بجاية لن تسمح في التأهل أمام عين مليلة والذهاب بعيدا في الكأس

اختارت عملية القرعة التي جرت أمسية أول أمس الثلاثاء في فندق "شيراطون" بالجزائر العاصمة جمعية عين مليلة الناشط في بطولة القسم الثاني هواة منافسا لشبيبة بجاية في الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجزائر التي ستجري لقاءاتها يومي 31 ديسمبر و1 جانفي.
وسيسعى البجاويون جاهدين إلى تخطي عقبة "لاصام" واقتطاع تاشيرة التأهل إلى الدور القادم ومواصلة المسيرة في منافسة الكأس التي يريدون الذهاب فيها بعيدا، ولمَ لا إعادة سيناريو موسم 2007/2008 الذي توجت فيه الشبيببة بالسيدة الكأس لأول مرة في تاريخها، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على اعتبار أن المباراة ستلعب في ملعب دمان دبيح بعين مليلة، كما أن المنافسة لا تعترف بفارق المستوى الموجود بين الفريقين، وتحمل في أغلب الأحيان عامل المفاجأة.
المنافس يحتل المركز السابع في بطولة الهواة
وينشط فريق عين مليلة في بطولة القسم الثاني هواة في مجموعتها الوسطى الشرقية التي يحتل فيها المرتبة السابعة بمجموع أربع نقاط حصدها بعد تسجيله انتصارا وتعادلا في اللقاءات الأربعة التي لعبها إلى حد كتابة هذه السطور، وكان منافس الشبيبة إلى وقت قريب يعد من الفرق المحترمة في بطولة القسم الأول التي احتل فيها المركز الثاني، ما سمح له بخوض البطولة العربية، كما أنه نه نشّط نهائي كأس الجزائر موسم 1993/1994 الذي احتضنه ملعب 5 جويلية وخسره أمام شبيبة القبائل.
أول مواجهة في الكأس والفريقان لم يلتقيا مند موسم2001/2002
لم يسبق لفريقي بجاية وعين مليلة أن التقيا في منافسة الكأس، ومنه فإن مباراة الدور الثاني والثلاثين ستكون الأولى من نوعها في هذه المنافسة، وبالمقابل سبق للشبيبة أن واجهت "لاصام" في منافسة البطولة في ست مناسبات آخرها كانت في الجولة العشرين من موسم 2001/2002 الذي سقطت فيه عين مليلة رفقة مولودية الجزائر إلى القسم الثاني، بعدما أنهت البطولة في المركز ما قبل الأخير، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل مثلما كان عيله الحال في لقاء الذهاب الذي جرى في عين مليلة، وكانت نتائج اللقاءات الستة التي جمعت الفريقين في بطولة القسم الأول متكافئة، حيث سجل كل فريق انتصارين وتعادلا .
البليدة أو نادي باتنة في حال التأهل
وسيلعب الفريق البجاوي في حال تمكنه من تخطي عقبة جمعية عين مليلة في الدور السادس عشر الذي سيجري يومي 4 و5 مارس القادم أمام المتأهل من لقاء اتحاد البليدة ونادي باتنة، وهذا في ملعب الوحدة المغاربية، ما يعني أن الشبيبة يحتمل أن تجد في طريقها شبحها الأسود في منافسة الكأس اتحاد البليدة الذي أقصاها في أربع مناسبات، آخرها كانت خلال الموسم الماضي حيث تأهل على حسابها بركلات الترجيح في لقاء الدور السادس عشر الذي جرى في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وانتهى في وقتيه القانوني والإضافي بنتيجة التعادل (2/2).
الشبيبة تطوي صفحة العلمة وتفكّر في الخروب
دخلت شبيبة بجاية عشية أول أمس الثلاثاء في أجواء التحضير تحسبا لمباراة الجولة 12 من بطولة القسم الأول المحترف التي تنتظرها نهاية الأسبوع القادم في ملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب، حيث استأنفت التدريبات بعد قترة الراحة التي أعقبت مباراة العلمة التي وضعها بلخضر وزملاؤه في طي النسيان، وقرّروا التفكير في الموعد القادم الذي يراهنون عليه لتحقيق الفوز الثالث على التوالي حتى يتسنى لهم الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية، ومواصلة الزحف نحو مقدمة الترتيب، وتعزيز حظوظهم في إنهاء الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة، خصوصا أن المنافس يوجد في وضعية صعبة للغاية، ويبدو في متناولهم بالنظر إلى فارق المستوى الموجود بين التشكيلتين .
الاستئناف دون مناد والعناصر الدولية
عادت التشكيلة البجاوية إلى جو العمل في غياب مدربها الرئيس مناد، حيث أشرف على الحصة التدريبية مساعدوه بوسكين، حموش وسايح، كما سجلنا غياب اللاعبين الدوليين سدريك، مفتاح، مقاتلي، معيزة، مروسي، زرداب، قاسمي، بولعينصر وحوحا لأنهم استفادوا من يوم راحة بعد نهاية تربصي المنتخبين المحلي والأولمبي، ويكونون قد عادوا أمس الأربعاء وشاركوا في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الفترة المسائية في ملعب الوحدة المغاربية، بعدما تدربت في الصبيحة داخل قاعة تقوية العضلات.
غياب مناد تواصل أمس وقد يعود اليوم
وقد تواصل غياب المدرب مناد أمس الأربعاء، حيث تخلّف عن الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الفترة الصباحية بسبب بقائه في الجزائر العاصمة لتسوية بعض أموره الشخصية حسبما علمناه من محيط الفريق البجاوي، ومن المنتظر أن يعود اليوم لاستئناف العمل مع التشكيلة والشروع في تحضيرها تحسبا لمباراة الجولة 12 من البطولة التي تنتظرها نهاية الأسبوع المقبل أمام جمعية الخروب، بعدما تم تأجيل المواجهة التي كان من المقرر أن تجمع رفاق بوقماشة هذه الجمعة في ملعب 5 جويلية بمولودية الجزائر، بسبب الموعد الذي ينتظر الفريق العاصمي في اليوم نفسه في تونس أمام النادي الإفريقي لحساب ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة.
-----------------------------
دغيش لن يعود في "الميركاتو"
استبعد مصدر موثوق عودة اللاعب مصباح دغيش إلى صفوف شبيبة بجاية خلال فترة الانتقالات الشتوية رغم رغبة المدرب مناد في استعادته بالنظر إلى حاجة التشكيلة إلى خدماته على مستوى وسط الميدان، لأنه لا تزال هناك أطراف في الفريق البجاوي تخطّط لأجل إفشال هذه العملية مثلما فعلت خلال الصائفة الماضية، حيث عملت كل ما في وسعها حتى لا يجدد اللاعب الذي لم ينس بدوره ما حدث وكشف لمقربيه أنه لن يعود الى الشبيبة، وسينضمّ الى أحد فرق الدرجتين الأولى أو الثانية التي طلبت خدماته. وكان دغيش قد تحصل على جزء من المستحقات المالية التي يدين بها للفريق.
الجمعية العامة قبل نهاية الشهر
ينتظر أن تعقد إدارة شبيبة بجاية الجمعية العامة العادية قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي لتقديم الحصيلتين المالية والأدبية للفريق الهاوي خلال موسم 2009/2010، والتي ستكون الأخيرة من نوعها على اعتبار أن الشبيبة البجاوية تحوّلت إلى شركة يشرف عليها مجلس إدارة في إطار مشروع الاحتراف المطبق هذا الموسم. وينتظر مسيّرو الفريق البجاوي دخول إعانة المجلس الشعبي الولائي لتسوية بعض الديون مثلما فعلت عند دخول إعانة الصندوق الولائي المقدرة بمليار سنتيم التي صرفتها في تسديد مستحقات لاعبي الموسم الفارط وهم: جبارات، بلخضر، مقاتلي، زافور، دغيش، الهادي عادل، بوكساسة، بلطرش والمرحوم لحمر الذي استلمت عائلته مستحقاته العالقة المقدرة كما أشرنا إليه من قبل ب80 مليون سنتيم. وكان الرئيس طياب قد كشف في وقت سابق أن مصاريف فريقه خلال الموسم الفارط فاقت 20 مليار سنتيم، ونال حصة الأسد فيها اللاعبون الذين أخذوا أزيد من 15 مليار سنتيم. ورغم ذلك لم يتمكن الفريق من تحقيق هدفه المتمثل في احتلال مرتبة مؤهلة للمشاركة في منافسة إفريقية، حيث أنهى البطولة في المركز الخامس بعدما فشل اللاعبون في مباراة الجولة الأخيرة من البطولة في الفوزعلى وفاق سطيف الذي فرض على الشبيبة التعادل (2/2) في ملعب الوحدة المغاربية، ما جعل الرجل الأول في الشبيبة يقرّر الاستغناء عن خدمات عدة لاعبين وتعويضهم بعناصر أخرى لم تكلّفه الشيء الكثير مقارنة بالمغادرة.
-----------------------------
قاسم استأنف بصفة عادية
استأنف اللاعب مهدي قاسم التدريبات بصفة عادية بعدما استعاد عافيته من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الجمعة الماضية أمام مولودية العلمة التي اضطر إلى إنهائها رغم الآلام التي كان يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ، حتى لا يترك فريقه بعشرة لاعبين، لأن المدرب مناد كان قد استنفد التغييرات الثلاثة، ومن هذا المنطلق سيكون بإمكان قاسم المشاركة في مباراة الجولة 12 من البطولة أمام جمعية الخروب.
-----------------------------
الطاقم الفني لم يبرمج مباراة ودية
لم يبرمج الطاقم الفني لشبيبة بجاية أية مباراة ودية مثلما كان يفعل عندما يركن فريقه إلى الراحة الإجبارية، وقد يعود السبب إلى غياب المنافسين، وكذا إجراء تشكيلة الشبيبة الأسبوع الفارط ثلاثة لقاءات في إطار منافسة البطولة، جمعتها بكل من اتحاد البليدة (السبت)، مولودية سعيدة (الثلاثاء) ومولودية العلمة (الجمعة)، ما جعل اللاعبين يشعرون بالإرهاق. وسيكتفي مناد خلال هذه الفترة بشحن بطاريات عناصره ومعالجة النقائص التي وقف عليها في الجولات السابقة وتحضير تشكيلته كما ينبغي تحسبا للقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب وفي مقدمتها مباراة الجولة 12 التي ستخوضها نهاية الأسبوع المقبل في ملعب الوحدة المغاربية أمام جمعية الخروب التي يراهن عليها البجاويون لتحقيق الفوز الثالث على التوالي، وإعادة سيناريو مواجهتي سعيدة والعلمة اللتين فازوا فيهما بنتيجتين عريضتين (4/0) و(5/2)، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد، خاصة أن المنافس يعاني في المراتب الأخيرة ويبدو في متناول تشكيلة المدرب مناد، بشرط أن تحسن التشكيلة تسيير فترات المقابلة.
-----------------------------
قاسم: "نقاط الخروب تهمنا كثيرا ومهمتنا في الكأس لن تكون سهلة"
كيف كانت عودتكم إلى التدريبات ؟
في ظروف جيدة للغاية، فالمجموعة استعادت الأجواء الرائعة التي كانت تسودها من قبل، بفضل الفوزين العريضين المسجلين أمام سعيدة والعلمة اللذين سيسمحان لنا بتحضير مباراتنا القادمة أمام جمعية الخروب على أحسن ما يرام.
يفهم من كلامك أنكم دخلتم في أجواء هذا اللقاء ؟
أكيد أننا دخلنا في أجواء هذا الموعد، فتفكيرنا منصب عليه، كما أننا نسعى جاهدين للتحضير له بكيفية جيدة لأن طبيعة اللقاء وأهمية نقاطه تتطلب ذلك، وأتمنى أن نكون في الموعد ونحقق الهدف الذي نصبو إليه لأجل إسعاد أنصارنا الذين ندرك جيدا أنهم ينتظرون مواصلة التألق.
تقصد الفوز الثالث على التوالي. أليس كذلك ؟
هذا أمر مفروغ منه، لأننا سنلعب فوق ميداننا، كما أننا مطالبون بتأكيد عودتنا إلى الواجهة بعد الإنجازين الكبيرين المحققين أمام العلمة وسعيدة. وسنقدم كل ما لدينا لأجل تخطي عقبة المنافس وانتزاع النقاط الثلاث لتعزيز تواجدنا ضمن مقدمة الترتيب، في انتظار إجراء المباراة المتأخرة أمام مولودية الجزائر. وأعتقد أننا نملك الإمكانات اللازمة التي تسمح لنا بأداء مباراة كبيرة وتسجيل فوز جديد.
وكيف تتوقع أن تكون مهمتكم ؟
المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة رغم الوضعية الصعبة التي يوجد فيها المنافس مع بداية هذا الموسم، لأننا متيقنون أنه سيتنقل إلى بجاية لأجل تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة في حال تمكنه من الفوز بالمباراة التي تنتظره هذا السبت أمام الشلف، وعلينا أن نأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار ونخوض المباراة بالكيفية التي تسمح لنا بفرض منطقنا والظفر بنقاط الفوز.
الجميع يرشحكم لإنهاء مرحلة الذهاب بقوة وضمن ثلاثي المقدمة في ظل النتائج الرائعة المسجلة أمام فرق المراكز الأولى، فماذا تقول في هذا الإطار ؟
صحيح أن النتائج الرائعة المسجلة أمام فرق المقدمة جعلت الشبيبة من الفرق التي يحسب لها ألف حساب، ومرشحة لقول كلمتها في بطولة هذا الموسم، والبداية بإنهاء مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة على الأقل، وهذا الأمر يحفّزنا من الناحية المعنوية ويدفعنا إلى العمل أكثر حتى نكون في المستوى ونحقق الأهداف المسطرة.
وهل بإمكانكم تحقيق هذا المبتغى ؟
أكيد أنه بإمكاننا مواصلة مسيرتنا الإيجابية في اللقاءات الخمسة المتبقية من مرحلة الذهاب أمام الخروب، وهران، مولودية الجزائر، بلوزداد والبرج لأنه لدينا تشكيلة في المستوى وتضم في صفوفها عناصر تملك ما يكفيها من الخبرة والتجربة التي تسمح لها بمواصلة التألق، وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط الذي يسمح لنا بإنهاء هذه المرحلة ضمن أحد المراكز الثلاثة الأولى. وسنعمل على تسيير هذه اللقاءات مباراة بمباراة، والبداية بطبيعة الحال ستكون بالمواجهة التي تنتظرنا نهاية الأسبوع القادم أمام الخروب التي سنعمل فيها كل ما في وسعنا للظفر بنقاطها الثلاث.
نترك البطولة جانبا وننتقل إلى منافسة الكأس، اختارت عملية القرعة التي جرت أمسية الثلاثاء جمعية عين مليلة منافسا لفريقك في الدور الثاني والثلاثين، فما تعليقك ؟
رغم أننا نلعب أمام منافس ينشط في بطولة الهواة إلا أن مهمتنا لن تكون سهلة، لأننا سنلعب خارج القواعد، كما أن منافسة الكأس لا تعترف بفارق المستوى الموجود بين الفريقين وتتميز بعامل المفاجأة، ولهذا يتوجب علينا أخذ الأمور بجدية وتقديم كل ما لدينا لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم.
شاركت في جل اللقاءات التي لعبها فريقك إلى غاية الجولة العاشرة وظهرت فيها بوجه جيد. أكيد أن هذا الأمر يرضيك.
من الطبيعي أن يرضيني لأنني حققت الهدف الذي جئت من أجله إلى بجاية وهو تدارك ما فاتني مع فريقي السابق وفاق سطيف واللعب أساسيا، والحمد لله أنني تمكنت من فرض نفسي والمشاركة في كل القاءات باستثناء مباراة الجولة الثانية أمام عنابة التي غبت عنها بسبب الإصابة، وقد عملت كل ما في وسعي منذ انضمامي إلى الشبيبة للقيام بدوري كما ينبغي ومنح إضافة للتشكيلة، حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي الطاقمان الإداري والفني اللذين استقدماني من أجل هذا الغرض.
تألقك مع الشبيبة جعلك تطمح للاتحاق بمنتخب المحليين والمشاركة في كأس إفريقيا، مثلما كشفت عنه ل"الهدّاف" في وقت سابق، غير أن قائمة العناصر 40 التي ضبطها الناخب الوطني لم تحمل اسمك، فكيف استقبلت ذلك ؟
بصفة عادية، رغم أنني كنت أنتظر الدعوة خاصة بعدما فرضت نفسي مع الشبيبة، غير أن الناخب الوطني أراد غير ذلك، وهو بطبيعة الحال حر في خياراته التي يجب على كل لاعب احترامها. وأتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في الموعد الإفريقي الذي ينتظره في شهر فيفري القادم في السودان.
استأنفت التدريبات بصفة عادية، ما يعني أنك استعدت عافيتك من الإصابة التي تعرّضت لها أمام العلمة. أليس كذلك ؟
نعم لقد تخلصت من الآلام التي كنت أشكو منها على مستوى عضلة الفخذ، لأن فترة الراحة التي استفدنا منها بعد لقاء العلمة مكنتني من معالجة ذات الإصابة، ما جعلني أستأنف التدريبات مع المجموعة بصفة عادية، وهذا الأمر يريحني كثيرًا لأنه بإمكاني المشاركة في المباراة التي تنتظرنا نهاية الأسبوع القادم أمام جمعية الخروب.
--------------------
حميتي مطلوب وقد ينضم
تحصلت "الهدّاف" عشية أمس الأربعاء على معلومات مفادها أن الطاقمين الإداري والفني لشبيبة بجاية يعتزمان استقدام مهاجم شبيبة القبائل فارس حميتي ويكونان قد باشر الاتصالات معه عن طريق أحد الوسطاء، في مرحلة أولى على أن تم ترسيم الأمور خلال الأيام القلية القادمة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحسب مصادرنا الخاصة، فإن ابن البليدة سيكون بجاويا خلال الشطر الثاني من البطولة، خاصة أنه مُصرّ على مغادرة الشبيبة القبائلية ومتحمس للعب في الشبيبة البجاوية بعدما لاحظ نجاح زميليه السابقين مفتاح ومروسي اللذين تألقا مع تشكيلة المدرب مناد بشكل لافت للانتباه في بداية هذا الموسم ما مكنهما من الالتحاق بالمنتخبين الأول والمحلي على التوالي.