رغم أن مهاجم نصر حسين داي محمد رضا الفار أعرب في وقت سابق عن رغبته في الرحيل في "الميركاتو" الحالي، إلا أن المدرب مصطفى هدّان يبقى مصرا على ضرورة إقناعه للبقاء في الفريق، لإدراكه أنه قادر على منح الإضافة المطلوبة في مرحلة العودة، خاصة أنه يعرف إمكاناته جيداً وأنه قادر على تقديم ما هو مطلوب منه. ورغم تواجد لاعبين آخرين على غرار حفيظ، درارجة والمستقدم الجديد رفيق دغيش، إلا أنه ينتظر الكثير من الفار في مرحلة العودة. وبالتالي من المنتظر أن يعمل المسيّرون على إقناع اللاعب بالعدول عن فكرة الرحيل، خاصةً أن الفريق سيكون بحاجة إلى كافة عناصره. ورغم مروره بفترة صعبة في مرحلة الذهاب إلا أن الكل يعتقد أن الفار قادر على العودة بقوة في مرحلة الإياب، بشرط أن يكون في أفضل الظروف. صالح سيعمل على إقناع بلعربي من جهته، سيعمل مدرب الحراس صالح كمال على إقناع حارسه عبد الله بلعربي بالبقاء في الفريق والتراجع عن فكرة مغادرة الفريق التي أعلن عنها مباشرةً بعد اللقاء الأخير للبطولة أمام مولودية باتنة في ملعب بورعدة بالرغاية، أين كشف لنا عن رغبته في تغيير الأجواء في فترة التحويلات الشتوية لعدم تمكنه من فرض نفسه في النصرية وعدم حصوله على فرصة للعب في التشكيلة الأساسية وهو الذي كان قد لعب 36 مباراة كاملة مع فريقه السابق ترجي مستغانم. وأوضح لنا صالح أنه يتفهم رغبة بلعربي في اللعب وهو الأمر الذي يعتبره مؤشرا جيدا بالنسبة لحارس يثق في إمكاناته ولكن عليه الصبر وانتظار فرصته، خاصة أن الحارس عبد الرؤوف ناتاش يتواجد في لياقة عالية ولا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي. ويتمنى صالح بقاء بلعربي لإدراكه أنه يتمتع بمؤهلات عالية هو الآخر ولكن عليه فقط أن يكون متفهما ويصبر. قدوم دغيش سيشعل المنافسة في الهجوم شكّل قدوم اللاعب السابق لإتحاد العاصمة والعديد من الفرق، آخرها وداد تلمسان، رفيق دغيش، محور حديث لاعبي النصرية، حيث تأكد الجميع أن هذا اللاعب سيشعل المنافسة في الهجوم دون شك لأن إمكاناته تسمح له أن ينافس على مكانة ضمن التشكيلة الأساسية. ويرى المهاجمون أن استقدام هذا العنصر من الممكن أن يخفّف الضغط عليهم، خاصة أنه سيكون مطالبا بتقديم الدعم في القاطرة الأمامية التي عرفت بعض العقم في بعض المباريات والتي لم يتمكن فيها الفريق من اختراق الدفاع المنافس وهو ما جعل تدعيم الهجوم أمرا حتمياً. ومن المؤكد أن قدوم دغيش سيجعل المهاجمين الآخرين يضاعفون مجهوداتهم لأنهم يدركون أنهم لن يكون من السهل الظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية. درارجة: "مرحبا بدغيش والفريق سيستفيد من قدومه" أصّر اللاعب وليد درارجة على الترحيب بالمستقدم الجديد إلى الفريق، رفيق دغيش، مؤكداً أنه سمع الكثير عن هذا اللاعب ويتمنى أن يمنح الإضافة المنتظرة منه. وأوضح درارجة أن دغيش سيفيد الفريق كثيرا، خاصةً أن النصرية تحتاج إلى كل لاعبيها من أجل تحقيق الهدف المسطّر وهو تحقيق الصعود إلى القسم الأول وهو الأمر الذي سيتحقق بتضافر جهود الجميع. وأشار حدثنا إلى أن دغيش سيجد كل المساعدة في الفريق ليتأقلم في أقرب وقت ممكن في الفريق، خاصة أن النصرية تضّم لاعبين "ولاد فامليا" والكل سيُسهّل مهمته لأن الجميع يشكّل مجموعة واحدة. "شرف عظيم أن يتحدث عني راحم بتلك الطريقة" من جهة أخرى، أشار درارجة أنه يتشرف كثيراً لأن محمد راحم ذكره في الحوار الأخير الذي أجراه مع "الهدّاف" حيث وصفه باللاعب الموهوب، معترفا أن راحم كان له الفضل رفقة عبد الكريم قاسم بوظهر في اكتشافه وترقيته إلى الأواسط وبعدها إلى الأكابر. ويتمنى درارجة أن ينجح "بوبوي" في مشواره التدريبي، مشيراً إلى أنه من المدربين الذين أظهروا اهتماما بالغا بعملهم، حيث يكون دائماً بالقرب من اللاعبين، خاصةً منهم الشباب الذين ساعدهم كثيرا. سيوان ينتظر الضوء الأخضر من الطبيب للعودة أكد لنا المهاجم عبد النور سيوان أنه ينتظر الضوء الأخضر من الطبيب للعودة إلى التدريبات رفقة المجموعة، حيث لا يمكنه استئناف التدريبات دون إذن الطبيب. وأوضح سيوان أنه لا زال يواصل علاجه لدى الطبيب "سڤوان"، طبيب "الخضر"، الذي يعالج عنده أغلب اللاعبين في عيادته ب"شوفالي". ويتمنى سيوان أن يتمكن من العودة ليحضر بصفة جيدة لمرحلة العودة ويتمكن بالتالي من لعب المباريات المتبقية من البطولة، موضحا أنه يريد أن يمنح الإضافة لفريقه ويساهم في تحقيق هدف الفريق في الصعود إلى القسم الأول رفقة جميع زملائه، رغم أنه يدرك أن هذا مكتوب ويجب عليه أن يتقبّل ذلك. درارجة، خليلي وبن عمري عادوا للتربص مع المنتخب عاد وليد درارجة، سفيان خليلي وجمال بن عمري إلى التربص مع المنتخب الأولمبي لتحضير المواعيد المقبلة الهامة، خاصةً مباراة الذهاب من إقصائيات الألعاب الأولمبية أمام منتخب مدغشقر. وكان هذا الثلاثي قد استدعي للتربص الأول الذي جرى الأسبوع الماضي قبل أن يعود مرةً أخرى، بداية من السبت الماضي في هذا التربص الذي يجري دائما في مركز سيدي موسى للمنتخبات الوطنية. التشكيلة ستكثّف العمل البدني هذا الأسبوع ستكثّف تشكيلة النصرية العمل البدني هذا الأسبوع، حيث برمج الطاقم الفني حصتين في اليوم طيلة هذا الأسبوع مع العودة إلى حصة واحدة الثلاثاء، قبل أن تعود إلى حصتين للأربعاء والخميس. هذا، ومن المنتظر أن تتدرب المجموعة طيلة هذا الأسبوع في القاعة الخاصة بتقوية العضلات في الشراڤة، بالإضافة أيضا إلى العمل في الملعب. وسيبرمج المدرب هدّان الحصص الخاصة بتقوية العضلات في المساء، في حين أن الحصص الصباحية ستخصص للعمل في ملعب زيوي. يذكر أن التشكيلة عادت أمس إلى أجواء التحضيرات بعد راحة لمدة أربعة أيام، وقد كانت أول حصة في غابة بوشاوي.