رغم أن زياني وبلحاج كانا مرشحين بقوة غاب اسما اللاعبين الدوليين الجزائريين نذير بلحاج وكريم زياني المحترفين على التوالي مع ناديي السد والجيش في البطولة القطرية عن قوائم التتويج، وبالرغم من أن الكل كان يرشح محترفي “الخضر” لحصد أحد الألقاب إلا أن يوم التتويج أثبت غير ذلك حيث غاب الجزائريون نهائيا بالرغم من المردود الطيب الذي قدموه مع أنديتهم سواء بالنسبة للاعبين أو للمدربين ونخص بالذكر جمال بلماضي مدرب نادي لخويا الذي توج باللقب هذا الموسم، وحصل الريان ثالث الدوري القطري وبطل مسابقة كأس ولي العهد على أكبر حصة من الجوائز في حفل ختام الموسم الذي أقيم سهرة الأحد بحضور رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وحصل رودريڤو تاباتا مهاجم الريان البرازيلي على جائزة أفضل لاعب في الموسم وقيمتها 100 ألف دولار بعد أن حسم الصراع في التصفيات النهائية مع القطري خلفان إبراهيم لاعب السد والجزائري كريم زياني لاعب الجيش والذي خرج دون أي لقب سواء على المستوى الشخصي أو مستوى الأندية. حتى بلماضي ترك لقب أفضل مدرب ل الأوروغواياني أڤيري ولم يختلف المدرب الجزائري جمال بلماضي عن سابقيه من أبناء جلدته، حيث ترك لقب أحسن مدرب ل الأورغوياني دييڤو أڤيري مدرب الريان والذي حصل على لقب أفضل مدرب (13 ألف دولار)، ولاعبه عبد الله عفيفة على لقب أفضل لاعب صاعد تحت 21 سنة، ونال البرازيلي أدريانو مارتينز مهاجم الجيش وصيف بطل الدوري على جائزة الهداف برصيد 18 هدفا وقيمتها 100 ألف دولار، فيما كانت جائزة أفضل جهاز إداري لنادي السد بطل آسيا وثالث بطولة العالم للأندية الذي حصل أيضا على جائزة خاصة من الاتحاد القطري للعبة، جدير بالذكر أن صخرة دفاع “الخضر” ونادي لخويا بوڤرة خرج من سباق التتويج بعد تعرضه للإصابة فيما تقلصت آمال كريم زياني وسط ميدان نادي الجيش بعد خروج فريقه من نصف النهائي، أما بلحاج فشهدت سمعته تراجعا رهيبا بعد تضييعه ركلة الجزاء التي منحت كأس الأمير إلى نادي الغرافة، وذهبت جائزة أفضل جمهور إلى الأهلي الذي هبط إلى الدرجة الثانية، فيما حجبت جائزة أفضل لاعب تحت 18 سنة، ومنحت جائزة تقديرية ل العماني أحمد حديد لاعب الجيش لروحه الرياضية بعد أن رفض التسجيل أثناء سقوط حارس مرمى الوكرة مصابا في الجولة الأخيرة.