عاد مهاجم نادي “نانسي” والمنتخب المغربي يوسف حاجي إلى جو التدريبات صبيحة أمس في الحصة التي أجراها أشبال “ڤيريتس“ في مركب مراكش، وقد خالف حاجي كل التوقعات بعودته إلى التدريبات على انفراد وهو الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ تعرض لها في إحدى مباريات ناديه في البطولة الفرنسية الأسبوع المنقضي، لكن وعلى الرغم من عودته إلا أنه لن يكون معنيا بالمشاركة في لقاء الأحد القادم أمام منتخبنا الوطني لأنه لن يجهز يوم المباراة و”ڤيريتس“ لم يدخله في حساباته. سيتنقل مع الوفد المغربي إلى عنابة وعلى الرغم من الإصابة التي يعاني منها حاجي والتي تحرمه من المشاركة في مباراة 27 مارس، إلا أنه سيتنقل مع الوفد المغربي غدا إلى عنابة لأجل حضور هذا اللقاء الهام، وعلى الرغم من أن “ڤيريتس“ كان قد أعفى حاجي من هذه السفرية لأنه لن يشارك في اللقاء إلا أن اللاعب أصر على التنقل وهذا دليل على أهمية اللقاء فتنقله إلى الجزائر ليس للنزهة بل لأجل أن يكون دعما معنويا لرفاقه. وجوده سيكون بمثابة حافز معنوي لرفاقه يدرك حاجي مدى أهمية تنقله مع الوفد الذي سيشد الرحال إلى عنابة، لأن تواجده سيكون بمثابة حافز معنوي لبوصوفة وبقية الرفقاء خاصة أولئك الذين يفتقدون لعامل الخبرة على غرار تاعرابت، كارسيلا، بلهندة وغيرهم من الذين لم يتعودوا على المشاركات في مثل هذه المباريات الكبيرة عكس حاجي الذي يملك من الخبرة ما يسمح له بتجاوز ضغط مثل هذا النوع من اللقاءات، لكن لا يختلف اثنان على أن غياب حاجي عن المباراة سيكون من دون شك في صالح عنتر يحيى ورفاقه وهو الذي كان أحد مسجلي الأهداف الثلاثة في آخر مواجهة بين منتخبنا الوطني ونظيره المغربي خلال ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس. هيفتي (طبيب المنتخب المغربي): “حاجي لن يشارك لكنه أصر على التواجد” تحدث طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي عن الوضعية التي يوجد عليها اللاعبون المصابون في تعداد “ڤيريتس“ على غرار يونس بلهندة وكذا يوسف حاجي، هذا الأخير الذي لن يكون جاهزا يوم المباراة رغم عودته إلى جو التدريبات 5 أيام قبل الداربي، حيث قال عنه هيفتي: “مباراة الجزائر غاية في الأهمية ويجب أن نحضر جميع اللاعبين لكي يكونوا في الموعد، أما فيما يتعلق بوضعية حاجي فإنه لم يتعاف كليا من الإصابة التي يعاني منها ولن يشارك أمام الجزائر لكنه أصر على التواجد معنا والتنقل إلى عنابة وسيكون له ذلك لأن تواجده مهم بالنسبة للمنتخب من الناحية المعنوية”.