يرفض أموال الرهان لأنها حرام قبل أكثر من عام التقينا جد وجدة سمير ناصري وعمه في قسنطينة فأكدوا له أنّ المعني تربّى على التقاليد الجزائرية وكان مواظبا على الصلاة كما درس وقتا في المدارس القرآنية التي كان يقضي فيها وقته كل صيف، وبعد سنوات من المجد والشهرة يبدو أن المعني لم ينس أصوله العربية والإسلامية بدليل تصريحاته بعد تتويج فريقه مانشستر سيتي حيث قال على أرضية الميدان: “الله أكبر نحن أبطال .. الله أكبر سيتي أبطال”، كما أصرّ على أن يهدي اللّقب لعائلته ويشكرها على دعمها له وهنّأ كل عشاق “السيتي” في المنطقة العربية وخاصة الإمارات على اعتبار أنّ الفريق السماوي يملكه الإماراتي الشيخ منصور بن زايد. سيتصدّق بمال الرهان لجمعيات خيرية لأنه “حرام” تكبيرات ناصري تدل على أنه لم يتنكّر لأصوله العربية الإسلامية حتى وإن كان ذلك يمكن أن يثير حساسية الفرنسيين في وقت عصيب تمر به الجالية المسلمة هناك منذ مقتل محمد مراح في تولوز، وذهب سمير ناصري إلى أبعد من ذلك لما قال إنه ربح رهانا مع أحد أصدقائه الذي تحداه بأنّ السيتي لن يتوّج بطلا في نهاية الموسم وسيكون درع البطولة للغريم مانشستر يونايتد، لكنه انتصر في النهاية وهو المال الذي يعتبر حراما حسب الشرع الإسلامي مما جعل النجم السابق لنادي أرسنال الإنجليزي يؤكد أنه سيتصدّق به للجمعيات الخيرية. 93 % من الفرنسيين يريدونه في “الأورو” وقبل ساعات من كشف لوران بلان عن قائمته التي ستشارك في كأس أوروبا أجرى موقع “سبور24” الفرنسي عملية سبر آراء لاختيار 23 لاعبا المفضلين على الأقل بالنسبة لفئة من الجمهور الفرنسي، وقد اختار 93 % من الفرنسيين اسم ناصري وهو ما يكشف أنّ أسهمه ارتفعت كثيرا بعد موسم قوي بألوان “السيتي” سمح له بالعودة بقوة إلى المنتخب الفرنسي، ويبقى اللافت للانتباه أن ناصري تفوّق على ريبيري نجم بايرن ميونيخ الذي لم يتمن تواجده سوى 88 % من الفرنسيين، فيما نال الفرانكو- جزائري الآخر بن زيمة 98 % من أصوات الراغبين في رؤيته مع “الديوك” هذه الصائفة وهو أمر منتظر بعد موسم قوي خاصة في نهايته مع ريال مدريد. بن زيمة، ناصري وبن عرفة ... “جيل 1987 الذهبي” وفي تقرير لأحد المواقع الفرنسية كشف أنّ جيل 1987 هو واحد من أروع الأجيال الأخيرة التي أنجبتها الكرة الفرنسية باعتباره سنة ميلاد بن زيمة، ناصري، بن عرفة وكذلك جيريمي ميناز، وسط توقعات بأن يكون تأثيرهم شديدا في “الأورو” المقبل على الصعيد الهجومي، حيث ذكّر كاتب المقال أن كأس أوروبا المرتقبة شهر جوان المقبل تُلعب بعد 8 سنوات من تتويج هؤلاء اللاعبين بكأس أوروبا لفئة أقل من 17 سنة، وأكد المحرر أنهم أدوا أفضل موسم لهم مع أنديتهم ويوجدون في لياقة مميزة، متفائلا بأن يكرّروا هذا الإنجاز.