تلبية دعوة المنتخب الوطني شرفا لي وليد أنت سعيد حتما بالدعوة الثانية للمنتخب الوطني، أليس كذلك؟ بطيعة الحال، تبقى تلبية دعوة المنتخب الوطني شرفا لي، وأمرا يفرحني كثيرا، وهذه المرة فرحتي ستكون مضاعفة، فالدعوة الثانية هذه تؤكد أولا أني أقنعت في خرجتي الأولى مع “الخضر” وثانيا تعطيني شرف المشاركة في أول مباراة لي في الجزائر، وهو الأمر الذي يسعدني كثيرا. وهل تلقيت دعوتك من الاتحادية؟ لا لم أتلقها بعد، من المفترض أن أستلمها غدا أو بعد غد من إدارة فريقي (الحوار أجري أول أمس). نشعر أنك متحمس للغاية للالتحاق بالتربص هذا، أليس صحيح؟ كيف لا، والأمر يتعلق بحمل ألوان بلادي، إنه أمر يشرفني كثيرا، وصراحة دهشت للأجواء السائدة في المنتخب الوطني، حيث وقفت على ما يعيشه اللاعبون خلال التربصات من حيوية وصداقة خلال تربص لكسمبورغ، ولم أكن أنتظر سوى هذه الدعوة الثانية لأعيش هذه الأجواء المميزة من جديد، وبالتالي أنا متشوق للتواجد في تربص آخر للمنتخب الوطني. اللقاء الودي أمام تونس قد يجري في الجزائر العاصمة، ما هو شعورك؟ مثلما قلت لك من قبل إنه أمر يسعدني ويشرفني كثيرا وأنا أنتظره بشغف، ولن أكذب عليك إن قلت لك إن اللعب في الجزائر يعد حلما حقيقيا بالنسبة لي، وسيتحقق عن قريب، فاللعب أمام أنصارنا المتميزين والأوفياء لا يمكن إلا أن يسعدني، وسأعمل كل ما في وسعي حتى أكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم بي. وكيف ترى هذه المواجهة؟ إنه لقاء مهم بالنسبة لنا، خاصة من أجل التحضير للمباراة الرسمية أمام المغرب، إنه اختبار جيد وصعب علينا، وسيكون أمرا جميلا أن نتمكن من الفوز به وإعادة البسمة لأنصارنا الذين يتشوقون لمشاهدتنا نحقق الانتصارات، صحيح أن اللقاء هذا سيلعب في ظروف خاصة بعد كل الأحداث التي جرت لدى أشقائنا التونسيين، لكننا سنلعب بكل حرارة ونحاول تطوير طريقة لعبنا تحضيرا للقاء المغرب. ستكون المباراة فرصة لك من أجل التأكيد على مستواك الذي ظهرت به خلال لقاء لوكسمبورغ؟ هذا صحيح، الفرصة ستكون مواتية لي للتأكيد على إمكاناتي وعلى أن المدرب بن شيخة كان على حق تماما في استدعائي، ويجب أن أحاول البرهنة أني أستحق الثقة التي وضعها في شخصي.