في هذا الحوار يكشف عبد الرحمان حشود لاعب وفاق سطيف عن وجهه الآخر خارج الميادين، ويتحدث عن أمور كثيرة بكل صراحة وعفوية. اللاعب السابق للمولودية كان صريحا في هذا الحوار غير المألوف. نعزيك مرة ثانية على فقدانك شقيقك المرحوم لحسن، وكيف هي أحوالك؟ شكرا لكم ولكل من واساني في محنتي، بعد فقداني شقيقي الذي كان قريبا جدا مني، هذا قضاء وقدر وأستغل الفرصة لأطلب من كل من يعرفني أو يعرفه أن يدعو له بالرحمة والمغفرة. ما هو رأيك في الأحداث الأخيرة وموجة الاحتجاجات التي عرفتها مدن الجزائر؟ هذا الأمر ليس في صالحنا لأننا كسرنا ممتلكات بعضنا البعض في لحظة غضب وربما طيش، كما حصلت تصرفات لا تشرف الشعب الجزائري، ومع هذا أتمنى أيضا أن نعيش حياة كريمة كلنا، أي 36 مليون جزائري، وهي مطلب من الصعب تحقيقه لكن مع الوقت وبالمعطيات الحالية وفي ظل سياسة الرئيس بوتفليقة أتمنى أن يحصل، خاصة من خلال تعاون الجهات العليا مع المواطن البسيط وتفهم حاجياته وانشغالاته. لكن أنتم اللاعبون وكأن ارتفاع الأسعار لا يهمكم، طالما أنكم تتقاضون مئات الملايين، ما قولك؟ نحن اللاعبون كلنا من عائلات فقيرة، وهذا هو دافعنا لنتنقل خارج ولاياتنا صغارا ونترك عائلاتنا، لو كنت “بخير عليّا” لما غادرت العائلة وعمري 17 سنة، لهذا نحن مثل كل الشعب الجزائر نتأثر بإرتفاع أسعار الزيت والسكر، فلا تنسى أيضا أننا ننفق على عائلات نحن أيضا. لنعد إليك، هل كنت تنتظر أن تكون لاعب كرة قدم؟ كنت أعرف أن المكتوب يتصرف في مثل هذه الأمور، رغم أن طموحي كان عريضا، ولكني لم أنتظر في سن صغيرة أن أحمل ألوان الفريق الذي أناصره مولودية الجزائر، وأمر على فريق كبير مثل البرج، وأنضم إلى أحسن فريق في الجزائر في الوقت الحالي وهو وفاق سطيف. الناس كانت تتنبّأ لي بمشوار لاعب كبير وكثيرون كانوا يأتون من العطاف خصيصا لمشاهدتي ألعب، لهذا أحمد الله على هذا النجاح، حيث قطفت ثمار عملي لأني لست غشاشا. هل تتذكر أول مباراة لك في صنف الأكابر؟ لن أنساها، كنت أبلغ من العمر 16 سنة، وأقحمني المدرب حفيظ سڤير أمام وداد حطاطبة، حيث سجلت هدفا وفزنا بثنائية نظيفة. إنها مباراة خالدة في ذاكرتي. وكم كانت قيمة أول منحة نلتها؟ بعد هذا اللقاء، منحونا علاوة الفوز وهي 1500 دينار. وأعلى منحة فوز نلتها؟ 50 مليون نظير الفوز على وفاق سطيف والتأهّل إلى نهائي كأس الجمهورية. لم تخسر مع البرج أمام الوفاق، ومع الوفاق طردت النحس في مواجهة الجراد هذا الموسم، ماذا وراء الحكاية؟ لا سر وراء ذلك، فعلا لعبت 7 مباريات أمام الوفاق ولم أخسر، وفي أول مرة في سطيف فزنا بثنائية نظيفة. بدأت تلعب في وسط الميدان الهجومي، أليس كذلك؟ نعم، وهو ما ساعدني على اكتساب حس هجومي، حتى مع تحوّلي إلى الرواق الأيمن. سبق أن حكيت كيف تحوّلت إلى هذا المنصب وكان ذلك بفضل مدرب أهلي البرج البرتغالي تيكسيرا، عندما التحقت قالي إن إمكاناتي تتناسب مع هذا المنصب، وفعلا وفقت حيث قدمت 3 سنوات رائعة في البرج، سجلت فيها 22 هدفا وقدمت عشرات التمريرات الحاسمة، ووصلت إلى نهائي كأس الجمهورية، وتركت مكاني نظيفا ولا أنكر الخير رغم أن البعض يتصلون بي ويقولون لي “أنت نكّار الخير” وكأنني ارتكبت جريمة، أنا البرج تبقى في قلبي وخيرها فوق رأسي كما يقال ولا يمكن أن أنساه، وغادرتها فقط لما حان الوقت وليس لأمر آخر. تحدثت عن تيكسيرا، هل تعلم أين هو الآن؟ في البرتغال؟ لا، إنه مدير نزل في لواندا ب أنغولا؟ ما سبب تواجده هناك؟ كنت أظن أنه يعمل في البرتغال. بصراحة هو مدرب كبير، ولما قدم لي ملاحظته لم أتقبّلها أولا ثم أخذتها بإيجابية ووفقت في منصبي الجديد، وربما لو أعود إلى منصبي السابق فلن أتأقلم. لكنك لعبت في وسط الميدان مع الوفاق؟ فعلا، مع زكري الذي أؤكد أنه مدرب كبير ولا يمكنني قول غير ذلك عنه، وظفني في وسط الميدان، هو وسوليناس وقدمت ما عليّ ومستعد للعب في أي منصب لأني تحت تصرف الوفاق. قبل أن تأتي إلى الوفاق بالتأكيد أنك كنت سعيدا باللعب مع نجوم مثل رحو الذي يشغل منصبك؟ كان حلما بالنسبة إليّ أن ألتقي رحو، وكل النجوم المتواجدين في الوفاق لأني كنت أعشقهم، مثلا هو والعيفاوي وديس كنت أشاهدهم على شاشة التلفزيون، في العطاف كنت أجلس في المقهى وأنتظر مرور حافلة المولودية، وأستمتع لما يمرون أمامي، فكيف لا أفتخر عندما أحمل ألوان هذا الفريق، ثم الوفاق الذي يبقى أحسن ناد في الجزائر دون منازع، خاصة أنه يضم منتخبا وطنيا بتواجد حاج عيسى، جابو، شاوشي وغيرهم. على ذكر شاوشي تعتبر أقرب لاعب إليه في الوفاق، كيف تكونت بينكما هذه الصداقة؟ شاوشي شاع عنه أنه غير منضبط، أنا تعرفت عليه في الوفاق وأصبحت لا أفارقه، في التربصات ننام في غرفة واحدة، ومن خلال معاشرته أؤكد أنه إنسان رائع، صدقني لا يحتمل حتى شم راحة السجائر، لا يتكلم مطلقا في الهاتف، خجول، “قلبو مليح”، رغم أنه يقلق على الميدان. آمل أن تتغيّر النظرة تجاهه خاصة أن كثيرين أخطأوا في حقه، كما أتمنى أن يعطى فرصة جديدة في المنتخب. من هم أصدقاؤك في كرة القدم؟ كوّنت الكثير من الصداقات ولكن بشكل مميز هناك شاوشي، إضافة إلى بيطام عبد المالك، وكودري الذي تعرفت عليه في المولودية. ماذا نقص الوفاق للتتويج بكأس رابطة أبطال إفريقيا؟ لم يكن هناك حظ، المسألة لم تكن إدارية ولا فنية أو في خيارات المدربين، فزكري وسوليناس عملا بإخلاص، ولكن الإشكال كان في تاريخ كأس رابطة أبطال إفريقيا وبرمجتها في وقت غير ملائم، أي في العطلة لأننا لم نتعوّد على لعب مباريات رسمية في منتصف جويلية، هذا وقت الصيف والبحر، إضافة إلى ذلك لعبنا لقاءات في رمضان، حيث واجهنا ديناموس صائمين في حدود الثانية ظهرا، لهذا أربط المسألة بالحظ دون أن أنسى التحكيم الإفريقي في لقاء مازيمبي بالكونغو والترجي في رادس. ما هي أحسن ذكرى في حياتك؟ لدي ذكريات جميلة، هناك 2 بل 3...لا تحديدا 4، نجاحي حتى الآن واحترافي كرة القدم، التحاقي بالفريق الذي كنت أناصره وهو المولودية ولو أني غادرت بعد أن تركوني وتماطلوا في الإمضاء لي، وصولي إلى نهائي كأس الجمهورية مع أهلي البرج، ورابعا وأخيرا حملي ألوان الوفاق، حيث أقضي أجمل أيامي في سطيف، مرتاح جدا ولا ينقصني أي شيء. وأسوأها؟ قل لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم، ومرحبا بأي خير أو شر كتبه الله. ما نوع سيارتك؟ لدي ڤولف “طراز 6”. أكيد أنك اخترتها لأنك تحب السرعة؟ لا أنفي أني أستعمل السرعة. كم من مرة سحبت منك رخصة السياقة؟ مرتان ولكني استرجعتها. وهل تقدّم نفسك عندما تكون في حاجز لرجال الأمن وتقع في ورطة؟ لا أفعل ذلك، لأنني في النهاية مجرد شاب جزائري ومثلي مثل من هو يمشي مترجلا، أو من هو في الجامعة يركب في حافلات النقل الجامعي. عشت طفولة صعبة، كما سبق أن صرحت، ماذا تتذكر منها؟ أتذكر أني عشت “زوالي وتميزرت”، وفي المولودية سكنت في الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ب بن عكنون لأنه لم يكن لدي مأوى، ما أتذكره أني اشتغلت في كل شيء في طفولتي، كانت لي طاولة تبغ وكبريت، بعت “الحلوة” والكاوكاو، والعصير وكذا المشروبات الغازية في الأسواق، خاصة في سوق العطاف، الإنسان لا يكذب، بل بالعكس يفتخر ويقدم نصيحة للشبان للاجتهاد والتضحية فربما يحدث معهم ما وقع لي. من تفضّل الذهاب معه في عطلة؟ شاوشي وبيطام. ومن لا تتمنى أن ترافقه في عطلة؟ المدربون لأني أحترمهم، ولا أكون براحتي معهم. من هو اللاعب الذي تتمنى اللعب إلى جانبه؟ في الوفاق هناك الخير والبركة، لدينا منتخب وطني وأتشرف أني ألعب جنبا إلى جنب مع كل هؤلاء. هل تحب البحر أم الغابة. البحر مثل معظم الجزائريين، لأنه لا توجد لنا ثقافة الذهاب إلى الغابة. أي شاطئ تجد فيه راحتك؟ Petit port في مستغانم. كم تقضي مع “الفايس بوك” يوميا؟ ساعة واحدة فقط. هل أفادك في شيء؟ صراحة، لا شيء. لنتحدث عن الإحتراف خارج الجزائر، هل توجد اتصالات حاليا؟ هناك اتصالات أولية ولم تتجسد حتى الآن، بالإضافة إلى مناجرة يعرضون فرقا، بالنسبة لي وصلني من قبل عرض من ديجون الذي اتصل بي مسيروه عدة مرات، ولكني فضّلت الوفاق لأن مستواه تقريبا من مستوى نوادي فرنسا التي تنشط في الرابطة المحترفة الثانية، كما كان لي عرض من كولون الألماني، وقد يكون هناك الجديد في الأيام القادمة. معروف أنك تحب سرار، هل لأنه رئيس فريقك أم ماذا؟ صدقني سرار هو أحسن رئيس في الجزائر، ليس لأنني أحمل ألوان الوفاق ولكن لأنها الحقيقة دون مبالغة فهو الأفضل، أتمنى له المواصلة والنجاح وأتشرف بالتعامل معه. من هم أصدقاؤك خارج الكرة؟ كثيرون خاصة في العطاف، هناك أيضا سمير في سطيف صاحب محل بيع الهواتف النقالة، وكل عائلته وأخوته، وليد وعبد الباسط، بالإضافة إلى أصلان سكلولي وأمين بن حمادي. من هم الذين لا يمكن أن تصاحبهم؟ الأشخاص غير النزهاء. ما هي الصفات التي تفضّلها في الرجل؟ أن يكون رجلا بأتم معنى الكلمة ولا يكذب. وفي المرأة؟ أن تكون وفية فقط. نعرف أن قلبك محجوز من طرف باتنية، متى سيكون الزواج؟ في أقرب وقت. من هو المهاجم الذي تعمل له ألف حساب؟ محمد دراڤ يجبرك أن تحسب له مليون حساب، مهاجم ممتاز له فنيات عالية، ويشكل صعوبات للكل وليس فقط لحشود. كم من مرة تسببت في ركلة جزاء؟ مرة واحدة لصالح شبيبة القبائل، كنت بألوان البرج وكانت غير شرعية ومع هذا صفرها الحكم. من هو الحكم الذي تتمنى أن يدير كل لقاءاتكم؟ أمالو يعجبني كثيرا. كم مرة طردت بالبطاقة الحمراء؟ أنا لاعب متخلق ولم يسبق أن طردت في مسيرتي الكروية. ما هو فريقك المفضّل عالميا؟ ريال مدريد. بماذا ترد بعد الخماسية التاريخية؟ “مخلوفة” في لقاء العودة. ما رأيك في فوز ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي؟ هو لاعب كبير وظاهرة ولا خلاف بين الكل أنه يستحقه، ولكني شخصيا تمنيت أن يتوج به تشافي لأنه لاعب متكامل وقاد إسبانيا للفوز بكأسي العالم وأوروبا، فضلا عن الألقاب مع “البارصا“، في وقت أن ميسي لم يحقق الكثير مع الأرجنتين، وكل ما عنده منحه لفريقه. ما هو الملعب الذي تتمنى اللعب فيه؟ برنابيو. كيف كان شعورك عندما بلغك خبر الإستدعاء للعب كأس إفريقيا للمحليين؟ صراحة لم أكن أنتظره، ولا أدري لماذا، المهم أني أشكر المدرب على ثقته، وإن شاء الله أكون في مستوى تصوره وكل الشعب الجزائري ونوفق في أداء دورة قوية في السودان. هل تفضّل لباس الجينز أو الرياضي؟ كلاهما، وأكره البذلات الكلاسيكية، لا أتصور نفسي ببذلة مماثلة إلا يوم زفافي. ما هي نقطة قوتك؟ في شخصي الكثير من الأمور الإيجابية، يعرفها المقربون مني ولن أتكلم عنها حتى لا يقال إني مغرور. ونقطة ضعفك؟ أقلق بالإضافة إلى أني أعاني من الوسواس. صدقني أني “بزاف موسوس” ولم أجد الحل، وربما عليّ أن أعالج من هذا المشكل، من له الحل يفيدني (يضحك). من هو أفضل لاعب في الوفاق؟ جابو وحاج عيسى. وفي المنتخب الوطني؟ مراد مغني. ما هو تكهنك بخصوص نتيجة مباراة المغرب القادمة للمنتخب؟ يجب أن نفوز عليهم بكل الطرق، لأن الجزائر بحاجة إلى فوز للانطلاق والتحرر. وأين تفضّل أن تجرى هذه المباراة؟ سواء عنابة أو قسنطينة أو البليدة أو حتى 5 جويلية، فكلها مناطق من وطننا العزيز، لا يمكنني أن أفرق بينها، ولكن ما أعرفه أن كل الشعب الجزائري سيكون وراء “الخضر”. ماذا تمثل لك مولودية الجزائر؟ الفريق الذي كنت أناصره، لأنني اليوم أحب وفاق سطيف وأخلص لهذا النادي... المولودية فريق ناصرته في كل مكان، في 5 جويلية أين شاهدت من المدرجات لقاءي إتحاد العاصمة في كأس الجمهورية ومباريات أخرى، وسافرت معهم بالرايات في عدة تنقلات، وأفتخر أني حملت ألوان هذا الفريق الكبير في يوم ما. أنا لم أغيّر المولودية ولكن لما كنت سأمضي نسيت بطاقة التعريف ولما جلبتها وعدت قال لي عدنان وراشدي “خلّي من بعد” ووجدت نفسي مجبرا على الرحيل. وأهلي البرج؟ النادي الذي انطلقت منه، فيه رجال والبرج مدينة “تاع خير”، ولا يمكنني أن أنكر ما قدموه لي، الأيام التي قضيتها في الأهلي من أحلى ما مررت به في مسيرتي الكروية، كما أن هناك شخصا عزيزا على قلبي لن أنسى ما فعله معي، هو أكتوف. (نقاطعه)... هل تصالحتما؟ في البرج كان أقرب شخصي إلى قلبي، قلت مرة في تصريحات إنه اتهمني بترتيب لقاء الخروب، حتى لا يمنحني مستحقاتي كان ذلك في لحظة لم أكن فيها أعي ما أقول وربما كلام الناس “زاد عليّا“ لكني عرفت من كان وراء تلك الإشاعات. أكتوف إنسان رائع وكانت له مواقف رجولية معي، حيث ساعد أخي الذي توفي في إجراء عملية جراحية في بني مسوس قبل عامين، وأتمنى أن يعود إلى تسيير الأهلي ومساعدة مسعودان لإخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها، والتي أعتقد أنها مؤقتة فقط. ما هي الفرق التي تريد صعودها إلى القسم الأول؟ الكل يعرف أني في القسم الثاني أحب شباب قسنطينة، لأن لهم جيش من الأنصار و“خسارة” أنهم يحضرون بأعداد غفيرة في القسم الثاني. أقول إنه حان الوقت ليأخذ هذا الفريق مكانه في البطولة المحترفة الأولى، أتمنى أيضا صعود شباب باتنة ونصر حسين داي الذي هو مدرسة كبيرة أنجبت لاعبين كبار. لو لم تكن لاعبا ماذا كنت ستكون؟ الله أعلم، ربما كنت أكملت دراستي ونجحت في حياتي. ما هو مستواك الدراسي؟ الثانية ثانوي، كنت أدرس في المتقنة فرع تكنولوجيا. ما هي المادة التي كنت تفضّلها؟ اللغة العربية. والتي تمقتها؟ أكره موادا بالجملة مثل الرياضيات، الفيزياء، الفرنسية والإنجليزية. من هو ممثلك المفضل؟ الحاج لخضر دون منازع وأتمنى أن ألتقيه، ولو يدفع لي جيدا سألعب في فريق العمارة دون مشكل (يضحك). من له الفضل فيما وصلت إليه؟ شقيقي رشيد لا أنسى فضله رفقة الوالدة، وكل العائلة. من هو الشخص الذي ظلمته؟ ظلمت أعز إنسان بالنسبة لي في البرج وهو أكتوف وهنا أستغل الفرصة وأطلب منه السماح. هل تحفظ القرآن؟ اقرأ القرآن كثيرا، ولكن لا أحفظ الكثير، سأتفرغ له بإذن الله. ما هي قناتك المفضلة؟ إذا لم أجد مباراة مهمة في باقة “الجزيرة الرياضية”، أغير القناة إلى “نسمة” قناة المغرب العربي الكبير. هل تسهر كثيرا؟ مشكلتي منذ سنوات أني لا أنام إلا بعد منتصف الليل، لم أجد الحل رغم أني مطالب بالعثور عليه فهذه الوضعية لا تساعدني باعتباري لاعبا أحتاج إلى إراحة نفسي، لا أدري أين هو المشكل ربما يرجع إلى تعودي على هذا النظام منذ الصغر. ربما لأن ضميرك غير مرتاح؟ (يقهقه) والله مرتاح، وليس لدي أعداء، حتى من يعتبرون أنفسهم أعدائي أسامحهم.