروانة ورائد القبة أين أسالا العرق البارد لرفقاء القائد كابري. تدريبات خاصة بالعمل البدني كانت الحصة فرصة من أجل تطبيق الكثير من التدريبات الخاصة بالعمل البدني، وذلك من أجل إعادة الكثير من اللاعبين إلى مستواهم البدني المطلوب، سواء الذين لعبوا لقاء الكأس والذين عليهم تعويض النقص البدني، أو الذين لم يلعبوا أي منافسة منذ الخميس. وكانت عملية الإحماء بالكرة كما جرت عليه العادة، كما أن سيلام وبونعاس قرّرا أن تكون الحصة مخصّصة لتعبئة اللاعبين لكن بدرجة أقل من تلك التي عهدوها من قبل. تمارين لتبادل الكرة والتسديد من بعيد من جهة أخرى، فإن اللاعبين وبعد نهاية عملية الإحماء باشروا تطبيق التمارين الكثيرة التي برمجها الطاقم الفني، من خلال تبادل الكرة على مستوى الدفاع وسط الميدان والهجوم، وهي التمارين التي أخرجت اللاعبين قليلا من جوّ الرّتابة الذي عاشوه، كما أنهم حاولوا الاستفادة قدر الإمكان خاصة أن الحصص القادمة ستكون أكثر صعوبة من سابقتها. وبعد انتهاء تمارين تبادل الكرة جاء الدور على تمرين التسديد من بعيد، أين فضّل الطاقم الفني التنويع فيه، والبداية بمجموعة من التمريرات بين اللاعبين قبل أن تنتهي في المرمى، وبعدها تم تغييره إلى التسديد المباشر على المرمى، وهو التمرين الذي أبدى فيه الكثير من اللاعبين براعتهم في التسجيل من حوالي 25 مترا، على غرار بن ساسي، ياسف، زميت، كابري، لمايسي، شتيح والبقية. كما أن الحراس ضيف، مويات وقرفي برعوا في التصدي للكثير من الكرات. لقاءات مصغّرة بين اللاعبين بعد تمرين التسديد من بعيد، أجرى الطاقم الفني لقاءات مصغرة بين اللاعبين، وقسّم الفريق إلى ثلاثة فرق صغيرة يلعب كل فريق خمس دقائق والفريق الذي يتلقى هدفا يترك مكانه للفريق الثاني. وهي اللقاءات التي عرفت تألق فريق بن ساسي وكابري، وهو الفريق الذي لم يخرج إطلاقا. الفريق 1: عبيد شارف، ناصري، عايش، لمايسي، دراحي، زميت و بومدين الفريق 2: بن ساسي، كابري، نحيلي، صبيحي، شنيقر، صوالح الفريق 3: عويدات، شيعل، إيديو، شتيح، بودن و لكحل وكان الحراس الثلاثة يتداولون على الفريق أين شارك ضيف مويات وقرفي في جميع اللقاءات. شتيح، بولعويدات وإيديو برزوا من الشبان وقد تألق الكثير من اللاعبين في هذه اللقاءات المصغّرة من خلال مردودهم القوي، على غرار زميت الذي لم يتوقف عن الركض، إضافة إلى دراحي، ياسف، كابري وبن ساسي، الذين سجلوا أهدافا أبقتهم دائما في المنافسة. كما تألق إيديو، بولعويدات وشتيح من طرف الشبان أين قدّموا لقاءات في المستوى، وهو ما يبشر بمستقبل كبير للثلاثي الذي استطاع في وقت قصير الإبانة على أحقيته في التشكيلة الأساسية، وهو ما حدث في اللقاء السابق أمام رمضان جمال. كيبية وياسف لم يشاركا في اللقاءات المصغرة أرجع المساعد الطبي شلابي عدم مشاركة كيبية أنيس في اللقاءات المصغرة إلى معاناته من إرهاق شديد إضافة إلى بعض الآلام على مستوى الكاحل وفضّل أن يركن للراحة قبل العودة إلى التدريبات. كما أن ياسف لم يشارك لأنه عانى من تقلص عضلي. حمادو يعود اليوم ويتخلّص نهائيا من الآلام يعود اليوم حمادو ياسين إلى جو التدريبات مع الشباب بعد غياب طويل دام أكثر من شهر، وذلك منذ آخر لقاء لعبه أمام مولودية قسنطينة أين تلقى إصابة على مستوى الساق. وأكد لنا اللاعب أنه تخلص نهائيا من الآلام التي كان يعاني منها، إلا أن الطبيب الخاص به أكد له أنه من الواجب عليه البقاء 10 أيام إضافية دون لمس الكرة، وهو ما طبقه اللاعب الذي لم يبق له الآن إلا العودة إلى التدريبات مع زملائه. ينتظر إشارة من شلابي للعودة من جهة أخرى، فإن المساعد الطبي شلابي لزهر سيكون المسؤول على حمادو في هذه الفترة من أجل إعادة تأهيله للعب مجددا في اللقاءات القادمة، خاصة أنه غاب عن التدريبات لمدة طويلة. وتبقى مشاركة حمادو في المباراة القادمة أمام ترجي مستغانم غير مستبعدة. كابري، نحيلي وصوالح قاموا بتدعيمات بدنية فضّل المدرب المساعد صالح سيلام أن يجري بعض التدعيمات لمجموعة من اللاعبين بعد نهاية اللقاءات المصغرة، وتعلق الأمر بقائد الفريق كابري، محيلي وصوالح، وقد قاموا بها على خط التماس تحت إشراف شلابي، وهي التدعيمات التي من شأنها أن تساعد اللاعبين على الوصول إلى مستواهم بسرعة. كما كان هاشم وصبيحي والحارس مويات معنيين بالتدعيم البدني بعد نهاية اللقاء مباشرة. وقد شملت التدعيمات اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق ونقص في المستوى البدني، واللاعبين الذين يعانون ضعف المستوى البدني بسبب قلة المشاركات في اللقاءات الرسمية. قرعة كأس الجمهورية يوم 7 ديسمبر حدّد تاريخ إجراء قرعة الدور القادم لمسابقة كأس الجمهورية في طبعتها الجديدة بتاريخ 7 ديسمبر القادم بالجزائر العاصمة. وسيدخل شباب قسنطينة ضمن 32 فريقا متأهلا. وستجرى لقاءات الدور القادم في 31 ديسمبر و1 جانفي من السنة الجديدة، ومن المنتظر أن تدخل الأندية نظام المنافسة الجديد بلعب كل فريق يسحب أولا على ملعبه. خزار لم يتابع ركلات الحظ وصلّى من أجل اللاعبين من بين الأمور التي لم ينتبه إليها أحد من أنصار الشباب هو أن المدرب القسنطيني الهادي خزار لم يُرد رؤية ركلات الترجيح التي وصل إليها فريقه وفضّل الدخول إلى غرف تغيير الملابس، وذلك من أجل الصلاة للاعبيه الذين حققوا التأهل في نهاية الأمر، الشيء الذي يؤكّد أنه لم يكن يُرد الإقصاء. والغريب هو أن الهادي خزار في النهائي الذي وصل إليه مع فريقه السابق شبيبة بجاية في 2008 تابع فيه ركلات الحظ التي وصل إليها فريقه دون أي مشكلة وفاز بها بالرغم من أن ذلك كان في النهائي. خزار عاد أمس وغيابه بسبب آلام في الرقبة تدرّبت تشكيلة الشباب أمس على العاشرة صباحا في ملعب الدقسي تحت إشراف المدرب الهادي خزار، الذي يكون عاد إلى الفريق بعد معاناته من آلام شديدة على مستوى الرقبة وهو سبب غيابه عن حصة أول أمس. كما أن “السنافر“ سيتدربون اليوم بداية من الساعة الثانية زوالا بملعب الدقسي، طبقا للبرنامج الموضوع من طرف الطاقم الفني. الأنصار يثنون على مصداقية “الهداف“ مباشرة بعد صدور المقال الذي نشر أمس في “الهداف“ وتضمن القصة الكاملة لما حصل في شباب قسنطينة، هطلت المكالمات على الجريدة من طرف أنصار النادي الذين أبدوا ارتياحهم الشديد على الأقل لوجود منبر لنشر الحقائق كما هي ودون تغييرها. باب الرد يبقى مفتوحا أمام لوصيف وبن شيخ بالرغم من المحاولات العديدة من أجل معرفة رد فعل كل من العضو لوصيف ورئيس مجلس الإدارة بن الشيخ إلا أنهما لم يردا على اتصالاتنا، وهو ما يجعلنا نؤكد أننا نسعى لأخذ رأي الجميع وللجميع الحق في الرد. شتيح: “واثق من إمكاناتي وبرهنت أني أستطيع اللعب مع الفريق الأول“ لعبت 120 دقيقة في لقاء الكأس، كيف استطعت إكمال اللقاء بنفس المستوى؟ أعمل بجدية كبيرة في اللقاءات الودية والتدريبات اليومية التي أقوم بها وخاصة في الجانب البدني، أين أركض لوحدي ومع الفريق وأقوم بتدريبات إضافية من أجل الوصول إلى المستوى الذي أريده. وأعتقد أن الطريق لازال طويلا أمامي لأصبح لاعبا كبيرا. ألم تشعر بالتعب في اللقاء السابق أمام رمضان جمال؟ أبدا، لا أخفي عنك أني كنت أشعر أني سألعب أساسيا وجهزت نفسي لكل الاحتمالات ولم يخيبني حدسي، كما أشكر الله لأني صبرت كثيرا حتى نلت هذه الفرصة وأكدت للمدرب أنه يستطيع الاعتماد عليّ، كما أني مسرور كثيرا بمردودي. لازال هناك لقاء صعب نهاية الأسبوع أمام ترجي مستغانم، كيف تحضّرون له؟ في القسم الثاني كل اللقاءات صعبة خاصة أننا نلعب أمام عدد كبير من أنصارنا، وهو ما يحفز الفرق الأخرى من أجل اللعب براحة كبيرة، لكننا سنحضّر كما ينبغي من أجل قتل اللقاء في بدايته ورفع رصيدنا إلى 20 نقطة، لأن أول هدف هو الفوز والحفاظ على مركزنا الأول، خاصة أن الفريق من الواجب عليه مواصلة سلسلة النتائج الايجابية التي بدأها. هل تعتقد أن الشباب قادر على تحقيق أهدافه هذا الموسم؟ لو تستمرّ الأمور على ما يرام فإننا سنحقق الصعود في بداية مرحلة الإياب، إلا أنه في كرة القدم لا شيء مضمون وكل الفرق تمرّ بمرحلة فراغ. المهم أننا سنعمل على تشريف ألوان النادي الذي له فضل كبير علينا جميعا، ونتمنى أن نكون في المستوى مستقبلا.