قام رئيس نصر حسين داي مانع قنفود بعد أن علم بنيّة المدرب مصطفى هدّان مقاطعة الفريق إلى غاية حّل جميع المشاكل العالقة، بالاتصال به هاتفيا من غابة بوشاوي التي انتقل إليها للوقوف على الوضعية التي توجد فيها التشكيلة وعن صحّة الأنباء التي كانت قد بلغته حول رغبة هدّان في الانسحاب، وطلب مانع من مدربه التنقل فورا إلى بوشاوي رغم أنه لم يكن ينوي ذلك، حيث أنه كان قد صرّح للمسيرين مباشرة بعد نهاية المباراة أمام مروانة بأنه لا يمكنه العمل في مثل هذه الظروف. وظهر مانع مرتبكا بعض الشيء حيث أنه لم يحدّث أي أحد من أعضاء التشكيلة واكتفى فقط بالوقوف على غياب هدّان الذي اتصل به على الفور طالبا منه العودة للإشراف على التشكيلة، مؤكدا له أنه ليس بإمكانه أن يترك الفريق في مثل هذه الظروف. وامتثل هدّان لرغبة رئيس الفريق حيث انتقل إلى الغابة للإشراف على حصة الاستئناف احتراما للفريق ولكل من يحّب ألوان هذا النادي العريق. هدّان تفاجأ بهروب الرئيس بعد أن أراد الحديث معه والتحق هدّان مباشرة بالتشكيلة للإشراف على الحصة رغم أنه كان من المقرر أن يقوم بذلك كل من زاوي وصالح كمال، وبعد حديثه مع اللاعبين الذين عمل على رفع معنوياتهم بعد التعثر الأخير أمام أمل مروانة التفت بحثا عن الرئيس مانع على أمل الحديث معه وتباحث كل القضايا والمشاكل التي يعاني منها الفريق، لكنه تفاجأ بهروب مانع الذي لم يبق أكثر من 10 إلى 15 دقيقة واكتفى فقط بالوقوف على عودة المدرب إلى العمل بعد أن خشي أن ينفّذ تهديده بمقاطعة التشكيلة. وقد كتم هدّان غيظه من هذا التصرف لكنه تأكد بأن مانع غير مستعد لتحمّل مسؤولياته وإنهاء المشاكل التي يعاني منها الفريق، ورغم ذلك إلا أنه عاد إلى العمل حتى دون أن يتلقى أي ضمانات. زموري يُمنع من التدريبات مُنع اللاعب محمد أمين زموري من التدرب أول أمس رفقة التشكيلة في غابة بوشاوي على خلفية ما حدث بين والده والمدرب هدّان بسببه، حيث أن مسير النصرية كان قد احتّج على عدم استدعاء ابنه في المباراة الأخيرة أمام أمل مروانة. وكان هدّان قد طلب من اللاعب زموري التوقف ولو بصفة مؤقتة عن التدريبات إلى غاية إيجاد حل للمشكلة التي حدثت بينه وبين والده، وامتثل اللاعب لذلك تفاديا لتأزيم الوضع حيث انسحب من الحصة التي أجرتها التشكيلة في غابة بوشاوي وهذا إلى غاية إيجاد حل نهائي، ولو أنّ مصادرنا المقربة من هذا اللاعب تؤكد أنّ معنوياته في الحضيض وقد لا يعود إلى الفريق. زموري: “لم أشتم هدّان“ أوضح لنا الأمين العام للنصرية محمد زموري أنه لم يشتم المدرب مصطفى هدّان، وكل ما حدث أنه قال له إنه إذا لم يكن في حاجة إلى ابنه فما كان عليه إلا تسريحه في مرحلة “الميركاتو”، ليجد فريقا أخيرا يمنح له فرصة اللعب. وأضاف زموري أنه لم يتدخل في صلاحيات هدان ولم يجبره على الاعتماد على ابنه، مشيرا إلى أنه استقال رسميا من منصبه ولكن الرئيس مانع رفض استقالته وطلب منه البقاء وهو الأمر الذي لا يمكن أن يفعله. ڤانا أخذ الإذن بالغياب أخذ القائد إسماعيل ڤانا الإذن بالغياب من الطاقم الفني أول أمس، حيث اتصل بالمدرب المساعد وكشف له أنه منشغل ببعض الأمور الشخصية وليس بإمكانه التدرب رفقة التشكيلة وهو الأمر الذي تفهّمه أعضاء الطاقم الفني. وكان من المقرر أن يعود ڤانا إلى جو التدريبات البارحة ويشارك في اللقاء الودي الذي أجرته التشكيلة أمام جمعية براقي. وبخصوص الإصابة الخفيفة التي أحّس بها بعد نهاية المواجهة أمام مروانة، فقد علمنا بأنها لن تمنعه من اللعب في مواجهة هذا الجمعة برسم الدور 16 من كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف إذا قرّر المدرب هدّان الاعتماد عليه. خيثر تنقل إلى مقر سكناه وغاب عن حصة الاستئناف تنقل اللاعب سمير خيثر إلى مقر سكناه بسور الغزلان وغاب عن حصة الاستئناف أول أمس في غابة بوشاوي، حيث أن الطاقم الفني تفاجأ بهذا القرار من اللاعب واعتبره غائبا بدون مبرّر. ومن المقرر أن يتم التحدث إلى اللاعب لتفسير هذا الغياب عن التدريبات خاصة أن الوضعية التي يتواجد فيها الفريق تحتّم على الجميع الحضور والتحضير بصفة جدّية لبقية المشوار سواء في البطولة أو كأس الجمهورية. درارجة وبن عمري التحقا بالمنتخب الأولمبي التحق المهاجم وليد درارجة والمدافع جمال بن عمري بالمنتخب الوطني الأولمبي للمشاركة في التربص تحضيرا للمواعيد المقبلة وخاصة مباراة تصفيات الألعاب الأولمبية في شهر مارس الحالي أمام مدغشقر. وفي حين أن درارجة يوجد في أحسن أحواله خاصة بعد تمكنه من تسجيل هدف النصرية الوحيد أمام أمل مروانة، فإن بن عمري عائد من الإصابة التي تلقاها الأسبوع الماضي. وينتظر أن يكون بن عمري حاضرا في لقاء هذا الجمعة أمام الوفاق بعد أن تحسّنت حالته بصفة كبيرة، حيث أنه بإمكانه الآن التدرب من دون أية مشكلة عكس ما كان عليه الحال في السابق. الإدارة اقترحت التنقل يوم مباراة أمام الوفاق والطاقم الفني رفض اقترحت إدارة النصرية التنقل إلى سطيف يوم المباراة أمام الوفاق برسم الدور 16 من كأس الجمهورية بسبب نقص الموارد المالية التي تسمح للتشكيلة بالمبيت في أحد الفنادق هناك، ويبدو أن المقترح جاء لتفادي مصاريف إضافية خاصة أن المسيرين يعتبرون أن الكأس ليست هدفا للنصرية. ولم يلقى هذا الاقتراح موافقة أعضاء الطاقم الفني الذين رفضوا التنقل يوم المقابلة ويعتبرون ذلك تقليلا من قيمة الفريق، خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة كبيرة يرغب اللاعبون في لعبها بكل قوة. ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن ولو أنه يرّجح أن يتّم تطبيق توصية الإدارة خاصة في ظل غياب الموارد المالية.