كشف لنا المسيّر النشط في نصر حسين داي بوضرواية رداً عن محاولات بعض الأطراف الإطاحة بالمكتب المسيّر الحالي، أن المسيرين مساهمون في الشركة ذات أسهم التي تم إنشاؤها مع مطلع هذا الموسم وبالتالي لا يمكن أن يرحلوا بهذه السهولة. وأكد بوضرواية أنه لا يأبه رفقة أعضاء مجلس الإدارة بما يدور حولهم هذه الأيام ويبقى تركيزهم منصّبا في كيفية إخراج النادي من الأزمة المالية التي يعيشها هذه الأيام من أجل مواصلة المشوار مع الفريق الذي يجب أن ينجح في العودة إلى القسم الأول. ودائما بخصوص مطلب البعض برحيل المكتب الحالي، يرى بوضرواية أن الأمور يجب أن تكون في إطار القانون وليس بصفة عشوائية. ويتفهم مسيّر النصرية قلق الأنصار على ناديهم بمطالبتهم بمكتب قوي ولكن يجب -كما قال- أن تكون الأمور منظمة. “مرحبا ب لحلو، لكن” وأوضح بوضرواية أنه يرحّب ب لحلو أو بأي مساهم آخر في الشركة ذات أسهم إن أراد المساهمة فيها. وأضاف مسيّر النصرية: “إذا أراد لحلو أن يكون المساهم الأكبر في الشركة وبالتالي المالك للنصرية في الفترة المقبلة، فعليه أن يفعل مثلما فعل المالك الحالي لإتحاد العاصمة علي حداد، وهذا بتسديد الديون التي هي على عاتق الفريق والمتمثلة في الأموال التي استثمرها المسيرون الموسم الماضي الذين سيّروا النادي من أموالهم الخاصة”. كم يعتقد بوضرواية أن المسألة ستحسّم بعد فتح رأس مال الشركة. “رأس مال الشركة سيفتح قبل نهاية العام” وأوضح بوضرواية بخصوص رأس مال الشركة أنه سيفتح قبل نهاية العام الجاري، لأن المكتب المسيّر يعكف لاستكمال الإجراءات اللازمة من أجل فتحه بصفة قانونية. ويرى بوضرواية أن الجميع في الإدارة يحرص على فتح رأس مال الشركة لأن الكل لديه مصلحة في ذلك لأن الفريق لن يتمكّن من تحقيق الصعود في ظل استمرار هذه الوضعية، لأنه من الضروري –حسبه- أن تتحسّن أمور النادي وهو الأمر الذي لن يكون إلا بفتح رأس مال كما يرى المسيرون الذين يرغبون في تغيير الأمور نحو الأحسن. وأكد بوضرواية أن مثل هذا الأمر ليس سهلا ويتطلب استيفاء مجموعة من الإجراءات. “لم ندفع أي أموال تحت الطاولة” من جهة أخرى، أراد بوضرواية توضيح أمر مهم ألا وهو قضية دفع الأموال لبعض اللاعبين تحت الطاولة كما يعتقده البعض، حيث أشار إلى أن اللاعب عقبي هو الوحيد الذي ساعدته الإدارة بمنحه بعض الأموال بعد وفاة جدته، بما أنه كان يجب على الإدارة أن تقف إلى جانب أي لاعب يتعرض إلى مثل هذا المصاب الجلل. ما عدا ذلك، قال بوضرواية، فإنه ولا لاعب تلقى الأموال دون آخرين، لأن الإدارة تحرص على وضع الجميع في مستوى واحد دون تفضيل أي منهم على الآخر. لحلو: “على مانع وسعودي الرحيل ومستعّد للعودة” من جهته، أكد الرئيس الأسبق للنصرية أنه على الرئيس مانع ڤنفود والمسيّر كمال سعودي الذي كان رئيساً للفرع الموسم الماضي الرحيل، لأنهما فشلا في مهمتهما بعد إسقاط الفريق إلى القسم الثاني، بما أن أي مسؤول يفشل في أي مهمة عليه أن يغادر ويترك مكانه لأي شخص آخر قادر على تحمّل المسؤولية. وأراد لحلو التوضيح أنه لا يطلب من المسيرين جميعا الرحيل بما أنهم مساهمون ومن حقهم الحفاظ على مصالحهم، ولكن عليهم على الأقل الانسحاب من المسؤولية لأن سياستهم لم تعد بالخير على الفريق. وأكد لحلو أنه مستعّد للعودة من جديد لترؤس النادي والدخول في الشركة ذات أسهم، خاصة أنه قادر –حسبه- على تحمّل المسؤولية. النصرية قد تواجه سطيف في الدور ال16 أسفرت القرعة الخاصة بالدور ال32 من كأس الجمهورية بمواجهة النصرية لنادي بن داود من بطولة ما بين الرابطات للجهة الغربية. وهي المواجهة التي تبدو في الوهلة الأولى في صالح النصرية التي لن تجد صعوبات كثيرة للمرور إلى الدور المقبل، رغم أن كل شيء وارد في الكأس. هذا ومن الممكن أن تواجه النصرية أفضل فريق جزائري في المرحلة الحالية وفاق سطيف، في حال تأهلها إلى الدور ال16، بما أن الفائز من لقائها سيواجه الفائز من مباراة سطيف - شبيبة مريم. وستكون المواجهة (لو يلتقي الفريقان) في غاية الصعوبة بالنسبة للنصرية. كردي: “سطيف لا تخيفنا” أكد المدرب مجدي كردي أن القرعة جيدة بالنسبة للنصرية، لأن مواجهتها الأولى أمام بن داود ستسمح لها بالتأهل إلى دور إضافي بشرط عدم استصغار هذا الفريق واللعب بكل قوة رغم أنه لا يعرف الكثير عن هذا المنافس. أما بخصوص المواجهة المحتملة أمام الوفاق في حال التأهل، فأوضح لنا كردي أن ذلك لا يخيفه وأنه متفائل بأن يؤدي فريقه مباراة قوية لأن اللاعبين يحبّون مثل هذه التحديات وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل.