أكدت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الخميس أنه سيتعين على الثنائي ليونيل ميسي ونايمار الانتظار لوقت أطول قبل أن يقدم أفضل ما لديه من أداء، فيما طلبت وسائل الإعلام الكتالونية "الحماية" لما يتعرض له النجمان من ضربات. وفاز برشلونة أمس الأربعاء بلقب بطولة كأس السوبر الأسبانية دون عرض جذاب ، وخيم تألق الحارس فيكتور فالديس على أول مباراة يبدأها ميسي ونيمار أساسيين ، حيث لم يتمكن أي منهما من تقديم أفضل مستوياته. وقالت صحيفة "سبورت" "أمر سيء أن يكون أفضل ما في فريق هو حارسه، كان ينتظر أن يكون الأمس ليلة ميسي-نايمار لكن مع قوة دفاع أتلتيكو وغياب التوفيق عن برشلونة، كادت كأس السوبر أن تتعرض للخطر مرات عدة". وتعللت الصحيفة بأن "الأرجنتيني (ميسي) والبرازيلي (نايمار) حصلا معا على 11 ضربة حرة ارتكبها أتلتيكو مدريد، أي نصف العدد الإجمالي على وجه التحديد". وأضافت: "تعرض كلاهما لرقابة عن قرب من مدافعي أتلتيكو ، الذين لجأوا كذلك إلى أساليب غير رياضية من أجل إيقاف خطورتهما". أما صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فذكرت أن اللاعبين يمثلان "ثنائيا سيتألق" مضيفة أن "الرجلين المنتظر أن يقودا هجوم برشلونة في عهد مارتينو ظهرا أمس قليلا للغاية". كما قدمت الصحيفة حارس برشلونة على الثنائي الشهير، وأكدت أن "الأفضل في كأس السوبر الذي تحقق لم يكن ميسي أو نايمار بل فالديس". كما سارت صحيفة "إل باييس" على نفس النهج وقالت: "لم يكن ميسي أو نايمار، كما لم يكن (مهاجما أتلتيكو) دييغو كوستا أو دافيد فيا، كأس السوبر الحادية عشرة التي حققها برشلونة ليلة أمس حملت توقيع فالديس، لم تكن مباراة مهاجمين ، بل مدافعين ، ولا سيما حارس برشلونة".