برسم الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، تستضيف جمعية الشلف منافسها أهلي البرج مساء اليوم بداية من الساعة السادسة بملعب محمد بومزراق، في مباراة صنفت مع قمم هذا الدور باعتبارها تجمع فريقين من حضيرة الكبار إضافة إلى طابع التنافس الشديد الذي عادة ما يميز اللقاءات بين هذين الفريقين، لتكون الفرجة والإثارة حاضرتين بالتأكيد هذا المساء سواء فوق المستطيل الأخضر أو في المدرجات، بما أن أنصار الجمعية ازداد شوقهم كثيرا لرؤية فريقهم خاصة بعد الابتعاد الطويل عن المنافسة، لهذا لا يستبعد أن تمتلئ المدرجات في الساعات الأولى بعد افتتاح أبوابها لأجل الوقوف إلى جانب فريقهم وتشجيعه إلى آخر دقيقة من المباراة، والأكيد أن مباراة اليوم ستكون أكثر من خاصة للشلفاوة الذين يسعون إلى تأكيد أحقيتهم بفوز البطولة على هذا المنافس وتحقيقهم الانتصار في جميع اللقاءات التي لعبوها أمام أنصارهم. اللاعبون يعتبرونها مباراة مصيرية ومهمة رغم مواجهتهم لمتذيل الترتيب وتواجدهم في أحسن الأحوال بعد العمل التحضيري الكبير المنجز خلال فترة توقف المنافسة، إلا أن رفقاء مسعود وضعوا جميع هذه الحسابات جانبا وأصبحوا اليوم يركزون فقط على لقاء الكأس الذي يعتبرونه مصيريا، وهو بمثابة اللقاء الذي سيمكنهم من الكشف عن نوايا التنافس على واحد من التتويجات هذا الموسم، معتبرين أن الفوز بهذه المباراة سيعيد الروح للفريق ويبعث الأمل من جديد، أما التعثر فمن شأنه أن يدخل الفريق في دوامة من المشاكل خاصة أنه مقبل على خرجة نارية إلى العاصمة منتصف الأسبوع القادم. الجميع واع ويصر على التأهل ويبقى لاعبو الجمعية أكثر وعيا هذه الأيام، خاصة أنهم يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة، وهو الذي أصبح تركيزه منصبا حول ضمان البقاء في قسم الكبار، إضافة إلى هذا فإن المباراة ستلعب في الشلف وهو عامل آخر يكون لصالح الجمعية، ورغم هذه المعطيات إلا أن غالبية من حدثناهم من لاعبين يؤكدون على ضرورة أخذ كامل الاحتياطات واللعب بحذر شديد لتفادي أي مفاجأة غير سارة عند نهاية المباراة، وبالتالي الوصول إلى تحقيق الهدف الذي سطروه والمتمثل في اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور المقبل من المنافسة والذهاب بعيدا فيها، بعدما عجزوا عن ذلك في المواسم الأخيرة. الجمعية تريد الفوز الثامن بالشلف وقد أجمع غالبية من اقتربنا منهم من لاعبي الجمعية على ضرورة تأكيد قوة الفريق عندما يلاقي منافسيه بالشلف والتفكير فقط في تحقيق الانتصار وتأكيد نجاح العمل المنجز مع المدرب إيغيل، وهذا بتحقيق الفوز الثامن هذا الموسم بملعب بومزراق بعد الانتصارات السبعة المسجلة من قبل والحفاظ على هيبة بومزراق، ورغم صعوبة المهمة إلا أن المدرب إيغيل أكد للاعبيه على هامش الحصة التدريبية سهرة أول أمس أنه من الضروري أن يثقوا في الإمكانات التي يتمتعون بها قبل كل شيء خاصة أنه يعرف جيدا نقاط قوة وضعف المنافس أهلي البرج وبامكانه إيجاد الحلول المناسبة والمؤدية للإطاحة بهذا الفريق الجريح، من جهة أخرى فقد اجتمع المدرب إيغيل بلاعبيه وأكد لهم أنه أصبح من الضروري تجنب تسجيل أي نتيجة سلبية أخرى في الخرجات المقبلة لأن تسجيل أي تعثر في الفترة الحالية يعني العودة إلى نقطة الصفر، وهي الرسالة التي فهمها جيدا رفقاء عبد السلام الذين أكدوا أن الفوز والتأهل على حساب أهلي البرج أمر لا نقاش فيه. موازين القوة في صالح "الشلفاوة" ومهما كانت العوامل التي تخيف الشلفاوة من البرايجية، فإن رفقاء مسعود يملكون أكثر عوامل الفوز، في مقدمتها اللعب داخل القواعد وأمام الأنصار وبعيدا عن أي ضغط قد يؤثر على تركيز وأداء اللاعبين، خاصة في مثل هذه اللقاءات التي تصنف ضمن خانة اللقاءات الصعبة لاسيما أن الجمعية وجدت صعوبات جمة في الإطاحة بهذا الفريق في مباراة البطولة الأخيرة، إضافة إلى تواجد الجمعية في أفضل أيامها بعد النتائج الرائعة المسجلة في الخرجات الودية الأخيرة التي لعبتها استعدادا لاستئناف المنافسة. إيغيل يحذر لاعبيه من التهاون كما استغل إيغيل الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها المدرب سهرة أمس ليعقد اجتماعا مصغرا مع لاعبيه الذين طالبهم بضرورة التعامل مع معطيات المباراة بحذر شديد خاصة أن المنافس ليس لديه ما يخسره بما أنه سيدخل المباراة بنية واحدة وهي ضرورة تأكيد أنه شبح الجمعية، لذلك فإنهم سيرمون بكامل ثقلهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، كما طالب إيغيل لاعبيه بوضع الثقة في أنفسهم واللعب بحرارة للكشف عن نية البحث عن الانتصار، وهي الرسالة التي وصلت سريعا إلى كل لاعب في الفريق، ما جعلهم يستجيبون لنصائح مدربهم بما أنهم اليوم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. الشلف دائما تجد صعوبات كبيرة أمام البرج والأكيد أن رفقاء عبد السلام لن يجدوا أمامهم هذه المرة فريقا سهلا أو في متناولهم بما أن البرايجية كثيرا ما خلقوا العديد من المشاكل للشلفاوة، لتبقى النتائج الأخيرة بين الفريقين الدليل الكبير على ما نقول، حين كانت غالبية اللقاءات إن لم نقل كلها تنتهي إما بنتيجة التعادل أو بهدف لصفر لفريق على حساب آخر، وهو دليل على صعوبة اللقاءات بين الفريقين وتقارب مستواهما، ونشير في الأخير إلى أن الغلبة في اللقاءات الخمسة الأخيرة بين الفريقين كانت للبرايجية باستثناء المباراة الأخيرة بين الفريقين التي لعبت بالشلف وانتهت للجمعية بنتيجة هدف دون رد. بن شوية: "مطالبون بنسيان موقع البرج في الترتيب وفوزنا الأخير عليها" يتوقع المدرب الثاني في الفريق بن شوية أن تكون مباراة الكأس أمسية اليوم صعبة للغاية، وشديدة التنافس بالنظر إلى طبيعة المنافسة، وانتماء الفريقين إلى القسم نفسه، حيث أكد قائلا: "فريقنا مطالب بضرورة بذل مجهودات إضافية لأجل تسجيل نتيجة إيجابية أخرى نؤكد بها العمل الكبير الذي قمنا به في الفترة السابقة، بخصوص البرج التي تمكنا من الفوز عليها في البطولة، فقد شددنا اللهجة مع اللاعبين على ضرورة نسيان تلك المباراة"، وأضاف بن شوية: "الكثير يعتبر وجود منافسنا متذيلا لجدول الترتيب دليلا على إمكانية تسجيل تأهل سهل، لكن أنا أعتبر ذلك العامل في صالح منافسنا الذي سيواجهنا بعيدا عن أي ضغط بما أن همه هو التركيز فقط على البطولة، وهي النقطة التي ركزنا عليها طيلة تحضيراتنا لهذا الأسبوع". ======================= مسعود، بياڤا، جديات وسوداني الرباعي الذي سيطيح ب "البرايجية" يبدو أن المدرب إيغيل يريد لعب ورقة الهجوم من البداية مساء اليوم، وهذا لأجل الإطاحة بمنافس فريقه، حيث استنتجنا من خلال تصريحاته الأخيرة أنه يعول على الضرب بقوة من البداية بتوظيف كامل الأوراق الهجومية المتاحة عنده خاصة الرباعي الذي ذكرناه في عدد الأربعاء الأخير (مسعود، بياڤا، جديات، سوداني) من أجل الوصول إلى اختراق دفاع الأهلي، حيث اعتمد المدرب إيغيل كثيرا على هذا الرباعي في اللقاءات التطبيقية التي أجراها الفريق بحر هذا الأسبوع، الأمر الذي يجعل هؤلاء اللاعبين مطالبين بضرورة الاستعداد من أجل إسعاد الأنصار. الرباعي أظهر قوته في الفترة السابقة وبالعودة إلى الفترة السابقة والتي كان فيها الفريق بعيدا عن أجواء المنافسة، فإن الرباعي المذكور أثبت قوته خاصة عندما نتحدث عن الثنائي الدولي مسعود، سوداني وما فعله مع المنتخب الوطني في السودان، أمام جديات فاعتبر نجم تربص المغرب الأخير، والكامروني بياڤا بوول فكان هداف اللقاءات الودية واعتبر من أخطر المهاجمين بفضل المردود الذي قدمه من قبل ومساهمته الفعالة في تحريك القاطرة الأمامية للجمعية، حيث أصبح في كل مرة يعبث بمدافعي الأندية المنافسة ويفتح ثغرات عديدة لزملائه المهاجمين. بياڤا لا يستطيع التألق لوحده كما أجمع غالبية من حدثناهم سواء من فنيين أو لاعبين على أن الجناح الطائر بياڤا لا يستطيع البروز عند ما يلعب لوحده في الهجوم أين يظل منعزلا طيلة التسعين دقيقة، وهو الواقع الذي عاشه هذا اللاعب الموسم الماضي عندما عجز عن الوصول إلى مرمى المنافسين في جميع مشاركاته مع الفريق، وكدليل على ما نقول فإن بياڤا أثبت نجاعته في الخرجات الودية الأخيرة بوجود جديات وسوڤار إلى جانبه، ما يوحي بأن إيغيل بمجرد التحاقه بالفريق وقف على هذه النقطة الحساسة وتعمد إشراك بياڤا إلى جانب عدد من المهاجمين مع مطالبتهم بضرورة تمرير الكرة إلى بياڤا. سوداني لتأكيد أحقيته بدعوة الناخب الوطني كما سيعمل هداف الفريق والبطولة العربي هلال سوداني العائد بقوة إلى مستواه المعهود على تكرار ما صنعه في الجولات السابقة من البطولة أو ما فعله مع المنتخب الوطني بالوصول إلى شباك البرج وتأكيد أنه هداف حقيقي وأنه جدير باللعب مع المنتخب الوطني الأول الذي لا يزال يفتقد لهداف حقيقي. الدفاع سيكون مكتملا وغياب زازو لن يؤثر سيكون دفاع الجمعية ممثلا بأربعة لاعبين، اثنان منهم في محور الدفاع ونعني زاوي وملولي، مقابل الاعتماد على الظهيرين مكيوي على الجهة اليسرى وسنوسي على اليمين، وعلى اعتبار أن المدرب إيغيل اعتمد منذ التحاقه بالشلف على الظهير الأيسر زازو الغائب عن الفريق بسبب الإصابة، فإنه سيلجأ إلى إشراك مكيوي أساسيا خاصة أن هذا الأخير كشف عن جاهزيته للمنافسة في الأيام الأخيرة. خط الوسط سيعرف تغييرات ومن بين الخطوط الذي ستعرف تغييرات هذه المرة، نجد منطقة الوسط التي تعرف منافسة شديدة بين لاعبين كلهم جاهزون وعلى استعداد للمشاركة في الخرجات المقبلة، لكن بناء على العمل التحضيري وما قام به إيغيل خلال الأسبوع الأخير تبين أنه يفكر في إشراك الثنائي غربي -عبد السلام من البداية، ما يعني أنه عاد إلى الثنائي الذي اعتمد عليه عند انطلاق الموسم خاصة أن الخرجات الأخيرة من المرحلة السابقة تم الاعتماد فيها على الثنائي محمد رابح -زاوش في الاسترجاع بسبب إصابة غربي وعقوبة عبد السلام. ============================ ايغيل قد يعتمد على خطة اللقاءات السابقة اتضح من الطريقة التي طبقها المدرب إيغيل في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين أنه سوف يعتمد على تكتيك اللقاءات السابقة حين كان في كل مرة يعتمد على تدعيم خط الوسط وهذا للاستحواذ أكثر على الكرة في هذا الخط وإحسان تسيير المباراة واعتماد طريقة الدفاع المتقدم لتخفيف الضغط عن المدافعين، وهذا لتفادي أي مفاجأة غير سارة قد يحملها مهاجمو الفرق المنافسة إلى أنصار الشلف، حيث تبين أنه يريد إقحام صانعي اللعب مسعود وجديات اللذين سيدعمان الخط الأمامي الذي سيشكله إلى جانب الهداف هلال سوداني، الكامروني "بياڤا". سوڤار معاقب و"بياڤا" يخلفه وجد المهاجم محمد سوڤار نفسه مضطرا إلى ترك مكانته إلى الكامروني "بياڤا بوول" رغم جاهزيته التامة للمنافسة، غياب سوڤار عن مباراة اليوم سيكون بسبب العقوبة وهو الذي يملك في رصيده ثلاث بطاقات صفراء حصل على الثالثة في المباراة الأخيرة للجمعية أمام وفاق سطيف، إشراك بياڤا في هذه المباراة يراه المتتبعون الحل الأنجع بما أن اللاعب كشف عن إمكانيات كبيرة ومستوى فني راق جدا في الخرجات الودية التي لعبها الفريق في الفترة التحضيرية الأخيرة. غربي يأمل في استعادة مكانته الأساسية في ظل الجاهزية التامة لجميع لاعبي خط الوسط وكذا الظهير الأيمن سنوسي، يأمل متعدد المناصب صبري غربي استعادة مكانته الأساسية التي ضيعها في الخرجات الرسمية الثلاث الأخيرة لفريقه بسبب تعرضه لإصابة في القدم، وجود كل من عبد السلام، غربي، محمد رابح، زاوش، سلامة وبن طوشة في أفضل الأحوال يضع المدرب إيغيل في ورطة حقيقية خاصة أنه مجبر على اختيار لاعبين فقط لتشكيل خط الوسط الدفاعي، لهذا فإن الأكثر حظا هو من يكون أساسيا ليس في مباراة اليوم فحسب بل في اللقاءات القادمة للفريق. إيغيل درب لاعبيه على ركلات الترجيح من بين التمارين التي ركز عليها المدرب إيغيل في الحصتين الأخيرتين، تلك المتعلقة بركلات الترجيح وطريقة تنفيذها وتعويد اللاعبين على التركيز الجيد أثناء عملية التنفيذ. إيغيل بإقامته هذا التمرين يريد تهيئة لاعبيه لجميع الاحتمالات الواردة في المباراة رغم ترشيح الجميع للجمعية لاكتساح الفريق الضيف أهلي البرج بنتيجة عريضة. ========================= عبد السلام: "لا أرى التأهل صعبا بمساعدة أنصارنا" في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة الشلفية هذا الأسبوع؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام، فبعد تمكننا من إنهاء فترة العمل الجاد من قبل، دخلنا الأسبوع الماضي في فترة ما قبل المنافسة والتي خفض فيها المدرب حجم العمل مع التركيز على وضع اللمسات الأخيرة، المهم اليوم معنويات الجميع مرتفعة خاصة بعد أن حضرنا أنفسنا جيدا استعدادا للمواجهة الواعدة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام البرج في إطار منافسة كأس الجمهورية، صراحة عندما تجد كامل عناصر الفريق تتدرب ولا وجود لغيابات تستبشر خيرا وتتطلع لمستقبل أفضل، ما نتمناه الآن هو أن تبقى الأجواء كما هي ونتمكن من تحقيق نتيجة مرضية ونتأهل إلى الدور ثمن النهائي. كيف جرت تحضيراتكم لهذا الموعد الهام؟ التحضيرات التي أجريناها كانت عادية جدا بما أنه لا يوجد فرق كبير بين اللقاءات خاصة أننا سنلاقي هذه المرة منافسا كبيرا ينتمي لحظيرة الوطني الأول، الأمر الذي جعل المدرب يركز تارة على الجانب البدني وأخرى على الجوانب التقنية، ما يلمسه المتتبع هو درجة الوعي التي أصبحت عند اللاعبين، فقد أصبحنا على أهبة لخوض غمار هذه المباراة دون أي تحفيز لأننا نريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. هل تتوقع أن تكون المباراة صعبة هذه؟ أكيد أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أن منافسنا أهلي البرج سيواجهنا بعيدا عن أي ضغط، لهذا علينا أخذ الأمور بجدية من البداية وعدم التقليل من قيمة المنافس أو اعتبار فوزنا الأخير عليه في البطولة هو المقياس، لأننا ندرك جيدا أن لاعبي البرج سيعملون المستحيل للثأر من هزيمة البطولة، لهذا علينا توخي الحيطة والحذر واحترام المنافس مهما كانت وضعيته في البطولة. البرج كثيرا ما خلق لكم مشاكل كثيرة، ألا يخيفكم هذا الأمر؟ لا من هذا الجانب الشلف ليس من عادتها الخوف من منافسيها مهما كانت قيمتهم أو وزنهم، المباراة سنلعبها بملعبنا وأمام أنصارنا الذين سيكونون السند المعنوي بالنسبة إلينا هذه المرة، أما عن البرج التي لم نفز عليها كثيرا أقول إن المواسم واللقاءات لا تتشابه والشلف الحالية ليست الشلف للمواسم السابقة، اليوم طموحنا وطموح أنصارنا أكبر مما يتصور أي أحد. لكنكم على الورق تملكون الأفضلية يا أخي هذه مباراة كأس وليست البطولة، كل الاحتمالات واردة وورقة التأهل ليست حكرا على الفريق القوي أو الكبير أو الفريق المستضيف، لهذا ما نتمناه فقط هو أن نكون في يومنا ونضرب بقوة من البداية. المدرب إيغيل عادة ما يجد صعوبة في تحديد عناصر وسط الميدان مع عودة الجميع إلى الفريق، كيف تنظر إلى هذه النقطة؟ صحيح أن الفريق لم يسبق أن لعب اللقاءات من قبل بكامل عناصره، حين كنا في كل مرة نعاني من مشكل الغيابات لكن اليوم الحمد لله، بعد جاهزية الجميع أصبحت الحلول متوفرة وحتى المدرب يصعب عليه اختيار التشكيلة بما أن كل لاعب في الفريق يريد أن يكون معنيا بالمباراة، لكن بعد حديثه الأخير إلينا أبلغنا أنه سيختار الأفضل والأجدر بالدفاع عن ألوان الفريق بما أن المسيرة لا تزال طويلة، وستكون فرصة اللعب سانحة لكل لاعب. بعد غيابك عن الخرجتين الأخيرتين من المحتمل أن نجدك ضمن التشكيلة المعنية باللقاء، هل أنت مستعد؟ أنا دائما على أتم الاستعداد لخوض اللقاءات مع فريقي، وأدافع عن ألوانه بكل ما أوتيت من قوة والكل يعلم ذلك جيدا، لأن غيرتي على الفريق أكبر مما يتصور أي مناصر، صحيح أنني غبت عن مبارتي الخروبوسطيف بسبب العقوبة، لكن اليوم أنا جاهز وأريد تسجيل وجودي مع الفريق للدفاع عن ألوانه والمساهمة في تحقيق التأهل معه.