أجمعت العديد من التقارير الإعلامية الإيطالية أمس على أن أيام جمال الدين مصباح مع ميلان باتت معدودة، وذلك عقب إعلان النادي “اللومباردي" عن استرجاعه الإسباني ديداك فيلا الذي أعير الموسم المنصرم إلى إسبانيول برشلونة، وحسب هذه التقارير فإن ميلان سيتجه نحو التضحية بالمدافع الدولي الجزائري نظرا لوجود عدة أسماء على الجهة اليسرى من دفاعه، وهي الأخبار التي راجت طيلة الأسابيع والأشهر الماضية، إلا أن عودة فيلا إلى إيطاليا ستؤكد فرضية رحيل مصباح بنسبة أكبر رغم إعلان الأخير مواصلة مشواره مع ميلان في الموسم المقبل. قد يواجه نفس مصير النيجيري تايو وقد تزايد الحديث عن رحيل اللاعب الجزائري خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تضغط الصحافة الإيطالية على إدارة ميلان من أجل التخلي عن خدمات نجم ليتشي السابق الذي لم يقنع الجماهير في الفترة التي حمل فيها ألوان “الروسونيري"، وحتى إن لم تبد إدارة النادي اللومباردي ردة فعل حول هذه الأحاديث إلا أن مصباح قد يواجه مصيرا لا يختلف عن النيجيري تاي تايو الذي تخلى عنه ميلان بعد مرور 6 أشهر فقط ودفعه نحو المغادرة مرغما إلى كوينز بارك رانجيرز على شكل إعارة، ولا يبدو أن لاعب “الخضر" سيكون أفضل حال منه. نحو اقتراحه على أودينيزي أو باليرمو وتبادرت في الأيام السابقة أيضا فكرة مبادلة مصباح مع أحد الأندية الإيطالية وذكر نابولي، أودينيزي وباليرمو، وقد يسعى ميلان إلى التخلص من لاعبه الجزائري بطريقة ذكية باستغلاله لضم أسماء جديدة، وحسب التقارير الإعلامية الصادرة أمس فإن إمكانية اقتراحه مجددا على باليرمو أو أودينيزي تبقى ورادة جدا في ظل اقتراب رحيل ظهيري هذين الناديين فيديريكو بالزاريتي وأرميرو على التوالي، ومن غير المستبعد أن يعلن ميلان عن وضعه مصباح في قائمة اللاعبين المطروحين للبيع في قادم الأيام في حال عدم اتفاقه مع الناديين. الأمور الرسمية غائبة إلى غاية عودة اللاعب أمام حديث الصحافة الإيطالية المتواصل يسود صمت رسمي من جانب إدارة “الروسونيري" وحتى الطاقم الفني بقيادة المدرب ماسيمليانو أليغري، حيث لا يريد الفريق اللومباردي التسرع في اتخاذ أي قرار، وقد ينتظر ميلان استئناف التدريبات الجماعية حتى تتضح الرؤية أكثر، خاصة أن مصباح يقضي عطلته حاليا بعد انتهائه من التزاماته مع المنتخب الوطني، ولو أن نسبة رحيل اللاعب الجزائري ازدادت في الأيام الأخيرة نظرا لعدم اقتناع محيط الفريق الإيطالي بما قدمه في 12 مباراة لعبها بالقميص الأحمر والأسود.