تابع المنتخب الوطني سلسلة نتائجه الإيجابية في إطار تصفيات نهائيات كأس العالم 2014، كما أن الفوز في مباراة مالي التي جرت سهرة أول أمس يرفع حصيلة الناخب وحيد حليلوزيتش إلى 10 انتصارات في المباريات التصفوية التي أشرف عليها منذ تعيينه على رأس "الخضر"، حيث انطلقت مسيرة التقني البوسني منذ الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 وبالضبط عند مواجهة تانزانيا في العاصمة دار السلام، ليلعب المنتخب تحت قيادته بقية مشوار تلك التصفيات، بالإضافة إلى دخوله غمار تصفيات "كان 2013" التي حقق فيها "الخضر" العلامة الكاملة (4 انتصارات في 4 مباريات) بالإضافة إلى تصفيات مونديال البرازيل التي تجاوزها أشبال حليلوزيتش بنجاح. الهجوم وقع 25 هدفا و7 أهداف فقط زارت شباك مبولحي وفي 12 مباراة تصفوية لعبها "الخضر" تحت إشراف حليلوزيتش، تمكن الهجوم من توقيع 25 هدفا كاملا، أي بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة، في وقت لم تتلق فيه شباك الحارس مبولحي الذي شارك في جميع المواجهات 7 أهداف فقط، وسبق للمنتخب الوطني تسجيل رباعيتين في لقاءي رواندا وغامبيا بملعب تشاكر، وأهم ملاحظة أن الخط الأمامي سجل في جميع المباريات التصفوية التي عددها 12 ولم يصم في أية مباراة على الإطلاق، ولو سجل في لقاءي تونس والطوغو في كأس الأمم الإفريقية 2013 ب جنوب إفريقيا، لكان المنتخب قد سجل في جميع لقاءاته الرسمية منذ تعيين حليلوزيتش. النتائج في صالح "الكوتش وحيد" لحد الآن تجرع المنتخب الوطني خسارة وحيدة فقط في اللقاءات التصفوية مع حليلوزيتش والتي كانت أمام مالي (2-1) ب بوركينا فاسو، في وقت حضر فيه التعادل في مناسبة أيضا أمام تانزانيا في أول خرجات التقني البوسني، وباحتساب 3 مباريات لعبها "الخضر" في "كان 2013" نجد أن مدرب كوت ديفوار السابق أشرف لحد الآن على 15 مواجهة رسمية، فاز في 10 مناسبات، تعادل مرتين وانهزم في 3 لقاءات، سجل المنتخب معه 27 هدفا وتلقى 12، وهو تأكيد على نجاح حليلوزيتش في مهمته لحد الآن، ورغم التعثر المسجل في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، إلا أن نتائجه في التصفيات تؤكد العمل الكبير الذي يقوم به، في انتظار مواصلة المسيرة دون خطأ في اللقاءين الفاصلين.