بدا رئيس شباب باتنة فريد نزار متأسفا لقرار الرابطة الوطنية المتعلق بخوض مقابلة فريقه الجولة القادمة أمام أمل مروانة بملعب بن ساسي عبد الرحمان دون جمهور بسبب الأحداث التي تخللت مقابلة لابيام الموك، وهو ما سيحرم أنصار الفريقين من عرس حقيقي. وأكد نزار من خلال حديثه عن مواجهة مروانة أنها داربي حقيقي في نظره وهذا في رده على من "عايروه" بمواجهة مروانة بعد سقوط فريقه إلى القسم الثاني المحترف. "كنا نتمنى حضور أنصار الفريقين لأن هذا هو الداربي الحقيقي" قال فريد نزار أن قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم لم يحرم أنصار أمل مروانة فقط من الحضور بل حرم أنصار الفريقين معا من متابعة عرس حقيقي بين أبناء الولاية الواحدة، وتابع رئيس الكاب : "نتأسف لقرار الرابطة التي لم تعاقب أنصار الأمل وحدهم بل عاقبت أنصار الفريقين معا بما أنهما كانا على أحمر من الجمر بانتظار موعد هذا اللقاء". واعتبر الرئيس نزار أن مواجهة لابيام هي الداربي الحقيقي وليس ضد فريق آخر، لأن الأمل تأسس سنة 1933 ويعد ثاني أعرق الفرق الباتنية بعد شباب باتنة. "ميدون رجل شهم ولن ننسى وقفته معنا في نهائي الكأس" ولم يفوّت نزار فرصة الحديث عن مواجهة مروانة هذه الجمعة دون أن يتطرق للحديث عن رئيس فريقها رمضان ميدون الذي وصفه بالرجل الشهم، وأضاف قائلا في هذا الصدد لم ولن ننسى وقفة رئيس أمل مروانة معنا الموسم الفارط في نهائي كأس الجمهورية والتي نثمنها له". وهذا في إشارة منه إلى المساعدة المالية التي قدمها للفريق والمقدرة بخمسين مليون على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته الولاية لدى استعداد الشباب للتنقل إلى العاصمة لخوض مقابلة النهائي. "بغض النظر عن الفائز، الروح الرياضية ستكون أكبر فائز" وأضاف نزار أنه بغض النظر عن هوية الفريق الفائز بنقاط المقابلة سواء كان فريقه أو مروانة، فالمهم أن الروح الرياضية التي ستطبع المواجهة هي التي ستكون الفائز الأكبر موضحًا أكثر في هذا الصدد: "اللقاء سيجمع بين فريقين أكثر من جارين وأخوين ولذا فإن النتيجة التي ستؤول إليها المواجهة بغض النظر عن أي فريق ستصب في مصلحته ستكون انتصارًا للفريقين ويجب أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأكبر بين الفريقين". "مروانة فريق الوطنيين ونفتخر باللعب أمامهم" وبخصوص استهزاءات البعض بفريقه في مواجهة مروانة بعد سقوط الكاب، قال نزار في هذا الصدد: "مروانة فريق الوطنيين والثوريين بما أنه تأسس سنة 1933 والجميع يشهد بذلك، ويبقى فخرا كبيرا لنا مواجهتهم واللعب أمامهم". وختم الرئيس نزار حديثه بتمني تحسن وضع لابيام في بطولة هذا الموسم خاصة مع الانطلاقة السيئة لهم حتى أنه تمنى لو أن مواجهة الفريقين لم تأت في هذا الوقت بالذات. -------------------------------------------------- الكاب وصيفًا لأول مرة، وغربال يجب أن يسمى "عماها" حقق شباب باتنة فوزا ثمينا على رائد القبة مكنه من الارتقاء إلى المرتبة الثانية بمفرده، وهذا لأول مرة هذا الموسم في مقابلة كان رجلها دون منازع الحكم غربال، الذي انفلتت المواجهة من بين أيديه في د60 بعد تسجيل الشباب وتوقفها ل 7 دقائق كاملة أشهر فيها 3 بطاقات حمراء للاعبي القبة بسبب تصرفاتهم معه، وكان قادرا على إنهاء اللقاء قبل وقته الرسمي، وما يهم الشباب هو أنه ظفر بالنقاط الثلاث وارتقى إلى المركز الثاني لأول مرة. أدار اللقاء بطريقة كارثية يمكن وصف الطريقة التي أدار بها الحكم غربال اللقاء بالكارثية على الجانبين، والذي يسمع منذ الوهلة الأولى أنه طرد 3 لاعبين من رائد القبة (بوسعيد وآيت علي ومدور) يعتقد أنه قد سهل من مأمورية الشباب في الظفر بالنقاط الثلاث على أرضه والحقيقة أن أبناء بوفنارة عانوا كثيرا مع طريقة تحكيمه في الشوط الأول بدليل توجّههم إليه جماعيا عقب نهايته من أجل مطالبته بالعدل في قراراته قبل أن تفلت المواجهة من يديه. لم تكن لديه الجرأة لإنهاء اللقاء في د60 الحكم غربال الذي "خلّط المقابلة جينيرال" وتسبب في توقيفها مدة 7 دقائق كاملة بدءا من د60، لم تكن لديه الشجاعة لطرد لاعب آخر وإبقاء القبة بسبعة لاعبين قبل تصفير نهاية اللقاء قانونا وهذا رغم الشتائم الثقيلة التي كان لاعبو القبة يطلقونها حين كانوا متجمعين حوله، حيث اكتفى فقط بإنذار خديس ليتفادى بذلك أول سابقة أولى من نوعها في البطولة الاحترافية الجزائرية. سليماني فوّت فرصة إثقال فاتورة الرائد فوّت حارس رائد القبة سليماني فرصة لا تعوّض على الشباب من أجل تسجيل نتيجة ثقيلة وهذا من خلال تصديه لعدة كرات خطيرة خاصة في الشوط الأول، وقد يتساءل البعض كيف عجز الشباب في ظل النقص العددي للاعب الرائد وخوضهم آخر 25 دقيقة ب 8 لاعبين من تسجيل المزيد من الأهداف، والسبب هو أن سليماني حارس الرائد كان كلما يمسك كرة أحد اللاعبين إلا ويرمي بها إلى المدرجات في ظل ركون زملائه إلى الخلف بسبب النقص العددي وهذا قصد تطويق منطقته تفاديا للانهزام بنتيجة أثقل. الشباب بخطى ثابتة ويصبح وصيفًا لأول مرة ارتقى شباب باتنة إلى وصافة الترتيب لأول مرة منذ بداية بطولة هذا الموسم، وهذا عقب تمكنه من الظفر بالنقاط الثلاث وسقوط الوصيفين رائد القبة ومولودية باتنة، كما تمكن الشباب من تقليص الفارق عن الرائد شباب قسنطنية إلى 4 نقاط بعد تعثر هذا الأخير في العاصمة أمام نادي بارادو، ويبقى الشباب مطالبا بجلب النقاط الثلاث في مقابلة مروانة من أجل الحفاظ على مركزه ما دام أن معظم فرق المقدمة مقبلة على مقابلات في المتناول. يقترب من تحقيق هدفه الأولي في البطولة ارتقاء الشباب إلى المركز الثاني لأول مرة هذا الموسم قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب جعله يقترب من تحقيق الهدف الأولي الذي سطره مع الطاقم الفني، وهو الدخول مع الفرق الثلاثة الأوائل، والأكيد أن ترسيم هذا الهدف لن يتحقق إلا بجلب 4 أو 6 نقاط في المقابلتين القادمتين في مروانة دون جمهور وبعدها أمام المحمديةبباتنة، وبالتالي إنهاء الذهاب ب 26 أو 28 نقطة، وتبدو مهمة الشباب في المتناول إذا ما عرف كيف يستغل الفرصة. ايلول أثبت فعلا أن "باباه وما يستعرفش بيه" ! صدق ما قاله ايلول في الحوار الذي أجريناه معه قبل مقابلة القبة حين قال رغم أنه سيواجه القبة "حومتو" إلا أنه لو كان يلعب "مع باباه ما يستعرفش بيه" وسيفوز عليه، وقد أثبت كلامه بعد أن كان وراء هدف الفوز الذي سجله لفريقه عن طريق مخالفة أسكنها شباك الحارس سليماني، كما أن مواجهته لفريقه السابق لم تمنعه من إظهار فرحته بالفوز عليه والتوجه إلى كرسي بدلاء فريقه ومشاركتهم الفرحة. يوجد في قمة العطاء "ولازم ما يروحش" ما يقدّمه ايلول للكاب هو قمة العطاء، فرغم أن أداء التشكيلة في لقاء القبة كان أقل من المتوسط إلا أن ذلك لم يمنع اللاعب من البروز وتسجيل اسمه مرة أخرى على أنه رجل المقابلة فوق أرضية الميدان، ويبقى على إدارة الفريق الاجتهاد من أجل الاحتفاظ به على الأقل إلى نهاية الموسم، وهذا بعد أن أصبح رئة الفريق وهو مطلب أنصار الشباب الذين أصبح ايلول يكبر في أعينهم من مقابلة إلى أخرى. -------------------------------------------------- طلب التمهّل قبل إرسال ملفه إلى الرابطة بوفنارة متحفّظ من توقيع بلعواد أكد لنا مصدر موثوق منه أن مدرب شباب باتنة عبد الحكيم بوفنارة متحفظ من توقيع ثالث المستقدمين في فريقه عياش بلعواد القادم من أهلي البرج، وهذا بسبب الأخبار التي بلغته عن المستوى الفني للاعب وأيضا وضعه الصحي، وهو ما جعله يطلب من إدارة الفريق التمهل في إرسال ملفه إلى الرابطة الوطنية إلى غاية التحقق من مدى صحة هذه الأخبار قبل منحها الضوء الأخضر لتأهيله أو شيء آخر. بوفنارة: "الأخبار التي بلغتني عن اللاعب جعلتني أتحفّظ" ومن أجل تقصي الحقيقة اتصلنا ببوفنارة هاتفيا بعد مقابلة القبة أول أمس وسألناه عن حقيقة تحفظه من توقيع اللاعب بلعواد أم أن الخبر الذي وصلنا مجرد إشاعة، فكانت إجاباته كالآتي : "في الحقيقة كل يوم تصلني أخبار عن بلعواد بين من يقول أن مستواه تراجع وآخر يقول أنه مصاب، وهو ما جعلني أتحفظ من توقيعه كما طلبت التمهل قبل إرسال ملف تأهيله وهذا إلى غاية معرفة حقيقة هذه الأخبار". للسبب ذاته تراجع نزار عن التوقيع له في الصائفة وبالعودة إلى السبب الذي حال دون تمكن اللاعب بلعواد من التوقيع للكاب في بداية الموسم رغم اتفاقه مع الرئيس نزار على كل شيء قبل أن يتراجع عن ضمه، فإننا نجد أنه السبب نفسه الذي جعل بوفنارة يطلب التمهل قبل وضع ملفه لدى الرابطة والمتعلق بالتشكيك في إصابته ومستواه، ويبقى السؤال المطروح إذا كانت إدارة الفريق والمدرب بوفنارة غير مقتنعين بهذا اللاعب فلماذا يطلبون خدماته ثم يفكرون في التراجع عن ضمه للمرة الثانية؟ -------------------------------------------------- بوشوك: "لو كنت مكان غربال لطردت جميع لاعبي القبة" فوز ثمين على رائد القبة، ماذا تقول عنه ؟ نقاط اللقاء في الحقيقة كانت ثمينة للغاية فقد مكنتنا من الارتقاء إلى المركز الثاني لأول مرة، وبخصوص المقابلة كنا قادرين على التسجيل، لكن تكسير الحكم للعب وتضييعنا عدة فرص جعلنا ننهي المرحلة الأولى متعادلين سلبا. وبخصوص الشوط الثاني فقد دخلناه متحفّزين لتعويض ما فاتنا، والحمد لله سجلنا هدفا واحدا وكنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى لكن المهم هو النقاط الثلاث. الحكم كان رجل المقابلة دون منازع، ما رأيك ؟ الحكم كان كارثة على الفريقين، وربما قد يظن الناس أنه بإخراجه ثلاث لاعبين من القبة في الشوط الثاني سهّل من مهمتنا، بل بالعكس. وبخصوص طرد لاعبي القبة فأنا كنت شاهدا على الطريقة التي كانوا يشتمونه بها والتي دوّختني صراحة ولو كنت في مكانه لطردتهم جميعا. رغم إنهاء القبة اللقاء ب 8 لاعبين لكّنكم عجزتم عن تسجيل مزيد من الأهداف، لماذا ؟ بعد إخراج الحكم ل 3 لاعبين من صفوفهم أصبحوا يرمون بالكرة إلى التماس والمدرجات، وهذا حتى يحرمونا منها، خوفا من تلقي أهداف أخرى، وأعتبر أن الحظ كان معهم و"سلّكهم" من هزيمة ربما كانت ستكون تاريخية. ومن جهتنا كان هدف واحد مثلما قلت لك كافيا من أجل إضافة 3 نقاط إلى رصيدنا. صراحة هل أنت مقتنع بالوجه الذي ظهرت به ؟ حاولت تأدية ما علي في الهجوم رغم أنه لم تأتني فرص سانحة للتسجيل، والسبب هو اعتمادنا على الكرات الثابتة التي يستفيد منها طوال القامة، ويضاف إلى ذلك أننا لم نتمكن من تسجيل سوى هدف واحد سجل من كرة ثابتة، لكن في المقابلات القادمة أنا متأكد من أنني سأتحرر وأعود إلى سابق عهدي بالتسجيل. المهمة التي بانتظاركم ستكون هي الحفاظ على وصافة الترتيب أمام مروانة والمحمدية. ندرك أن فرقا كثيرة تتواجد في مقدمة الترتيب، وأي تعثر قد يجعلنا نفقد هذا المركز، ومن أجل الدخول مع ثلاثي المقدمة سنكون مطالبين بجمع 6 نقاط في المقابلتين القادمتين، وأظن أن فريقنا مع الروح المعنوية العالية التي أصبحت تسود المجموعة قادر على تحقيق هذا الهدف. لقاء مروانة سيلعب من دون جمهور وقد يسهل هذا من مهمتكم ما تعليقك ؟ سيكون هذا في فائدتنا لأننا سنلعب اللقاء وكأننا على أرضنا متخلّصين من أي ضغوط، لكن لا يجب علينا الغرور كثيرا ففريق مروانة رغم تواجده في مؤخرة الترتيب إلا أنه يحسن لعب الكرة، وما يعيشه مجرد مرحلة فراغ، وبإذن الله نكون الأحسن في اللقاء ونحقق الفوز. إذن تطمئنون أنصاركم على أنكم في الطريق الصحيح ؟ كما يقال "رانا جايين حبة حبة"، وبعد تحقيق هدفنا الأول في مرحلة الذهاب وهو الدخول مع الفرق الثلاثة الأوائل سيكون لنا حديث آخر في مرحلة الإياب التي ستكون في صالحنا، وهو ما يعني أن مهمتنا في تحقيق هدف الصعود ستكون بين أيدينا. -------------------------------------------------- قربوعة معاقب بسبب الاحتجاج أمام مروانة لن يكون مدافع الأواسط لشباب باتنة حمزة قربوعة معنيا بالمقابلة القادمة التي تنتظر الفريق هذه الجمعة في مروانة بسبب البطاقة الصفراء التي أشهرها الحكم غربال في وجه اللاعب عقب نهاية الشوط الأول بحجة احتجاجه، والغريب في هذا الإقصاء هو أن جميع لاعبي التشكيلة في اللقطة التي أشهر فيها بطاقة الاحتجاج في وجهه توجهوا إليه عقب نهاية الشوط من أجل أن يطلبوا منه "يريڤل روحو" لكنه لم ير أمامه سوى قربوعة. تسميته الجديدة "الشجاع" وكاد ألا يلعب اللقاء لم يكن أحد، باستثناء الطاقم الفني، يدري أن قربوعة كاد ألا يشارك في لقاء أول أمس وهذا بسبب الإصابة التي تعرض إليها في آخر حصة تدريبية قبل اللقاء في ركبته التي انتفخت بشكل واضح، ورغم أنها بقيت على حالها تقريبا صبيحة اللقاء إلا أن اللاعب قرر أخذ حقنة مسكنة للآلام والمغامرة بالمشاركة بصفة عادية، ومن حسن الحظ أنها "خرجت سلامات"، والأكثر من ذلك أن قربوعة أدى مقابلة جدية على العموم. الحرارة التي يلعب بها قربوعة جعلت الأنصار يلقبونه بالشجاع. مايدي: "راني ندعي على دوالة الليل مع النهار" كان المهاجم سعد الدين مايدي الذي استنفد بعد مقابلة القبة لقاءين من العقوبة المسلطة عليه بثلاث مباريات حاضرا في المدرجات الشرفية لملعب أول نوفمبر، وهذا من أجل متابعة اللقاء وتقديم الدعم المعنوي لرفقائه، وقد جمعنا حديث معه أكد لنا من خلاله أن حسرته لمتابعة لقاء فريقه من المدرجات تكاد لا توصف كون البطاقة التي تلقاها كانت دون وجه حق، وهو ما جعله يؤكد لنا أنه لا يمل من الدعاء بالشر على الحكم دوالة الليل مع النهار. بوفنارة اتخذ قرار عدم إشراك مساعدية 3 ساعات قبل اللقاء أكد بوفنارة في إجابته عن سؤال تعلق بسبب عدم إشراكه الهداف مساعدية أنه استشار اللاعب في أمر مشاركته أساسيا قبل 3 ساعات عن موعد اللقاء، وقد أكد ابن مروانة لمدربه استحالة مشاركته بسبب الآلام التي لا زال يعاني منها في موضع إصابته. توضيح مدرب الكاب سبب عدم إقحام هداف الفريق كان من أجل الرد على أنصار الشباب الذين كانوا يطالبون بدخوله في ظل إنهاء التشكيلة للشوط الأول متعادلة سلبا. قد لا يغامر به إلى غاية النصر الليبي ومن غير المستبعد أن يريح المدرب بوفنارة هداف الفريق أحمد مساعدية في ما تبقى من عمر مرحلة الذهاب أمام مروانة فريق مسقط رأسه غدا الجمعة وأخيرا أمام المحمديةبباتنة، وهذا تفاديا لتفاقم الإصابة التي يعانيها منذ مقابلة الكأس أمام الشريعة، وهو ما يعني إراحته إلى غاية مقابلة الذهاب من كأس الكاف أمام النصر الليبي التي ستعرف جاهزية بقية مصابي الكاب: بورحلي، سعيدي ودايرة. وظّف فزاني مدافعًا أيسر وشبانة في الوسط الدفاعي الغيابات العديدة في صفوف لاعبي التشكيلة بسبب الإصابة أو العقوبة كانت تجبر المدرب بوفنارة على إيجاد الحلول في بعض المناصب، حيث وظّف فزاني في الجهة اليسرى من الدفاع رغم أن اللاعب لم يسبق له أن شغل هذا الموسم كون منصبه الحقيقي وسط ميدان هجومي، واعتمد أيضا على شبانة في المنصب الذي جرّبه فيه في لقاء كأس الجمهورية أمام نجم الشريعة في وسط الميدان الدفاعي.