ذكرت صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية في تقريرها الصادر أمس أن نادي مانشستر يونايتد بقيادة مالكه غلايزر أعطى الضوء الأخضر للمدرب الأسكتلندي دافيد مويس بالتوجه لفتح مجال التفاوض مع اللاعبين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والويلزي غاريث بايل مهاجم نادي توتنهام هوتسبير وذلك في أعقاب خسارة "الشياطين الحمر" لمباراتهم الأولي في هذا الموسم أول أمس أمام نجوم تايلاند بالعاصمة بانكوك بنتيجة هدف لصفر، وأكدت الصحيفة أن آل غلايزر وضعوا مبلغ 173 مليون أورو نقدا تحت تصرف المدرب مويس وطالبوه بالظفر بخدمات هذين اللاعبين للحفاظ على لقب "البريميرليغ" والمنافسة على رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل. مويس يعرب عن سعادته بهذا المبلغ الكبير ويشكر إدارة النادي وفي سياق متصل تواصلت ردود الأفعال بصفة متسارعة بعد إعلان نادي مانشستر عن المبلغ المخصص لهذين الصفقتين، حيث كان أول رد فعل ناجم عن المدرب دافيد مويس الذي قال في تصريحات صحفية أنه جد سعيد بهذا المبلغ الكبير وقال بهذا الخصوص: "أنا سعيد جدا لتوافر أموال كبيرة من أجل هذا الغرض"، وواصل المدرب الجديد ل مانشستر حديثه وأثنى عن إدارة ناديه بهذا الخصوص حيث أضاف قائلا: "أشكر إدارة النادي على هذا المبلغ، لأننا بهذا المبلغ سنستطيع المضي قدما وأن نطمح بشكل أكبر، إنها بمثابة ثقة ودعم معنوي كبير". سيقدم العرض دفعة واحدة ويجهز لخطة بديلة وفي نفس السياق أكدت صحيفة "دايلي ستار" أن مويس لن ينتظر كثيرا وسينتقل إلى مرحلة الهجوم من خلال عرض المبلغ على اللاعبين وعلى إدارة الناديين الإنجليزي والإسباني على التوالي، وأكدت أيضا أنه وطبقا لمصادر مقربة من المدرب مويس فإن الأخير وبدءا من الأسبوع القادم سيعكف على دراسة تقديم عرض جاد لإعادة النجم البرتغالي رونالدو لقلعة "أولد ترافورد" مشيرة إلى أن ممثلا رسميا من النادي سيجتمع بوكيل اللاعب البرتغالي لدراسة الأمر والتفاوض بشأن العودة ل إنجلترا، وفي حال لم تنجح هذه الخطة فإنه جاهز لعرض خطة بديلة أصر لمقربيه بها دون الإعلان عن فحواها. تساؤلات عن مصادر التموين في ظل أزمة مالية خانقة وفي اتجاه آخر أثارت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية عدة تساؤلات بخصوص المبلغ المحدد لإبرام الصفقتين، وأفادت الصحيفة أن مبلغ 173 مليون أورو نقدا يثير الكثير من الشكوك في ظل أزمة مالية حادة يعاني منها اقتصاد العالم وبالخصوص بعد أن تأثرت بها إدارة "الشياطين الحمر"، وهو ما جعلها تطرح تساؤلات فرعية أخرى تفيد مصدر التموين الذي اعتمد عليه آل غلايزر إذا ما كان مصدره البنوك وهو ما يزيد من مشاكل النادي المستقبلية أم مصدر ذاتي خاص بالعائلة، وفتحت الصحيفة المجال لقرائها لإدلاء آرائهم بخصوص هذا لأن الموضوع مثير للشك ومفتوح للتأويلات بحسب الصحيفة.