ملعب زوغار، جمهور متوسط، جو ربيعي، أرضية ممتازة، تنظيم جيد. تحكيم للثلاثي: ميال - ڤريري - بوروبة. الإنذارات: رنان (د 44)، دغيش (د 66) من العلمة بوقجان (د35)، حروش (د41)، صايبي (د44)، (أكساس د85)، أوسرير (د83)، ربيح (د79)، بورڤبة (د 89) من بلوزداد. ------------------------------ العلمة: صحرواي همامي محفوظي حبايش مهية رنان (قاراوي د 60) دغيش (قابري د72) بن آمقران (كمارا د 60) كاب بولمدايس طيايبة المدرب: بيرة ------------------------------ بلوزداد: أوسرير معمري بوقجان أكساس عبدات لحمر مكحوت حروش (ربيح د59) عمور خرباش (سليماني د80) صايبي (بورڤبة د 57) المدرب: ڤاموندي. ------------------------------ واصل شباب بلوزداد سلسة النتائج الإيجابية عقب عودته بنقطة ثمينة من ملعب زوغار، جعلته ينفرد بالمرتبة الثالثة مؤقتا، في مباراة خلت من الإثارة في بدايتها نتيجة التخوف من الفريقين قبل أن يعود الشباب في نهايتها ويضيع فرصا بالجملة للفوز. بداية محتشمة من الفريقين عرفت المباراة انطلاقة محتشمة من الفريقين ولم نشهد محاولات جادة طيلة الربع ساعة الأول باستثناء محاولة ضغط مولودية العلمة على الشباب في (د13) مستغلين تردّدا في الدفاع لكن الخطر أبعد في آخر لحظة. تلتها مخالفة كاب لكنها مرّت بعيدة عن الإطار. وتوغل طيايبة في (د26) في منطقة العلميات لكن قذفته وجدت رأس أكساس الذي أبعد الكرة إلى الركنية. تلتها قذفة أخرى من همامي مرّت عالية. ونفذ نفس اللاعب ركنية في (د40) اصطدمت بأحد اللاعبين جعلت لاعبي "البابية" يطالبون بركلة جزاء بحجة وجود لمس باليد، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب. خرباش ضيّع هدف السبق واستمرّ ضغط المحليين على الشباب بغية والوصول إلى الشباك عن طريق همامي، الذي نفذ ركنية ناحية مهية لكن رأسيته مرّت عالية عن الإطار. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يكلل ضغط العلمة بهدف، فاجأ الشباب بهجمة معاكسة في (د42) عن طريق خرباش الذي توغل في المنطقة وانفرد وجها لوجه مع الحارس صحراوي الذي أنقذ مرماه بأعجوبة، مضيّعا على الشباب هدف السبق. لتنتهي المرحلة الأولى بتعادلي سلبي. صحراوي حرم خرباش من التسجيل ولم تختلف بداية الشوط الثنائي عن الأول، ضغط من الفريق المحلي لكن دون فعالية أمام صلابة الدفاع البلوزدادي، الذي أبعد الخطر في عدة مناسبات خاصة أمام بولمدايس الذي توغل في (د47) ولكن كرته أبعدت في آخر لحظة. وعاد نفس اللاعب في ( د57) وقذف كرة كانت سهلة للحارس أوسرير. وانخفضت وتيرة المباراة مع مرور الوقت ولم نشاهد كرات خطيرة إلى غاية (د69) عندما نفذ عمور مخالفة ناحية منطقة العمليات وجدت خرباش، لكنه فشل مرة أخرى في وضع الكرة في الشباك عقب تألق صحراوي في إبعاد الخطر عن مرماه. بورڤبة يضيّع هدف الفوز ويبتعد عن سوداني وتوصل الضغط البلوزدادي في اللحظات الأخيرة للمباراة أين كثف الهجمات المعاكسة، حيث قاد مكحوت هجمة معاكسة في (د90) على الجهة اليسرى ومرّر إلى بورڤبة الذي مرّت كرته جانبية أمام الحارس صحراوي، مضيّعا فرصة تسجيل هدف الفوز وتدعيم رصيده من الأهداف والاقتراب من سوداني في ترتيب الهدافين . وضيّع البديل ربيح في (د90+1) فرصة الفوز بتوغله في منطقة العمليات لكنه تباطأ في القذف وهو ما جعل الدفاع يبعد الخطر. لتنتهي المباراة بتعادل سلبي وسط احتجاجات "البابية" على حكم المباراة. ------------------------------ بيرة: "ما زالت أمامنا 14 معركة وسنتدارك الوضع" قال مدرب مولودية العلمة عبد الكريم بيرة بعد نهاية اللقاء بنتيجة التعادل التي تعد تعثرا بالنسبة لفريقه: "صحيح أن التعادل داخل الديار يعد تعثرا لكن في الحقيقة اصطدمنا بفريق قوي عرف كيف يستغل سوء تمركز بعض لاعبي، وعلى العموم ما زالت أمامنا 14 معركة في العودة ويجب علينا أن نحسن فيها التفاوض قصد تحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الديار. بقي فقط أن أنبه إلى أن مدرب المنافس أقحم في الشوط الثاني ثلاثة مهاجمين وهو ما يؤكد أن نيته كانت البحث عن الضربة القاضية". ------------------------------ قرباج: "كنا قادرين على العودة بالفوز، والشتائم عندي أصبحت نورمال" صرح قرباج، رئيس شباب بلوزداد، بخصوص التعادل الذي عاد بها فريقه من خارج الديار: "في الحقيقة كنا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث ما دام أن المنافس كان في المتناول وتبقى نقطة من ملعب العلمة ثمينة". وعن الشتائم التي طالته من أنصار "البابية" بحجة أنه "خدم" الحكم، قال قرباج: "في الحقيقة الشتائم أصبحت أمرا عاديا في ملاعبنا وأنا شخصيا لا تقلقني". ڤاموندي: "التعادل يرضينا وضيعنا الفوز" "كنا ننتظر أن تكون المباراة صعبة وحاولنا أن نعود بنتيجة إيجابية، على العموم المردود الذي قدمه اللاعبون يرضينا مثلما يرضينا التعادل الذي حققناه ولو أنه كان بإمكاننا العودة بنتيجة أفضل فقد كانت لنا فرص لم نجسدها كخرباش الذي أتيحت له فرصتان سانحتان للتسجيل لم يستغلهما وبورڤبة أيضا الذي ضيّع فرصة في نهاية المباراة.. على كل حال، لا يمكننا أن نبكي على مافات وأتمنى البقاء في نفس الوتيرة". ------------------------------ اتهامات للمساعدين قوراري وبوروبة بالتواطئ مع "السياربي" اتهم أنصار مولودية العلمة بعد التعثر المسجل داخل الديار ثلاثي التحكيم وخاصة المساعدين قوراري وبوروبة اللذان أكد لنا مقربين من إدارة الرئيس بوذن أنهما يقطنان بالعاصمة وجاءا خصيصا من أجل تسهيل مهمة "أبناء العقيبة" في العودة بنتيجة ايجابية، وهو ما تحقق لهما من خلال القرارات التي كاناا يتخذانها، وقد وعدت الإدارة العلمية من جهتها بعدم السكوت عما حدث لفريقها. أنصار العلمة شتموا قرباج بين الشوطين قام أنصار العلمة في ما بين الشوطين بشتم رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج، بحجة أن حكمي التماس من العاصمة ومنحازين للشباب، وهو ما دفع قرباج إلى مغادرة المدرجات والتوجّه إلى غرف حفظ المدرجات لتشجيع لاعبيه وتفادي شتائم الأنصار. ------------------------------ حدث المباراة أول نقطة للشباب في زوغار والثالثة ل "البابية" مع ميال افترق مولودية العلمة وشباب بلوزداد على التعادل السلبي هو الأول للشباب في ملعب زوغار، وهي الأولى لأبناء العقيبة عقب خسارتين في الموسمين السابقين، لكنها الثالثة ل "البابية" في عقر دارها تحت إدارة الحكم ميال، بعد تعادل أمام وداد تلمسان دون أهداف، وبنفس النتيجة الموسم الماضي أمام مولودية وهران، وهو ما جعل أنصار العلمة يحمّلون الحكم هذه النتيجة متهمين مساعديه بالتحيّز للشباب. ------------------------------ لقطة المباراة أنصار العلمة صفّقوا للاعبي الشباب بالرغم من التعادل السلبي الذي لا يخدم فريقهم، إلا أن أنصار العلمة صفقوا كثيرا للاعبي الشباب في نهاية المباراة، بعد الوجه الطيب الذي قدّموه خاصة في الشوط الثاني الذي ضيّعوا فيه أهدافا محققة، مظهرين روحا رياضية تستحق أن تكون لقطة المباراة. ------------------------------ رجل المباراة خرباش عوّض ربيح بامتياز قدم اللاعب الشاب إسماعيل خرباش مباراة كبيرة أمس في ثاني دخول أساسيا في البطولة، وبالرغم من تضييعه هدفين محققين في (د 42 ود89) بسبب تألق الحارس صحراوي، لكنه تمكن من إسالة العرق البارد ل "البابية" وعوّض ربيح المصاب بامتياز، وهو ما جعل مدربه يثني عليه كثيرا، ويستحقّ أن يكون رجل المباراة. ------------------------------ بطاقة حمراء "أنصار البابية شبعو أوسرير سبّان" يبدو أن ملاعبنا لن تتطهر من الكثير من التصرفات السلبية، خاصة منها الشتم رغم حملات التوعية من أجل الكف عن هذه الظاهرة التي تعد من بين أسباب عزوف الكثير من الناس عن الحضور إلى الملاعب الجزائرية، وكان الضحية هذه المرة الحارس البلوزدادي أوسرير الذي سمع ما لا يرضيه بملعب مسعود زوغار من طرف أنصار "البابية" بحجة تضييعه الوقت، وعليه فإن البطاقة الحمراء لمقابلة أمس تمنح لهم ما دام أنهم لم يكونوا رياضيين على الإطلاق. ------------------------------ أواسط بلوزداد فازوا حسم أواسط الشباب المباراة التي جمعتهم بنظرائهم من "البابية" بهدف دون رد من تسجيل عماد بن ضيف الذي رفع رصيده إلى 4 أهداف منذ مجيئه للشباب في "الميركاتو" الشتوي قادما من وداد بن طلحة، وذلك في مباراة عرفت تضييع ركلة جزاء من كل فريق. ويعد هذا الفوز الثالث على التوالي ل "أبناء العقيبة" الطامحين إلى تحسين ترتيبهم في مرحلة الإياب بعد مر حلة ذهاب كارثية. ------------------------------ بيرة يعيد محفوظي إلى منصبه الأصلي أعاد المدرب عبد الكريم بيرة في لقاء أمس أمام شباب بلوزداد محفوظي إلى منصبه الأصلي وهو مدافع أيمن، بعد أن أشركه في لقاء كأس الجمهورية الذي عرف إقصاء "البابية" أمام شبيبة القبائل في محور الدفاع إلى جانب حبايش معوضا مسالي الذي كان قد أصيب وخرج اضطراريا ووضعه بيرة في لقاء أمس في الاحتياط بسبب عدم تدربه في ثلاث حصص تدريبية على التوالي. ... ويقحم مهية في محور الدفاع ومقابل وضعه المدافع المحوري مسالي في كرسي الاحتياط بسبب عدم تدربه ثلاث حصص تدريبية في الأسبوع الذي سبق المواجهة بسبب الإصابة التي تعرض إليها في الحاجب، أقحم مدرب "البابية" في محور الدفاع مهية. وكان مهية غير معني بلقاء اليوم بسبب امتلاكه في رصيده ثلاث بطاقات صفراء، لكن قرار العفو الذي أصدره رئيس الاتحادية خلال الجمعية العامة ل"الفاف" جعل العقوبة ترفع عنه ما جنّب فريقه ورطة. يشغل هذا المنصب لثاني مرة وليست هذه هي المرة الأولى التي يشرك فيها المدرب بيرة اللاعب البسكري رشيد مهية في محور الدفاع ولو أن هذا الخيار جاء محتوما هذه المرة، وتعود المرة الأولى التي أشرك فيها مدرب العلمة اللاعب السابق لشبيبة بجاية في المحور عوض منصبه الأصلي وهو مدافع أيمن في مقابلة عنابة لحساب الجولة الخامسة من البطولة والتي لم يخيّب فيها حسب المردود الذي قدمه وكان مالك وقتها هو المدرب. دغيش، طيايبة ومحفوظي لأول مرة في التشكيلة الأساسية حملت التشكيلة العلمية بعض التغييرات والتي أملتها الضرورة ورغبة المدرب في إحداث توازن على مستوى التشكيلة الأساسية، وقد أقحم بيرة 3 لاعبين في التشكيلة الأساسية لأول مرة وهم: دغيش لاعب وسط الميدان الدفاعي وطيايبة قلب الهجوم وأيضا الظهير الأيسر محفوظي وهي العناصر التي تم استقدامها خلال مرحلة التحويلات الشتوية، وقد كان مردودها متباينا. حوالي 8 آلاف "بابيست" في المدرجات وتعزيزات كالعادة لم تعرف مواجهة أمس حضورا جماهيريا غفيرا بالنظر إلى إجرائها في يوم عمل (الثلاثاء) إضافة إلى عدم وجود نتائج جيدة تدفع البعض إلى التضحية من أجل حضور اللقاء. وكالعادة فقد شهدت المقابلة تعزيزات أمنية مشددة سواء خارج الملعب أو داخله، تفاديا لأي انزلاقات مثلما حدث في الجولات الأخيرة من البطولة، غير أن العلاقة بين "البابية" و"السياربي" جيدة. لاعبو "البابية" احتفلوا بعيد ميلاد صحراوي ليلة المباراة احتفل لاعبو مولودية العلمة ليلة مباراة أمس بعيد ميلاد زميلهم الحارس صلاح الدين صحراوي الذي أطفأ شمعته ال 27. وقد تم بهذه المناسبة السعيدة إحضار الكعك وبعض الهدايا له وهي الالتفاتة التي جاءت لتؤكد العلاقة المتينة التي تجمع لاعبي "البابية" فيما بينهم ورفعت معنويات الحارس الذي دخل أساسيا في لقاء أمس محفزا مثل العادة أو أكثر. دغيش يخيب في أول ظهور ورنان كثير الأخطاء لم يقدم دغيش في أول مقابلة له بألوان "البابية" وهو الذي كان في فترة بطالة خلال مرحلة الذهاب مستوى جيد، بشهادة أنصار "البابية" الذين أجمعوا على أن دغيش بحاجة إلى عمل بدني كبير بالنظر إلى وزنه الزائد وصعوبة تحركاته. ومن جهته ظهر المدافع الأيسر رنان بوجه مخيّب حيث لم يقدم ما كان منتظرا منه كالعادة ولم تكن لدى بيرة خيارات أخرى لتعويضه. ميال أضاف 7 دقائق في الشوط الأول لم يُصفر الحكم ميال الذي أدار مواجهة أمس شوطها الأول إلا في حدود (د52) مضيفا بذلك 7 دقائق عن الوقت القانوني، والسبب هو تعمد لاعبي بلوزداد السقوط بحجة الإصابة خاصة عندما تكون الكرة بحوزة لاعبي "البابية". وقد اضطر رجال الحماية المدنية إلى دخول أرضية ملعب مسعود زوغار أكثر من 5 مرات إلى درجة أن الملل أصاب الحضور من كثرة مشاهدتهم هذا السيناريو. ... ويخرج تحت سخط الجميع خرج الحكم البجاوي فاروق ميال تحت سخط من أنصار "البابية"، والسبب بالإضافة إلى أن قراراته لم تكن حسبهم موفقة وخدمت الفريق البلوزدادي، هو تصفيره نهاية الشوط الأولى لدى استعداد حبايش تنفيذ مخالفة قريبة من خط ال 18 في موقف لم يجد له أحدا أي تفسير فما دام أنه صفّر -حسبهم- الركلة الثابتة فما كان عليه إلا انتظار تنفيذها. ------------------------------- حدث هذا ليلة المباراة ربيح خضع لعلاج خاص وڤاموندي فعل المستحيل لتجهيزه كنا قد أشرنا في عدد سابق، إلى أن الطاقم الفني للشباب وجه الدعوة للاعبين سليماني وربيح من أجل المشاركة في مباراة أمس أمام العلمة، رغم معاناتهما من الإصابة، حيث أن حاجة الفريق إليهما جعلته يبذل كل ما في وسعه من أجل تجهيزهما. خاصة ربيح الذي بدت حالته صعبة بسبب الآلام التي كان يشعر بها في الفخذ، وهو ما جعل مشاركته غير مؤكدة الأمر الذي أقلق الطاقم الفني كثيرا، خاصة أن ريبح طالما كان محرك الفريق في الهجوم. المدلك دخل في سباق لتحضيره عشية المباراة ولم يفقد الطاقم الفني للشباب الأمل في تحضير اللاعب ربيح، ودخل المدلك في سباق مع الزمن من أجل ذلك كما أن ممرض الفريق سارع في السهرة من أجل جلب دواء خاص من الصيدلية، لإعطائه للاعب قصد تخفيف الآلام التي كان يعاني منها. في حين اضطر طبيب الفريق لإخضاع ربيح لعلاج خاص قبل مباراة، من أجل تحضيره للمباراة التي كان ينتظر أن تكون صعبة في ظل نقص البدائل لتعويضه، خاصة أن بن علجية لم يتنقل مع الفريق بسبب الإصابة التي يعاني منها في الفخذ، وحرمته في حين يفتقر خرباش للخبرة رغم أدائه المتميز في مباراة سعيدة الأخيرة وثناء ڤاموندي عليه. ربيح كان مترددا في المشاركة وكان ريح منذ البداية مترددا في المشاركة في مباراة أمس بسبب الآلام التي كان يشعر بها في الفخذ، خاصة أنه لم يحضر جيدا للقاء ولم يندمج مع زملائه إلا في آخر حصتين تدريبيتين. كما أن اللاعب أكد لمقربيه أنه لا يريد المغامرة والمشاركة وهو مصاب، لأن ذلك قد يعقد الأمور وتزداد خطورة الإصابة التي يعاني منها، لاسيما أن الفريق مقبل على مباراة كبيرة بعد عشرة أيام أمام شبيبة القبائل، في ربع نهائي كأس الجمهورية في تيزي وزو. وقد صرح لنا ربيح عشية المباراة، أنه تنقل منع الفريق لكنه لا يدري إن مكان سيشارك في المقابلة أم لا . خضع لحصة خاصة قبل المباراة وكان ربيح قد خضع لحصة أخرى قبل المباراة من أجل تحضيره للمباراة، خاصة أن الطاقم الفني كان يريده جاهزا ولو في كرسي الاحتياط، تحسبا لأي طارئ أو حاجة الفريق إليه أثناء المباراة. وبقي الطاقم الفني مترددا في إشراك ربيح تفاديا لتفاقم حالته، إلا أن طبيب الفريق حرص على تحضيره بناء على طلب المدرب الأرجنتيني، الذي يعول عليه كثيرا في مبارياته ويعتبره محرك فريقه. ------------------------------- قرباج يفكر التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم عاد الحديث من جديد حول تجديد عقود لاعبي الشباب التي ستنتهي مع نهاية الموسم، حيث أكدت مصادر بلوزدادية أن الرئيس قرباج يفكر في مفاتحة لاعبيه بهذا الشأن، خاصة أن الوقت يمضي والرئيس يدرك أن لاعبيه مستهدفون من الفرق الأخرى، على غرار ربيح الذي يعد أكثر المطلوبين من عدة فرق، إضافة إلى سليماني وبعض الأسماء التي يريد قرباج الإحتفاظ بما. ومن المنتظر أن يعرض رئيس الشباب الفكرة على لاعبيه في الأيام المقبلة، من أجل إنهاء هذه القضية قبل نهاية الموسم. بعض اللاعبين فضلوا انتظار نهاية الموسم وكان قرباج قد فاتح اللاعبين ربيح وسليماني في الموضوع شهر جانفي الماضي مستغلا توقف البطولة، كما تحدث أيضا مع بوكرية وعواد، ورغم أن الرباعي لم يعارض الفكرة لكنه لم يمنح الرئيس البلوزدادي موافقته النهائية، حيث فضل اللاعبون الأربعة انتظار نهاية الموسم، من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات. ويخشى قرباج أن يلقى نفس الجواب من باقي لاعبيه الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم. تسوية أجورهم ستكون أول خطوة لإقناعهم وكأول خطوة في سبيل إقناع اللاعبين، فإن الرجل الأول في الشباب سيقوم تسوية وضعية لاعبيه المادية المتعلقة بأجرة الشهرين الماضيين، خاصة أنه كان قد وعدهم بتسوية أجورهم قبل مباراة الكأس في التاسع أفريق المقبل أمام شبيبة القبائل. ويعول قرباج على هذا الجانب من أجل انتزاع موافقة لاعبيه، لأنه يخشى م أن يؤثر المشكل المادي على العملية. ========================= مكحوت أساسيا ولحمر عوّض عنان لم تشهد تشكيلة الشباب الأساسية في لقاء أمس تغييرات كثيرة مقارنة بمباراة مولودية سعيدة في الجولة السابقة، حيث أشرك الطاقم الفني أوسرير في حراسة المرمى وحافظ على رباعي الدفاع بعدما استفاد الفريق من رفع العقوبة على أكساس، وكان التغيير في وسط الميدان بعدما أشرك لحمر أساسيا عوض عنان الذي أعفاه مدربه بعد مشاركته في مباراة الفريق الوطني الأولمبي السبت الماضي، كما سجلنا مشاركة مكحوت أساسيا لثاني مرة بعد عودته إلى المنافسة بعدما شارك أساسيا أمام تضامن سوف واحتياطيا أمام سعيدة. ڤاموندي يفضّل صايبي ويجدد الثقة في خرباش وكان التغيير الثاني في التشكيلة في الهجوم بعدما فضّل ڤاموندي إشراك صايبي من الوهلة الأولى رافضا المغامرة بهداف الفريق رمزي بورڤبة العائد بقوة في مباراة سعيدة بعد غياب لمدة شهرين لكنه لا يزال يعاني من قلة المنافسة، في حين لم يشرك سليماني بسبب الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة، كما جدّد الطاقم الفني الثقة في خرباش عقب الوجه الطيب الذي أظهره أمام سعيدة في وقت خسر الفريق خدمات ربيح بسبب الإصابة حيث اضطر إلى الجلوس في كرسي الإحتياط. ڤاموندي تابع جزءا من مباراة الأواسط كان المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي قد حضر الشوط الأول من مباراة الأواسط رفقة مساعده نور الدين نڤازي في إطار متابعة العناصر الشابة التي تتدرّب مع الأكابر ومدى نجاح العمل الذي قاموا به، واضطر الأرجنتيني إلى مغادرة الملعب الملحق والعودة إلى فندق "الريف" لعقد الاجتماع التقني تاركا الرئيس قرباج في الملعب. حضور أكثر من 30 مناصرا بلوزداديا لم يتوان أنصار الشباب في تلبية نداء اللاعبين والطاقم الفني في التنقل إلى العلمة من أجل منحهم الدعم المعنوي في ظل النتائج الممتازة التي حققها الفريق في الأسابيع الأخيرة، حيث حضر أكثر من ثلاثين مناصرا بلوزداديا جلسوا في الجهة اليمنى من مدرجات ملعب زوغار وعلقوا راية باللونين الأحمر والأبيض. ------------------------------- آيت جودي قد يوجه الدعوة لسليماني كشفت مصادر مقربة من مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي، أنه يفكر في تدعيم تشكيلته بأسماء أخرى في حال تأهل المنتخب إلى الدور الثنائي، من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. ومن بين الأسماء التي يفكر فيها الناخب الوطني، لاعب الشباب إسلام سليماني الذي لا يتجاوز 22 سنة، وجاء اهتمام آيت جودي بالمهاجم البلوزدادي بعدما أعجب بإمكاناته، إضافة إلى أنه سبق أن لعب في منتخب المحليين قبل أن يبعد. العلمة أقامت حفل استقبال للشباب خصت مولودية العلمة التعداد البلوزدادي بحفل مصغر، مباشرة بعد وصوله إلى فندق "الريف" الذي أقام فيه ليلة المباراة. لتؤكد بذلك إدارة المولودية العلاقة الطيبة التي تجمع الفريقين، وترد استقبال الشباب للبابية في مباراة الذهاب. قرباج من عنابة إلى العلمة كان اللاعبون قد وصلوا إلى العلمة في حدود الخامسة مساء، وكان في استقبالهم بفندق "الريف" الرئيس قرباج، الذي تنقل من عنابة مباشرة إلى العلمة. فبعد أن حضر أشغال الجمعية العلمة للفاف، وتابع مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي، شد قرباج الرحال إلى العلمة، لحضور المباراة ورفع معنويات التعداد. معزيز في حالة نفسية سيئة ويريد فرصة لم يهضم معزيز عدم توجيه الدعوة له لحضور مباراة العلمة، بعدما حذف الطاقم الفني اسمه من قائمة ال 18 للمرة الثانية على التوالي بعد مباراة سعيدة. حيث غادر اللاعب أول أمس ملعب 20 أوت وهو في قمة الغضب، ما جعل مقربيه يؤكدون لنا أنه في حالة نفسية سيئة ومعنوياته في الحضيض، خاصة وأنه كان يعول على فرض نفسه في التشكيلة في مرحلة الإياب، لكنه تفاجأ بإبعاده في أول جولتين . سيناريو هريدة تكرر معه ولم يجد معزيز تفسيرات لإبعاده بالرغم من أنه يقدم كل ما لديه في التدريبات، ولو أن مصادرنا تقول إن المدرب الأرجنتيني لم يكن راضيا عن أدائه في مباراة تضامن سوف التي كانت الأخيرة له. وجاء استياء معزيز بسبب حكم الطاقم الفني على أدائه في الرواق الأيمن في وقت ان منصبه الأصلي محور الدفاع، وما يريد إلا فرصة لإثبات إمكاناته لمدربه. ويبدو أن معزيز قد راح ضحية نفس المنصب الذي عانى منه زميله هريدة، الذي لم ينسجم فيه وكان عرضة لانتقادات من الجميع، قبل أن تتاح له الفرصة في مباراة وفاق سطيف التي لعب فيها في المحور، وقدم مباراة كبيرة جعلت الأرجنتيني يثني عليه كثيرا.