خلفت الخسارة الأخيرة التي منيت بها مولودية باتنة فوق ميدانها أمام اتحاد البليدة العديد من ردود الفعل وسط الجمهور والأطراف المتتبعة لشؤون النادي، وإذا كان أصحاب اللونين الأبيض والأسود تعودوا على الهزائم فوق ميدانهم، فإن التعثر الأخير اصطحبته موجة من الشكوك حول نوايا بعض الأطراف التي سعت إلى تسهيل مهمة المنافس. وهو ما تأكد على ضوء الإفرازات الأخيرة التي صبت في توجيه التهمة لبعض الجهات التي عملت ضد طموحات اللاعبين الذين سعوا إلى تحقيق الفوز وإبطال الشكوك والإشاعات التي صنعت الحدث على مدار الأسبوعين الأخيرين والتي تأكدت صحتها لدى الكثير رغم محاولات الإدارة الباتنية بقيادة الحاج زيداني قصد تحفيز اللاعبين على البرهنة فوق الميدان ومواصلة اللعب بنزاهة. حديث عن تلقى الحكم ضغوطا بين الشوطين وإذا كان النصف الأول من اللقاء قد سار بصورة عادية وأبانت خلاله العناصر الباتنية عن نيتها في تحقيق الفوز أو على الأقل تفادي الخسارة وبالمرة عدم تسهيل المهمة للمنافس رغم الغيابات الكثيرة التي ميزت الركائز وأصحاب الخبرة، إلا أن مجريات المرحلة الثانية عرفت تغييرات واضحة حسب بعض الأطراف التي تحدثت عن تلقي الحكم عبيد شارف ضغوطا بين الشوطين من قبل بعض الأطراف التي أرغمته على تغيير طريقة إدارته لما تبقى من عمر اللقاء وضرورة منح الأفضلية لأبناء الورود للظفر بالنقاط الثلاث التي تسمح لأبناء عساس بالتنفس، وهو ما لمسته العناصر الباتنية التي احتجت على حكم اللقاء متهمة إياه بحرمانها من عدة أخطاء من ذلك تغاضيه عن ركلة جزاء. غياب شبه كلي للمسيرين يزيد من حدة الشكوك وجرى اللقاء وسط غياب شبه كلي لأعضاء المكتب المسير للمولودية الذين لم يحضر منهم سوى صالحي والحاج زدام في الوقت الذي فضل البقية الابتعاد عن الأضواء، وهي الغيابات التي اعتبرها البعض غير بريئة وزادت من حدة الشكوك حول إمكانية وجود نية فعلية لتقديم خدمة للمنافس الذي كان في أمس الحاجة إلى النقاط الثلاث، ورغم أن المكتب المسير أكد حرصه على اللعب بنزاهة إلا أن العديد من المصادر لم تستبعد وجود ممارسات في الخفاء صبت في خدمة البليديين الذين عملوا ما بوسعهم لإغراء أبناء الأوراس واستغلال الوضعية الكارثية للمولودية من أجل عدم التنازل عن نقاط الفوز. «فيه الريحة» ولاعبون فضلوا عدم المشاركة وفي هذا السياق فقد عرفت التشكيلة الباتنية انشقاقات خطيرة قبل ساعات من انطلاق اللقاء من خلال إقدام بعض الأسماء على خيار المقاطعة مفضلة عدم المشاركة في هذه المواجهة رغم أنها كانت معنية بقائمة 18 بعد الدعوة الموجهة لها من الجهاز الفني، إضافة إلى حضور التدريبات إلى آخر حصة سبقت المواجهة المذكورة، وقد فسرت أطراف مقربة من الأسماء المعنية ذلك بأن هذه الأخيرة لمست وجود أمور غير عادية أرغمتها على عدم المشاركة من باب تفادي إلصاق تهمة ترتيب اللقاء من بعض الجهات التي تحسن الاستثمار في هذه الوضعيات. بن أمقران وبوعرابة غادرا ورزيوڤ فضل الاحتياط عرف اللقاء الأخير غياب قرابة 10 لاعبين من أكابر المولودية، وإذا كان عمرون قد أنهى الموسم قبل الأوان، فقد فضل بن فيسة وياسف المقاطعة إضافة إلى معاناة أسماء أخرى من إصابات مختلفة على غرار جيلاني، أمعوش، لوكيلي وغيرها، كما أن بعض الأسماء لم تشارك بعد أن لمس الجهاز الفني عدم استعدادها لخوض اللقاء على غرار لاعب الوسط بن أمقران الذي غادر التشكيلة عشية إجراء المواجهة إضافة إلى الظهير الأيمن بوعرابة الذي رفض الحضور رغم الدعوة الموجهة له، في الوقت الذي فضل المدافع المحوري رزيوڤ التواجد في مقعد الاحتياط وترك مكانه للعائد دبوس الذي لعب إلى جانب بيطام في وسط الدفاع، وبصرف النظر عن هذه الغيابات التي حاول الكثير إرجاعها إلى عامل الإصابة فإن العديد من الأسماء فضلت عدم اللعب بعدما علمت باحتمال وجود تحركات في الخفاء لتتريب اللقاء مسبقا لمصلحة الزوار. بن جاب الله ينفى والإدارة تهدد الغائبين نفى المدرب المساعد بن جاب الله وجود أي نية من قبل لاعبيه لترتيب نتيجة اللقاء لمصلحة الزوار، مشيرا إلى أن ضميره مرتاح في هذا الشأن بحكم أن التشكيلة تدربت بصورة عادية من أجل اللعب بنزاهة بصرف النظر عن الحديث الكثير الذي قيل حول هذا الموضوع، وبخصوص الأسماء التي غابت عن اللقاء رغم تلقيها الدعوة في قائمة 18 فلم يخف بن جاب الله استياءه في هذا الشأن لأنه تمنى أن يكونوا في الموعد قصد المساهمة في أداء التشكيلة، مفضلا أن يعود الكلام في هذا الموضوع إلى الهيئة المسيرة للنادي، وفي هذا السياق علمنا أن إدارة زيداني أبدت نيتها في الاستغناء نهائيا عن الأسماء التي قاطعت التشكيلة الباتنية عشية انطلاق المواجهة دون مبررات واضحة خاصة أنها تدربت بصورة منتظمة على مدار الأيام الأخيرة. الأنصار دخلهم الشك وناصروا البليدة منذ البداية لم يستبعد أنصار المولودية فرضية حدوث ممارسات خفية تصب في خانة مساعدة البليدة في تحقيق نواياها أمس الأول، وعمدوا إلى مساندة أبناء الورود منذ البداية تأكيدا منهم على احتمال وجود هذه الفرضية ونية أطراف فاعلة في إنجاح المسعى إضافة إلى وصولهم درجة اليأس والإحباط على ضوء المهازل المتتالية التي باتت تميز يوميات المولودية الباتنية التي لم يبق منها إلا الاسم بعد أن صبحت محل أطماع مختلف الجهات لتجسيد نواياها أو تصحيح مسارها بفعل التسيير العشوائي الذي ميز الهيئة المسيرة التي باتت عاجزة عن التحكم في الوضع وتحولت من طرف فعال إلى جهة ملاحظة ليس بمقدورها فعل أي شيء، وهو ما تترجمه الهزات المتتالية التي أفقدت هيبة النادي إضافة إلى خروج العديد من اللاعبين عن صمتهم وتفضيل خيار المقاطعة بحجة عدم تسوية المستحقات أو عدم اقتناعهم بالوضع المتردي الذي يمر به النادي، ما عجل بالعودة إلى القسم الثاني. ------- لطرش حضر وفضّل الجلوس كان المدرب لطرش حاضرا خلال مواجهة أول أمس على خط التماس لكنه على غير العادة فقد فضل الجلوس طيلة التسعين دقيقة وناب عنه زميله بن جاب الله الذي أشرف بمفرده على التدريبات خلال الأسبوعين الأخيرين، وهو الأمر الذي جعل لطرش يفضل متابعة اللقاء من موقع ملاحظ بدلا من تقديم التوجيهات اللازمة للاعبيه في مختلف فترات المقابلة. لازال لم يتفق مع زيداني على الموسم المقبل من جانب آخر كان للمدرب لطرش لقاء مع الرئيس زيداني منتصف هذا الأسبوع وتباحث معه حول إمكانية مواصلة المهمة خلال الموسم المقبل، إلا أن الطرفين حسب بعض المصادر لم يتوصلا إلى اتفاق حول هذه المسألة وهو ما يجعل بقاء لطرش مرهونا بالمستجدات المقبلة. لطرش: «الحديث عن الموسم المقبل سابق لأوانه» أكد المدرب لطرش أن الحديث عن الموسم المقبل يبقى سابقا لأوانه في ظل عدم اتضاح العديد من الأمور التي تخص النادي أو المسائل المتعلقة بمتطلبات الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه سيواصل عمله بصورة عادية إلى غاية نهاية الموسم وبعد ذلك ستكون الفرصة للحديث حول موضوع البقاء أو تغيير الوجهة التي تبقى مرتبطة بالعديد من العوامل والمتطلبات وعلى ضوء الحديث الذي سيجمعه بالهيئة المسيرة حسب لطرش دائما. الأنصار ملّوا المهازل وقاطعوا التشكيلة جسّد أنصار المولودية تهديداتهم وقاطعوا لقاء أول أمس، حيث اقتصر الحضور على عدد قليل من محبي المولودية الذين تابعوا مهزلة أول أمس من المدرجات وسط أجواء من التأسف والحيرة على الوضع الذي وصل إليه فريقهم الذي أصبح من مغادري حظيرة الكبار. معلق إذاعة باتنة وجّه انتقادات لاذعة لم يتوان معلق إذاعة باتنة الزميل حسان أسعيد عن توجيه نقد لاذع للقائمين على شؤون المولودية على ضوء الوضع المتردي الذين وصل إليه الفريق والمقاطعة شبه الجماعية للاعبين الذي فضلوا عدم المشاركة في مباراة أول أمس، وتخلى عن مبدأ التحفظ الذي يميز الإعلام العمومي متهما الإدارة الحالية بالتقصير والتسيير العشوائي علاوة على انتدابها للاعبين عديمي الجدوى سرعان ما تخلوا عن مسؤولياتهم تجاه النادي وسيتحملون مسؤولية كبيرة في سقوط المولودية. العارضة حرمت لمودع من هدف محقق بادرت التشكيلة الباتنية إلى لعب ورقة الهجوم في الشوط الأول وأتيحت لها أخطر فرصة بعد المخالفة التي نفذها المهاجم لمودع من على بعد 20 مترا لكن العارضة أنقذت الحارس غالم من هدف محقق، وهو ما فوّت على «البوبية» فرصة التقدم في النتيجة ومكّنت المنافس من مراجعة حساباته والاستفاقة في المرحلة الثانية. زيداني حضر في الصبيحة وغاب في موعد اللقاء يواصل الرئيس زيداني غيابه عن المباريات الرسمية للمولودية وسط الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، ففي الوقت الذي كان حاضرا في الفترة الصباحية في مقر إقامة اللاعبين على مستوى وحدة الإيواء التابعة لمركب 1 نوفمبر إلا أنه في المقابل لم يظهر له أثر أثناء إجراء اللقاء، مفضلا متابعة أطواره عبر أمواج الإذاعة في الوقت الذي اقتصر الحضور من المسيرين على مسؤول الفرع صالحي والمسير زدام. 8 أواسط في قائمة 18 منح الطاقم الفني فرصة اللعب ل 4 لاعبين من فئة الأواسط الذين أقحموا في التشكيلة منذ البداية ويتعلق الأمر بكل من العائد عليلي إضافة إلى بيطام الذي تعوّد المشاركة منذ بداية الموسم إضافة إلى شواطي وحجيج، مقابل إقحام بلهادي كبديل في المرحلة الثانية مع تواجد زڤرير، لطرش والحارس ليتيم في مقعد الاحتياط. خامس خسارة على التوالي بدون هدف سجلت المولودية الباتنية خامس خسارة على التوالي بعد الذي حدث أمام اتحاد البليدة التي جاءت تكملة للهزائم الأخيرة أمام شباب بلوزداد، وفاق سطيف، اتحاد العاصمة واتحاد عنابة، وإذا كان الدفاع قد تلقى في هذه المواعيد الخمسة 11 هدفا إلا أن الخط الأمامي لم يتمكن من تسجيل أي هدف منذ آخر هدف أمضاه ياسف في مرمى جمعية الخروب. الاستئناف يوم الاثنين والشبان سيتدربون مع الأواسط أجّل الطاقم الفني موعد استئناف التدريبات إلى يوم الاثنين المقبل موازاة مع ركون البطولة إلى الراحة، وهو ما أدى إلى تمديد فترة إعفاء اللاعبين من التدريبات خاصة أن أبناء الأوراس أصبحوا يسيّرون مشوار البطولة دون روح، في حين سيواصل الشبان التدريبات بصورة عادية مع فريق الأواسط الذي يشرف عليه المدرب الشاب عبد الحق برحلة. -------- دبوس: «ضميرنا مرتاح ومن أوصل المولودية إلى هذه الوضعية يتحمل المسؤولية» ------- «لعبنا بنية الفوز والحكم تلقى ضغوطا جعلته يتغير في الشوط الثاني» «لست مرتاحا في المولودية وإذا بقي الوضع هكذا سأغادر» -------- ما تفسيرك للخسارة الأخيرة أمام اتحاد البليدة؟ المقابلة كانت صعبة ليس فوق الميدان فقط ولكن بعد الكلام الكثير الذي قيل في الأيام الأخيرة ما شكل ضغطا شديدا علينا، لكن مع ذلك فقد لعبنا التسعين دقيقة بصورة عادية وكان بإمكاننا الفوز أو على الأقل تفادي الخسارة، إلا أن بعض الجوانب أثرت فينا سلبا وساعدت المنافس على تسجيل هدفين في الشوط الثاني. ما هي العوامل التي تراها خدمت البليدة في هذا اللقاء؟ أعتقد أن الكثير من الذين تابعوا المواجهة لاحظوا التغير الذي ميز الحكم في إدارته لزمام المقابلة، حيث منح الأفضلية للمنافس حتى يحقق ما يسعى إليه في الوقت الذي كان ضدنا في أغلب اللقطات، من ذلك أنه حرمنا من ركلة جزاء والعديد من الأخطاء التي كنا نستحقها. في رأيك لماذا تغيرت طريقة إدارة الحكم للقاء؟ لا علم لي بذلك، لكن في نظري من غير المستبعد أن يكون قد تلقى ضغوطا دون تحديد الجهة بالضبط، لأنه أدار الشوط الأول بصورة عادية ولو واصل على هذا المنوال لكان بإمكاننا الفوز أو الاكتفاء على الأقل بالتعادل. نفهم من كلامك أن هناك جهات طلبت منه تسهيل المهمة للبليدة؟ حتى أكون معك صريحا في كرة القدم الجزائرية كل شيء ممكن، لأنه بالمقارنة بين الشوطين الأول والثاني، هناك فرق واضح في العديد من الأمور، ورغم أنني لا أحكم على أشياء لم أرها بعيني إلا أنه من غير المستبعد حدوث تحركات ساهمت في تغيير مجريات اللقاء. كيف تصرفتم مع الوضع إزاء تضارب الكلام والنوايا حول هذه المسألة؟ نحن فضلنا اللعب بكل نزاهة، ولم نكن مستعدين لخوض مقابلة نعلم بنتيجتها مسبقا، والدليل أننا أدينا ما علينا في المرحلة الأولى وتحكمنا في زمام الأمور إلا أن المرحلة الثانية عرفت مستجدات مخالفة تماما لسابقاتها، وهو ما أثر على التشكيلة التي كانت مكونة من عديد الشبان الذين يفتقدون إلى الخيرة الكافية. بغض النظر عن الخسارة، هل ترى أنكم أديتم ما عليكم أم العكس؟ بخصوص هذا اللقاء، شخصيا ضميري مرتاح لأننا لعبنا من أجل الحفاظ على شرف الفريق وأدينا ما علينا منذ البداية، والحمد لله لا أحد يتهمنا مستقبلا بأننا رتبنا اللقاء أو رفعنا أرجلنا، أتحدث عن اللاعبين أما الأطراف الأخرى فمن المستحسن أن تتحدث عن نفسها بنفسها. إلى ماذا ترجع غياب العديد من اللاعبين رغم أنهم تدربوا على مدار الحصص التدريبية السابقة؟ أعتقد أن مشكل الإصابات كان لها دور مهم في ذلك، وهناك من رأى أنه غير جاهز للمشاركة، وعلى كل حال فإن لكل طرف أسبابه ومبرراته. في رأيك من يتحمل مسؤولية الوضعية التي وصلت إليها المولودية؟ الجميع يتحمل قسطا من المسؤولية، ولست هنا قاضيا لأتهم أحدا دون الآخر، خاصة أنني التحقت بالمولودية مع بداية مرحلة العودة فقط، لكن الشيء الذي أؤيده هو أن المولودية لا تستحق مثل هذه الإخفاقات التي أعادتها إلى القسم الثاني، وعلى الذين أوصلوا المولودية إلى هذه الوضعية تحمل مسؤولياتهم، لأن المتضرر الكبير هو مولودية باتنة وأنصارها الأوفياء. كيف تنظر إلى مستقبل المولودية في ظل المستجدات الحاصلة خلال الموسم الجديد؟ أكيد أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن القسم الثاني سيكون مشكلا من 3 مجموعات، والمعروف بأن التنافس الحاد يكون دائما في الجهة الشرقية، ما يحتم على المسيرين مراجعة حساباتهم إذا أرادوا فعلا إعادة الفريق إلى القسم الأول، لأن تحقيق هذا الطموح يتطلب الكثير من التجند وحفظ الدروس لتفادي الأخطاء السابقة. كيف هي وضعيتك القانونية تجاه النادي؟ أنا مرتبط بعقد إلى غاية نهاية الموسم المقبل، إلا أنني بصراحة لست مرتاحا، ولم أتذوق حتى نكهة اللعب مقارنة بالمشوار الذي أديته الموسم المنصرم، وهو ما يجعل بقائي مرهونا بعدة شروط. ما هي؟ الشيء الأساسي هو ضرورة رسم هدف طموح من خلال لعب الأدوار الأولى وإعادة المولودية إلى القسم الأول، ولست مستعدا للعب مع الشبان فقط، فالمولودية فريق كبير وفي حاجة إلى لاعبين كبارا يجمعون بين الخبرة والفعالية حتى يتم تشريف ألوان النادي وتفادي ما حصل هذا الموسم. هل من كلمة للأنصار؟ — مهما قلت للأنصار فإنهم لن يقتنعوا بكلامي، لأنهم أكبر المتضررين جراء هذا السقوط، لكن أقول إن الجميع سيغادر الفريق اليوم أو غدا سواء اللاعبين المدربين وحتى المسيرين باستثناء الأنصار الذين يعدون الأقرب إلى النادي والمتتبعين لكل ما يحدث، لذلك أطلب منهم أن يكونوا إلى جانب المولودية ويكون تصرفهم بما يعود بالفائدة على النادي مستقبلا.