سعدان قلق بشأن إصابة مغني ويفكر في البديل

عدم تحسن الحالة الصحية لوسط ميدان “الخضر” ونادي لازيو مراد مغني الذي يواصل علاجه في مركز سانت رافاييل بجنوب فرنسا رفقة بزاز واللاعب الفرنسي ڤالاس...
خاصة بعد أن جاءت نتائج الفحوص الأخيرة غير مطمئنة، حيث تبين أن حالة اللاعب لم تتحسن وأنه بحاجة لأكثر من شهر آخر من العلاج ليتمكن من العودة مجددا إلى الميادين من أجل ضرب الكرة من جديد، جعل المدرب الوطني سعدان في حيرة وهو الذي كان ينتظر باهتمام تطورات حالة لاعب لازيو الذي يعد ورقة مهمة في وسط ميدان “الخضر” ولكن الأخبار الأخيرة أقلقت المدرب الوطني الذي بدأ يفقد الأمل في استرجاع مغني قبل المونديال.
طبيب باريس سانت جرمان سيفحصه اليوم
نتائج الفحوص غير المطمئنة لمغني في مركز سانت رافاييل جعلت اللاعب يقرر التنقل إلى باريس وتحديدا إلى طبيب النادي العاصمي إيريك رولون من أجل القيام بفحص معمّق ثان لتتحدّد نهائيا حالة إصابة اللاعب على مستوى وتر الركبة. وقد فضّل مغني أخذ رأي طبيب مختص ثان على أمل تجنب إجراء عملية جراحية قبل المونديال الذي يراهن مغني للمشاركة فيه.
... وإمكانية علاجه مع بوڤرة في قطر واردة
كما تشير مصادر مقربة من مغني إلى أنه يريد علاج إصابته دون المرور على طاولة الجراحة. وفي هذا الشأن قرّر اللاعب في حال ظهور نتائج سلبية في الفحص الذي يخضع له اليوم من طرف طبيب باريس سانت جرمان التنقل إلى قطر وفي المركز الذي يعالج فيه بوڤرة من أجل تكثيف العلاج عند الدكتور شلبي على أمل العودة في أقرب وقت إلى الميادين في آخر حل ما دام أن اللاعب يريد لعب المونديال.
اللاعب يرفض إجراء العملية وتضييع المونديال
رغبة اللاعب في علاج إصابته في أحسن المراكز المختصة في معالجة مثل هذه الإصابات تعود إلى إصراره على عدم تضييع موعد جنوب إفريقيا. وقد كشف لنا مغني أنه يريد أن يعود إلى الميادين بعد علاج مكثف لإصابته وتأجيل العملية الجراحية إلى ما بعد المونديال، ولكن كل شيء متوقف على قرار طبيب باريس سانت جرمان إيريك رولون الذي سيفحصه لآخر مرة من أجل تحديد مدى تحسن إصابته بعد عدة أسابيع من العلاج سواء في باريس أو في جنوب فرنسا.
سعدان قد يختار فغولي بديلا
وفي هذا الشأن رأى المدرب الوطني سعدان أنه سيضطر إلى الإستنجاد بلاعب وسط ميدان هجومي من طراز مغني في ظل إصابة يبدة، ونقص المنافسة التي يعاني منها زياني. ويبقى فغولي أفضل حل لسعدان في حال تسوية مشكلته الإدارية وتحويله ل”الخضر” قبل المونديال لأن حظوظ رؤية مغني فوق ميادين جنوب إفريقيا تتضاءل يوما بعد يوم.
--------------------------------------------------------------------
الرئيس السوداني يريد تنظيم مباراة صلح بين الجزائر ومصر في الخرطوم
عقد محمد علي عبد الحليم مستشار والي الخرطوم، ندوة صحافية يوم أمس في نادي وادي دجلة بالقاهرة على هامش توقيع اتفاقية بحضور هاشم هارون وزير الرياضة السوداني بشأن إقامة ناديين في السودان في إطار تطوير البنية التحتية الرياضية في هذا البلد العربي، وكشف في الندوة عن تحركات على أعلى مستوى من أجل برمجة مقابلة للصلح بين الجزائر ومصر، وهي المباراة التي يسعى لترتيبها الرئيس السوداني عمر البشير بنفسه، وقد باشر المفاوضات ولو أنها وصفت بأنها لازالت في بدايتها.
مستشار والي الخرطوم:“المفاوضات لازالت أولية ونأمل نجاحها”
وقد كشف محمد علي عبد الحليم في الندوة يقول: “هناك محاولات لإقامة مباراة ودية، لإصلاح ما حدث في مقابلة أم درمان”، وأوضح أن الرئيس السوداني عمر البشير قام بزيارة إلى الجزائر للقيام بما أسماه “محادثات من أعلى مستوى”، وأشار بخصوص ما إذا كان قد سجل تقدما في هذا السياق مصرحا: “المفاوضات لازالت في المراحل الأولية ولكننا نتمنى أن تتم بنجاح في أقرب وقت”. وفي الوقت الذي لم يتم تحديد موعد مفترض لهذه المقابلة فإن الأكيد أن رزنامة المنتخب الوطني المتوجه إلى كأس العالم والذي سيدخل في سبتمبر تصفيات كأس إفريقيا 2012 لا تسمح بإقامتها على الأقل خلال الأشهر القادمة، هذا إن تم التوصل الى اتفاق بين قيادتي البلدين.
-----------------------------------------------------------------------------------------------
صحافيان إنجليزيان شهيران يتحدثان عن حظوظ “الخضر” أمام منتخب بلادهما:
جيري كوكس: “سقوط كابيلو في حرج أمام الجزائر فكرة واردة جدا”
فليب أوكلير: “عواطف الجزائريين قادتهم إلى التفوق على أنفسهم وتحقيق ما هو أكبر من حجمهم”
فتح موقع مجلة “سوبر” الإماراتية النقاش قبل 84 يوما عن كأس العالم حول ما إذا كان المنتخب الجزائري سيشكل خطرا على نظيره الإنجليزي أكثر مما فعله المنتخب المصري في المباراة الودية الأخيرة في ملعب ويمبلي، ولم يكن هناك أفضل من صحافيين كبيرين لأخذ رأيهما، ويتعلق الأمر بكل من جيري كوكس رئيس جمعية كتاب كرة القدم في إنجلترا، بالإضافة إلى فليب أوكلير صحافي عن دار فايار، وقد جاءت وجهة نظرهما متناقضة، حيث أكد الأول أن “الخضر“ قادرون على مضايقة إنجلترا أكثر مما فعله المصريون في ويمبلي، فيما قلل الصحافي الثاني من خطورة المنتخب الجزائري، بل واعتبر أنه لن يكون في الموعد وتشكيلة كابيلو قادرة على التغلب عليه دون أي مشكل.
كوكس: “الإنجليز لا يملكون خيارا إلا احترام الجزائر”
قال كوكس في وجهة نظره إنه لا يعتقد أن المنتخب الجزائري سيشكل تهديدا كبيرا على إنجلترا في كأس العالم، مشيرا إلى ما هو أكثر أهمية من هذا أن لاعبي إنجلترا وكابيلو خائفون من هذا التهديد، وقال إن أحداث الشوط الأول في مباراة مصر وإنجلترا كانت مؤشرا لما يمكن انتظاره وتوقعه أمام الجزائر عندما يلتقي المنتخبان، ليواصل: “لا أعتقد أن المنتخب الإنجليزي يملك خيار التعامل مع الجزائريين إلا باحترام وجدية“ حيث استدل على كلامه بتصريحات كابيلو لما قال إن المنتخب الجزائري سيشكل خطورة كبيرة على فريقه لأنه أقصى مصر، ولأنه خامس المنتخبات الأعلى تسجيلا للنقاط في تصنيف “الفيفا”، كما قال إن منتخبات شمال قارة إفريقيا تلعب بوتيرة سريعة وبتقنيات فردية عالية وبطريقة مختلفة كل الإختلاف عن نظيرتها في وسط أو جنوب القارة.
“إنجلترا تعاني دوما في هذا النوع من اللقاءات”
وفضلا عن هذا قال الصحافي الإنجليزي الشهير أن منتخب بلاده يعاني دائما أمام المنتخبات التي يتوقع الجميع هزيمتها خصوصا في البطولات الكبرى، وهنا استدل على ما يقول: “في مونديال 2006 في ألمانيا عانينا قبل الفوز على باراغواي، وقبلها في مونديال 2002 تعادلنا مع الضعيف نيجيريا، رغم أن إنجلترا تغلبت في المجموعة نفسها على الأرجنتين، وقبلها في مونديال 1998 خسرنا أمام رومانيا، لذا فإن كابيلو على دراية تامة بأن فريقه لا يملك فرصة التهاون مع أي منتخب خلال النهائيات، وبعدما رأى ماذا قدم المنتخب المصري أمام فريقه، فإن القلق سينتابه في حال لم يكن المنتخب الإنجليزي بكامل قوته وتركيزه وعلى أهبة الاستعداد في 18 جوان المقبل، لأن فكرة سقوطه في حرج أمام المنتخب الجزائري قائمة بقوة“.
أوكلير: “أعتبر تأهل الجزائر على حساب مصر مفاجأة”
على العكس من ذلك، كان الصحافي أوكلير مغرقا في التفاؤل، حيث اعتبر أن غياب مصر عن كأس العالم غير عادل، وأقرب إلى الكارثة، مستدلا على ذلك بتتويج الفراعنة ب 3 كؤوس قارية متتالية ولو أنه توقف عن الدفاع عن المنتخب المصري لما أشار إلى أنه لم يسبق أن ترك لمسته في كأس العالم وهنا يقول بالحرف الواحد: “الفراعنة يفشلون دائماً في ترجمة سيطرتهم المطلقة على القارة السمراء إلى الساحة العالمية الأوسع، فمنتخبات مثل الكاميرون ونيجيريا، وحتى الجزائر (في مونديال 1982)، نجحت في ترك بصماتها في تاريخ نهائيات كأس العالم، في حين بالكاد أعلنت مصر عن نفسها في مشاركتها سنة 1990، لكن كان من الممكن أن يمثل المنتخب المصري عقبة أكبر مما سيمثله المنتخب الجزائري في النهائيات المقبلة“، وقال هذا الصحافي إن مصر أفضل بكثير من الجزائر في كل الأمور الفنية (مثلما يتصور)، لاسيما أنها تتفوق بالقدرة على الاختراق والتنظيم التقني.
“عواطف الجزائريين قادتهم الى التفوق وتحقيق المفاجأة”
ويفسر أوكلير التأهل الجزائري إلى كأس العالم بالقول إن العواطف الجياشة هي التي قادت لاعبي “الخضر” إلى التفوق على أنفسهم وتحقيق إنجاز قال إنه أكبر من حجمهم بمواهب يتصور أنه سيكون هناك ما يفوقها في كأس العالم، كما يعتقد أن المناخ البارد في جنوب إفريقيا لن يكون في مصلحة تشكيلة سعدان ولكن في صالح المنتخبات الأوربية، كما أردف بعد أن أشاد بإمكانات المصريين في ويمبلي يقول: “أخشى أن الجزائريين يفتقدونها، رغم الجهد الرائع الذي بذله المدرب المخضرم رابح سعدان مع الفريق“. وواصل التقليل من قدرات التشكيلة الوطنية بالقول: “يفتقدون إلى التفاعل الجسدي الذي يتمتع به الفراعنة، قد يظهرون لحظات من الروعة لكن ليس دائماً، وأخشى أنهم سيلهثون خلف قدرات المنتخب الأميركي، وبالتأكيد الإنجليزي...في النهاية فإن خسارة المنتخب المصري في النهائيات خسارة لنا جميعا“، ليبقى كل هذا مجرد كلام لأن حديث الفصل سيكون على أرضية الميدان في جنوب إفريقيا وليس على صدر الصحف والمجلات.
----------------------------------------------------------
حسب جريدة “الڤارديان” البريطانية
“سلتيك ڤلاسڤو“ يريد بلحاج وسيتقدم بعرض رسمي لضمه
لم تمنع الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها فريق بورتسموث الإنجليزي، اللاعب الجزائري بلحاج نذير صاحب 4 أهداف في البطولة الإنجليزية من أن يحظى باهتمام كبير من قبل مسؤولي الاستقدامات على مستوى الأندية، حيث تهاطلت على الظهير الأيسر ومنذ عودته من أنغولا ومشاركته الجيدة مع “الخضر” في كأس إفريقيا العروض من كل حدب وصوب، بل ووصلته اقتراحات من فرق كبيرة وعملاقة في أوربا على غرار توتهنام الإنجليزي وجمعية روما الإيطالية، فضلا عن الحديث الذي يقال في إسبانيا عن وجوده ضمن اهتمامات النادي الكاتلاني برشلونة، وإضافة إلى هذه العروض كشفت أمس يومية “الڤارديان” البريطانية ذائعة الصيت أن بلحاج صار هدفا لنادي سلتيك ڤلاسڤو الأسكتلندي.
لهذا السبب يريد مناجير سلتيك بلحاج
وقد جاء في الصحيفة أن مناجير “سلتيك ڤلاسڤو”، توني مورابي عينه على بلحاج خاصة أن الفريق يعاني من إشكالية على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، ويتصور المناجير ذاته أن بلحاج قد يكون الحل لتغطية هذا الإشكال، وفضلا عن هذا فإن تكلفته المالية لن تكون كبيرة، حيث يواجه فريقه “بورتسموث” مصاعب مالية وقد يضطر إلى التضحية به مقابل مليوني و500 ألف جنيه إسترليني على حد تصور المحرر، وسيكون نادي “سلتيك ڤلاسڤو” مطالبا بإيجاد ظهير أيسر مع بداية الموسم الجديد، لأن ايدسون برافيد سيعود بنهاية البطولة إلى فريقه بايرن ميونيخ لأنه يلعب على سبيل الإعارة للفريق صاحب الزي الأخضر والأبيض، وكانت مصادر إعلامية سابقة قد أشارت إلى أن المدافع الأيسر البرتغالي خوزي ڤونزالفاس لاعب نادي هارتس قد تلقى عرضا جديا من مورابي، لكن محرر المقال في صحيفة “الڤارديان” تصور أنه لم يعد هدفا في الوقت الحالي.
الڤارديان: “فرق روما، توتنهام، وبرشلونة ستمنح بلحاج عروضا مالية أفضل”
وأشار المحرر إلى أن مورابي سيتقدم في الأيام القادمة بعرض جدي ورسمي إلى بلحاج من أجل ضمه إلى سلتيك ڤلاسڤو، مشيرا إلى أن هذا العرض سيضاف إلى عروض أخرى وصلت اللاعب في الآونة الأخيرة من أندية كبيرة مثل توتنهام، روما وبرشلونة، وهي أندية يرى أنها قادرة أن تمنح اللاعب أجرا ماليا أكبر من الذي قد يوفره نادي سلتيك، خاصة أن المبالغ التي تدفع في البطولة الأسكتلندية ليست كبيرة، ومن جهته فإن موقف بلحاج واضح وهو أنه لن يفكر في العروض التي ستصله في الوقت الحالي لأن ذهنه منشغل بآداء كأس عالمية في المستوى، قد تحول أنظار الجميع إليه وقد تأتيه بعروض أهم من الناحية المالية وترفع من قيمته المالية في سوق التحويلات أضعافا عما هي عليه الآن.