لم تمر الهزيمة الثقيلة التي تكبدها أرسنال أمس في افتتاح الدوري الانجليزي بثلاثية كاملة أمام ضيفه أستون فيلا مرور الكرام، حيث انتقدت وسائل الإعلام الصادرة في لندن أرسين فينغر مدرب "المدفجعية" الذي عجز عن تدعيم فريقه بلاعبين كبار في قيمة الفريق اللندني وحملت معظم هذه الصحف المسؤولية للمدرب الفرنسي في قيادة أرسنال إلى الخلف منذ سنوات طويلة بدليل عدم تحقيق الفريق أي لقب منذ سنوات مقابل تطور فرق أخرى مثل توتنهام ومانشستر سيتي. جزء من الجمهور توجه لمقر النادي صبيحة اليوم وذكرت مواقع إلكترونية رياضية أن عدد معتبر من جمهور أرسنال توجه صبيحة اليوم إلى مقر النادي في لندن، أين طالب ملاك الفريق ب إعادة النظر في صلاحيات المدرب الفرنسي العجوز الذي لا يحبذ سياسة الإنفاق التي أصبحت شر لابد منه في وقتنا الراهن، وذكر موقع "غوول" العالمي بنسخته الإنجليزية أن إدارة "المدفعجية" غاضبة من البداية السيئة للفريق خاصة وأن الهزيمة كانت في ملعب "الإمارات" معقل أرسنال، وهي تخطط للتصرف في الأيام القليلة المقبلة. المفارقة أن أرسنال من أغنى الفرق الإنجليزية واستغرب الرأي العام الإنجليزي تشبث أرسين فينغر ب سياسة التقشف رغم أن أرسنال بات في السنوات القليلة الماضية من أغنى الأندية الإنجليزية بسبب هذه السياسة في حد ذاتها، وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور ينتظر صفقات كبيرة هذا الصيف، صدم الجميع ب حديث فينغر الذي لا يزال حتى الآن يتحدث عن اقتراب دخوله لسوق اللاعبين قبل أقل من أسبوعين على نهاية "الميركاتو" الصيفي.