يسعى مونتيري المكسيكي لتجاوز العملاق الإنجليزي تشلزي، الساعي لتعويض خيبته الأوروبية، وذلك عندما يواجهه اليوم الخميس في الدور نصف النهائي لكاس العالم للأندية التي تقام حالياً في اليابان. ويمر تشلزي الذي يشارك في البطولة القارية للمرّة الأولى بعدما حقق الموسم الماضي بقيادة المدرب المؤقت حينها الإيطالي روبرتو دي ماتيو حلم الفوز برابطة أبطال أوروبا، بفترة صعبة هذا الموسم إذ فقد لقب المسابقة القارية. كما أنه يعاني كثيراً في البطولة الانجليزية التي كان يتصدرها في مستهل الموسم بعد فوزه في سبع مباريات من أصل 8 قبل أن يفقد توازنه ودفع مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات دي ماتيو والإستعانة برافايل بينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي. وستكون كأس العالم بالتالي الوسيلة المثلى لتشلزي لكي ينسي جماهيره خيبة رابطةي الأبطال ومعاناة البطولة، لكن بينيتيز يعلم أن الفوز بهذه البطولة قد لا يكون كافياً بالنسبة له من أجل مواصلة مشواره مع الفريق حتى نهاية عقده الصيف المقبل، إذ سبق له أن توّج بلقب البطولة عام 2010 مع إنتير ميلان على حساب مازيمبي الكونغولي (3- صفر)، إلا أن ذلك لم يمنع "النيراتزوري" من التخلّي عن خدماته بعد التتويج مباشرة. وبغض النظر عما سيحصل في المستقبل القريب أو البعيد، سيسعى بينيتيز جاهداً لتجنيب فريقه خيبة إضافية على يد مونتيري الذي ثأر لنفسه وبلغ الدور نصف النهائي للمرّة الأولى في تاريخه بعد أن تخطى عقبة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بطل آسيا، بالفوز عليه 3-1. ويأمل تشلزي أن يكون خير ممثل للقارّة العجوز وأن يبقي الكأس أوروبية لأن برشلونة بقيادة نجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي توّج باللقب الموسم الماضي بفوزه الساحق على سانتوس البرازيلي 4- صفر.