مولودية العلمة موعد “الكناري“ اقترب وكل العلمة متفائلة بالتأهل

ضبطت تشكيلة مولودية العلمة آخر استعداداتها للمباراة المنتظرة من قبل الآلاف من محبي الفريق الثلاثاء المقبل عند مواجهة شبيبة القبائل في الكأس.
حيث لم يعد يدور أيّ حديث في “المدينة التجارية“ سوى عن هذا اللقاء وقدرة أشبال المدرب عبد الكريم بيرة في اقتطاع تأشيرة التأهل. وتعرف شوارع العلمة قبل الموعد المنتظر بساعات قليلة أجواء مميّزة، من خلال التجمعات التي يصنعها الأنصار للحديث فقط عن اللقاء، وبات التفاؤل يسيطر على الجميع في قدرة رفقاء الحارس بوطريق على صنع البسمة ليلة الثلاثاء.
بيرة حدّد التشكيلة الأساسية في حصة أمس
يكون المدرب عبد الكريم بيرة ضبط التشكيلة الأساسية النهائية التي سيعتمد عليها في الحصة التدريبية المسائية التي جرت يوم أمس بملعب عمار حارش، وهذا بعد أسبوع كامل من إخضاع لاعبيه إلى تدريبات بدنية وفنية شاقة. وحسب آخر المعطيات حول هذه النقطة بالذات، فإن نسبة كبيرة تشير إلى أن بيرة لن يقوم بتغييرات كبيرة على مستوى التشكيلة المثالية التي تمّ الاستنجاد بها في المباريات الأخيرة.
لن يجري أيّ تغييرات في الدفاع
وتحدثت بعض المعلومات من أعضاء الطاقم الفني أن المدرب عبد الكريم بيرة يفكّر جديا في عدم إحداث أي تغييرات على مستوى لاعبي الخط الدفاعي، من خلال وضع الثقة مرّة أخرى في الظهير الأيمن عادل بوعرابة والثنائي مسالي - حبايش في محور الدفاع، وأخيرا الاعتماد من جديد على الشاب رنان في منصب ظهير أيسر. وحسب مصادرنا، فإنه بعد نجاح الفريق في عدم تلقي أيّ هدف في مباراتين متتاليتين أمام اتحاد الحراش في البطولة وأمل الأربعاء في الكأس، رأى بيرة أنه من الأفضل الاعتماد على نفس الرباعي لتحقيق التوازن والانسجام أكثر.
سيعقد اجتماعا تقنيا مع المجموعة ليلة اليوم
سيعقد الطاقم الفني ليلة اليوم اجتماعا تقنيا مع لاعبيه بقاعة المحاضرات بفندق “الريف“، لدراسة طريقة لعب المنافس الشبيبة، كما أن المدرب بيرة سيحاول شرح أكثر للاعبيه الإستراتيجية التكتيكية التي سيعتمد عليها في اللقاء المنتظر. حيث يتضح أن الطاقم التدريبي يركز في عمله على الجانبين التطبيقي من خلال الكثير من التمارين الفنية، والنظري في تخصيص الكثير من اللقاءات التقنية، حتى يستطيع رفقاء “كامارا“ استيعاب الرسائل الموجهة لهم من قبل مدربهم.
.. وسيجتمع أيضا بالإدارة لضبط برنامج التنقل
وحسب ما علمناه أيضا، فإن المدرب بيرة سيعقد اجتماعا خاصا مع أعضاء الإدارة، لضبط برنامج التنقل إلى مدينة تيزي وزو، وإن كان البرنامج الأولي قد تم وضعه من خلال الانطلاقة بداية من صبيحة الغد من فندق “الريف“ مباشرة نحو مدينة تيزي وزو، وعند الوصول يتمّ إجراء حصة تدريبية خفيفة على مستوى فناء فندق “عمراوة“، الذي ستبيت فيه التشكيلة ليلة المباراة، ثم التوجه صبيحة الثلاثاء بداية من الساعة الحادية عشرة إلى ملعب تيزي وزو.
الإدارة ستخصّص منحة خاصة في حال التأهّل
أشارت مصادر من داخل إدارة الفريق أن الرئيس بوذن وباقي طاقمه اقتنعوا بضرورة تخصيص منحة في حال نجاح لاعبيهم في الفوز على أشبال المدرب بلحوت والتأهّل إلى الدور المقبل. حيث رأت الإدارة ضرورة تحفيز لاعبيهم جيدا، حتى يكونوا في الموعد لاسيما أن المنافس من العيار الثقيل والتأهّل عليه بميدانه وأمام جماهيره يعدّ إنجازا كبيرا يستحقّ تخصيص منحة. وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر، فإن إدارة الرئيس بوذن لم تشر بعد للقيمة المالية التي ستخصّصها في حال نجاح أشبال المدرب بيرة في التأهل إلى الدور ربع النهائي، وقد لا تعلن عنها إلى غاية موعد المباراة يوم الثلاثاء، وهذا حتى تبقي تركيز المجموعة على اللقاء وليس على شيء آخر.
الأنصار يواصلون تحضيراتهم لتنقل كبير
يواصل المئات من أنصار “البابية“ استعداداتهم التحضيرية لتنقل كبير إلى مدينة تيزي وزو الثلاثاء المقبل، حيث أن البعض منهم سارع إلى حجز سيارات من الآن، في حين أن الأنصار المنضوين تحت راية “الإلترا فايكينغ” أكدوا أنهم سيكونون في الموعد وسيقومون بتعليق راياتهم الكبيرة في مدرجات أول نوفمبر. والأكيد أن هذه المباراة ستشدّ إليها أنظار المئات من العلمية، الذين سيستغلون هذه الفرصة للوقوف إلى جانب رفقاء مهية ومؤازرتهم معنويا في مهمتهم الصعبة.
بلدية عين تاغروت تُكرّم محفوظي
قامت مصالح بلدية عين تاغروت على مستوى ولاية برج بوعريرج، بتكريم رياضييها الذين تألقوا وشرّفوا البلدية، ومنهم المدرب توفيق روابح، ومدافع وفاق سطيف سابقا دبوشة، والظهير الأيمن لمولودية العلمة عبد النور محفوظي، وهذا من خلال تنظيم حفلة على شرفهم بحضور معظم الوجوه الرياضية بولاية البرج. وقد تم منحهم شهادات تكريمية نظير ما قدّموه من مجهودات كبيرة لمصلحة بلديتهم.
محفوظي: “شرف كبير أن تكرّمنا بلديتنا“
أكد محفوظي أنه جد سعيد بالتكريم الذي حظي به من قبل مصالح بلديته عين تاغروت، وأضاف أن له الشرف الكبير عندما تذكره أبناء البلدية وقاموا بتكريمه بطريقة اعتبرها أكثر من رائعة، وقال: “أنا سعيد جدا بتكريمي من قبل بلديتنا، وهو الأمر الذي يزيدني عزما على التألق أكثر لتشريف منطقتي. بعد هذه الالتفاتة الرائعة من قبل البلدية بات محتما أن نقدّم ما علينا لتطوير الرياضة أكثر في منطقتنا”.
“مباراة الشبيبة لا لينا ولا ليهم“
وعن مباراة شبيبة القبائل، قال المخضرم محفوظي إن حظوظ التأهل ستكون متساوية بين الفريقين ولا توجد أيّ أفضلية لصالح طرف على طرف آخر. وأضاف أن فريقه سينتقل إلى تيزي وزو من أجل هدف واحد وهو العودة من هناك بتأشيرة التأهل، حيث قال: “تنقلنا إلى تيزي سيكون من أجل الانتصار وليس لشيء آخر، وأقول إنه لا يوجد فرق بيننا وبين “الجياسكا“، وسنقول كلمتنا في هذه المباراة”.
“أنا مستعدّ جيّدا إذا اعتمد عليّ المدرب“
وبخصوص استعداداته إن اعتمد عليه المدرب عبد الكريم بيرة في التشكيلة الأساسية، قال عبد النور إنه يحسّ في نفسه أنه يتواجد في لياقة جيدة تسمح له الظهور بوجه جيد في اللقاء، وأضاف أن التحضيرات التي يجرونها لهذا الموعد تجري في ظروف جيدة ووسط معنويات مرتفعة من الجميع، خاتما كلامه بالقول: “نحن واعون جيدا بما ينتظرنا وسنشرّف فريقنا. وهدفنا هو الذهاب بعيدا في الكأس”.
التدريبات بحضور قوي من الأنصار
تجري الحصص التدريبية الأخيرة في الملعب البلدي عمار حارش وسط حضور أعداد معتبرة من أنصار “البابية” في المدرجات، وهو الأمر الذي لم نكن نسجله منذ بداية الموسم الجاري. حيث وبعد الاستفاقة الكبيرة المسجلة من قبل رفقاء القائد حبايش في الآونة الأخيرة بقيادة المدرب بيرة، عادت الثقة من جديد بين الآلاف من الأنصار والتشكيلة. حيث بات الكثير من محبي العلمة متيقنين أن دورهم في مؤازرة التشكيلة ضروري ومطلوب في هذه المرحلة الحاسمة.
بيرة تنقل إلى البويرة رفقة المناجير قباشي لحسن
مثلما صرّح به في أعدادنا الأخيرة، فإن المدرب عبد الكريم بيرة كان حاضرا في مباراة الأواسط صبيحة أمس مع نادي بارادو، حيث تنقل في ساعة مبكرة إلى مدينة البويرة رفقة المناجير العام لحسن قباشي، وتابع المباراة باهتمام كبير وشجّع اللاعبين كثيرا طيلة المباراة، التي وعند نهايتها نزل إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بالعلمة وشكر رفقاء المتألق سفاري كثيرا على نجاحهم في التأهّل إلى الدور المقبل.
بوذن تابع حصة الجمعة من بدايتها إلى نهايتها
سجل الرئيس العلمي بوذن أمبارك حضوره في الحصة التدريبية التي جرت مساء الجمعة الأخير بالملعب البلدي عمار حارش، حيث تابعها باهتمام كبير من بدايتها إلى نهايتها، ووقف على آخر استعدادات لاعبيه قبل الموعد الهام الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى ساعات قليلة جدا. وتجدر الإشارة إلى أن بوذن في الآونة الأخيرة لم يكن يتابع حصص المجموعة ولا حتى المباريات الرسمية، لمعاناته من المرض مباشرة بعد نهاية لقاء الجولة الثالثة عشر أمام اتحاد البليدة بملعب زوغار.
تحدّث مع بعض اللاعبين وطمأنهم على مستحقاتهم
ومباشرة بعد نهاية هذه الحصة التدريبية، تحدّث الرئيس بوذن مع بعض ركائز التشكيلة الأساسية بشكل انفرادي، والهدف من هذه الخطوة هو الحديث عن المستحقات المالية المتبقية، مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس، عندما أشرنا أن بعض اللاعبين طالبوا باستفسارات من قبل الإدارة بعد أن اكتشفوا عند اطلاعهم على حساباتهم البنكية الخاصة أنها لم تسوّ بعد ما تبقى من مبالغ مالية متعلقة بالشطر الأول وليس الثاني. وقد طمأن بوذن هؤلاء اللاعبين أنه سيتم تسديد مستحقاتهم مباشرة بعد دخول الإعانات المخصّصة من بعض الشركات الراعية ومصالح الولاية.
حضوره يعني الاهتمام الجدّي للموعد المنتظر
والأكيد أن حضور الرئيس بوذن لحصة الجمعة الأخير يعني الاهتمام الخاص الذي يوليه لمباراة الكأس أمام الشبيبة، وهذا لأنه كافح المرض وفضّل أن يكون إلى جانب المجموعة في هذه المرحلة الحاسمة من التحضيرات، حتى يطمئن لاعبيه شخصيا على مستحقاتهم المالية ويطالبهم في الوقت نفسه بتشريف ألوان “البابية” في لقاء الكأس، وأن يعملوا المستحيل للوقوف والصمود أمام الآلة القبائلية والعودة من تيزي وزو بتأهّل تاريخي جديد على حسابهم.
تنقله إلى تيزي وزو في الشكّ
ويبقى تنقل الرئيس بوذن إلى مدينة تيزي وزو الثلاثاء المقبل محلّ شكوك، لكونه لم يشف بعد من المرض الذي يعاني منه، والدليل على أنه لم يستطع التوجّه صبيحة أمس إلى مدينة البويرة لمتابعة مباراة الأواسط أمام نادي بارادو، وإن كانت بعض المصادر المقربة منه أشارت أنه أبدى رغبة كبيرة في التوجّه إلى مدينة تيزي، للوقوف إلى جانب المجموعة في هذه المهمّة الصعبة.
بوصبع وبودعال مثّلا الإدارة في المباراة
مثل إدارة “البابية“ في مباراة الأواسط نائب الرئيس صالح بوصبع ورئيس الفئات الصغرى الطاهر بودعال، في حين أن بقية الأعضاء وعلى رأسهم الرئيس بوذن فضّلوا البقاء في مدينة العلمة. وعند نهاية المباراة نزل هذان العضوان إلى غرف تغيير الملابس وشكروا الشبان على ما قدّموه في هذه المباراة.
أواسط “البابية“ تأهّلوا بركلات الترجيح إلى ربع النهائي
نجح أواسط مولودية العلمة في التأهّل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، بعد تغلبهم صبيحة أمس على نادي بارادو بركلات الترجيح (5 / 4)، بعد نهاية التوقيت الرسمي للمباراة بالتعادل الإيجابي ( 3 / 3)، وهذا بالرغم من أن رفقاء قادري كانوا فائزين بثلاثة أهداف لصفر، غير أن أبناء العاصمة لم يستسلموا ونجحوا في العودة من بعيد مع الدقائق الأخيرة من المباراة وعادلوا النتيجة وسط دهشة الجميع. غير أن ركلات الترجيح ابتسمت في النهاية لصالح العلمة، في مباراة تعدّ درسا مفيدا للمواعيد الهامة المقبلة.
سفاري يتألّق من جديد ويسجّل ثنائية
كان المهاجم سفاري رجل المباراة دون منازع بعد نجاحه في توقيع هدفين لصالح فريقه، الأول سجله عند الدقيقة الثامنة قبل أن يعود ويعمّق الفارق في الدقيقة 22. حيث أكد مرّة أخرى ابن شلغوم العيد أنه يعدّ صفقة رابحة عندما انتدبه الرئيس بوذن في بداية الموسم من أواسط وفاق سطيف. وبهذا يكون برهن مرّة أخرى أنه يستحق اللعب مثل بقية زملائه الآخرين في تشكيلة الأكابر. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الثالث سجّله عباس في الدقيقة 52.
سيكون معاقبا في المباراة المقبلة
ومن سوء حظ سفاري فإن حكم اللقاء مرنيز أشهر في وجهه بطاقة صفراء تعد الثالثة في رصيده، وبالتالي غيابه الرسمي عن المواجهة المقبلة التي يجهل الفريق إن كانت تتعلّق بمباراة البطولة أو بمباراة الدور ربع النهائي من الكأس، وهذا لكون الرابطة الوطنية لكرة القدم لم تحدّد بعد تواريخ إجراء الجولة الثانية من البطولة ومباريات الدور المقبل من الكأس.
كتاف: “قريب قلبي حبس في هذه المباراة“
قال مدرب تشكيلة الأواسط سمير كتاف مباشرة بعد نهاية المباراة في تصريح ل “الهدّاف”، إنه سعيد جدا بهذا التأهل المستحقّ، وأضاف أن قلبه كاد يتوقف مع الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد عودة المنافس من جديد إلى جوّ المباراة ونجاحه في تعديل النتيجة بعد أن كان فريقه متفوّقا بنتيجة عريضة. وقال: “والله كاد قلبي يتوقف بعد أن استطاع لاعبو بارادو أن يعودوا في النتيجة، لكن الحمد الله الذي وفقنا في النهاية”.
“لاعبونا دخلوا في استهزاء مع الشوط الثاني“
وعن الأسباب التي جعلت فريقه يتراجع بطريقة رهيبة مع الدقائق الأخيرة من نهاية المباراة، فقد فسّرها المدرب كتاف باستهزاء لاعبيه بعد أن اعتقدوا أنهم ضمنوا تأشيرة التأهّل إلى الدور القادم بعد تسجيلهم الهدف الثالث، مشيرا أيضا أن بعض اللاعبين عانوا كثيرا من الناحية البدنية مع الشوط الثاني، بسبب نقص منافستهم الرسمية في الأسابيع الأخيرة، وهو ما جعله يقول: “.. المهم بالنسبة لنا أننا استوعبنا الدرس جيّدا، حتى لا نكرر نفس أخطائنا في المرحلة المقبلة”.
“أقول للاعبين إن المباراة تنتهي مع صفارة النهاية“
وفي الختام، قال المدرب كتاف للاعبيه إن أي مباراة تنتهي مع الصفارة النهائية للحكم وليس عند تعميق الفارق أكثر في مرمى المنافسين، مؤكدا أنه يشكر لاعبي بارادو على ما قدّموه من مجهودات محترمة في اللقاء، وأضاف أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في طريقة التحضيرات الخاصة للمواعيد المقبلة بغية مواصلة التألق أكثر لبلوغ الأدوار النهائية من هذه المنافسة.