بداية المرحلة الأولى عرفت أول تهديد للزوار عن طريق المهاجم رحمون في (د3) بعد كرة منير عمران لكن كرة رحمون انتهت في أحضان الحارس زايدي. ردّ فعل المحليين جاء عن طريق فواز في (د15) بعدما سدّد قذفة صاروخية خارج منطقة العمليات حوّلها الحارس خلفة ببراعة إلى الركنية. وفي (د21) قذفة قوية من عباز كريم من الزوار من بعد 35 مترا ارتطمت بالعارضة الأفقية. ليردّ قبايلي في (د27) بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من بعد 25 مترا ارتطمت بالعارضة الأفقية للحارس خلفة. لتأتي بعدها فرصة الهدف الأول لصالح بلعباس عن طريق كرة ثابتة من بعد 30 مترا من قبايلي سكنت الزاوية اليمنى للحارس خلفة في (د35). وكاد المهاجم أحمد شاوش يعمق الفارق في (د41) بعد فتحة من زميله راجع الذي مرّر كرة على طبق لكنها انتهت في أحضان الحارس. المرحلة الثانية لم تحمل أي جديد إلى غاية (د70) أين انحصر اللعب في وسط الميدان مع اعتماد الخشونة خاصة من جانب الزوار مما كلفهم العديد من البطاقات الصفراء وكذا الطرد في اللحظات الأخيرة للاعب منزر. ---------------- جمهور قليل جدا عرفت مباراة أمس حضور ما لا يقلّ عن 100 مناصر وكأن اتحاد بلعباس يلعب دون جمهور، مما سيؤثر سلبا على النتائج الفنية للفريق هذا الموسم. ولا شك أن عزوف الجمهور عن مدرجات ملعب 24 فبراير هو بسبب الغضب الجماهيري على الإدارة الحالية، حيث يطالبون الإدارة بالانسحاب وترك زمام الأمور لأناس يسيّرون الفريق كما يريد الأنصار، وإلا المقاطعة هي السلاح الوحيد. خالي، قبايلي يعودان وطالبي يغيب عرفت تشكيلة “المكرة“ عودة خالي وقبايلي، فالأول كان يعاني من إصابة على مستوى القدم اليمنى تلقاها في اللقاء الأخير، بينما عاد قبايلي بعد استنفاده العقوبة الآلية والتي دامت 3 مباريات. وبالمقابل، غاب المدافع طالبي بداعي العقوبة. مروانة بدون 5 أساسيين عرفت تشكيلة أمل مروانة في مباراة أمس غياب 5 لاعبين أساسيين ويتعلق الأمر بالقائد المعاقب دبوشة عمار، خرخاش، بوتمجت، ميباركي، ومهناوي بداعي الإصابة، وهي الغيابات الجوهرية التي أخلطت حسابات المدرب بوعرعارة. رحمون، بيشة وبوخنشوش أساسيون لأول مرّة سجّل لاعبو مروانة رحمون، بوخنشوش وبيشة ظهورهم أساسيين لأول مرّة منذ انطلاق البطولة، وقد أعطوا الإنطباع الحسن خلال مجريات اللقاء وخاصة المهاجم رحمون بدر الدين. عصمان: “كنّا بحاجة ماسّة إلى هذا الفوز“ ثمّن مدرب “المكرة” عصمان عقب نهاية اللقاء فوز أشباله، الذي اعتبره فوز الإرادة بالنظر إلى سيطرتهم على معظم فترات اللقاء. وأضاف: “كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف، لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون ذلك، وهو الشيء الذي جعلنا نكتفي بالهدف الوحيد الذي كان وزنه من ذهب”.