أنهى "السبيشل وان" جوزي مورينيو وأشباله عقدة نادي ليون الفرنسي للملكي الإسباني ريال مدريد بفوز كبير بثلاثية نظيفة على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" وهو الفوز الأول ل"الميرنغي" على "أسود الرون" في 8 مباريات، ليضمن تأهله إلى الدور القادم رفقة تشيلزي الإنجليزي الذي تعادل سلبيا أمام كوبنهاغن الدنمركي في وقت انتهت مباراة الذهاب لصالح "البلوز" بثنائية نظيفة. أكد ريال مدريد أنه فريق صعب المراس على ملعبه هذا الموسم في رابطة الأبطال بقيادة مدربه جوزي مورينيو، حيث حقق فوزا كبيرا على عقدته السابقة في المسابقة نادي ليون الفرنسي بنتيجة 3-0، وتقدم ريال مدريد عبر مارسيلو الذي سجل هدفا رائعا في (د37) بعد تمريرة ذكية من رونالدو ليراوغ مارسيلو كل من واجهه ويسجل بطريقة أروع، ثم عاد كريم بن زيمة ليُطيح بآمال فريقه السابق ويسجل الهدف الثاني والحاسم في (د66) ليختتم دي ماريا مهرجان الأهداف في (د78) باصما على نهاية عقدة دامت ست سنوات. لا عُقد منذ الآن بتواجد "السبيشل وان" هذه النتيجة أنهى ريال مدريد المباراة الرابعة على ملعبه من دون تلقي أي هدف، كما أنه واصل سلسلة انتصاراته على ملعبه هذا الموسم محققاً العلامة الكاملة التي لا يحققها غيره من الكبار، والأبرز من كل هذا أنه أنهى عقدة الفريق الفرنسي أولمبيك ليون الذي لم يسبق له وأن فاز عليه في تاريخه قبل هذا اللقاء، ليفعل رونالدو ورفاقه ما عجز عنه "المجرات" زيدان، فيغو والبقية. الرجل الأفضل : مارسيلو قدم مباراة رائعة للغاية، سجل هدفا وقدم أداء هجوميا ودفاعيا مميزا جعله الأفضل في لقاء اليوم على غرار الفرنسي من أصول جزائرية كريم بن زيمة. الرجل الأسوأ : يوهان غوركوف إلى جانب كونه أحد أسوأ الصفقات في البطولة الفرنسية، لم يقدم يوهان غوركوف شيئا اليوم لا دفاعيا ولا هجوميا وضاع فريقه مع ضياعه. "البلوز" يكتفون بالأهم أمام أحفاد "الفايكينغ" حقق نادي تشيلزي الإنجليزي المطلوب عندما تعادل سلبيا أمام كوبنهاغن الدنمركي في مباراة أقيمت في معقل البلوز "ستامفورد بريدج"، وبالتالي تأهل الفريق الإنجليزي نتيجة فوزه خارج ملعبه 2-0 ليصبح ثامن الفرق المتنافسة على أغلى لقب أندية في العالم، وكان تشيلزي الطرف الأفضل في المباراة التي شهدت جلوس توريس كاحتياطي في البداية، ولكن كان من الواضح أن المدرب كارلو أنشيلوتي لا يريد استنزاف طاقة لاعبيه للمنافسة أكثر في البطولة المحلية الذي استعاد فيه البلوز بعض الثقة والأمل. توريس ومايكل إيسيان في الإحتياط و26 تسديدة لتشيلزي في اللقاء من الأمور المهم ذكرها أن تشيلزي أجلس مايكل ايسيان كاحتياطي كذلك مما يؤكد أن الفريق حاول اللعب بأقل مجهود، ورغم ذلك فقد سنح لرفاق لامبارد 26 تسديدة و11 ركلة ركنية، يذكر أن "البلوز" لعب نهائي رابطة أبطال مرة واحدة في تاريخه خلال موسم 2007-2008 وخسرها أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.