أشارت تقارير إعلامية بلغارية أمس، إلى أنّ “بورصا سبور” بطل تركيا يوجد ضمن قائمة الأندية التي ترغب في الظفر بخدمات رايس مبولحي، حارس المنتخب الوطني ونادي “سلافيا صوفيا” المعار حاليا إلى “سيسكا صوفيا”.. وأبدى صاحب المركز الثاني في النسخة الحالية من “سوبر ليغ” اهتماماً بالتعاقد مع حارس جديد، لينافس “ديمتار إيفانكوف” الحارس الأول للمنتخب البلغاري الذي يشهد مستواه تراجعاً رهيباً، خاصة في منافسة “رابطة الأبطال الأوروبية”، حيث كان سبب إقصاء فريقه مبكراً من المسابقة. مناجير بطل تركيا يكون قد عاينه أمس ويكون مناجير نادي “بورصا سبور” قد عاين حارس المنتخب الوطني في مباراة أمس التي لعبها أمام “بيشكتاش” التركي، ضمن منافسات الجولة الخامسة المسابقة الأوروبية الجديدة “أوروبا ليغ”. ورغم أن “بورصا سبور” إمكانات مالية ضخمة، إلاّ أنّه سيضطر للدخول في منافسة شرسة مع الأندية الكبيرة في روسيا، على غرار “روبين كازان” و”لوكوموتيف موسكو” التي تُبدي اهتماما ب مبولحي منذ مدة طويلة، إذ سبق لها أن أوفدت مبعوثيها لمتابعة خريج مدرسة “أولمبيك مارسيليا” في عدة مناسبات. “قيصري سبور” يدخل السباق أيضاً “قيصري سبور” مفاجأة البطولة التركية للموسم الحالي وصاحب المركز الثالث في “سوبر ليغ”، بدوره عبّر عن اهتمامه بحارس “الخضر”. ويوجد “قيصري” في أحسن أحواله هذا الموسم، لكن يحتاج إلى حارس ذي خبرة من أجل المواصلة على النسق نفسه، الجدير بالذكر أنّ عدة فرق تركية كانت قد أبدت رغبتها في جلب مبولحي خلال “الميركاتو” الصيفي المنقضي، في صورة “ قاسم. باشا. سبور”، “سيفاس سبور” إضافة إلى “بيشكتاش” و”ڤالاطا سراي” قطبي العاصمة التركية إسطنبول. قوانين “لويافا” لا تخدم “الأتراك” والأفضلية دائما ل “الروس”! اهتمام الأندية التركية بالحارس مبولحي قد يكون غريباً خصوصا في الوقت الحالي، بما أنّ قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تمنع مبولحي من الانتقال إلى فريق ثالث خلال الموسم الجاري، حيث لعب في ناديين هذا الموسم. البداية كانت بلعبه المباراة الافتتاحية في البطولة البلغارية مع نادي “سلافيا”، لينتقل بعدها معاراَ إلى “سيسكا” ويكمل بقية مباريات مرحلة الذهاب. لذا فإن توقيع مبولحي مع أحد أندية بلاد “الأناضول” قد يُجبره على البقاء خارج المنافسة حتى الموسم القادم، في حين أنّ اختياره الوجهة الروسية يبدو منطقياً، بما أنّ الموسم الجديد هناك سينطلق منتصف شهر مارس المقبل ولن يُعاني حارس المنتخب الوطني من نقص المنافسة، إذ سيُجري عدة تربصات تحضيرية ستتخللها مباريات ودية، كما يكون قد لعب بعض اللقاءات الرسمية ضمن البطولة المحلية، قبل مواجهة الحسم أمام المغرب في 27 مارس من السنة المقبلة.