فضل رئيس مولودية باتنة زيداني التخفيف من الآثار الجانبية التي خلفتها الخسارة الأخيرة التي منيت بها تشكيلة مولودية باتنة أمام شباب تموشنت، مرجعا ما حدث إلى أن اللاعبين لم يكونوا محضرين بالشكل اللازم من الناحية النفسية، وطالب في الوقت نفسه بضرورة التحلي بالانضباط بدلا من الحديث عن الصعود بالكلام فقط، وقال إن الإدارة سطرت البقاء كهدف رئيسي بناء على عدة معطيات وصفها بالمنطقية إلا أنه في الوقت نفسه اعتبر أن كل شيء ممكن مع اللاعبين الشبان الذين بمقدورهم رفع التحدي في أصعب المهام في الوقت الذي يتطلب عليهم التعامل برزانة مع المحطات المقبلة لمسايرة متطلبات مرحلة العودة التي ستعرف تنافسا حادا بين الأندية الساعية إلى الصعود أو ضمان البقاء. زيداني: "اللاعبون لم يكونوا محضرين نفسيا أمام تموشنت" وأرجع زيداني الخسارة غير المتوقعة أمام شباب تموشنت إلى عدة أسباب، في مقدمتها عدم التحضير الجيد للاعبين من الناحية النفسية، وهو الأمر الذي أثر سلبا في المردود المقدم فوق المستطيل الأخضر، مضيفا أن اللاعبين لم يراعوا الوضعية الحقيقية للمنافس ورد فعله في مثل هذه المناسبات، معتبرين حسب زيداني أن شباب تموشنت رهن حظوظه في البقاء ما يجعل الظفر بالنقاط الثلاث مهمة سهلة، وهو ما جاء مناقضا للواقع الذي ميّز التسعين دقيقة، وقال زيداني إن ما حدث يعد درسا مهما يتوجب أخذه بالجدية الكافية في المباريات المقبلة حتى يتم منح كل الفرق المنافسة الأهمية مهما كانت المراتب التي تحتلها. "الصعود يتجسد بالجدية والانضباط فوق الميدان وليس بالكلام" ووجه زيداني انتقادات ضمنية للاعبين على خلفية التعثر الأخير الذي كان مخيبا لآمال الجماهير الباتنية، حيث أكد رئيس المولودية أن خسارة تموشنت تؤكد أن اللعب من أجل الصعود يتجسد بالجدية والانضباط فوق الميدان، إضافة إلى منح المنافس القيمة التي يستحقها وليس الاقتصار على الكلام، وهو ما يتطلب حسب قوله التعامل مع المعطيات السائدة بكثير من الواقعية بعيدا عن الغرور الذي تنتج عنه مثل هذه الإخفاقات غير المتوقعة. "التحفيزات موجودة ووضعية اللاعبين أحسن من عدة فرق" ولم يتقبل زيداني الانتقادات الموجهة من قبل اللاعبين الذين لم يقتنعوا بالطريقة التي تتعامل بها الهيئة المسيرة في تسوية المستحقات المالية خاصة في ظل تأخرها، حيث كان رد زيداني واضحا، مؤكدا أن الإدارة لم تقصر من هذا الجانب وعملت على تحفيز اللاعبين، ما يجعل وضعيتهم أفضل من لاعبي عدة فرق تراهن هي الأخرى على لعب أدوار مهمة في البطولة، مضيفا أن اللاعبين مطالبون بالتركيز أكثر على أداء أجورهم فوق الميدان بعيدا عن الغرور خاصة أن البعض منهم حسب قولهم أحسوا أنهم وصلوا إلى مستوى عال، ما يتطلب عليهم التواضع ومواصلة العمل بجدية فوق الميدان. "لقاء مروانة لن يكون سهلا وعلى اللاعبين تفادي الغرور" واعترف المسؤول الأول بصعوبة المهمة المقبلة أمام أمل مروانة في ظل الوضعية التي يمر بها المنافس الذي حسب قوله لازال يسعى إلى تعبيد مكانته لضمان البقاء، وهو ما يجعل المهمة في غاية الصعوبة، مؤكدا أن المولودية ستحاول أداء مباراة مشرفة من أجل تدارك الخسارة الأخيرة، كما جدد التأكيد على ضرورة تفادي الغرور الذي تكون له انعكاسات سلبية قد تكلف غاليا على غرار ما حدث في الخرجة الأخيرة إلى تموشنت. "الإدارة رسمت البقاء هدفا وكل شيء ممكن مع الشبان" وبخصوص الأهداف المسطرة ورؤيته المستقبلية لمشوار المولودية، فقد أكد زيداني أن الهيئة المسيرة قد رسمت البقاء هدفا رئيسيا بناء على عدد من المعطيات السائدة في الفريق، خاصة ما يتعلق بوضعية النادي وسياسة التشبيب المتبعة منذ بداية الموسم، معترفا في الوقت نفسه أن عامل المفاجأة لازال واردا خاصة أن كل شيء ممكن مع اللاعبين الشبان الذين بمقدورهم حسب قوله تحقيق نتائج غير متوقعة، مثلما لا يستبعد الوقوع في إخفاقات غير منتظرة على غرار ما حدث الجمعة المنصرم، مؤكدا في الوقت نفسه أن اللاعبين لازالوا في بداية مشوارهم ومن اللازم عليهم التحلي بالجدية والانضباط قصد المساهمة في تطوير إمكاناتهم بالشكل الذي يسمح لهم بمواصلة البروز خلال ما تبقى من مشوار بطولة هذا الموسم. "قدمنا الطعن للاتحادية وننتظر الرد" وبعيدا عن خلفيات الخسارة غير المنتظرة أمام شباب تموشنت، فقد أكد زيداني أن إدارته لم تقصر بخصوص الأحداث التي ميزت المواجهة المنصرمة أمام شباب قسنطينة التي لم تلعب لأسباب يعلم بها الجميع، وأكد أنه قدم طعنا بخصوص هذه القضية بعد 48 ساعة من الموعد المذكور، إلا أن الجهات المعنية لم تمنح توضيحات إضافية بخصوص القرار الذي اتخذته في هذا الشأن، وقال إن القرار كان قاسيا والمولودية لم تكن طرفا في الأحداث، ما يجعلها تنتظر الرد حول إمكانية حدوث مستجدات في هذا الإطار. ------------------------------------------- بيطام: "إذا سطرت الإدارة الصعود كهدف عليها تحفيز اللاعبين" كيف هي الأجواء في ظل التربص الذي تقوم به مع المنتخب الأولمبي؟ التربص يسير بصورة عادية تحت قيادة المدرب آيت جودي تحسبا للقاء الذهاب أمام مدغشقر، حيث أن اللاعبين عازمون على الظهور بوجه طيب يسمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية حتى نخوض لقاء العودة بارتياح. لو نعود إلى خسارة المولودية أمام شباب تموشنت، كيف تفسرها شخصيا؟ بصراحة سيناريو هذا اللقاء لم يكن متوقعا تماما، حيث تنقلنا إلى تموشنت من أجل تحقيق الفوز وحضرنا بصورة عادية مع المدرب مواسة لكن مع الأسف لم نكن في المستوى المطلوب، وهو ما سمح للمنافس بصنع المفاجأة والظفر بالنقاط الثلاث رغم أننا كنا في موقع جيد لتحقيق الفوز. بماذا تفسر هذا الإخفاق خاصة أن الكثير كان يراهن على الفوز؟ كلاعبين دخلنا الميدان من أجل الفوز وقمنا بعملية الإحماء كما يجب وليس هناك أي مشكل فني عرقل مهامنا، لكن ربما لم نكن نتوقع المستوى الذي أبان عنه لاعبو تموشنت خاصة أن المنافس يحتل المرتبة الأخيرة وحقق نتائج سلبية في المباريات السابقة، وهو الأمر الذي لم نكن نتوقعه وأفقد اللاعبين تركيزهم بمرور الوقت خاصة بعد تلقينا الهدف الثاني في الشوط الثاني. هل نفهم من كلامك أنكم وقعتم في فخ السهولة؟ لا يمكن نفي هذا العامل، لأننا كنا نراهن على تحقيق الفوز دون مراعاة قيمة المنافس بحكم أنه كان يحتل مؤخرة الترتيب، وهو ما أثر نسبيا في تركيزنا كلاعبين، كما أن هناك مشكلة كنا نعاني منها منذ بداية الموسم وسبق أن أثرت في طبيعة النتائج المسجلة. ما هي هذه المشكلة؟ أقصد الأهداف التي نتلقاها في وقت مبكر، حيث كلما تلقينا هدفا في الدقائق الأولى إلا وصعبت علينا العودة في النتيجة بسبب الانعكاسات السلبية على اللاعبين، وهو ما حصل لنا في هذه المواجهة رغم أننا كنا قادرين على تحقيق الفوز، وهو المشكل الذي سنعمل على تجاوزه في المباريات المقبلة. الكثير أجمع أن جميع اللاعبين لم يكونوا في المستوى المطلوب والمشكل لم يقتصر على عنصر أو اثنين مثلا، ما قولك؟ قبل أن نتحدث عن المردود المقدم من اللاعبين لابد أن نتحدث عن الدور الحقيقي للإدارة أيضا، لأن هذه المسألة مهمة أيضا، والجميع يعلم أننا لم نتسلم جزءا هاما من مستحقاتنا في مقدمة ذلك 7 علاوات إضافة إلى بعض الأجور المتخلفة، وهذا أمر يؤثر في نفسية اللاعبين الذين يعتبر أغلبهم شبانا ويحسون بإحباط في حال عدم تجسيد الوعود المقدمة في كل مرة، وهو الأمر الذي يجب التعامل معه بجدية خاصة إذا سطرت الإدارة الصعود كهدف حقيقي هذا الموسم بناء على النتائج المحققة لحد الآن. هل نفهم من كلامك أن الهيئة المسيرة تتحمل مسؤولية هذا الإخفاق؟ المسؤولية في كل الحالات جماعية، إلا أنه لا يجب إخفاء مشكل غياب التحفيزات لأن اللاعبين وصلوا بمرور الوقت إلى قناعة أن التحفيز غائب سواء حققنا الفوز أو لم نحققه، وهو ما يؤثر في نفسية اللاعبين ويقلل من طموحاتهم، وهو الأمر الذي يجب التعامل معه بجدية إذا أراد الجميع الحفاظ على بقية حظوظنا في لعب ورقة الصعود. كيف تنظر إلى المباريات المتبقية من عمر البطولة؟ علينا التعامل معها مقابلة بمقابلة، كما يجب أن يتجند الجميع حتى يتسنى لنا مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الجولات السابقة، وعلى الجميع وضع اليد في اليد لأن الصعود في متناولنا لكنه لا يتحقق بالكلام بقدر ما يتطلب تجند الجميع في مقدمة ذلك المسيرين الذين يتطلب عليهم التحرك من أجل الوقوف إلى جانب اللاعبين وتحفيزهم ماديا ومعنويا خاصة أن المباريات المقبلة لن تكون سهلة وتتطلب تضحيات كبيرة "باش ما نطمعوش الناس" بالوعود والكلام الذي لا يتجسد إلى شيء ملموس. هل من إضافة في الأخير؟ نشكر الأنصار على وقوفهم الإيجابي في مختلف المباريات السابقة آخرها الحضور القياسي أمام شباب قسنطينة، ونحن كلاعبين نريد مواصلة اللعب من أجل الصعود لكن في نفس الوقت على الجميع التحرك وتوفير ظروف النجاح حتى نبقي المولودية في أجواء مريحة لمواكبة التنافس على المراتب الأولى. ------------------------------------------- مواسة تحدث مطولا مع اللاعبين تحدث المدرب مواسة بصورة مطولة مع اللاعبين على هامش الحصة المبرمجة صبية أمس، وفضل العودة إلى أسباب ودواعي الهزيمة الأخيرة أمام شباب تموشنت، مشيرا إلى عدد من الأخطاء والنقائص التي وقع فيها اللاعبون، ما تسبب في الخسارة، وعمل ابن قالمة على وضع لاعبيه في الصورة تحسبا للبرنامج التحضيري المسطر خصيصا لمواجهات المقبلة التي تتصدرها الخرجة المنتظرة إلى مروانة. لقاء مروانة قد يؤجل تشير بعض المصادر إلى إمكانية تأخير الجولة المقبلة إلى يوم الثلاثاء الموافق ل29 مارس أو الفاتح من الشهر المقبل بدلا من هذا الجمعة، وهو المقترح الذي تكون الرابطة الوطنية قد درسته موازاة مع التزامات المنتخب الوطني الذي سينشط مباراة الذهاب أمام نظيره المغربي بملعب عنابة نهاية هذا الأسبوع وبالمرة فسح المجال للجماهير الجزائرية للوقوف وراء العناصر الوطنية، في الوقت الذي لازالت الرابطة الوطنية لم تصدر قرارا رسميا لحد الآن. بيطام قد يغيب عن لقاء "لابيام" من المحتمل جدا أن يغيب المدافع المحوري بيطام عبد الرزاق عن المواجهة المحلية التي تنتظر المولودية أمام أمل مروانة بسبب التزاماته مع المنتخب الوطني الأولمبي على هامش التربص الجاري في العاصمة قبل خوض مواجهة الذهاب أمام منتخب مدغشقر، وعلى هذا الأساس فإن مشاركة ابن كشيدة أمام "لابيام" متوقفة على احتمال واحد وهو في حال تأخير الجولة المقبلة إلى يوم 29 مارس أو الفاتح من أفريل بدلا من برمجتها هذا الجمعة. مواسة يلغي الراحة في آخر لحظة قرر الطاقم الفني للمولودية حرمان لاعبيه من الراحة التي كانت مقررة يوم أمس الأحد، حيث فضل تأخير حصة الاسترجاع إلى صبيحة أمس بسبب الوصول المتأخر للتشكيلة إلى باتنة رغم برمجة رحلة العودة من وهران إلى قسنطينة عبر الطائرة، وهو ما أخلط حسابات الطاقم الفني الذي سطر برنامجا تحضيريا جديدا يتلاءم مع متطلبات التشكيلة تحسبا للمحطات المقبلة. اللاعبون انتظروا 4 ساعات في مطار العاصمة عانت العناصر الباتنية الكثير في مطار العاصمة، ففي الوقت الذي سارت الرحلة المبرمجة من مطار وهران إلى العاصمة في وقتها المحدد إلا أن زملاء زقرير أرغموا على الانتظار لمدة 4 ساعات كاملة بعد إلغاء الرحلة المبرمجة على الساعة التاسعة من صبيحة أول أمس وهو الذي أرغم العناصر الباتنية على الانتظار إلى غاية الواحدة بعد الزوال لمواصلة السفرية نحو مطار قسنطينة وسط إرهاق شديد عانى منه أبناء مواسة من طول الانتظار. المولودية قد تواجه العلمة وديا من المنتظر أن تواجه المولودية الباتنية نظيرتها من العلمة وديا غدا الثلاثاء بناء على البرنامج التحضيري المسطر من الطاقم الفني بقيادة مواسة، وهذا في حال التأخير الرسمي للجولة المقبلة إلى يوم 29 مارس مع إمكانية خوض مباراة ثانية الجمعة المقبل أيضا حتى يتسنى له رفع اللياقة التنافسية للاعبين وتجاوز النقائص المسجلة في المواجهة الأخيرة أمام شباب تموشنت. زندر حاضر ودمبري يواصل الغياب يواصل مدرب الحراس دمبري غيابه عن الحصص التدريبية للمولودية، حيث غاب عن التدريبات التي جرت صبيحة أمس لأسباب لازالت مجهولة ولو أن البعض ربطها بالجانب المادي، في الوقت الذي سجلنا تواجد المدرب المساعد زندر صبيحة أمس في ملعب الشاوي على هامش الحصة التي جرت تحت قيادة مواسة بداية من الساعة العاشرة، علما أن زندر ودمبري لم يرافقا التشكيلة الباتنية في سفريتها الأخيرة إلى عين تموشنت. عمراني تدرب على انفراد استأنف اللاعب الشاب عمراني محمد أمين التدريبات على هامش الحصة التي جرت أمس، حيث دشن عودته بالجري على انفراد موازاة مع غيابه عن الحصص التي سبقت المواجهة السابقة أمام شباب تموشنت خاصة بعد عدم توجيه الدعوة له من قبل الطاقم الفني الذي فضل تحويله إلى الأواسط خلال مواجهة الكأس التي جرت أمام جمعية الشلف. الكثير تساءل عن عدم الاعتماد عليه أمام تموشنت تساءل الكثير من المحسوبين على مولودية باتنة على الأسباب والخلفيات التي جعلت الطاقم الفني يزيح اللاعب عمراني من قائمة 18 خلال مواجهتي شباب قسنطينة وشباب تموشنت على التوالي خاصة أن المستقدم الجديد من وفاق سطيف كشف عن مهارات فنية كبيرة في أول وآخر ظهور له لحد الآن أمام أولمبي المدية في الوقت الذي يكون مواسة قد برر خياراته على عدم جاهزية ابن بسكرة من الناحية التنافسية ما جعله يفضل تأجيل الاعتماد عليه إلى المواجهات المقبلة. ليتيم يحضر لدخول القفص الذهبي يقوم الحارس الشاب ليتيم بآخر اللمسات تحسبا لدخول القفص الذهبي بداية الأسبوع المقبل حسب التاريخ الذي سطره مبدئيا والذي يبقى متوقفا على موعد إجراء الجولة المقبلة من البطولة في ظل الحديث عن عدم برمجتها يوم الجمعة القادم، وهو ما يجعل إمكانية إقامة العرس بنسبة كبيرة يوم الأحد القادم. زيداني يفضل الأواسط على الأكابر لم يتابع المسؤول الأول زيداني المواجهة السابقة التي نشطتها العناصر الباتنية في ملعب تموشنت، ورغم أنه كان إلى جانب أبناء مواسة في اليومين اللذين سبقا المواجهة، إلا أنه فضل متابعة لقاء الأواسط الذي عرف تفوق أبناء عيادي بثنائية نظيفة، وفضل في الوقت نفسه العودة برا مع الأواسط تاركا مهمة التكفل بالأكابر للمسير زدام والمناجير بوغرارة، وهو ما يعكس الاهتمام الذي يوليه زيداني لأواسط النادي ومتابعته المستمرة لمباريات الشبان على حساب الأكابر، بدليل أنه لم يتابع أي مواجهة نشطها زملاء بلهادي في باتنة. بن جاب الله تفاوض مع مسيري "الموك" أمس يوجد المدرب بن جاب الله في اتصالات متقدمة مع مسيري "الموك"، وعلمنا أنه قد تفاوض بصورة جادة مع المسؤول الأول كمال مدني حول إمكانية الإشراف على التشكيلة خلفا للمدرب شرادي المستقيل على خلفية النتائج السلبية الأخيرة، حيث يبقى الحسم في الاتفاق متوقفا على طبيعة النقاط المطروحة على طاولة النقاش خاصة في حال رغبة إدارة "الموك" في تعزيز العارضة الفنية أو الإبقاء على خدمات المدرب المساعد نغيز.