بوغالي بالقاهرة لترؤس أشغال المؤتمر ال7 للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية    شركة جازي تفتتح فضاء جديدا خاصا بالحلول التكنولوجية بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة    الدورة الافريقية المفتوحة للجيدو: سيطرة المنتخب الوطني للأواسط في اليوم الأول من المنافسة    أنشطة فنية وفكرية ومعارض بالعاصمة في فبراير احتفاء باليوم الوطني للقصبة    مجموعة ال20: عطاف يشيد بتركيز رئاسة جنوب افريقيا على حاجيات القارة وتطلعاتها    وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يترأس بسطيف لقاء مع مسؤولي القطاع    تنظيم الطبعة ال21 لنهائي سباق سعاة البريد في اطار احياء اليوم الوطني للشهيد    ترسيم مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي الدولي بباتنة بموجب قرار وزاري    تحديد هوية الإرهابي الخطير الذي تم القضاء عليه يوم الخميس بالمدية    سفارة أذربيجان بالجزائر تستعرض مجموعة من الإصدارات الجديدة في لقاء ثقافي    المغرب : "تصالح الحكومة مع الفساد" أدت إلى استفحال الآفة في كل مفاصل المملكة    ياسين وليد: ضرورة تكييف عروض التكوين مع متطلبات سوق العمل لكل ولاية    بوغالي يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر    الرئيس الفلسطيني: نعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة    زروقي يدشن أول مركز للمهارات بسطيف    سايحي يضع حيز الخدمة مركز مكافحة السرطان بطاقة 140 سريرا بولاية الأغواط    تسخير مراكز للتكوين و التدريب لفائدة المواطنين المعنيين بموسم حج 2025    جائزة سوناطراك الكبرى- 2025: فوز عزالدين لعقاب (مدار برو سيكيلنغ) وزميليه حمزة و رقيقي يكملان منصة التتويج    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد يسقط في سطيف (1-0) و يهدر فرصة تولي صدارة الترتيب    تدشين مصنع تحلية مياه البحر بوهران: الجزائر الجديدة التي ترفع التحديات في وقت قياسي    بن طالب.. قصة ملهمة    فرنسا تغذّي الصراع في الصحراء الغربية    تردي متزايد لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب    الشروع في تسويق طراز ثالث من السيارات    إنقاذ 221 حرّاقاً بسواحل الجزائر    غزّة تتصدّى لمؤامرة التهجير    افتتاح أشغال الدورة التاسعة عشر لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بروما    بو الزرد: دخول منحة السفر الجديدة حيز التنفيذ قبل نهاية رمضان أو بعد العيد مباشرة    شرفة يعلن عن الشروع قريبا في استيراد أكثر من مليوني لقاح ضد الحمى القلاعية    اختيار الجزائر كنقطة اتصال في مجال تسجيل المنتجات الصيدلانية على مستوى منطقة شمال إفريقيا    لقاء علمي مع خبراء من "اليونسكو" حول التراث الثقافي الجزائري العالمي    أمطار مرتقبة في عدّة ولايات    مبارتان للخضر في مارس    الاهتمام بالذاكرة لا يقبل المساومة    الرئيس تبون يهنيء ياسمينة خضرا    خنشلة: الأمن الحضري الخارجي المحمل توقيف أشخاص في قضيتي سرقة وحيازة كحول    هذا زيف الديمقراطية الغربية..؟!    أدوار دبلوماسية وفرص استثمارية جديدة للجزائر دوليا    أيوب عبد اللاوي يمثل اليوم أمام لجنة الانضباط    مضوي غير راض عن التعادل أمام الشلف    قمة بأهداف صدامية بين "الوفاق" و"الشباب"    توقُّع إنتاج كميات معتبرة من الخضروات خلال رمضان    احتفالات بألوان التنمية    إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا رئيس الجمهورية.. يهنئ الكاتب "ياسمينة خضرا"    مشاريع تنموية واعدة في 2025    دعوة لإنشاء منظمات عربية لرعاية اللاجئين    تتويج "الساقية ".. بجائزة كلثوم لأحسن عرض متكامل    هذا ما يجب على مريض السكري التقيُّد به    "حنين".. جديد فيصل بركات    حج 2025: إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية على البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج    الزيارة تستدعي الإدانة كونها استخفاف بالشرعية الدولية    هكذا تدرّب نفسك على الصبر وكظم الغيظ وكف الأذى    الاستغفار أمر إلهي وأصل أسباب المغفرة    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    سايحي يواصل مشاوراته..    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة كأس 97 تقدم إلى بوالحبيب في مقر النادي وسط المسيرين، تفتح صفحة الذكريات وتشد عزيمة الإدارة لنيل لقب آخر
نشر في الهداف يوم 25 - 01 - 2011

كما وعدت “الهدّاف“ مسبقا قراءها الكرام وأنصار شباب قسنطينة حول المفاجأة التي تحدثنا عنها في العدد الأسبق،
فهي تكشف الستار عن المبادرة المزدوجة التي كانت بين الإذاعة المحلية سيرتا وعلى رأسها كريم بودولة وحصته ساعة من زمن وهي تسليم كأس لقب بطل الجزائر التي تحصل عليها شباب قسنطينة سنة 1997 والتي غابت عن خزائن النادي لسنوات طويلة وتسلمها رئيس النادي محمد بوالحبيب بالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة من عند المناصر الذي خبأها طيلة هذه المدة...
الكأس عادت إلى المقر بعد 13 سنة
ويمكن أن نقول إن الكأس التي تسلمها الفريق سنة 97 لم تزر مقر النادي منذ أن تم التحصل عليها وانتهى بها الأمر عند أحد المقربين من الرئيس آنذاك وهو بوعلاڤ الذي خبأها إلى غاية الآن رغم أنه مر عليها أكثر من 13 سنة. وكانت وضعيتها دليلا على المدة الطويلة التي مرت على تاريخ استلامها، وكانت الفرحة بادية على رئيس النادي وبقية المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة وكل الحضور.
الفاف قدمت جائزة أحسن جمهور للسنافر
الشيء الذي لا يعرفه الكثير من أنصار شباب قسنطينة هو أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم قدمت جائزة أحسن جمهور في موسم 96/97 للسنافر الذين شكلوا الاستثناء في ذلك الموسم الذي لم يخل فيه الملعب منهم وكانوا يحضرون إليه بعشرات الآلاف في كل لقاء داخل وخارج قسنطينة. وكانت الجائزة التي تحصل عليها الأنصار تباعا للنتائج الجيدة التي حققها الفريق لأنه لا يوجد نادٍ يحصل على البطولة دون أن يكون له جمهور في المستوى، كما تحصل الفريق على كأس خاصة بأحسن جمهور في الجزائر وهي الكأس التي لا تزال غائبة عن خزائن النادي.
المبادرة كانت بين “الهدّاف“ وكريم بودولة
وكانت المبادرة بين جريدة “الهدّاف“ والمذيع كريم بودولة منشط الحصة الشهيرة “ساعة من زمن” إضافة إلى حصة “قعدة لحباب”. وبدأت تفاصيل الحكاية حينما زار كل من رئيس مجلس الإدارة الحاج شني إضافة إلى رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو والعضو أحمد بوخزرة ورئيس النادي محمد بوالحبيب مقر الإذاعة المحلية في باب القنطرة وشاركوا في حصة “قعدة لحباب“. وقدمت لهم الكأس التي تفاجأوا بوجودها بعدما ظنها الجميع قد ضاعت، إلا أن المبادرة تطورت إلى درجة تسليمها إلى إدارة شباب قسنطينة التي حققتها في الماضي، خاصة أن بوالحبيب وشني عادا من جديد إلى الفريق.
وكانت لإعادة الكأس إلى الفريق
وكما تحدثنا فإن الاتصالات كانت بين صحفي جريدة “الهداف” والمذيع كريم بودولة، ومن ثم تم إخطار مسؤول الإعلام والاتصال طالبي هشام بالقضية. وعرض الأمر على رئيس النادي والمناصر الذي كان يخبئ الكأس إلى غاية الآن. وقد أكد أنه سيقوم بإعطائها إلى أصحابها، لكن أمام الجميع لتفادي أي تأويلات. وهو ما كان له في نهاية الأمر حين سلم إلى جانب والده الكأس إلى أصحابها.
الكأس رمز لبطولة 1997
الكأس التي تمت إعادتها إلى الفريق بعد 13 سنة كاملة تعبر عن البطولة الوحيدة التي حققها شباب قسنطينة سنة 1997 وترمز إليها، خاصة أن الفريق لم يحقق منذ نشأته في 1898 أي لقب أو إنجاز آخر باستثناء الدورات التي كانت تجري سابقا سواء على المستوى الوطني أو المغاربي. ولحسن حظ السنافر أن لهم بطولة حتى وإن كانت واحدة، إلا أن اسم الفريق دخل موسوعة الألقاب المحلية على الأقل.
سلمت في مقر النادي لبوالحبيب
وبعدما تم وضع كل اللمسات على موعد تسليم الكأس وجمع كل المدعوين وكل من له علاقة بالبطولة سواء من قريب أو من بعيد تم تسليم “الأمانة” إلى أصحابها رغم أنه مر على تواجدها عند المناصر السنفور هشام وقت طويل. وكانت لحظة إعطائها إلى محمد بوالحبيب مؤثرة جدا كون الجميع أحس بقيمة اللحظة وقيمة الإنجاز الوحيد والذي جاء في سنوات من الصعب على أي نادٍ تحقيق ألقاب فيها.
الحاج شني، فرصادو وضربان غابوا عن الحدث
النقطة السلبية الوحيدة في حفل تسليم الكأس هو غياب رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة الحاج شني إضافة إلى رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو لأسباب مهنية بحتة. وكان الجميع يسأل عن الرجلين، خاصة أن الحاج شني معروف بدعمه الكامل للفريق طيلة السنوات الماضية، خاصة في المواسم التي عانى فيها الفريق، كما أن فرصادو الذي جاء للمرة الأولى في مسيرته الرياضية أكد على حبه للفريق من خلال المساعدات التي يقدمها. كما غاب المناجير العام للنادي عز الدين ضربان الذي ساهم كذلك في الفوز بالبطولة الوحيدة، إلا أنه أبى إلا أن يؤكد أن الفريق عاد إلى سابق عهده وسيكون أحسن في السنوات القادمة.
بوخزرة وطالبي حضرا من الإدارة
من جهة أخرى فإن عضو مجلس الإدارة ومسؤول التسويق في النادي أحمد بوخزرة، إضافة إلى مسؤول الإعلام والاتصال هشام طالبي سجلا حضورهما من أجل متابعة الحدث، خاصة أن كلاهما يتذكر جيدا الأيام الزاهية للفريق في عهد الرئيس محمد بوالحبيب الذي استطاع أن يفوز باللقب الوحيد للفريق.
عياد، محمود، بن شيخ ودباش أيضا
كما حضر من إداريي الفريق السكرتير عياد سعيد، محمود، بن شيخ وسكرتير الشبان دباش، وتابعوا أيضا لحظة تسليم الكأس. وأكد لنا بعضهم أنهم كانوا في الجزائر العاصمة يوم فاز الفريق بالبطولة ويتذكرون تلك الأجواء الرائعة التي عرفها الملعب، بالإضافة إلى الأجواء التي سادت في مدينة قسنطينة ولأيام كثيرة.
طاقم “الهدّاف“ و“الهدّاف الدولي“ حاضرون
وسجل طاقم جريدة “الهدّاف“ حضوره في مقر النادي بما أن الجريدة كانت أحد أطراف المبادرة، وناب كل من سيدي عثمان نجم الدين وشادي محمد عن طاقم الجريدة ككل، زيادة على أن “الهدّاف“ الدولي كانت ممثلة في شخص بوسحابة فوزي، وهو ما فتح المجال من أجل الحديث مع بعض المناصرين عن الطريقة التي يتم وضع الأخبار من خلالها بشكل صحيح وبعيد عن التلاعب بمشاعرهم. وهو ما أسعد الأنصار الذين أكدوا أن الجريدة تبقى منبرهم الدائم للاطلاع على أخبار الفريق.
وبودولة مثل حصة “ساعة من الزمن”
من جهته فإن المذيع القسنطيني كريم بودولة مثل الإذاعة المحلية سيرتا وحصته الشهيرة “ساعة من الزمن”، وساهم الرجل بقسط كبير في إنجاح المبادرة من خلال الاتصال بصاحب الكأس الذي جاء إلى جانبه ورفقة والده عمي صالح بوعلاڤ. كما أكد كريم أنه سيستضيف في أقرب فرصة الجميع في حصته من أجل الحديث أكثر على المبادرة وعلى أمور أخرى في كرة القدم من شأنها أن ترفع النقاب عن الكثير من الأمور غير المعروفة للكثير من الأشخاص.
بونعاس الوحيد من لاعبي 97
رغم أننا أردنا أن يكون معنا الكثير من لاعبي جيل 97 إلا أن الفرصة والوقت القصير الذي لم يكن في صالحنا جعلنا لا نتصل إلا بالمدرب المساعد للفريق هذا الموسم وبطل إفريقيا نور الدين بونعاس الذي رحب بالفكرة وحضر أين تذكر هو أيضا السنة التي حقق فيها الفريق اللقب الوحيد، وكان بونعاس في ذلك الوقت قائدا للفريق، خاصة أنه كان من بين أحسن اللاعبين في الجزائر، كما ساعد كثيرا الشبان الجدد أمثال بورحلي والبقية في التأقلم مع الفريق واستغلال طاقاتهم للوصول إلى أعلى المستويات، وهو ما كان بعدها.
دني والعايب اعتذرا عن الحضور
بطلا الجزائر سنة 97 دني الذي حرس عرين السنافر، إضافة إلى العايب سليم عميد لاعبي الفريق اعتذرا عن الحضور لأسباب خاصة، إلا أن ذلك لم ينس الحاضرين في مهندسي اللقب اللذين لعبا لسنوات في فريق محمد بوالحبيب الذي تألق كثيرا في السنوات الأربع التي أشرف فيها عليه بداية من الصعود في 1994 إلى اللقب في 1997.
عمي صالح حضر رغم المرض
صاحب الكأس الذي خبأها وتركها لابنه بعد ذلك هو عمي صالح بوعلاڤ أحد المقربين من عائلة الشباب أكد لابنه هشام أنه سيسجل حضوره بالرغم من أنه يعاني من المرض، وهو ما وقفنا عليه في مقر الفريق أين كان يصارع المرض في صمت، إلا أن حبه للفريق كما قال جعله لا يخشي شيئا وفضل المجيء لتسليم بوالحبيب والفريق عموما الكأس التي تعتبر أمانة حافظ عليها طيلة 13 سنة كاملة.
عياد شعيب ووالده أخذا صورة بالكأس
سجل أحسن لاعب آمال حسب سبر آراء “الهدّاف“ عياد شعيب حضوره في مقر الفريق إلى جانب والده وأخذا صورة تذكارية بالكأس، إضافة إلى صورة تذكارية مع رئيس النادي ونور الدين بونعاس، كما تحدث إليهما عن التدريبات الحالية للأواسط. يذكر أن عياد الذي يلعب ظهيرا أيسر يعد من بين أفضل لاعبي الفريق الشاب إلى جانب صديقيه شتيح ودربال.
الجميع أخذوا صورا تذكارية بالكأس
وكانت فرصة كبيرة للجميع في مقر الفريق بنهج عويطي من أجل أخذ صور تذكارية بالكأس. ورغم أن عدد الحاضرين كان كبيرا، إلا أن رئيس الفريق محمد بوالحبيب لبى طلباتهم بأخذ صورة تذكارية بالكأس، كما أن المسيرين والإداريين التابعين للفريق وكذلك كل من كان هناك أخذ صورة تذكارية قبل أن تعاد الكأس إلى مكانها الأصلي.
بوالحبيب تذكر أيام زمان
الشيء الأكيد هو أن الرئيس محمد بو الحبيب تذكر سنة 1997 وهي السنة التي فاز فيها باللقب الوحيد الذي لم يكن أحد ينتظره، وهو ما جعله يتحدث ولو قليلا عن تلك الأيام التي من دون شك لن ينساها أحد، كما أكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والعمل بشكل جاد ومستقيم من أجل الوصول إلى نفس مستوى جيل التسعينيات الذي حقق على الأقل شيئا للفريق ولقسنطينة التي لا تملك إلا لقبين، واحدا من “الموك“ والآخر من شباب قسنطينة.
وأكد أن الهدف ألقاب أخرى
كما أكد بوالحبيب أن الهدف القادم للفريق هو لعب الأدوار الأولى في المواسم القادمة وذلك من خلال الاعتماد على بناء الفريق أولا قبل الدخول في غمار المنافسات الكبرى، ومن ثم يمكن الحديث عن الوصول إلى مستوى الفرق الجزائرية الحالية التي تشارك في المنافسات المغاربية والإفريقية والعربية. كما قال بوالحبيب إنه لا يوجد أحسن من الهيكلة والتسيير الحكيم للأندية للوصول إلى الهدف المرجو مستقبلا.
والصعود لا نقاش فيه
كما أكد بوالحبيب مرة أخرى أن الصعود إلى القسم الوطني الأول لا نقاش فيه وأضاف قائلا: “لا داعي لأن نعيد في كل مرة أننا سنلعب على الصعود، لأنه صار أمرا مفروغا منه، علينا الآن أن نفكر في كيفية تسيير المرحلة الثانية من البطولة لأنها صعبة جدا، وسنكون على موعد مع وقفة كبيرة مع اللاعبين والطاقم الفني، وسنوفر لهم كل ما يحتاجون من أجل تحقيق ذلك، وما عدا ذلك فإننا لازلنا على كلمتنا وسنصعد في المركز الأول بإذن الله”.
بوعلاڤ: “من قالوا إن البطولة غير مستحقة هم أنفسهم من يقولون إنهم ساعدوا بوالحبيب للفوز بها”
أكد هشام بوعلاڤ ابن عمي صالح بخصوص البطولة التي حققها شباب قسنطينة قائلا: “تحدث الكثير من الرؤساء والمسيرين السابقين عن أن البطولة التي فاز بها محمد بوالحبيب ومن معه غير مستحقة، وكأن الشباب فقط من فاز بالبطولة. نحن نقرأ الآن في الجرائد اعترافات لرؤساء حاليين وسابقين عن أفعالهم وعن تحركاتهم في الكواليس، وكل ما يقال عن محمد بو الحبيب غير صحيح لأنهم لا يملكون على ذلك دليلا واحدا. وهناك أمر آخر، بما أن هذه البطولة غير مستحقة فلماذا يتهافتون الآن على التباهي بأن كل واحد منهم هو من حققها وأنه كان وراء انتصارات الفريق آنذاك. وأترك كل حي لضميره، وكل ما أستطيع قوله إنه من غير الطبيعي أن يتم الحديث عن الفريق بهذه الطريقة المخزية في وقت هو الوحيد الذي يصنع أفراح جميع سكان المدينة إلى غاية الآن”.
بونعاس: “مسيرتي كلاعب مشرفة وأسعى للألقاب كمدرب مع خزار، سيلام ودني”
من جهته قال المدرب المساعد نور الدين بونعاس: “المبادرة كانت مثيرة للاهتمام، خاصة أنها جاءت من طرف جريدة معروفة، كما أنها ذكرتني كثيرا بالأيام الزاهية للفريق والمدينة ككل، حيث كنت لاعبا في الفريق آنذاك وحصلنا على الكأس بعدما صعدنا في 1994 إلى القسم الأول وبفارق كبير عن ثاني الملاحقين. كما أننا حققنا نتائج لا بأس بها في القسم الأول إلى أن جاء موسم 96/97 الذي حققنا فيه اللقب الوحيد في تاريخ النادي منذ نشأته. وأستطيع أن أقول إن ذلك الإنجاز كان ولايزال الأجمل إلى غاية الآن رغم أن النادي حقق الصعود في الكثير من المرات. وأنا شخصيا حققته كلاعب وأود تحقيقه كمدرب للفريق إلى جانب المدرب الرئيسي الهادي خزار وسيلام ودني الذين لعبوا أيضا مع الفريق من قبل. وأعتقد أن هذا من بين الأسباب التي جعلتنا ننجح هذا الموسم مع النادي بشبانه”.
بودولة: “الكأس من نصيب الشباب والهدّاف غنية عن التعريف”
كريم بودولة المذيع النشط قال بخصوص هذه المبادرة: “المبادرة كانت لتبين للناس حقيقة لا يعرفونها منذ سنين، كما أن الأمر الأكثر أهمية هو أننا نجحنا في تقديم شيء ما للقراء والمتتبعين من خلال إعادة أمانة ضائعة منذ 13 سنة إلى أصحابها وفي موسم يعتبر من أنجح المواسم في تاريخ النادي الذي يسير بخطى ثابتة نحو الصعود إلى القسم الأول. بدوري أحيي جريدة الهداف التي تعتبر غنية عن التعريف لأنها خدمت كثيرا الرياضة الجزائرية خلال السنوات الماضية، وهو أمر لا يستطيع أحد إنكاره”.
نجم الدين: “الجريدة في خدمة الرياضة ومصداقيتها لا نقاش فيها”
وقال ممثل الجريدة بخصوص هذه المبادرة: “أعتقد أن الجريدة وإلى غاية الآن تؤكد من يوم لآخر أنها في مستوى تطلعات قرائها، ونحن كصحفيين نعمل على إيصال الحقيقة إليهم بشكل صحيح، خاصة أن مصداقيتنا لا نقاش فيها، كما أحيي الزميل بودولة على مثل هذه المبادرات”.
حجاج ثالث مستقدم، يمضي 18 شهرا، وتوقيع جيلالي وعمروس مسألة وقت
وقع ليلة أول أمس وسط ميدان مولودية الجزائر فضيل حجاج على عقد يربطه بشباب قسنطينة إلى غاية جوان 2012 بعدما اتفق على كل شيء مع الإدارة الحالية التي أكدت له تمسكها بخدماته، خاصة أنه يلعب صانع ألعاب، وهو ما ينقص الفريق في هذه الفترة. من جهة أخرى فإن المدافع جيلالي كحلة تأجل إمضاؤه إلى اليوم وذلك بعدما تعذر عليه الحضور إلى قسنطينة من أجل الإمضاء على عقده مع الفريق، عمروس من جانبه ينتظر تسوية وضعيته من أجل الإمضاء هو الآخر والالتحاق بزملائه الثلاثة في انتظار تأهيل جميع اللاعبين الجدد.
حجاج جاء برّا رفقة أخيه وصديقه
والبداية مع ثالث مستقدم في هذا الميركاتو الشتوي، وهو فضيل حجاج الذي جاء إلى قسنطينة برّا قادما من الجزائر العاصمة رفقة أخيه وأحد أصدقائه، ورغم أن اللاعب انطلق في حدود الساعة 13:00 كما قال لنا إلا أنه لم يصل إلى قسنطينة إلا في حدود الساعة السادسة قبل أن يتصل بالمسيرين من أجل اصطحابه إلى مقر الفريق للتفاوض حول مدة وقيمة العقد.
بوالحبيب وبوخزرة استقبلاه
وكان في استقبال اللاعب كل من رئيس النادي محمد بوالحبيب، إضافة إلى عضو مجلس الإدارة بوخزرة، وانتظراه قرب مسجد الأمير عبد القادر أين حل بعدها بسيارته ورافق المسيرين إلى مقر الفريق من أجل التفاوض.
تفاوض لساعتين في مقر الفريق
ومباشرة بعد وصول اللاعب، دخل إلى مقر الفريق رفقة أخيه وصديقه ورئيس النادي، بالإضافة إلى بوخزرة. وجاء بعدها رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو الذي التحق بالمجموعة التي فاوضت اللاعب. وبقي الجميع أكثر من ساعتين دون التوصل إلى نتيجة رغم أن الحديث لم يشمل الجانب المالي ومدة العقد. وبقي بوالحبيب يشرح للاعب الكيفية التي يسير بها الفريق والنادي بصفة عامة، زيادة عن الطريقة التي يتم التعامل بها مع اللاعبين في الملعب وخارجه. وهو ما أعجب اللاعب، ومن ثم قرر المسيرون تغيير المكان والتوجه إلى مكان آخر لمواصلة المفاوضات.
الإدارة دعته إلى العشاء
وفضل بوالحبيب عزم اللاعب ومرافقيه على العشاء من أجل مواصلة الحديث والتفاوض هناك، خاصة أن الساعة كانت تشير إلى تمام الثامنة مساء. وتوجه الجميع إلى مطعم نزل بانوراميك أين تمت هناك المفاوضات.
واصل المفاوضات في البانوراميك ووافق
ومباشرة بعد الانتهاء من العشاء، توجه الجميع إلى إحدى الصالات الخاصة بالفندق من أجل إنهاء الصفقة. ورغم أن اللاعب لم يشأ إعطاء كلمة بشأن الموافقة أو الرفض، إلا أن إصرار المسيرين على إنهاء الصفقة في نفس اليوم جعله يوافق على الانضمام رسميا في حدود الساعة العاشرة ليلا.
ووقع على عقده في مقر الفريق
ومباشرة بعد الاتفاق مع المسيرين، فضل اللاعب الرحيل ومن ثم الإمضاء على كل الوثائق في وقت لاحق أو في العاصمة عندما يلتحق بالفريق، إلا أن بو الحبيب أكد له أنه من الضروري إنهاء جميع الأمور الإدارية في نفس اليوم. واتجه الجميع إلى مقر الفريق المجاور للفندق أين وقع اللاعب على عقده بصفة نهائية واستلم جزءا من أمواله.
زوجته أول من سمعت بالخبر
حجاج الذي كان في غاية السعادة بما أنه أمضى في فريق سيسمح له بالتألق في الموسم الحالي، أسرع في إخبار زوجته بهذا الخبر، وكان يتحدث إليها وهو في قمة السعادة، خاصة أنه سينتقل إلى العيش في أحد أحياء قسنطينة الراقية بعدما اقتنت له الإدارة مسكنا فيه، وقد فعلت ذلك من قبل مع كل اللاعبين المتزوجين.
أخذ صورة بقميص الفريق رفقة الإداريين
وفضل حجاج أن يأخذ صورة تذكارية مع المسيرين ومرافقيه في فندق البانوراميك، وكانت سعادته كبيرة لما شاهد القميص الذي سيلعب به مستقبلا، كما أكد للجميع أنه سيكون عند حسن ظنهم مستقبلا وبداية من أول لقاء.
سيحمل الرقم 23 هذا الموسم
واختار حجاج الرقم 23 ليحمله على قميصه الجديد مع شباب قسنطينة، وهو الرقم الذي كان يحمله اللاعب السابق في الفريق عبيد شارف نذير. وطلب حجاج من المسيرين هذا الرقم حتى دون أن يعرف أنه موجود، فيما رفض اختيار الرقم 10 رغم أنه كان متوفرا.
سيلتحق بالفريق في العاصمة هذا الخميس
سيلتحق حجاج بتدريبات الشباب بداية من يوم الخميس بالجزائر العاصمة وذلك من أجل المشاركة في التربص المخصص للجانب الفني، حجاج الذي لم يلعب منذ فترة أكد لنا أنه يتدرب يوميا لوحده مع الفريق وأنه لا يعاني من أي نقص بدني.
لعب في نانت، كاتانيا،العميد والمنتخب
ولمن لا يعرف فوضيل حجاج، فإن اللاعب تكون في مدرسة نادي نانت الفرنسي وقضى هناك 10 سنوات منها أربع مع الفريق الأول، وحقق الصعود مع نادي كاتانيا الإيطالي إلى الدرجة الأولى، إضافة إلى أنه لعب في مولودية الجزائر وحقق أربعة ألقاب مع هذا الفريق.
يعرف جيدا ياسف، حمادو وزميت
حجاج المنضم مؤخرا إلى الفريق لعب من قبل مع ثلاثة لاعبين من شباب قسنطينة، وهم حمزة ياسف قبل موسمين وزميت وحمادو اللذان حقق إلى جانبهما الألقاب الأربعة في مولودية الجزائر، وهي كأسان للجمهورية والكأس الممتازة مرتين. وبما أن حمادو مسرح من الفريق فإن حجاج سيلعب مرة أخرى إلى جانب ياسف وزميت.
توقيع جيلالي يتأجل
تأجل توقيع اللاعب جيلالي كحلة إلى غاية اليوم وذلك لأسباب خاصة باللاعب، وهو ما أسر به مناجيره الذي اتفق مع إدارة شباب قسنطينة على كل الجوانب المالية ومدة العقد، وكان من المفترض أن يوقع للفريق أمس.
إمضاء عمروس أيضا في الانتظار
وفي نفس السياق، فإن عمروس ينتظر تسوية أوراقه من أجل ترسيم إمضائه على عقده مع الفريق، علما أن هذا اللاعب يتدرب بشكل عادي مع المجموعة وأبان عن قدرات جيدة إلى غاية الآن.
حجاج: “أملك فكرة جيدة عن الأنصار وبوالحبيب وأعلم أني سألعب أمام 50 ألف”
مبروك عليك الانضمام إلى شباب قسنطينة
مبروك على الجميع وأطلب من الله أن يوفقني للنجاح مع الفريق في هذه الفترة.
تأخرتم كثيرا في المفاوضات، ما السبب؟
لا أبدا، وهذه هي المرة الأولى التي سألعب فيها في القسم الثاني وأمضي لفريق بعيدا عن العاصمة. وكان المسيرون والرئيس يشرحون لي الظروف التي سأقيم فيها وسألعب من خلالها في الفريق، كما أكدوا لي أنه ستكون لي فرصة الإقامة مع عائلتي الصغيرة، وهو ما أعجبني كثيرا، إضافة إلى أننا اتفقنا على كل شيء.
ما هي الفكرة التي تملكها عن شباب قسنطينة؟
كل ما أعرفه أن هذا الفريق يلعب من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الأول ويملك الآلاف من المشجعين الذين يأتون إلى الملعب في كل لقاء. وهو أمر مشجع، كما أني أعرف أن الرئيس الحالي هو الذي فاز باللقب في 1997 وهذا أمر جيد، كما قيل لي إن الملعب جميل جدا وإن أرضيته هي الأحسن وهذا أمر جيد أيضا.
شكرا فضيل وحظا موفقا مع السنافر
شكرا.
في اتصال هاتفي ب “الهداف“...
شنيڤر يؤكد أنه لم يتحدث لأحد وأن القرار الأخير في يد الإدارة
في اتصال هاتفي من لاعب شباب قسنطينة شنيڤر ب “الهداف“، أكد حول ما تم تداوله قبل أيام عن أنه سينهي البطولة هدافا وأنه لن يرحل عن الفريق، أن كل ذلك غير صحيح وأن الهدف منه تشكيل ضغط سلبي عليه وأضاف: “أقسم أني لم أتحدث إلى أحد ما عدا المدرب وبعض المقربين وقلت لهم إن الأمر بيد الإدارة والطاقم الفني. ولا أدري لماذا يتم إشاعة أمور لم أقلها إطلاقا، قيل من قبل إني سأمزق شباك الموك، وأعتقد أن الغرض من هذه الإشاعات هو تحطيمي“.
شنيڤر: “لست مجنونا حتى أعد الأنصار بإنهاء البطولة هدافا“
وأضاف شنيڤر أيضا: “سمعت كغيري من الأنصار عن أني وعدتهم بإنهاء البطولة هدافا، لكني لست مجنونا لأعطي مثل هذه الوعود. سألعب بشكل عادي، وأعلم الأنصار أني سأعمل المستحيل لإسعادهم، لكن لا شيء مضمون في كرة القدم”.
تحدث إلى بوالحبيب واطمأن على مستقبله
وتحدث شنيڤر مع بوالحبيب، حيث طمأنه الرجل على مستقبله مع الفريق وأنه لا مشكلة في بقائه أو رحيله، إلا أنه عليه الالتزام بالقوانين الداخلية للفريق وعدم الخروج عنها من أجل ضمان كافة حقوقه سواء في الفريق أو بعيدا عنه. وهو ما فهمه اللاعب الذي وبالرغم من الضجة الكبيرة التي أثيرت حول قدومه إلى الفريق، إلا أنه كان ملتزما طيلة الفترة الماضية.
بن عبد الله: “أنا بسكري ومتأكد أن سكان مجانة سيناصرون الاتحاد”
كيف هي أحوالك؟
على أحسن ما يرام، أنا حاليا متواجد بمسقط رأسي مجانة (الحوار أجري سهرة الأحد) وأستمتع بتساقط الثلوج.
هل تؤكد خبر انضمامك إلى اتحاد بسكرة؟
بالطبع، أنا بسكري بعدما تحصلت على وثيقة تسريحي من فريقي أهلي البرج وتفاوضت مع مناجير اتحاد بسكرة ساعو، وبحول الله سأمضي على العقد غدا الاثنين أو يوم الثلاثاء كأقصى تقدير ومباشرة التدريبات في أقرب وقت ممكن، لكنني أخشى شيئا واحدا.
ما هو؟
الثلوج تتساقط بكثافة على مدينة البرج وأخاف أن تتسبب في قطع بعض الطرق، وهو ما قد يتركني أتأخر في الالتحاق ببسكرة، لأنني -إنسان نموت على الكلمة-، كما أضيف شيئا مهما يتعلق بفريق الأهلي.
ما هو؟
أتوجه بالشكر الكبير لإدارة البرج وعلى رأسها مسعودان الذي تفهم موقفي ومنحني وثيقة التسريح دون مشكل. وبالمناسبة أتمنى له التوفيق رفقة الفريق والخروج من منطقة الخطر.
كنت على وشك الإمضاء في الصائفة الماضية للاتحاد، لكنك فضلت البرج، فما السبب في ذلك؟
يبقى كل شيء بالمكتوب، كما كنت أود الاقتراب من العائلة لا أكثر ولا أقل.
وما هي نظرتك للتجربة التي ستخوضها مع الاتحاد؟
والله أنا جد متفائل بمنح الإضافة اللازمة لهذا الفريق الذي يملك تشكيلة محترمة ومدربا كفءا، كما يحتل مرتبة مشرفة ستكون بمثابة الحافز الإيجابي من الناحية المعنوية، كما كنت أطالع أيضا أخبار هذا الفريق باهتمام شديد عبر جريدتكم، وتحدوني إرادة قوية لتكرار سيناريو لاعب اتحاد عين البيضاء وهو ابن مدينتي.
أتقصد حمزة هواري؟
بالطبع، فأنا على علم أن هذا اللاعب ساهم في صعود الاتحاد إلى القسم الأول وأدى مشوارا في المستوى، وهو ما يتركني أسعى لتحقيق هذا الإنجاز، سيما أن لديكم أنصارا في المستوى.
على ذكر الأنصار، فماذا تقول لهم؟
أطلب منهم الوقوف وراء الفريق لأن قوته هي من قوة أنصاره، وأنا متأكد أن العديد من أنصار مجانة سيناصرون الاتحاد، خاصة أن البعض منهم أبلغوني بهذا الانشغال منذ أن علموا أنني سأمضي في بسكرة.
هل من إضافة؟
أطلب من الله تعالى أن يوفقني في إنجاح تجربتي مع اتحاد بسكرة وأكون عند حسن ظن المسيرين والأنصار رغم أنني أدرك صعوبة المهمة في مرحلة العودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.