استعاد المصري البورسعيدي لاعبه عاشور الأدهم بعد غياب أربعة مواسم عن صفوفه كما ضم محمد محسن أبو جريشة لاعب الإسماعيلي السابق استعدادا للموسم الجديد في ظل غموض حول إمكانية عودة الفريق للمشاركة في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم. وكان المصري قد اختار عدم المشاركة في الدوري الممتاز في الموسم الماضي رغم حصوله على حكم من المحكمة الرياضية في أوت 2012 بأحقيته في اللعب تجنبا لوقوع أحداث شغب عقب كارثة ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها أزيد من 70 قتيلا عقب مباراته مع الأهلي في فيفري من العام ذاته. إلا أن المحكمة الاتحادية في سويسرا أصدرت في جوان الماضي قرارا نهائيا يسمح بمشاركة النادي في الدوري المحلي بعد نزاع طويل مع الاتحاد المحلي. وقال صبري المنياوي مدرب المصري الجديد أن عودة الأدهم لصفوف الفريق تعد مكسبا كبيرا سيضيف المزيد من القوة لخط وسطه بعد توقيعه عقدا لموسمين. وكان الأدهم قد انتقل من المصري للزمالك منتصف عام 2010 في صفقة تبادلية قبل أن ينتقل في الموسم التالي للجونة. وأضاف المنياوي أن المصري حصل على توقيع المهاجم أبو جريشة في صفقة انتقال حر وفي عقد يمتد لعام واحد. وكان أبو جريشة قد انتقل من الاسماعيلي إلى سموحة قبل موسمين ومنه إلى تليفونات بني سويف. وتابع المنياوي: "أبو جريشة والأدهم لن يكونا وحدهما الجدد بالمصري بعد اتمام انضمام السيد عبد العال لاعب وسط طلائع الجيش وعلاء شعبان لاعب الجونة لثلاث سنوات لكل منهما." وأشار المنياوي إلى أن المصري قام بتجديد عقود محمود عبد الحكيم وإيهاب المصري وعبد العزيز توفيق ومحمود شاكر عبد الفتاح وحسام حسن والحارس احمد الشناوي، إضافة للصاعدين إسلام صلاح ومحمد بسيوني العائدين للنادي عقب فترة إعارة. ولم يحدد الاتحاد المصري موعدا لانطلاق الموسم الجديد بسبب الأحداث السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي.