سلطت لجنة الانضباط لدى الرابطة الوطنية عقوبة قاسية في حق الظهير الأيسر لمولودية وهران سفيان بن ڤورين الذي طرد في المباراة السابقة أمام نصر حسين داي، حيث عاقبته بسبعة لقاءات (6 مباريات + مباراة آلية) وهو القرار الذي يعني أن لاعب المولودية أنهى موسمه مع الفريق لأن هذه العقوبة تعني أنه لن يلعب مع المولودية حتى المواجهة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة وهي المباراة التي من غير الممكن أن يلعب فيها لأنه سيكون قبلها بعيدا عن المنافسة لمدة طويلة. القرار نزل كالصاعقة على الفريق هذا القرار نزل كالصاعقة على محبي الفريق بالنظر لوزن بن ڤورين داخل المجموعة سواء في خط الدفاع وحتى مساعدته للخط الأمامي من خلال الأهداف التي يسجلها والتمريرات التي يقدمها للمهاجمين خاصة أن التشكيلة تنتظرها مباريات هامة في الجولات القادمة تسعى من خلالها لضمان البقاء وحصد أكبر عدد من النقاط لاحتلال مرتبة مشرفة هذا الموسم. الإدارة ستطعن في هذه العقوبة وبما أن القرار وصل إلى إدارة الفريق مساء يوم الخميس الماضي عن طريق الفاكس فإنها قررت الطعن فيه لتخفيف العقوبة التي سلطت على اللاعب والتي وصفتها بالقاسية، ومن الممكن أن تستعين إدارة النادي بلقطات التلفزيون للتأكيد على أن اللاعب المعني لم يقصد الإساءة لأنصار النصرية وإنما مثلما أكد في حوار سابق كان يقصد أن “الحمراوة“ لن يسقطوا، وهو ما ستعتمد عليه إدارة الفريق من خلال الطعن الذي ستتقدم به اليوم كأقصى تقدير للجنة المختصة في هذه القرارات التأديبية. بن ڤورين: “هذه عقوبة قاسية ولم أكن أتوقعها” وفي اتصال هاتفي مع اللاعب سفيان بن ڤورين لمعرفة رأيه في هذه العقوبة قال: “لم أرتكب ما يستحق هذه العقوبة وحرماني من اللعب في سبعة لقاءات يعني أن البطولة انتهت بالنسبة لي، وقد أكدت لكم في الحوار السابق أني لم أكن أعني جمهور النصرية لكن يبدو أن الحكم دوّن في تقريره تصرفات لم أقم بها وهو ما جعل العقوبة تكون بهذا الحجم، لكن أتوقع أن تقوم إدارة المولودية بالطعن في هذا القرار وتخفيف هذه العقوبة إذا تمت مراعاة بعض الجوانب وأتمنى من المسؤولين على هذه القرارات مراجعتها”. اللاعبون تسلموا منحة النصرية تسلمت عناصر مولودية وهران منحة التعادل المحقق أمام نصر حسين داي في الجولة الماضية وذلك مساء أول أمس الخميس بمقر النادي بعد الحصة التدريبية التي جرت بملعب أحمد زبانة، حيث منحت الإدارة كل لاعب مبلغ 5 ملايين سنتيم. ليمام أكد أنه كان مستعدا لمنح 20 مليون وأكد رئيس النادي قاسم ليمام لمقربيه أنه كان مستعدا لمنح لاعبيه منحة 20 مليون سنتيم في المبارتين السابقتين أمام إتحاد البليدة ونصر حسين داي، لكن الفريق انهزم أمام البليدة وبالتالي ضيّع اللاعبون منحة 10 ملايين سنتيم ثم تعادل أمام نصر حسين داي ليكتفي اللاعبون ب 5 ملايين سنتيم بعد أن كان ليمام قد وعد ب 10 ملايين في حال الفوز. بومعزة يعود للتشكيلة عاد اللاعب رضوان بومعزة إلى تشكيلة مولودية وهران نهاية الأسبوع الماضي بعد أن كانت إدارة النادي قد قررت في وقت سابق إبعاده من تعداد الفريق لأسباب قالت إنها انضباطية، حيث تدرّب أول أمس الخميس مع بقية المجموعة بشكل عادي بعد أن تحدث إلى رئيس النادي الذي حثه على بذل مجهودات إضافية في التدريبات. ---------------------------- بحاري :“الإصابة منعتني من التألق وأسعى لأكون هداف الحمراوة” كيف تقيّم مردود “الحمراوة“ في المباراة الأخيرة أمام النصرية؟ قبل الحديث عن هذه المواجهة يجب التطرق لمباراة إتحاد البليدة التي انهزمنا فيها وهي المباراة التي كنا نريد من خلالها تحقيق نتيجة إيجابية لكن لم نتمكن من ذلك رغم أن الفرصة كانت مواتية من أجل تحقيق ذلك بعد ركلة الترجيح التي ضيعها شعيب توفيق الذي لا نلومه على تضييعه لهذه الضربة لأنه كان يريد التسجيل بدون شك لكن سوء الحظ حرمه من ذلك، وبالتالي حرمنا من نقطة التعادل على الأقل من هذه المواجهة التي قدمنا فيها كل ما نملك قصد العودة إلى سلسلة النتائج الإيجابية لكننا لم نتمكن من ذلك. تقصد أن مباراة البليدة حرمتكم من التألق أمام النصرية؟ بالفعل فقد دخلنا تلك المواجهة تحت ضغط شديد بالنظر إلى التعثر الذي لم نكن ننتظر أن نسجله أمام البليدة بالنظر إلى أننا كنا قادرين على تحقيق التعادل وحتى الفوز لكن خرجنا من تلك المواجهة فارغي الأيدي وهو ما جعلنا نلعب بحذر شديد أمام النصرية خوفا من تسجيل إخفاق آخر كان سيدخلنا في دوامة من المشاكلن خاصة أننا كنا نمر بمرحلة فراغ رهيبة جعلت النتائج السلبية تتوالى على الفريق الذي تراجع في الترتيب العام للمنافسة وأصبحنا نحتل مرتبة مقلقة كلها عوامل جعلتنا نلعب المواجهة الأخيرة أمام النصرية بخوف ولم نتمكن من إظهار كامل إمكاناتنا الفنية والبدنية. لكنكم تمكنتم من تحقيق التعادل. لحسن الحظ أننا تمكنا من تحقيق ذلك بعد مجهودات كبيرة وقد تأثرت المجموعة بالهدف المبكر الذي سجل ضدنا وهو ما جعل الأمور تزيد تعقيدا لكن مع مرور الوقت بدأت الثقة تعود إلينا وهو ما مكننا من إفتكاك نقطة التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة. عرفت هذه المواجهة عودتك للتسجيل، هل كنت تتوقع ذلك؟ كما يعلم الجميع فقد عانيت هذا الموسم من كثرة الإصابات التي حرمتني من المشاركة في اللقاءات بانتظام خاصة في مرحلة العودة التي لم أشارك فيها كثيرا مع زملائي وفي كل مرة كانت الإصابة تعترض طريقي وتجعلني أبتعد عن الملاعب وهو العامل الذي منعني من التألق هذا الموسم مع المولودية التي كنت هدافا لها قبل أن أتعرّض لإصابة، ورغم ابتعادي عن الملاعب إلا أني مازلت كذلك وعند دخولي في المواجهة الماضية أمام النصرية وفقت في التسجيل بعد أن أقحمني المدرب في المرحلة الثانية. تبدو راضيا عن التعادل المحقق. بطبيعة الحال فهذه النقطة التي عدنا بها ستمكننا من لعب المباريات المقبلة براحة أكثر وبعيدا عن الضغط الذي كان سيزداد لو انهزمنا والجميع يعرف الضغط الذي يفرضه أنصار المولودية الذين من حقهم أن يقلقوا على مصير الفريق، وأعتقد أن هذه النقطة ستسمح لنا بالتحضير الجيد للمواعيد القادمة خاصة اللقاء الهام أمام شباب باتنة الذي سنلعبه بإرادة قوية بعد هذه النتيجة. وإلى ماذا تهدف بعد هذا الهدف؟ أسعى قبل كل شيء رفقة بقية زملائي إلى إخراج المولودية من الوضعية الحالية وضمان البقاء الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير حيث نحتاج لبعض النقاط فقط لتحقيق ذلك وسنحاول تحقيق ذلك في أقرب فرصة تتاح لنا، وبعد ذلك سأحاول أن أكون هداف مولودية وهران هذا الموسم فلحد الآن سجلت ستة أهداف وسأحاول في المواجهات القادمة التي تنتظرنا تسجيل أكبر عدد من الأهداف ولم لا أكون ضمن قائمة أحسن هدافي البطولة. وماذا عن علاقتك بالإدارة في ظل الوضعية الحالية؟ في الوقت الحالي لا نفكر سوى في إنقاذ المولودية وإخراجها من الوضعية الحالية بتحقيق هدف التشكيلة وهو ضمان البقاء وبعدها سيكون المجال مناسبا للحديث عن مستحقاتنا فقد وعدنا رئيس النادي بتسديد كامل المستحقات التي ندين بها في حال دخول الإعانة المالية لخزينة النادي وأكد لنا أنه لن يهضم حقوقنا لذلك لدينا ثقة مطلقة في رئيس النادي الذي تحدّث معنا مطولا حول هذا الموضوع وسنعمل على تشريف عقودنا مع المولودية ونترك الكرة في ملعب الإدارة بعد ذلك. --------------------- استئناف التدريبات اليوم بزبانة بعد أن عادت تشكيلة مولودية وهران إلى أجواء التدريبات يوم الخميس منح الطاقم الفني للفريق يوم راحة إضافي للاعبين أمس الجمعة الماضي على أن تعود التشكيلة لأجواء التدريبات اليوم السبت بملعب أحمد زبانة في حدود الساعة العاشرة صباحا للاستعداد للمواعيد القادمة وأولها المواجهة الهامة أمام شباب باتنة التي من المقرر أن تجري يوم الثلاثاء 6 أفريل القادم. مجاهد يعاني من إصابة وزميت يعود اليوم يبدو أن اللاعب سفيان مجاهد يعاني من سوء الطالع هذا الموسم فبعد أن بدأ يسترجع إمكاناته الفنية والبدنية وكسب ثقة المدرب الذي أشركه في المواجهة الأخيرة كأساسي تعرض لإصابة في الرجل حرمته من إكمال مواجهة النصرية وجعلته يغيب عن الحصة التدريبية الأخيرة للمولودية. من ناحية أخرى غاب اللاعب زميت زبير عن الحصة التدريبية الأخيرة بترخيص من الطاقم الفني الذي سمح له بالبقاء في مسقط رأسه بعد لقاء النصرية على أن يعود اليوم إلى تحضيرات الفريق استعدادا للمواجهات القادمة. بن حمو، غول وبن ڤورين غابوا عن التدريبات عرفت الحصة التدريبية الأخيرة غياب بعض العناصر على غرار الحارسين بن حمو محمد وهواري غول فالأول غاب بسبب تنقله لفرنسا لزيارة عائلته على أن يعود اليوم أو غدا لأجواء التدريبات في حين أن الحارس الثاني للمولودية غاب لأسباب مجهولة، كما غاب الظهير الأيسر سفيان بن ڤورين عن هذه الحصة لأنه يتواجد في حالة نفسية صعبة بعد كل ما حدث له في المباراة السابقة والعقوبة القاسية التي سلطتها عليه الرابطة الوطنية. حبي حضر ولم يتدرب وتميزت هذه الحصة بتدرب مولودية وهران بدون حراسها الثلاثة فإضافة إلى غياب بن حمو وغول فإن الحارس الثالث حبي بلال لم يتدرب هو الآخر مع التشكيلة رغم أنه كان حاضرا في أرضية الميدان وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي حرمته من العودة إلى أجواء التحضيرات مع بقية المجموعة، وينتظر أن يعود إلى التدريبات خلال هذا الأسبوع بالنظر إلى أن الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة وسيكون جاهزا في المواعيد القادمة حسب مصدر مقرب منه.