أزاحت صحيفة “ڤازيتا” اليونانية يوم أمس اللثام عن علاقة غرامية وصفت ب “انفراد نهاية العام” بين شخصيتين قيل إنهما على رباط عاطفي ومعروفتين جدا في بلاد الإغراق، الطرف الأول فيها وهو مفاجأة كبيرة لم يكن سوى الدولي الجزائري رفيق جبور.. أما رفيقته فهي واحدة من أكثر الفتيات إثارة للجدل في أثينا، إذ أنها عارضة أزياء، جامبازية والأكثر لفتا في سجلها أنها ولجت قبل فترة عالم التعرّي بوصفها واحدة من أكثر بطلات الإغراء في اليونان. “الباباراتزي” تتبّعوهما حتى التقطوا لهما صورا في مكان عام ولم تنشر صحيفة “ڤازيتا” مقالها المطول بناء على أخبار مستقاة من هنا وهناك فحسب، بل بالدليل القاطع الذي تحصل عليه مصوّروها الملاحقين للنجوم والمسمون في عالم المشاهير ب”الباباراتزي”، فمن خلال ملاحقة نجمي المجتمع في أثينا العارضة “فالانتينا تسيبانو” ومهاجم المنتخب الوطني، التقطوا لهما صورا في مكان عام (إحدى الساحات الشهيرة في اليونان) لا تدع مجالا للشك حول وجود رابط عاطفي بينهما في مفاجأة مدوية صنعت الحدث أمس في اليونان ومرشحة لصنعه في الأسابيع القادمة. تأكيدات على أنّ العلاقة بقيت في السر لمدة شهرين ومواصلة لما نشرته صحيفة “ڤازيتا” دائما فإن ما تم التقاطه قبل يومين ما هو إلا خلاصة لمتابعة دقيقة لأنباء بلغتها من مصادر شديدة المصداقية، إذ أكدت أنهى تلقت إخباريات تفيد بأنّ جبور وتسيبانو يتواعدان منذ شهرين على الأقل، إذ التقيا في إحدى المناسبات ومن يومها وعلاقتهما في نمو إلى غاية لامبالاة الطرفين في إخراجها للعالم أياما قليلة قبل ليلة رأس السنة، وقالت الصحيفة إنّ العلاقة تبدو عاطفية فعلا بين الطرفين وليست تمضية للوقت فقط بمناسبة رأس السنة. “تسيبانو” جمبازية، مجنونة رياضيين، نجمة إغراء وكانت تواعد “راؤول برافو” النجمة التي بات رفيق جبور على علاقة معها هي “فالانتينا تسيبانو” وهي مولدوفية الأصل وتحمل الجنسية اليونانية، تبلغ من العمر 27 سنة وكانت نجمة رياضية في اختصاص الجمباز قبل أن تدخل مجال عرض الأزياء وصولا إلى التقاط الصور الفاضحة للمجلات، أما عن علاقاتها قبل التقاط هذه الصور فقد كانت تواعد في فترة ما النجم الدولي الإسباني السابق راؤول برافو لاعب “أولمبياكوس”، كما اشتهرت بعلاقتها مع الممثل اليوناني الشهير سومر توستاس، أما آخر فصل من سلسلتها العاطفية فكان قبل أشهر قليلة مع ملاكم يوناني شهير. الصحافة اليونانية استخدمت الخبر لمهاجمة الإسلام ما انفردت به “ڤازيتا” أمس وصنع الحدث بقوة عبر الإعلام الرياضي وكذا المهتم بالفضائح هناك، استغله البعض لمهاجمة المقدسات كما هو الحال بالنسبة بعقيدة جبور الإسلامية، إذ روّجت تلك الصحف لوجود أمور أخرى تتجاوز مجرد الاجتماع في أماكن عامة وتبادل الأحضان، وقد كان موقع “سبور دوغ” الأشد عداء للدين الإسلامي. موقع “سبور دوغ”: “من حسن الحظ أن جبور بدأ علاقته بعد رمضان” واستغل موقع “سبور دوغ” ما نُشر عن حياة جبور الخاصة للتحرش بالدين الإسلامي، مركزا على الموعد المشار إليه بخصوص بداية مواعدات الطرفين، إذ قال الموقع بطريقة ساخرة إنّ جبور لحسن حظه بدأ علاقته مع “فالانتينا تسيبانو“ بعد نهاية شهر رمضان المعظم الذي مر عليه أكثر من 3 أشهر، ويوضح ما جاء في “سبور دوغ” حجم الترصد الإغريقي لأي هفوة قد تكون سلاحا يشهر في وجه الإسلام.