مولودية العلمة...اجتماع جديد بين الإدارة والطاقم الفني

تجتمع إدارة مولودية العلمة ممثلة في الرئيس بوذن أمبارك ورئيس الفرع جمال حيرش في الساعات المقبلة مع أعضاء الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب عبد الكريم بيرة،
وهذا بغية الحديث عن كثير من النقاط العالقة التي يجب الفصل فيها الآن لضمان نجاح استمرارية العمل، حيث ومنذ إقالة الطاقم الفني السابق بقيادة المدرب حكيم مالك وانتداب المدرب العاصمي بيرة باتت اجتماعات الإدارة مع الطاقم الفني شبه دورية للتشاور واتخاذ القرارات الخاصة بالفريق، وهو ما سيعود من دون شك بالفائدة على مسيرة «البابية» في المرحلة المستقبلية.
الهدف هو الفصل النهائي في قضية الانتدابات
ويبقى الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو الفصل النهائي في قضية الانتدابات الخاصة بالفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية، وهذا من خلال تحديد المناصب التكتيكية التي يرى بيرة أن تشكيلته بحاجة إلى تدعيمها بلاعبين جدد بغية سد النقائص المسجلة منذ بداية البطولة، كما سيكون الاجتماع فرصة كي تقترح إدارة الفريق بعض أسماء اللاعبين على أعضاء الطاقم وتستشير رأيهم في الإمكانات التي يتمتعون بها ثم التشاور إن كانت إدارة الرئيس بوذن ستدخل معهم في مفاوضات جدية أو تبحث عن لاعبين آخرين.
الإدارة تنتظر مراسلة من الرابطة
وتبقى الإدارة تنتظر مراسلة من الرابطة الوطنية لكرة القدم تعلمها فيها بموعد المبارتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب أمام شبيبة القبائل واتحاد الحراش، وهذا بعد القرار الأخير المتمثل في إلغاء جميع مباريات الجولة 14 من البطولة الوطنية لدواع أمنية، وإن كان بعض من المسيرين قد وصلتهم معلومات تفيد بأن لقاء شبيبة المؤجل سيجرى يوم الثلاثاء المقبل، في حين تحدثت مصادر أخرى بأن الرابطة ستطلب من الفرق إجراء مباريات الجولة الأخيرة قبل الجولة المؤجلة التي سيحدد تاريخها لاحقا.
التربص الشتوي مرتبط بتحسن الأوضاع في تونس
كما تحدثت بعض المصادر من الإدارة بأنه يوجد تفكير جدي في إلغاء فكرة إجراء التربص الشتوي خارج أرض الوطن بسبب الأوضاع الأمنية العصيبة التي تعرفها الدولة الجارة تونس، حيث أكدت هذه المصادر أن التربص الخارجي سيكون مرتبطا بتحسن الأوضاع في هذه الدولة مادام أن معظم الفرق تجري تربصاتها التحضيرية سواء الخاصة ببداية الموسم أو في منتصفه هناك نظرا لما هو متوفر من هياكل رياضية هامة.
لا تقدم في سير الشركة الرياضية
يبدو أن السرعة الكبيرة التي عرفها سير الشركة الرياضية التجارية للفريق مع بداية الموسم قد انخفضت بشكل يدعو للتساؤل، حيث لم نسجل أي تطورات على أرض الواقع وكل ما في الأمر اجتماعات ماراطونية بين الأعضاء ال 12 للمجلس من دون تسجيل أي مستجدات، والدليل تحول مجلس الإدارة إلى هيكل دون روح، وهذا بالرغم من أن «البابية» كانت السباقة إلى وضع ملفها الخاص بالاحتراف إضافة إلى اختيارها القطعة الأرضية الممنوحة من طرف الدولة، وغير هذا يبقى كل شيء حبرا على ورق.
بوذن مطالب بالتحرك لمواكبة الفرق الأخرى
ويبقى رئيس مجلس إدارة الفريق بوذن أمبارك مطالبا بالتحرك أكثر من وقت مضى لتحديد أهداف الشركة الرياضية، خاصة وأن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعد الأزمة التي كادت تعصف بمستقبل «البابية» بعد هزيمة «الداربي» أمام وفاق سطيف، حيث بات على الرئيس العلمي أن يواكب التطورات الحاصلة في بقية الشركات الأخرى على غرار شركة الجار وفاق سطيف الذي باشر من الآن عملية الاكتتاب الجماهيري الخاصة ببيع أسهم الفريق.
-------------
«البابية» لن تنتدب وسط ميدان دفاعي
أشارت مصادر شبه مؤكدة إلى أن بيرة سيعلم إدارة الفريق بأنه ليس بحاجة إلى انتداب لاعب يشغل منصب وسط ميدان دفاعي في مرحلة التحويلات الشتوية، وهذا بعد متابعته لمباريات فريقه الجديد أمام كل من اتحاد البليدة في البطولة واتحاد الدوسن في الكأس حيث اقتنع بأن لا فائدة من استقدام لاعب في هذا المنصب. يذكر أن المدرب السابق حكيم مالك تقدم نحو إدارة بوذن قبل إقالته بطلب انتداب لاعب يشغل هذا المنصب.
السبب تواجد أكثر من خمسة لاعبين في هذا المنصب
والسبب في تراجع المدرب بيرة عن فكرة انتداب لاعب إلى فريقه يشغل منصب وسط ميدان دفاعي هو تواجد أكثر من خمسة لاعبين في التعداد يشغلون هذا المنصب، وهم كالتالي: مدني كامارا، أمير قراوي، عبد اللاوي نور الدين، معشاش سمير ومهية رشيد إضافة إلى أن كل من همامي ناصر والمخضرم بلحاج رضا اللذين بإمكانهما اللعب في هذا المنصب من دون أي إشكال، حيث وبعد تفكير معمق من بيرة اقتنع أنه ليس من الضرورة انتداب أي لاعب في هذا المنصب.
يطلب انتداب ظهير أيسر جديد
وستتجه أنظار المدرب بيرة من دون شك إلى المطالبة بانتداب لاعب يشغل في منصب ظهير أيسر، وهذا بعد أن سجل بعض النقائص في هذا المنصب، حيث تضم «البابية» في تعدادها لاعبين اثنين يشغلان هذا المنصب هما رنان فؤاد وماراك عميري، وهو ما جعل المدرب المقال حكيم مالك يعتمد على خدمات وسط الميدان الدفاعي أمير قراوي في هذا المنصب خلال المبارتين أمام كل من اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية خارج الديار، وهذا بعد أن رأى أن هذا اللاعب يقدم مردودا أفضل من الثنائي الذي سبق ذكره.
السؤال الجديد... هل سيتم تسريح ماراك؟
وفي حال تقدم المدرب بيرة بطلب رسمي نحو الإدارة بانتداب لاعب ظهير أيسر، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل سيقوم الطاقم الفني بتسريح واحد من الثنائي رنان - ماراك، وهذا لأنه من المستبعد جدا أن يوافق بيرة على تواجد ثلاثة لاعبين في التعداد يشغلون منصبا واحدا، وإن كانت جميع المعطيات في حال انتداب لاعب جديد تشير إلى أن بيرة سيقرر تسريح المغترب ماراك عميري بسبب معاناته من نقص المنافسة وتعرضه لإصابة مع بداية الموسم جعلته يغيب عن مباريات فريقه.
الاتصالات مع حملاوي وولد رابح ستتوقف
من المنتظر جدا أن تتوقف الاتصالات بين إدارة العلمة وكل من وسط الميدان الدفاعي لشبيبة بجاية نسيم حملاوي ووسط الميدان الدفاعي لأولمبي الشلف محمد رابح، وهذا بعد أن عبرت إدارة الفريق في وقت سابق عن رغبتها الكبيرة في انتدابهما مع بداية مرحلة «الميركاتو»، ويعود ذلك إلى القرار الجديد بالنسبة للمدرب بيرة الذي يرى أنه من الافضل انتداب ظهير أيسر.
-------------
فوناس يعود إلى أرض الوطن
عاد ظهيرة الجمعة المناجير العام اليامين فوناس إلى أرض الوطن بعد زيارة لمدة أسبوع إلى خارج البلاد لقضاء بعض أموره الشخصية، وهو ما جعل الإدارة تكلف رئيس الفئات الشبانية لحسن قباشي بممارسة منصب مناجير عام إلى غاية عودة فوناس.
سيباشر عمله بداية من اليوم
وسيعود اليامين فوناس إلى مزاولة عمله من جديد بداية من أمسية اليوم بمناسبة استئناف التشكيلة تدريباتها في الملعب الرئيسي مسعود زوغار، حيث ينتظر أن يكون حاضرا في الاجتماع بين الإدارة والطاقم الفني مادام أن منصبه هو وسيط بين التشكيلة والإدارة.
الإدارة طلبت من قباشي مواصلة العمل مع الأكابر
والنقطة المثارة في قضية المناجير اليامين فوناس، هي أن إدارة الفريق طلبت من لحسن قباشي بالرغم من عودة فوناس مواصلة عمله بشكل عادي مع تشكيلة الأكابر وليس العودة إلى الفئات الشبانية، حيث من غير المستبعد أن يتم خلق منصب جديد في الفريق خصيصا لقباشي صاحب الخبرة الكافية في مجال التسيير.
لا جديد يذكر بشأن مشروع الأضواء الكاشفة
تبقى قضية تزويد ملعب مسعود زوغار بالأضواء الكاشفة تراوح مكانها، وهذا بالرغم من أن السلطات المعنية أكدت في وقت سابق أن انطلاقة المشروع ستكون في شهر ديسمبر، غير أن ذلك لم يطبق على أرض الواقع، إضافة إلى أن عمال شركة «كوندور» الواقع مقرها بمدينة برج بوعريرج سجلوا حضورهم بالعلمة بغية أخذ المقاسات الخاصة لتركيب الأعمدة ثم لم يسجلوا أي أثر لهم بعد ذلك، وهو ما جعل الكثير من الأنصار يتخوفون من إلغاء هذا المشروع الذي يعد حلما بالنسبة لهم.
«الديجياس» التزمت الصمت لأسباب مجهولة
ومن جانبها، فإن صاحبة المشروع المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة التزمت الصمت بشأن هذا الأمر، وهذا رغم أن الأموال المخصصة من طرف وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الهاشمي جيار قد ضخت في حسابات المديرية، وهو ما جعل الشارع الرياضي يتداول الكثير من الأقاويل والإشاعات التي تتحدث عن إلغاء المشروع بصفة نهائية
---------------------
مدربو الفئات الصغرى دون أجور
يبقى مدربو الفئات الصغرى الحلقة الأضعف في الفريق، وهذا بسبب بقائهم من دون أجور شهرية منذ مرور أكثر من خمسة أشهر عن بداية الموسم الكروي، وهذا طبعا دون الحديث عن الممرضين وعمال هذه الفئات الذين اعتادوا أن يعملوا في البابية «باطل»، حيث وإضافة إلى غياب الوسائل البيداغوجية اللازمة لتطبيق العمل مع الشبان على أكمل وجه من ملابس وعتاد رياضي في المستوى فإنهم لا يتلقون أتعابهم المالية من طرف إدارة بوذن على المجهودات الكبيرة التي يقومون بها، والنتائج الإيجابية المحققة من طرف جميع الفئات أكبر دليل على ذلك.
تلقوا 2.5 مليون منذ بداية الموسم
وحسب مصادرنا من داخل الإدارة، فإن كل ما تلقاه مدربو الفئات الصغرى من طرف الرئيس بوذن كان فقط مبلغ 2.5 مليون سنتيم تم منحها لهم قبل عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة فقط، وهذا بعدما تطرقت «الهداف» لوضعيتهم الصعبة التي يعملون فيها، ما جعل بوذن يخصص جزءا من مداخيل مباراة وفاق سطيف لتسديد جزء صغير جدا من أجورهم، والغريب في الأمر أن هؤلاء المدربين لم يشتكوا ولو مرة واحدة لدى الإدارة للمطالبة بمستحقاتهم لأنهم يعلمون جيدا أنه في حال قيامهم بهذه الخطوة فإن الطرد سيكون مآلهم وتجارب سابقيهم أكبر عبرة بالنسبة لهم.
دائما يكونون ضحية الأزمة المالية
ودائما ما يكون مدربو الفئات الصغرى هم ضحايا الأزمة المالية التي يمر بها الفريق، حيث وعندما تكون الخزينة تعاني من غياب السيولة اللازمة فإن الإدارة لا تضع أي اعتبار لهذه الفئات ويبقى شغلها الشاغل هو توفير الأجواء المناسبة للاعبي ومدربي تشكيلة الأكابر، وهذا لعلمها بأن الأنصار سيحاسبونها فقط على ما يحققه الأكابر دون باقي الفئات الأخرى، حيث يمكن تحميل الأنصار أيضا جزءا من المسؤولية التي تعيشها الفئات الصغرى بسبب أن اهتماماتهم تقتصر فقط على الأكابر.
قرار الوزارة زاد المشكل تعقيدا
وقد زاد قرار وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار المتمثل في تكفل وزارته بأجور مدربي الفئات الصغرى لجميع الفرق المحترفة تعقيدا لوضعية مدربي فئات العلمة، حيث أن هذا القرار المنشور في الجريدة الرسمية جعل إدارة بوذن تتغافل تماما عن تسوية وضعية أكثر من ثمانية مدربين من حسن حظهم أنهم يشتغلون كمدرسين لمادة الرياضة في المدارس التعليمية.
الحل سهل... فصل الفئات الصغرى عن الأكابر
أما الحل فيبقى في نظر الكثيرين هو قيام الإدارة بداية من الموسم المقبل بفصل نهائي لهذه الفئات عن فئة الأكابر، وهذا من خلال تعيين رئيس مستقل عن الإدارة الأم يكون هدفه الأول والأخير هو توفير ميزانية معتبرة لهذه الفئة ويكون شغله إتاحة جميع الشروط المناسبة لنجاح هذه الفئات في جميع المنافسات المتعلقة بالبطولة
أو الكأس.
----------
الانضباط سمة «البابية» منذ قدوم بيرة
السمة الجديدة التي عرفتها تشكيلة «البابية» منذ قبول المدرب العاصمي عبد الكريم بيرة الإشراف على العارضة الفنية هو الانضباط المسجل في تعاملات اللاعبين سواء داخل أرضية الميدان أثناء التدريبات أو خارجها، حيث عرف المدرب السابق لشبيبة بجاية كيف يوصل مختلف رسائله إلى اللاعبين من خلال التأكيد لهم عند كل مرة أنهم لاعبون محترفون وبات عليهم أن يحترموا ألوان الفريق الذي يسدد مستحقاتهم في مواعيدها المحددة.
تعامله الحازم مع غضبان أخاف الجميع
والأكيد أن تعامل المدرب بيرة الحازم مع المهاجم المسرح غضبان عبد المطلب من خلال رفض بقائه في صفوف المجموعة بعد تغيبه من دون تبرير مقنع عن حصة تدريبية واحدة، قد أخاف بقية اللاعبين الذين أخذوا العبرة، والدليل ما يجري في التدريبات الأخيرة التي تعرف انضباطا كبيرا سواء من اللاعبين المخضرمين أو من الشبان، وهذا لعلمهم بأن أي حركة أو تصرف سلبي من جانبهم يعني تسريحهم.
اللاعبون لم يسجلوا أي غياب منذ إشرافه
والأمر المسجل الجديد أيضا هو عدم تسجيل الغيابات من جانب اللاعبين خلال الحصص التدريبية، إضافة إلى أن العلاقة بين بيرة وبقية اللاعبين تتميز بالاحترام والتقدير، وبالتالي يبقى الجميع في العلمة من مسيرين وأنصار وحتى لاعبين معجبين كثيرا بطريقة عمل المدرب العاصمي الذي أعاد الانضباط وسط المجموعة، عكس ما كان يجري داخل الفريق في عهد المدرب حكيم مالك الذي فشل في التحكم باللاعبين، وهذا يعود إلى صغر سنه من جهة ومن جهة أخرى إلى جهله بطريقة تفكير اللاعب الجزائري.