عقد المدرب بن جاب الله اجتماعا مطولا على هامش حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس بملعب عبد اللطيف الشاوي تطرق فيه إلى العديد من المسائل التي تخص واقع ومستقبل التشكيلة الباتنية، وفي الوقت الذي تضامن مع لاعبيه بعد مطالبهم بتسوية مستحقاتهم المتأخرة وهو ما خلف حالة من الاستياء لدى الجميع، لم يتوان في وضع النقاط على الحروف حول عديد المسائل التي تخص المردود، المقدم في اللقاء الأخير أمام سريع المحمدية، ولم يمنع الفوز العريض أمام "الصام" من الكشف عن حجم الأخطاء المرتكبة والنقائص التي لازالت موجودة في التشكيلة، مطالبا الجميع بضرورة تفاديها مستقبلا تفاديا لانعكاسات سلبية قد تؤثر في أداء ونتائج المجموعة. الفوز العريض لم يخف حجم الأخطاء ورغم الفوز الساحق للمولودية أمام سريع المحمدية، إلا أن ذلك لم يمنع المسؤول الأول في العارضة الفنية على وضع لاعبيه في الصورة وكشفه عن العديد من الأخطاء الفادحة التي كادت تكلف المولودية غاليا، ولحسن الحظ حسب قوله أن المنافس لم يكن من الحجم الثقيل، الأمر الذي سهل من مهمة لاعبيه في حسم النتيجة خلال المرحلة الثانية، وفضل بن جاب الله أن يكون واضحا وصريحا مع لاعبيه من خلال مطالبتهم بوضع أرجلهم على الأرض وتفادي عامل الغرور الذي قد يعود عليهم بالسلب، مشددا على أخذ الدروس من الأخطاء السابقة حتى يظهروا بوجه أفضل في المواعيد المقبلة. وصف طريقة مطالبتهم بمستحقاتهم بالحضارية من جانب آخر دافع بن جاب الله بصورة مباشرة عن لاعبيه وتضامن معهم بخصوص مطالبهم بتسوية المستحقات المتخلفة خاصة أنهم مرروا الرسالة بصورة حضارية تعكس تشريفهم لألوان المولودية وعدم تقصيرهم فوق المستطيل الأخضر منذ بداية الموسم، ما سمح لهم باحتلال المرتبة الثانية وسط انعدام الإمكانات، كما أشار إلى الغياب الكلي لوسائل الاسترجاع ما أثر سلبا على إمكانات اللاعبين وجعلهم يتعرضون إلى إصابات وصفها ب"الغريبة"، متسائلا عن مستقبل المولودية في ظل حالة الصمت المطبق وعدم وجود حلول ملموسة من شأنها التقليل من حجم المعاناة التي تلاحق لاعبيه. بن جاب الله: "اللاعبون لم يرموا القمصان ولكن وضعوها" وكان المدرب بن جاب الله واضحا في تصريحاته بخصوص الخرجة التي قام بها اللاعبون بعد اللقاء الأخير، وقال في هذا الخصوص "اللاعبون لم يرموا القمصان ولكن وضعوها فوق الميدان احتراما لشعار المولودية بدليل أنهم لم يخيبوا فوق المستطيل الأخضر في مجمل اللقاءات التي نشطوها منذ بداية الموسم، وهو ما جعلهم يعبرون عن مطالبهم بطريقة حضارية بعيدا عن الأساليب التي تؤثر سلبا على نتائج واستقرار التشكيلة"، كما أشار بن جاب الله إلى مشكل غياب وسائل الاسترجاع التي أثرت سلبا على عدد من اللاعبين الذين تعرضوا إلى إصابات بصورة مفاجئة ما يعكس قلة الرعاية وغياب الوجبات الرياضية التي تعين اللاعبين على التألق وبذل جهود إضافية في التدريبات. "الإرادة موجودة لكنها غير كافية في غياب التحفيز" وأشار مدرب المولودية إلى نقطة وصفها بالهامة متسائلا عن الطريقة التي يتم التعامل بها مع الوضعية الحالية للمولودية، مشيرا إلى أن العامل الإيجابي الذي يميز النادي هو الروح الجماعية والإرادة التي يتحلى بها اللاعبون ما جعلهم يؤكدون على صحة إمكاناتهم رغم حملة التشكيك التي شنها الكثير في بداية الموسم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الإرادة لا تكفي إذا استمرت الأمور على هذا الحال، وقال إن الكرة في مرمى جميع الأطراف القادرة على مساعدة المولودية خاصة أن الجهود مقتصرة لحد الآن على عنصرين في الهيئة المسيرة مقابل الغياب الكلي لبقية الأطراف، وهي الصورة التي وصفها بغير المشرفة بالنظر إلى مكانة مولودية وباتنة وثقلها الشعبي على مستوى المنطقة مطالبا بضرورة التضحية من الجميع لحل المشاكل المطروحة على غرار ما يقوم به اللاعبون والطاقم الفني في التدريبات والمباريات التي لعبت لحد الآن. رهان على إحداث المفاجأة في وهران وبصرف النظر عن حجم المشاكل التي تمر بها المولودية، فإن العناصر الباتنية تفكر بجدية في اللقاء المقبل أمام جمعية وهران بملعب هذه الأخيرة، ويراهن زملاء بلعيدي على العودة بنتيجة إيجابية تثري الحصيلة المسجلة لحد الآن وبالمرة الإبقاء على مكانتهم ضمن الأندية التي تحتل مرتبة مشرفة خاصة أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود أبانوا على رغبة شديدة في التحدي أمام مجمل المصاعب المطروحة من أجل تكريس صحة النتائج الإيجابية المسجلة لحد الآن. ----------------------- الأنصار احتجوا في الاستئناف تنقل عدد هام من الأنصار إلى ملعب عبد اللطيف الشاوي على هامش حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس في حدود الساعة الثالثة، وكان الغرض من ذلك التنويه بالجهود التي تقدمها التشكيلة الباتنية في ظل ارتقائها إلى المرتبة الثانية والحديث بشكل مباشر مع القائمين على شؤون المسيرة حول مصير الشركة في ظل الغياب المستمر لأعضائها لأسباب غير مفهومة، ولم يهضم الكثير من محبي المولودية خلفيات تهرب الأطراف المعنية من مسؤولياتها تجاه النادي رغم تأسيس الشركة المذكورة منذ الصائفة المنصرمة دون أن يظهر لها أثر في الجانب الميداني واقتصار التحركات على المسؤول الأول زيداني والمسير زدام. غياب المسيرين زاد من قلقهم وتصادف حضور الأنصار خلال الحصة الأولى لهذا الأسبوع مع الغياب الكلي للمسيرين في ظل عدم تواجد زيداني وتخلف زدام عن الركب، ما زاد من حدة القلق خاصة أنهم لم يجدوا الأطراف التي تعطيهم شروحا مقنعة حول الوضع الإداري والمالي السائد في ظل الإهمال الكبير الذي تعاني منه التشكيلة وعدم حصولها على مستحقاتها المالية منذ 3 أشهر كاملة رغم أن الأمر مقتصر على تسوية الأجور ومنح المباريات فقط مادام أن جميع العناصر الباتنية لم تمض على المنح الخاصة بالعقد مقارنة بما كان يحدث في المواسم المنصرمة. طالبوا بطرد أعضاء الشركة وكان للأنصار الحاضرين لقاء مع اللاعبين زغيدي وأمعوش اللذين تكلموا معهما على هامش حصة الاستئناف متسائلين عن وضعية النادي وإمكانية تأثير ذلك في نفسية التشكيلة، حيث أوضح الثنائي زغيدي -أمعوش أن اللاعبين كانوا يقصدون بالدرجة الأولى من خلال خرجتهم في مباراتهم الأخيرة أعضاء الشركة الذين لم يظهر لهم أثر منذ بداية الموسم، عكس زيداني وزدام اللذان لم يقصرا في نظرهم تجاه النادي، وخرج محبو المولودية عن صمتهم إزاء الوضع الشائك الذي يمر به فريقهم وطالبوا بإعادة النظر في الشركة وطرد أعضائها الحاليين الذين أصروا حسب قولهم على عدم القيام بالمهام المنتظرة منهم من النواحي الإدارية والمالية، وهو الأمر الذي خلف أضرارا كبيرة على أصحاب اللونين الأبيض والأسود من الناحية المعنوية رغم النتائج الإيجابية المسجلة. --------------------------- بيطام لعب نصف ساعة أمام منتخب المحليين نشط المدافع المحوري بيطام عبد الرزاق مساء أمس الأول مقابلة ودية بألوان المنتخب الأولمبي أمام المنتخب الوطني للمحليين على هامش التربص الذي يقيمه مع المنتخب الأولمبي منذ بداية الأسبوع بمركب سيدي موسى بالعاصمة، حيث منحه المدرب آيت جودي فرصة اللعب في نصف الساعة الأخيرة معوضا زميله بلكالام، ويكون بيطام قد أنهى التربص المذكور أمس الثلاثاء، ما يجعله يعود على جناح السرعة إلى عاصمة الأوراس لمواصلة التحضير مع المولودية تحسبا للقاء المقبل أمام جمعية وهران. زياد، حسينات وليتيم غابوا عن الاستئناف عرفت الحصة الأولى لهذا الأسبوع تخلف العديد من الأسماء عن التدريبات في مقدمتهم القائد زياد الذي غاب لأسباب شخصية إضافة إلى الحارس ليتيم الذي مدد فترة الراحة التي يمر بها في ظل الإصابة التي تعرض لها على مستوى الحوض في مباراة الكأس، حيث يكون الثنائي المذكور قد التحق بالركب على هامش الحصة التي جرت أمس الثلاثاء، كما سجلنا تخلف المدافع حسينات عن الركب لأسباب عائلية وانشغاله بالحالة الصحية لأحد مقربيه، ما تطلب منه التنقل إلى العاصمة مباشرة بعد اللقاء الأخير. زدام الحاضر الوحيد من المسيرين جرت حصة الاستئناف وسط غياب كلي للمسيرين، فباستثناء الحضور المتأخر للمسير زدام فإن بقية الأطراف المحسوبة على الإدارة الباتنية تخلفت عن الركب، ما جعل التحضيرات تجري في غياب الأطراف الساهرة على النادي، وهو ما زاد من استياء اللاعبين والطاقم الفني الذين لم يفهموا خلفيات التهرب المتواصل للهيئة الإدارية وغياب وقفة ولو معنوية مع اللاعبين على ضوء النتائج الإيجابية المسجلة لحد الآن. حصة أمس على العاشرة غير الطاقم الفني موعد الحصة التدريبية ليوم أمس والتي انطلقت في حدود العاشرة صباحا فوق ميدان ملعب الشاوي، والتي كانت فرصة لمواكبة البرنامج المسطر تحسبا لموعد نهاية الأسبوع أمام جمعية وهران، في الوقت الذي من المرتقب أن تتدرب المولودية اليوم الأربعاء في التوقيت المحدد لإجراء اللقاء (الثانية ونصف أو الثالثة على أقصى تقدير). يعقوب وبلهادي بالزي المدني في المقابل عرفت حصة أول أمس عدم تدرب بعض الأسماء بداعي الإصابة على غرار لاعب الوسط يعقوب الذي عاودته الآلام التي يعاني منها في الكاحل ما جعل الطاقم الفني يعفيه من تدشين الحصة الأولى، والآمر نفسه بالنسبة لبلهادي، واقتصر حضور الثنائي المذكور بالزي المدني ومتابعة التمارين المبرمجة من خط التماس على أن يستهل التدريبات مجددا بحر هذا الأسبوع. لقاء "لازمو" يقدم إلى الجمعة علمنا أن الرابطة الوطنية قررت تقديم لقاءات الجولة التاسعة من الدرجة الثانية إلى يوم الجمعة خلافا لما حصل نهاية الأسبوع المنصرم حين برمجت استثناء يوم السبت، وعلى هذا الأساس ستواجه المولودية مستضيفها جمعية وهران في الموعد الجديد الذي حددته الرابطة بداية من الثالثة مساء، ما يحتم على الإدارة برمجة السفرية اليوم الأربعاء أو غدا الخميس على أقصى تقدير. هزيل يستأنف بعد غياب استهل لاعب الوسط هزيل التدريبات مجددا بعد غيابه الاضطراري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، حيث دشنها بجملة من التمارين التي أجراها على انفراد، وفقا للبرنامج المقدم له من الطاقمين الفني والطبي بعد تحسن حالته الصحية وتعافيه بنسبة كبيرة من الآلام التي يشكو منها في الركبة، ما يرشحه لاستعادة إمكاناته في غضون الأيام المقبلة وإمكانية خوض غمار أغلب المباريات المتبقية من مرحلة الذهاب. قارش، عقيني وتاربينت على انفراد تدرب المهاجم الشاب قارش على انفراد بداية من الحصة الأولى لهذا الأسبوع موازاة مع الفحوص الطبية المطمئنة التي قام بها الأسبوع المنصرم إثر الإصابة التي تعرض لها في لقاء الكأس، حيث اكتفى ابن حي الشهداء بالجري لمدة ساعة تقريبا، وهو نفس الأمر بخصوص اللاعب تاربينت الذي كان يشكو من آلام في العضلة المقربة رفقة عقيني الذي لم يكمل مواجهة "الصام" تفاديا لاي مضاعفات حول حالته الصحية. لاعب من بن طلحة مقترح على المولودية عرفت حصة أول أمس تواجد لاعب قدم من وداد بن طلحة تم اقتراحه للانضمام إلى المولودية في إطار قانون البطالين وينشط في الهجوم، ورغم حديثه مع المدرب بن جاب الله على هامش الحصة التدريبية إلا أنه لم يتم الحسم في أمر التعاقد معه من عدمه في ظل التحفظات التي أبدتها بعض الأطراف المقربة من النادي. بونوارة وساسي تدربا مع الأكابر تم ترقية الحارسين الشابين بونوارة وساسي بصفة مؤقتة للتدرب مع أكابر المولودية خلال اليومين الأولين لهذا الأسبوع بغد الغياب الاضطراري للحارس ليتيم الذي يشكو من إصابة، على أن يتم إعادتهما إلى الأواسط مجددا تحسبا للمواجهات المقبلة من البطولة، ويأتي هذا الإجراء من باب السماح للثنائي الشاب باكتساب الخبرة اللازمة موازاة مع العمل الجاد الذي يقوم به مدرب الحراس حسان دمبري منذ بداية الموسم. زدام يكرم "الهداف" قام المسير زدام بعد زوال أول أمس بتكريم المدير الجهوي ليومية "الهداف" سمير. ب على هامش تواجد هذا الأخير بعاصمة الأوراس وإجرائه لحوار حصري مع مدلل وفاق سطيف لزهر حاج عيسى، حيث نوه زدام بالخدمات الإعلامية التي تقدمها الجريدة الرياضية الأولى في الجزائر في سبيل تنوير الرأي العام قبل أن يمنحه هدية رمزية تتمثل في قميص مولودية باتنة، وهي المبادرة التي نوه بها المدير الجهوي كثيرا وعكست تقاليد الكرم والضيافة التي يتميز بها زدام على غرار سكان منطقة الأوراس. ---------------------- بلعيدي: "النتائج الإيجابية أفسدوها بالمشاكل المالية" "منذ بداية الموسم لم نجد سوى زيداني وزدام إلى جانبنا" كيف تمت العودة إلى التدريبات؟ بكل صراحة الأجواء لا تبعث على الارتياح فرغم الفوز العريض الذي حققناه أمام سريع المحمدية إلا أن مشاكل الفريق لازالت على حالها ولم تجد الحلول المناسبة، وهو ما أثر كثيرا في نفسية اللاعبين خاصة في ظل عدم تحرك الجهات المعنية وغياب وقفة إيجابية مع عناصر المولودية. من تقصد بكلامك؟ نحن كلاعبين لم نجد منذ بداية الموسم سوى زيداني وزدام إلى جانبنا أمام البقية فقد سجلوا غيابا كليا عن محيط النادي وأقصد هنا أعضاء الشركة الذين لا نعرفهم شخصيا، فإذا صادفت أحدهم في الطريق لن أتعرف عليه، وهو مشكل عويص يجعلنا نتشاءم من مستقبل النادي. لكن النتائج الحالية جعلتكم تحتلون المرتبة الثانية؟ هذا يعود إلى إرادة اللاعبين وتجند الطاقم الفني، أما البقية فلم نلمس منهم أي مساعدة مادية أو معنوية تذكر، ففي الوقت الذي يتحدث الجميع عن الاحتراف، فإن الواقع يؤكد أن الأطراف المعنية تهربت عن مسؤولياتها في مقدمة ذلك أعضاء الشركة الذين لم نفهم أسباب ابتعادهم عن الفريق بهذه الطريقة، خاصة أنه كان لزاما عليهم القيام بالواجب مادام أنهم قبلوا الانضمام إلى هذه الشركة. كيف تنظر إلى مستقبل المولودية في هذه الوضعية؟ بكل صراحة أنا لست مرتاحا من هذا الجانب، لأنه في حال عدم وجود تحركات فعلية فإن الإرادة لا تكفي وهذا ما سيؤثر على معنويات اللاعبين ويعود بالسلب على النتائج الفنية للمولودية، وهو الأمر الذي نريد نحن اللاعبين تفاديه رغم صعوبة المهمة. فكرتم بعد لقاء "الصام" في شن إضراب مفتوح، فهل تراجعتم عن القرار؟ فضنا تفادي مشاكل إضافية قد تدخل المولودية في دوامة جديدة من المشاكل المعقدة، لأننا أكدنا في أكثر من مناسبة على أننا لا نتبع "الشونطاج" بقدر ما نرغب في الحصول على مستحقاتنا من أجل أداء الدور المنتظر منا فوق الميدان، لذلك فضلنا عدم الدخول في إضراب من باب مصلحة المولودية التي تنتظرها مباريات صعبة خلال الأسابيع المقبلة، وأملنا حاليا هو إيجاد الحلول من الجهات المعنية وضرورة إيجاد الحل المناسب للشركة. بعيدا عن المشاكل الحالية، ما رأيك في الفوز العريض أمام المحمدية؟ أولا المقابلة كانت صعبة لأن كلاما كثيرا قيل عن المشاكل التي يعاني منها سريع المحمدية، الأمر الذي أفقدنا تركيزنا إلى حد كبير خاصة في ظل تأجيل هذا اللقاء في عدة مناسبات، والمهم أننا ظفرنا بالنقاط الثلاث التي كانت انعكاساتها إيجابية على التشكيلة بدليل أننا نحتل المرتبة الثانية التي تحفزنا على مواصلة المشوار بالعزيمة نفسها رغم المشاكل المطروحة. كيف تنظر إلى اللقاء الذي ينتظركم نهاية الأسبوع أمام جمعية وهران؟ رغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أننا سنتنقل إلى وهران من أجل تحقيق الفوز أو على الأقل العودة بالتعادل، لأن طموح اللاعبين كبير في البرهنة على صحة إمكانات المولودية، وإن شاء الله سنكون في يومنا ونحقق ما نطمح إليه. هل من إضافة؟ على الجميع التحرك لإيجاد الحلول المناسبة التي تسمح بتسوية المشاكل المطروحة خاصة أن الفريق يحقق نتائج فاقت التوقعات مكنته من احتلال المرتبة الثانية لأنه في حال التأخر في تحمل المسؤولية فإن المولودية ستكون المتضرر الأكبر في النهاية.
