أجري موقع كووورة حوارا للمنتخب المغربي الجديد الطاوسي ننشره كاملا كما جاء من المصدر: وقع إختيار الاتحاد المغربي لكرة القدم على رشيد الطوسي كمدرب للمنتخب المغربي بعد منافسة شديدة مع الزاكي بادو، وستكون أمام المدرب الجديد مجموعة من السلبيات التي يجب إصلاحها داخل عرين الأسود من أجل تحقيق آمال الشارع الكروي المغربي الذي ينتظر الشيء الكثير من مدربه. ومن جانبه اعترف رشيد الطوسي بصعوبة المهام التي تنتظره، وأكد في حواره ل أنه سعيد بالفرصة التي منحها له الاتحاد المغربي لكرة القدم، وقال إنه انتظرها طويلا، وطالب من الجميع أن يساند المنتخب المغربي في الاستحقاقات التي تنتظره.
أي شعور يخالجك بعدما تمَ تعيينك مدربا جديدا للمنتخب المغربي؟ هو شعور ممزوج بالسعادة وأيضا بالمسئولية، لقد سعدت لتعييني مدربا للمنتخب المغربي وفخور أيضا بهذه المهام التي تبقى مسئولية كبيرة وهي مهام لن تكون مفروشة بالورود، أعرف أن الجمهور المغربي ينتظر اليوم من المدرب المغربي الشيء الكثير، لذلك أتمنى أن أكون عند حسن ظن كل من وضع ثقته في رشيد الطوسي.
هل كنت تنتظر تعيينك مدربا للمنتخب المغربي خاصة أنك تنافست مع مدربين مغاربة كبار؟ كل ما يمكن أن أقوله هو أني انتظرت طويلا هذه الفرصة، لطالما حلمت أن أدرب المنتخب المغربي في يوم من الأيام، هو حلم أعتبره مشروعا كجميع المدربين المغاربة الذين سبق أن تقلدوا نفس المهام والذين يؤمنون بقدراتهم، لقد مررت من عدة تجارب ، وبالتالي أعتقد أنه حان الوقت لأدخل هذه التجربة.
يبدو أن المهام لن تكون سهلة أمام الوضعية التي يتواجد عليها المنتخب المغربي؟ علينا أن نؤمن بالعمل الذي سنقوم به، صحيح أن المنتخب المغربي عاش بعض المشاكل التي يمكن أن نتغلب عليها ، خاصة إذا كانت لنا إرادة جماعية من أجل الرفع من شأن الكرة المغربية، الجميع عليه أن ينخرط في المشروع الذي نسعى القيام به، لقد استجبت لدعوة تدريب المنتخب المغربي وكلي أمل أني سأجد الدعم من الجميع، لأن نجاحي هو نجاح للمدرب المغربي.
تدرب حاليا الجيش، أي خطوة ستتخذ بعد المهمة الجديدة، هل ستستقيل من تدريب الفريق العسكري أم أنك ستمزج بين المهمتين؟ لن أسبق الأحداث لأني لم أتطرق بعد لهذا الموضوع مع المسئولين، لكن أتمنى أن أواصل مهامي مع الجيش أيضا، لأن مجموعة من المدربين عاشوا نفس التجارب بالجيش إذ كانوا مدربين في آن واحد للجيش وللمنتخب المغربي، كالمهدي فاريا وكليزو وأنتونيو أنجليليو وباريناجا وغيرهم، أعتقد أن ذلك لن يشكل لي عائقا، لذلك سأتحدث في هذا الوضوع بعمق كبير قبل اتخاذ أي قرار.
ستكون مباراة موزمبيق بالمغرب عن تصفيات كأس أمم إفريقيا أولى رهاناتك يوم 13 أكتوبر القادم، خاصة أن الأسود خسروا في الذهاب ب 2/ 0، أي قراءة لهذه المباراة؟ هي مباراة صعبة لكن كل شيء ممكن، صحيح أننا مطالبون بالفوز على الأقل ب 3/ 0 من أجل ضمان التأهل إلى النهائيات، علينا أن نقدم مجهودا مضاعفا في هذه المباراة لأنه بإمكان أن نتجاوز حاجز الهدفين، لذلك أتمنى أن يجد المنتخب المغربي الدعم الكبير في هذه المباراة لحجز بطاقة التأهل.
هل وضعت فكرة حول اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمباراة القادمة ؟ طبعا أعرف مستوى جميع اللاعبين لذين لعبوا في الفترة الأخيرة، إلا أن اختياري سيعتمد على كل لاعب جاهز ومتحمس لحمل قميص المنتخب المغربي، لخلق منتخب متجانس قادر على تسجيل أفضل النتائج، لكن أؤكد دائما أن هذه الأهداف ستتحقق بتضافر جمهود جميع المغاربة، لذلك أنمنى أن أنجح في مهامي الجديدة.