أصبحت قضية مسعود، غربي وملولي تصنع الحدث في الشارع الكروي الشلفي بعد التلميحات التي أطلقها الثلاثي المذكور بخصوص مغادرته الفريق مع نهاية الموسم الحالي... وهذا وسط صمت من الإدارة التي لم تعلّق على قرار هؤلاء اللاعبين وهذا في انتظار انتهاء البطولة ومعها سيتضح كل شيء بخصوص هذا الثلاثي ولاعبين آخرين في الفريق. تصرفات مسعود دليل على قرب رحيله الأكيد أن القرار الأخير الذي أقدم عليه مسعود بالتوقف عن المشاركة في مباريات البطولة له أكثر من معنى وهو تأكيد ضمني أن اللاعب قد يغادر الفريق مرة أخرى نحو إحدى الفرق التي طلبت خدماته، والأكيد أن ابن تيارت لم يستطع مقاومة العروض المغرية التي وصلته من الوفاق وكذلك من شباب قسنطينة الذي قدم له عرضا خياليا في الميركاتو الشتوي الأخير فاق ال 220 مليون، ولكن مدوار رفض تسريحه حينها ولكن اللاعب قرر المغادرة وبشكل نهائي ومنذ مدة. اللاعب وصلته عدة عروض وفرق الشرق الأقرب لضمه الأكيد أن القاصي والداني يعرف الإمكانات التي يمتلكها مسعود والذي كان هدافا للبطولة عدة مرات وهو ما جعله يشكل مطمحا للعديد من الفرق التي تصر على خدماته، وإذا كان الوفاق الأقرب لضمه فإن بعض المصادر أكدت أن اللاعب سيكون بألوان "الكحلة" الموسم القادم وهذا دون إغفال العرض المقدم من إدارة السنافر لهذا اللاعب و الذي أثارت مقاطعته الأخيرة امتعاض الشلفاوة الذين رأوا فيها إهانة لهم ولفريقهم. غربي يلعب آخر مباريته مع الفريق لاعب آخر يتواجد في آخر عقده مع الفريق وهو اللاعب المتعدد المناصب صبري غربي الذي يتجه هو الأخر لمغادرة الجمعية مع نهاية الموسم، فاللاعب الذي لعب في الفئات الشبانية للجمعية يعتبره الجميع من بين اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب في الفريق الوطني سواء الأول أو المحلي وهو ما جعل اللاعب يفكر في البحث عن فريق يفتح له آفاقا أكبر وأوسع، ولكن رغم ذلك إلا أنه يسير في طريق تشريف عقده مع الفريق ولعب مباراة العلمة الأخيرة بكل قوة. حمّار لم يصافحه من فراغ خلال مباراة الوفاق والجمعية يكون المتابعون للقاء الذي جمع بين وفاق سطيف وجمعية الشلف خلال الجولات الأخيرة قد لاحظوا كيف أن رئيس الوفاق حمّار صافح غربي الذي كان يتجه إلى غرف تغيير الملابس بعد تغييره وهو ما جعل بعض المصادر تؤكد أن مصافحة حمّار لغربي لم تأت من فراغ، وأن اللاعب يوجد ضمن اهتمامات النسر الأسود ولا يستبعد أن تتم الصفقة مباشرة بعد نهاية البطولة. ملولي مطلوب بشدة في عدة أندية و احتمال بقائه أصبح ضئيلا لاعب آخر صار بقاؤه في الجمعية أمرا مستبعدا وهو المدافع القوي فريد ملولي الذي أعلنها صراحة أن عقده مع الفريق ينتهي نهاية الموسم الحالي وليس الموسم القادم كما أن اللاعب أكد لمقربيه أنه يقضي آخر موسم له مع الجمعية وأنه قرر نهائيا مغادرة الفريق وتغيير الوجهة نحو الفرق التي طلبت خدماته بشدة. الجوارح يرفضون التخلي عن بعض عناصر الخبرة وفي مقابل قرب خروج الثلاثي مسعود، غربي وملولي فإن أنصار الفريق لا يريدون إفراغ الفريق من لاعبي الخبرة ويريدون البقاء العديد منهم يتقدمهم الحارس محمد غالم الذي يعتبر نصف الفريق وكذا حاجي الذي لديه مكانة خاصة عند الأنصار دون نسيان عوامري الذي يحترمه الشلفاوة كثيرا ويريدون بقاءه في الفريق يضاف إليهم زاوش الذي يمثل قيمة ثابتة في الجمعية. م.وضحة الجمعية بدأت الاستعداد لداربي الغرب الكبير... الشلفاوة يريدون كسر عقدة "الخسارة في وهران آمر حتمي" و "البركة" في الشبان بعد هزيمة العلمة باشرت جمعية الشلف تحضيراتها أمس للقاء القادم الذي سيجمع الشلفاوة بنظرائهم الحمراوة على ملعب الشهيد أحمد زبانة وهي المباراة التي يريدها الجميع للمصالحة بين الفريقين وأنصارهما ونسيان الماضي من أجل فتح صفحة جديدة، لاسيما أن الفريقين سيكونان الممثلين الوحيدين للغرب الجزائري في الرابطة المحترفة الأولى خلال الموسم القادم. داربي الغرب سيلعب من دون ضغط هذه المرة وإذا كانت مباريات الفريقين تشهد عادة حماسا استثنائيا وأجواء مشحونة فإن الداربي هذه المرة سيعرف هدوء كبيرا بالنظر إلا أن الفريقين ضمنا البقاء هذا الموسم خلال الجولة الماضية وهو ما سيجعلهما مرتاحان من الناحية المعنوية، وهذا ما دفع بالطاقم الفني للجمعية للتفكير بالإعتماد على لاعبي الآمال وإعطائهم الفرصة من أجل كسب مباراة في الأرجل تمهيدا للإعتماد عليهم بداية من الموسم القادم. الشلفاوة يريدون الفوز في زبانة إذا كانت جمعية الشلف قد تعوّدت في المواسم الأخيرة على الإنهزام في وهران وصار ذلك عرفا كرويا وهو نفس الحال الذين ينطبق عن الحمراوة عندما يلعبون في بومزراڤ، فإن الشلفاوة يريدون كسر هذه العقدة التي ترسخت خلال المواسم الماضية إذ يعوّل بن شوية ولاعبوه على الفوز في زبانة بالذات. هل ستكون المباراة فرصة لإحداث مصالحة حقيقية؟ بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة فإن بعض العقلاء من الجانبين أكدوا على ضرورة استغلال الهدوء الذي يعرفه الفريقان خلال الأيام الماضية، من أجل تصفية الأجواء وإحداث مصالحة حقيقية وتطبيق وصية المرحوم "بلقاسم ليمام" وهذا في انتظار يوم المباراة وتجسيد هذه المصالحة فعليا وعلى أرض الواقع. ------------------ ما ورد في صحيفة "أبولا" يتجه للتجسيد... الإدارة تنتظر دخول أموال سوداني، واللاعبون يريدون مستحقاتهم قبل مباراة بجاية مازالت قضية أموال تحويل المهاجم هلال سوداني إلى فيتوريا غيماريش تشغل بال الإدارة الشلفية كثيرا وهذا بالنظر إلى عدم وصول هذه الأموال بعد إلى حسابات النادي الذي تنتظره مصاريف كبيرة، ولاسيما ما تعلّق فيها بمستحقات اللاعبين الذين أصبحوا قلقين على أموالهم وخصوصا الذين صاروا على أعتاب الخروج من الفريق نهاية الموسم. الصحيفة البرتغالية أكدت أن الشطر الأول سيقدم يوم 31 ماي وسبق ل"الهداف" أن سلطت الضوء على مقال لصحيفة "أبولا" البرتغالية و التي عالجت فيه قضية تحويل سوداني إلى غيماريش وأكدت حينها أن إدارتي الفريقين قد توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص تسوية هذه الأموال وعلى دفعتين وحددت الصحيفة البرتغالية تاريخ 31 ماي كموعد لتسليم الشطر الأول من الصفقة والمقدر ب 300 ألف أورو، على أن يتم تسليم الشطر الثاني وبنفس المبلغ خلال آجال لاحقة وهو الأمر الذي يتجه للتجسيد لاسيما أن الأموال لم تدخل بعد إلى حسابات الفريق الشلفي ما يؤكد ربما صحة رواية الصحيفة البرتغالية الشهيرة. مدوار تلقى تطمينات بدخول الأموال قبل هذا الموعد هذا وكان مدوار وفي رحلته البرتغالية قد تلقى تطمينات من مسيري غيماريش أن القضية ستعرف انفراجا قريبا من خلال تسليم الشطر الأول للفريق الشلفي ولكن لحد كتابة هذه الأسطر فإن خزينة الفريق لم تتلق أي سنتيم، وهو الأمر الذي بدأ يثير قلق إدارة الفريق التي كانت تأمل في أن تفي إدارة الفريق البرتغالي بالتزاماتها المالية وفي الآجال المحددة لاسيما أن سوداني مضى على التحاقه بغيماريش موسمين كاملين. الكثير من الأمور معلّقة على دخول هذه الأموال ومما لاشك فيه أن أموال تحويل سوداني لم تكن لتسلط الأضواء عليها لولا الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق الشلفي الذي بات يتخبط في ديون لا حصر لها ومن أبرزها مستحقات اللاعبين، وبالتالي فإن دخول أموال خريج مدرسة الجمعية سيحل مشاكل بالجملة لأسود الشلف بالنظر إلى أن الكثير من الأمور أصبحت معلقة عليها. اللاعبون يريدون مستحقاتهم مع نهاية آخر جولة من أبرز الأمور التي ستجعل إدارة الجمعية تستعجل دخول أموال سوداني هو مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم إذ أكدت بعض المصادر أن اللاعبين يمهلون الإدارة إلى غاية المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، أي بعد أسبوعين من الآن لاسيما أولئك الذي تم تسريحهم بصفة رسمية ولم ينالوا مستحقاتهم العالقة. --------------------- في موسم للنسيان بالنسبة للشلفاوة... الجمعية تلقت الهزيمة رقم 12 وحصدت الثمار المرة لسياسة الإعتماد على النجوم يبدو أن لغة الأرقام لم تكن في صالح جمعية الشلف هذا الموسم بدليل النتائج السيئة التي بات يتخبط فيها الفريق داخل خارج الديار ومن بين النقاط التي تدل بوضوح على السقوط الحر للجمعية هذا الموسم هو العدد الكبير من الهزائم التي سجلتها والتي وصلت إلى 12 حالة وهو معدل لم يسبق للجمعية وأن منيت به منذ صعودها إلى القسم الأول، وهو رقم آخر يضاف للأرقام المخيفة التي سجلتها كتيبة أسود الشلف خلال الموسم الجاري. سيناريو كارثي لم يتوقعه أشد المتشائمين ووفق الإحصائيات التي سجلها الفريق هذا الموسم فإنه تلقى 8 هزائم كاملة خارج الديار وكانت نصفها من فرق الشرق وحسابيا فإن الفريق ضيع 24 نقطة خارج ملعب بومزراڤ، وإذا كان الإنهزام خارج القواعد يعتبر أمرا مفهوما فإن الفريق الشلفي مني هذا الموسم ب 4 هزائم على ملعبه وكانت أمام القبائل، البرج، بلوزداد و المولودية العاصمية أي أنه ضيع أيضا 12 نقطة على ملعبه وهو ما يؤكد أن الفريق سار هذا الموسم عكس التيار وكاد يحيد عن السكة لولا النتائج الكارثية للفرق الأخرى والتي خدمته كثيرا. الفريق دفع ضريبة ابتعاده عن سياسته القديمة يؤكد المتتبعون أن فريق جمعية الشلف يختلف في تقاليده عن بقية الفرق إذ أنه كان دائما يعتمد على خريجي مدرسة الفريق والذين كانوا يأتون من مختلف مناطق الوطن، ولكنه حاد في السنوات الأخيرة عن هذه السياسة ولاسيما خلال الموسم اللقب 2010/2011 أين استقدم الفريق ثلة من لاعبي الخبرة في موسم عرفت فيه الجمعية التتويج بأول لقب بطولة احترافية في تاريخ الجزائر ككل، ولم يتوقف الفريق عند هذا الحد بل وصل إلى دور المجموعات في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وهو ما جعل الإدارة تواصل في سلسلة تعاقداتها مع نجوم البطولة مثل نساخ، غزالي وآخرين. "النجوم" قدموا نتائج ظرفية وبعدها إنهار الفريق في مقابل هذه النتائج الظرفية التي حققتها جمعية الشلف بدأت تظهر العديد من المخلفات السلبية لهذه السياسة ومن بينها أن اللاعبين الذين إستُقدموا لم يصبروا على الفريق وراحوا يحدثون المشاكل من خلال المطالبة بأموالهم تارة و الغيابات المستمرة تارة أخرى مما أحدث شرخا كبيرا في الفريق وهو ما جعله ينهار في النهاية، ورغم تعاقب المدربين هذا الموسم إلا أن حاله لم يتحسن بل تواصل الحال من السيئ إلى الأسوأ الذي كاد يوصل الفريق للعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية. الفريق في حاجة إلى ثورة حقيقية لاستعادة بريقه جمعية هذا الموسم لم تقنع أنصارها كثيرا بل "طلعتلهم" السكر بعد النتائج المخيبة التي حققتها في البطولة والإقصاء المر في الكأس على يد الحمراوة وهو ما دفع بالكثيرين إلى المطالبة بضرورة تجديد دماء الفريق من خلال العودة إلى السياسة القديمة، وهو الأمر الذي استوعبته إدارة الفريق جيدا بدليل التصريحات التي أطلقها رئيس مجلس الإدارة نور الدين صبايحية وكذا رئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار أن الفريق سيشهد ثورة حقيقية وهو ما سيكون بالفعل بالنظر إلى القائمة الأولية التي باتت على أعتاب الخروج من عرين أسود الشلف مع نهاية الموسم الحالي. الجوارح يريدون فريقا يزلزل ملاعب الجمهورية مستقبلا الأكيد أن أكبر متضرر من التراجع الرهيب لنتائج الجمعية كانوا أنصار الفريق الذين تحوّل بين عشية وضحاها من فريق ينافس على التاج الإفريقي إلى فريق ينافس على البقاء في البطولة الجزائرية وهو ما دفعهم إلى هجرة جماعية للمدرجات قبل أن يتراجعوا عن هذه الخطوة التي أثّرت سلبا على الفريق، وموازاة مع هذا بدأت أصوات الجوارح تتعالى مطالبة الإدارة بضرورة بناء فريق تنافسي يعيد للجمعية بريقها من جهة ويزلزل ملاعب الجمهورية مثلما كان يفعل في السابق عندما كانت الفرق تخشى على نقاط المباريات عندما تواجه الجمعية حتى لو لعبت هذه الفرق على ملعبها وأمام جماهيرها. ----------------------- جمعية الشلف أزيد من ثلاثة ملايير قيمة الرواتب الشهرية العالقة للاعبين والجمعية في حيرة توجد إدارة جمعية الشلف في موقف لا تحسد عليه أبدا، بفعل مشكل مستحقات اللاعبين الذي بدأ يطفو إلى سطح الأحداث على بعد أيام قليلة عن طي المشوار الأسود الذي عاشته الشلف هذا العام، وقبل أيام أيضا عن من مباراة "الداربي" المحلي الذي سيجمعها بمولودية وهران المقررة السبت القادم في ملعب بوعقل بوهران، خاصة إذا ما وضعنا في الحسبان أنه يلزم الجمعية أزيد من ثلاثة ملايير سنتيم لتسوية الرواتب الشهرية العالقة التي يدين بها اللاعبون للفريق. المنح تراكمت ووصلت إلى ثمانية ملايين لكل لاعب وقد تراكمت المنح العالقة على الإدارة إلى أن وصلت إلى مبلغ 8 ملايين لكل لاعب شارك في الفوز أمام اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة، وكان اللاعبون قد طلبوا من الإدارة تسوية منح المباريات على الأقل، حتى تكون كما يقال "مصروف الجيب"، ريثما تدخل أموال "فيتوريا ڤيماريش" أو الولاية والممولين للخزينة، لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يستفد اللاعبون من شيء. مدوار راهن على أموال "ڤيماريش" واستحالة التسوية هذا الأسبوع وكان رئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار يراهن كثيرا على أزيد من مليار سنتيم الذي يمثّل إعانة الولاية لتسوية على الأقل منح اللاعبين العالقة التي بلغت كما قلنا ثمانية ملايين لكل لاعب، خلال أحد أيام هذا الأسبوع، غير أن عدم دخول هذه الإعانة يجعلنا نؤكد استحالة التسوية حاليا، ومعها سيطول انتظار اللاعبين الذين منهم من لم يحصل حتى على ستة أشهر من رواتبه الشهرية، يحدث هذا على بعد أيام قليلة عن مباراة صعبة أمام "الحمراوة". اللاعبون مطالبون بعدم فقدان التركيز قبل "الحمراوة" ورغم أن الوضعية التي يمر بها اللاعبون صعبة، خاصة وأن انتظارهم طال، إلا أنهم من جهة أخرى مطالبون بعدم فقدان التركيز على مباراة مولودية وهران التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أربعة أيام فحسب، على أساس أن العودة فارغي الأيدي من هناك، من شأنه أن يجسد تواصل عقدة "الحمراوة" على "الشلفاوة"، أما في حال تحقيق نتيجة إيجابية، فإن زملاء فريد ملولي سيصبحون في طريق مفتوح نحو إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. مدوار: "عدم دخول أموال ڤيماريش أفسد حساباتي مع اللاعبين" وأوضح عبد الكر