تمكّن نصر حسين داي من الفوز على نادي بارادو في "الداربي" الذي جرى بينهما بملعب 20 أوت، وهي المواجهة التي كان لزاماً عليه التفاوض فيها جيداً، خاصةً بعد الخسارة الماضية أمام سكيكدة، والتي أحبطت معنويات التشكيلة التي كانت ترغب في تأكيد النتائج الإيجابية التي حققتها إلى غاية ذلك الوقت. ولذلك دخل أبناء المدرب كردي المقابلة أمام "الباك" برغبة شديدة في تحقيق الوثبة المعنوية من جديد وافتاك النقاط الثلاث، وهو ما كان لهم بفضل الإرادة الكبيرة التي أظهروها، ورغم أن المردود لم يكن ممتازاً إلا أن المهم في مثل هذه المباريات هو تحقيق النقاط التي تسمح للفريق بمراقبة السباق من أجل الصعود. كردي: "الفوز كان بفضل إرادة اللاعبين" أكد المدرب مجدي كردي أن الفوز أمام "الباك" كان صعباً بعض الشيء، خاصةً أن الأمر يتعلق ب "داربي"، وبالنسبة لمجريات اللقاء، اعترف بأن المهمة كانت صعبة في البداية، إذ وجد اللاعبون حسبه صعوبات كبيرة في اختراق دفاع "الباك"، قبل أن يتمكّن عقبي من افتتاح باب التسجيل، وبعدها ظهر اللاعبون متحررين بعض الشيء، وهو ما سمح لهم بالحفاظ على ذلك التقدم وتعزيزه في المرحلة الثانية بهدف آخر عن طريق درارجة. وهنا أصر كردي على شكر لاعبيه، بحيث يرى أن الفوز جاء بفضل إرادتهم القوية، هذا ويرى كردي أن مثل هذا الفوز سيدعم أكثر حظوظ الفريق في الترتيب العام. "غامرت بصدقاوي ومونجي ولكن لم يكن لدي الخيار" وقد أشار كردي إلى أنه غامر فعلاً باللاعبين قاسي صدقاوي وفيصل مونجي اللذين أقحمهما في هذه المواجهة، رغم أنهما لم يتعافيا بصفة كاملة من إصابتيهما ولكن لم يكن لديه خيار آخر، بحيث أنه كان لديه نقص في الوسط مع غياب بعض العناصر المعاقبة، ورغم ذلك إلا أنه قام بتحية اللاعبين على الأداء الجيد الذي قدّماه في المباراة، رغم أنه يرى أن لاعبا مثل مونجي بإمكانه أن يقدّم أداء أفضل لو يكن في أحسن أحواله. مونجي: "لم أتعاف كليا ولم يكن بإمكاني رفض طلب المدرب" هذا وأكد لنا اللاعب فيصل مونجي أنه لم يتعاف كليا من إصابته على مستوى الركبة، ولكن ذلك لم يمنعه من لعب المواجهة أمام "الباك"، بحيث يعتقد أنه لم يكن بمقدوره أن يرفض طلب المدرب كردي الذي استنجد به، ورغم ذلك، يرى مونجي أن المهم هو أن الفريق فاز في الأخير بالمواجهة ويجب التحضير من الآن للمباراة المقبلة أمام المدية، متمنياً أن يعود فريقه بنتيجة إيجابية منها وأن يبقى بالتالي في السباق من أجل الصعود، وأضاف مونجي أن لعبه هذا اللقاء مكّنه من اختبار لياقته، مشيراً إلى أنه سيكون أفضل في لقاء الجولة المقبلة. الفار في تراجع وكردي يدافع عنه ظهر المهاجم محمد رضا الفار بعيداً عن المستوى المعروف عنه، بحيث لم يتمكن من تحقيق أي فرصة في المباراة ككل ولم يكن ذلك المهاجم الذي كان في بداية الموسم بتحركاته في كل الاتجاهات. ورغم ذلك إلا أن المدرب كردي دافع عنه بقوة وأسر لنا أن اللاعب يمر بفترة فراغ ويجب تفهمه، وأضاف أن الفار يمر بنفس المرحلة التي كان قد مر بها من قبل كل من درارجة وعقبي اللذين يوجدان الآن في حال أفضل. خليلي: "القبائل والاتحاد اتصلا بي ولكن لدي دين تجاه النصرية" أكد لنا المدافع سفيان خليلي أنه تلقى اتصالين من شبيبة القبائل واتحاد العاصمة اللذين اتصلا بعمه اللاعب السابق الهادي خليلي، ولم يرد خليلي التعليق كثيراً على هذين الاتصالين، بحيث أشار إلى أن لديه دينا تجاه النصرية التي عليه أن يعيدها رفقة زملائه إلى القسم الأول، وبعدها سيبت في أمر الاتصالات التي وصلته مع نهاية الموسم. وأضاف خليلي أن المهم أيضاً بالنسبة له هو أن يركز على المنتخب الوطني للآمال الذي دخل معه في تربص آخر ويشارك بدايةً من الغد في دورة بالمغرب، كما أوضح أنه سيكون له الوقت الكافي للتفكير في مستقبله مع نهاية الموسم. بعض الأنصار أحضروا رايات مناهضة للمكتب والمسيرون لا يبالون أحضر بعض الأنصار رايات مناهضة للمكتب الحالي، وظلوا ينادون برحيل الرئيس مانع، وهو ما يعني أن مناصري لحلو لن يهدأ لهم بال حتى يعود هذا الأخير إلى رئاسة النادي، ورغم ذلك إلا أن المسيرين ظهروا وكأنهم لا يبالون بذلك تماماً، بحيث أوضحوا لنا أن لحلو إذا أراد العودة فما عليه إلا التقرب منهم واشتراء الأسهم وليس استعمال شبان وأطفال لا يمكنهم أن يعرفوا حقيقة ما يجري داخل الفريق. عائلة النصرية في حداد بعد فقدان زكري توجد عائلة النصرية من أنصار، مسيرين ولاعبين، في حداد بعد فقدان المدرب السابق لشبان النصر يزيد زكري الذي وافته المنية أول أمس بعد مرض عضال. للإشارة فإن زكري هو شقيق اللاعب الأسبق للنصر ناصر زكري، ويقطن بحي المقرية المعروف بمناصرته القوية للفريق، وقد عمل الفقيد في فرق عديدة كالنصرية، القبة، بالإضافة إلى المخادمة وفرق أخرى درّبها في مشواره. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان.