بعد أن قرر نادي "باري" الإيطالي عدم الاحتفاظ به، يواصل غزال عبد القادر عن طريق وكيل أعماله البحث عن فريق ينضم إليه الموسم المقبل، حيث يملك مجموعة من العروض من بطولات عديدة وهو بصدد دراستها كما يعكف على القيام بعملية البحث أيضا ناديه الإيطالي الذي ليس من مصلحته إبقاء الدولي الجزائري في صفوفه بسبب تكاليفه المالية المرتفعة، في الوقت الذي لم يطرأ أي جديد من جانب فريق "ليفانتي" الذي لعب له خلال مرحلة العودة، وكان قد اتصل بوكيل أعماله قبل عدة أيام، لكن هذا الفريق يبدو أنه لا يملك الإمكانات لاشتراء عقده. "توتو ميركاتو" تؤكد من جديد أنه لن يبقى في "باري" جدد الموقع الإيطالي الشهير "توتو ميركاتو" التأكيد أن غزال لن يبقى في نادي "باري"، بعد أن قرر مسؤولوه "تسقيف" الأجور حيث لن يزيد أجر اللاعب الأعلى دخلا عن 550 ألف أورو شهريا، في وقت أن الأجرة التي ينالها غزال لا تقل عن 700 ألف أورو، وهو السبب الأول الذي جعل مسيري النادي يضعونه في لائحة المغادرين، إذ يبحثون له عن فريق يستعيره أو يشتري عقده المهم أن لا يبقى في النادي حتى لا يكون عبئا على خزينته، لأنه يشكو من أزمة مالية خانقة تتكلم عنها الصحافة الإيطالية منذ عدة أيام. فريق "تورينو" يبدي اهتمامه بخدماته وحسب الموقع فإن نادي "تورينو" الإيطالي الذي صعد إلى القسم الأول، وهو الفريق الثاني في المدينة بعد "جوفنتوس"، يريد غزال وأبدى هذا الاهتمام في الأيام القليلة الماضية، ومع هذا لم يمنح الموقع أي معلومات عن طبيعة هذا الاهتمام، ما إذا كان قد دخل في مفاوضات مع "باري"، ولكن الأكيد أن إمكانات هذا الفريق تبقى أفضل من "باري" من الناحية المالية، بدليل تفكيره في ضم لاعب مرتبط بعقد مع ناد آخر، ومعروف أن عقد الدولي الجزائري سينتهي في جوان 2014. أندية قطرية تؤكد رغبتها في ضمه لكنه غير متحمس بالمقابل كشف الموقع ذاته أن فرقا قطرية عديدة تريد غزال مؤكدا على كلمة "العديد"، ولكن موقف اللاعب معروف من قضية اللعب في فريق عربي، حيث سبق له في أكثر من حوار صحفي أن أكد أنه لا يفكر الآن في اللعب في الخليج، لأنه لا يتجاوز عمره 27 سنة ويريد أن تكون دبي – كما سبق أن أكد للموقع الرسمي لفريقه في إجابته على أسئلة أنصار نادي ليفنتي– محطته الأخيرة لكن في نهاية مشواره في أوربا، ولكن هذا كان قبل أشهر ومن يدري قد يكون الخليج وجهته الإجبارية، خاصة أن فريقه في أزمة مالية ويبحث عن "قشة" يتمسك بها لإنقاذ نفسه من الإفلاس.
