قام أمين الرباطي مدافع الرجاء البيضاوي بتقديم اعتذاراته لجماهير فريقه، بعد أن رمى قميص الفريق على الأرض في المباراة كلاسيكو المغرب بين الرجاء والجيش الملكي والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) .. وهو ما أثار موجة استياء كبيرة من نادي الدارالبيضاء المغربية، وقال الرباطي في تصريحات إذاعية أن تصرفه لم يكن الهدف منه الإساءة لألوان الفريق ولكن كان بسبب شعوره بإهانة تعرض لها من قبل بعض الأنصار. أكد أن بعض الأنصار مستأجرون ولا يقصد بتصرفه الأنصار الأوفياء وفي خضم تصريحاته قال الرباطي، أن اعتذاراته موجهة لجزء من جماهير الرجاء، وهم الأنصار الحقيقيين الذين يغارون عن النادي، بينما فتح اللاعب النار على بعض الأنصار الذين وصفهم بالمستأجرين على حد قوله، في ظل أن هدفهم في كل مواجهة يلعبها الفريق هو إهانة اللاعبين ومس كرامتهم، ورغم اعتراف الرباطي بصدمته من تصرفه، غير أنه أراد تمرير رسالة واضحة للجماهير مفادها رغبته في الرحيل. الرباطي يعترف برغبته في المغادرة والإدارة توقفه إلى أجل غير مسمى أمام التصرف غير اللائق الذي قام به الرباطي تجاه جماهير فريقه، أكدت إدارة الرجاء أن اللاعب موقوف لإشعار أخر، خاصة أن مرور هذا التصرف دون عقوبة ردعية سيؤلب الجماهير ضدها، ويبدو أن هذا الأمر قد يفتح الباب واسعا أمام رحيل الرباطي مع نهاية الموسم، سيما وأنه أكد في تصريحه الأخير أن قيامه بذلك التصرف هو رسالة موجهة للجماهير بأنه لا يرغب في مغادرة الرجاء.