يملك إسلام سليماني رقما خاصا يعتبر به صاحب أفضل معدل تهديف في تاريخ المنتخب الوطني رغم أنه سجّل 9 أهداف فقط ،كما أنه فضلا عن ذلك يعتبر اللاعب المحلي الوحيد الذي استطاع أن يسجل أهدافا للمنتخب ويكسر صيام لاعبي البطولة عن التسجيل في المباريات الرسمية وا إذ أنّ "الخضر" لم يسجّلوا عن طريق لاعب ينشط في البطولة المحلية منذ نوفمبر 2008، فيما لم يسجل لهم لاعب من البطولة في مباراة رسمية منذ 2005، والحديث هنا عن لاعبين ينشطون في البطولة لأن هناك لاعبين مثل صايفي، بزاز ودحام سجّلوا أهدافا في هذه الفترة لكنهم كانوا يلعبون لأندية فرنسية وألمانية على التوالي. اللاعب المحلي الوحيد الذي استطاع أن يوقف عقدة 32 مباراة في لقاء رواندا ولم يسجّل المنتخب الوطني أي هدف عن طريق لاعب محلي منذ يوم 18 نوفمبر 2008 بواسطة شريف عبد السلام في مباراة مالي الودية من ركلة جزاء، إذ سجّل هدف التعادل في (د90) من المباراة وبعدها لعب المنتخب الوطني 9 مباريات عام 2009، 16 في 2010، 5 في 2011 ومباراتين في العام الماضي دون أن يتمكن أي لاعب من البطولة الوطنية من التسجيل، ليصل الأمر إلى 32 مباراة وهو الرقم الذي أسقطه لاعب شباب بلوزداد في 32 دقيقة التي منحها له حليلوزيتش لما أقحمه مكان جبور في مباراة رواندا يوم 2 جوان 2012 في تشاكر، قبل أن يواصل حسه التهديفي مسجّلا إجمالا 8 أهداف في مباريات رسمية وهدف واحد فقط في مباراة ودية ككل ما يعطي قيمة إضافية لأهدافه. كسر الصيام ب 9 أهداف واحترافه قد يجدّد عقدة المحليين! وبعد صيام دام مدة 2460 دقيقة كان فيها على لاعبي البطولة كلهم خلال هذه الفترة انتظار رأسية سليماني في شباك رواندا لتعيد كتابة التّاريخ من جديد منذ 18 نوفمبر 2008، بينما آخر هدف في مباراة رسمية سجله لاعب محلي يعود إلى تاريخ 4 سبتمبر 2005 في مباراة نيجيريا الجزائر التي انتهت بخسارة "الخضر" بنتيجة (2-5) وكان ياسف لاعب شبيبة القبائل وقتها وراء الهدف الأول، علما أنّ سليماني بأهدافه التسعة كان اللاعب المحلي الوحيد الذي يسجّل من البطولة والأخير طيلة فترة 7 سنوات و9 أشهر، وهو اليوم على بوابة الاحتراف ليبقى السؤال إن كان العقم سيعود ليسيطر على لاعبي البطولة الوطنية من جديد بمغادرته. في المرتبة 11 بين هدافي "الخضر" وبأفضل معدل بهدف كل 108 دقائق وبرصيد 9 أهداف صار سليماني في المرتبة 11 كأفضل هدافي المنتخب عبر التاريخ بعد كل من تاسفاوت (34)، ماجر ومناد (29)، بلومي (27)، بن ساولة (19)، صايفي (18)، عصاد (15)، لالماس (14)، بطروني ومصابيح (10)، لكنه يملك أفضل معدل تهديف بحكم أنه لم يشارك سوى في 14 مباراة كانت منها 10 مباريات فقط أساسياً كما لم يكمل 90 دقيقة سوى في 4 مباريات، بينما لعب تاسفاوت 87 مباراة رفقة ماجر، مقابل 81 ل مناد، وهكذا فإن كل من تجاوزوه لعبوا عددا كبيرا من المباريات ف بلومي لعب 101 مباراة وأقل من شارك من قائمة العشرة هو مصابيح الذي لعب 26 مباراة سجّل خلالها 10 أهداف، وفي 977 دقيقة بمعدل هدف كل 108 دقائق يبقى سليماني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الجزائري من حيث معدل التهديف.